اقتراحان خطيران للإعلامية الكبيرة/ منى الشاذلي

صباح الخير والحرية


بسم الله الرحمن الرحيم



نحو جمعيتين تأسيسيتين مصريتين


أقدم في هذه الورقة مقترحين اثنين بتشكيل :



أولاً : هيئة وطنية لوضع خريطة نهضة لمصر في المرحلة المقبلة.



وثانياً : مجلس حكماء مصر.



وبعيداً عن التهافت الحالي على الاستحواذ على قِطَع من تورتة ثورة 25 يناير، وبعيداً عن ادعاء أن المجلس الفلاني أو أن المجموعة العلانية هي ممثل ثورة 25 يناير، هذان مقترحان أطرحهما على الرأي العام المصري - بشبابه وسياسييه ومفكريه وعلمائه-، راجياً منهم التفاعل معهما؛ تجاوباً ونقداً وتنقيحاً؛ نهوضاً بهذا الوطن إلى ما يتمناه له كل مصري وطني، فالمصلحة العليا لمصر في هذه الآونة تقتضي - في نظري- أن يتشكل مثل هاتين الجمعيتين المقترحتين، كما تقتضي أن يدع كل فرد - كبيراً كان أم صغيراً؛ إن كان صادقاً في حبه لمصر وحرصه عليها واستهدافه لرفعة شأنها واستعادة مكانتها- تطلعاته وطموحاته جانباً؛ ابتغاء وجه الله والوطن، مستهدفين من هذين الاقتراحين "لقاءَ العقول" لا "اصطدام الرؤوس" ! ولقد قام "شباب" مصر بما عليهم من واجب تجاه بلدهم على أكمل وجه، وقد حان الوقت كي يقوم "شيوخ" مصر و"حكماؤها الكبار" بما تفرضه عليهم الظروف الحالية من واجبات وأعباء ومسئوليات جسام





**********



أما بالنسبة للاقتراح الأول :



فهذه قائمة أولية، قابلة قطعاً للزيادة والنقصان، وقابلة دائماً للمناقشة والنقد، بمن يمكن ترشيحه - من أصحاب الرأي والرؤية- لتكوين "هيئة وطنية لوضع خريطة نهضة لمصر في المرحلة المقبلة" من كافة فئات وأطياف الشعب المصري العظيم.



ومهمة هذه الهيئة : وضع تصور عام، وخريطة طريق، للنهضة المصرية المنشودة على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات في المرحلة المقبلة.



والأعضاء المقترحون كالآتي (ترتيب الأسماء ألفبائي - مع حفظ الألقاب للجميع) :



قضاة ومستشارون



أحمد مكي (نائب رئيس محكمة النقض)

زكريا عبد العزيز (رئيس نادي القضاة السابق)

طارق البشري (نائب رئيس مجلس الدولة السابق)

محمد عطية (نائب رئيس مجلس الدولة السابق)

محمود الخضيري (رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق)

نهى الزيني (نائب رئيس هيئة الرقابة الإدارية)

هشام البسطويسي (نائب رئيس محكمة النقض)



أساتذة قانون



أحمد كمال أبو المجد (أستاذ القانون الدستوري بحقوق القاهرة)

إبراهيم درويش (أستاذ القانون الدستوري)

حسام عيسى (أستاذ القانون الدولي بالقاهرة والمستشار القانوني لليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية)

عاطف البنا (أستاذ القانون الدستوري)

عوض محمد عوض (أستاذ القانون الجنائي بحقوق الإكندرية)

محمد البرادعي (القانوني والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية)

محمد سليم العوا (أستاذ القانون السابق والمحامي الحالي)

يحيى الجمل (أستاذ القانون الدستوري)



أساتذة اقتصاد



جلال أمين (أستاذ اقتصاد ومفكر مصري)

جودة عبد الخالق (أستاذ اقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية)

جمال الدين عطية (أستاذ القانون الدولي والدستوري والخبير الاقتصادي في المصارف والبنوك بعدد من الدول العربية والأوربية)

حازم الببلاوي (أستاذ الاقتصاد بحقوق الإسكندرية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً ومستشار صندوق النقد العربي)

حسين حامد حسان (أستاذ الشريعة والقانون بالقاهرة والأزهر وعدد من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومستشار قانوني واقتصادي لعدد من الدول ورؤساء الدول العربية والإسلامية)

رمزي سلامة (أستاذ الاقتصاد والمالية بالإسكندرية والمستشار الاقتصادي لمجلس الأمة الكويتي)

عبد الخالق فاروق (الخبير الاقتصادي الوطني المتمكن)

عطية حسين الأفندي (رئيس قسم الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة وصاحب الدراسة العلمية الشهيرة والرصينة عن "جذور الفساد وكيفية محاربته")



علميون



أحمد زويل (الحاصل على جائزة نوبل في العلوم)

أحمد عكاشة (رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي)

زغلول النجار (أستاذ علوم الأرض "الجيولوجيا" بعدد من جامعات العالم وعضو لجنة تحكيم "جائزة اليابان العلمية " وهي أرفع جائزة يابانية علمية)

سيد دسوقي حسن (أستاذ هندسة الطيران العالمي بالقاهرة وعدد من الجامعات العربية والأوربية والأمريكية والخبير التنموي)

عبد الحافظ حلمي محمد (أحد كبار المتخصصين في علم الحيوان عالمياً وعميد سابق لكلية العلوم "بالانتخاب" وعضو المجمع العلمي المصري ومجمع اللغة العربية)

عبد الفتاح القصاص (أحد أكبر المتخصصين في قضايا البيئة وعلومها على مستوى العالم)

فاروق الباز (عالم الجيولوجيا المصري العالمي)

مجدي يعقوب (جراح القلب العالمي)

محمد غنيم (أستاذ الكلى العالمي بطب المنصورة)

محمود حافظ (رئيس مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي المصري وأستاذ الحشرات العالمي بعلوم القاهرة)

مصطفى طلبة (أحد أكبر المتخصصين في قضايا البيئة وعلومها على مستوى العالم)

ممدوح حمزة (مهندس مصري عالمي)



سياسيون وعسكريون ومسئولون سابقون (ممن يحظون بالاحترام والتقديم)



إبراهيم بدران (وزير الصحة الأسبق)

إبراهيم شكيب (لواء أركان حرب سابق بالجيش ورئيس سابق لفرع التاريخ العسكري ورئيس سابق لفرع المعلومات بهيئة البحوث العسكرية)

جمال حماد (لواء أركان حرب سابق بالجيش وقائد منطقة العريش العسكرية السابق ومؤرخ كبير)

جودت الملط (رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات)

حسن نافعة (الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية)

حسب الله الكفراوي (وزير الإسكان الأسبق وآخر نقيب منتخب للمهندسين)

عبد العزيز حجازي (رئيس مجلس الوزراء الأسبق)

عبد الله الأشعل (سفير سابق بوزارة الخارجية المصرية وحاصل على ثلاث شهادات دكتوراه من القاهرة وباريس وأكاديمية لاهاي "والأخيرة هي أعلى درجة علمية عالمية في القانون").

عصام شرف (وزير النقل الأسبق)

علي السلمي (وزير الدولة للتنمية الإدارية سابقاً وعضو المجمع العلمي المصري)

عمرو موسى (وزير الخارجية الأسبق وأمين عام الجامعة العربية)

كمال الجنزوري (رئيس وزراء مصر الأسبق)

محيي الدين الغريب (وزير المالية السابق)



مفكرون ومثقفون وفقهاء



إبراهيم البيومي غانم (مفكر مصري ورئيس قسم الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وأحد أهم المتخصصين في تطوير وتفعيل "الوقف" في العالم العربي)

أنور عبد الملك (مفكر مصري)

إبراهيم المعلم (صاحب دار الشروق ورئيس اتحاد الناشرين العرب)

جمال أسعد (مفكر مصري وعضو مجلس الشعب)

حامد عمار (أحد كبار التربويين المصريين والعرب)

رفيق حبيب (مفكر مصري)

سعيد إسماعيل علي (أحد كبار التربويين المصريين والعرب)

سمير مرقس (مفكر مصري)

عبد الغفار شكر (نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة والقيادي بحزب التجمع)

قاسم عبده قاسم (مؤرخ)

المعتز بالله عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية)

محمد عمارة (مفكر إسلامي)

هبة رؤوف (مفكرة مصرية)

يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)

بالإضافة إلى التقارير السنوية الصادرة عن المجالس القومية المتخصصة بكافة لجانه (وأغلبها تقارير في غاية الجودة والرصانة والعمق والشمول ولكن لم يكن يتم تفعيل أكثرها مطلقاً)



إعلاميون وصحفيون وشعراء وأدباء وفنانون



أحمد المسلماني (إعلامي شاب ومقدم برنامج "الطبعة الأولى")

أحمد منصور (إعلامي وصاحب برنامج "بلا حدود")

جمال الغيطاني (أديب مصري)

حمدي قنديل (إعلامي مصري)

سلامة أحمد سلامة (صحفي مصري)

علاء الأسواني (روائي مصري)

فاروق شوشة (شاعر مصري وإذاعي وأمين عام مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

فهمي هويدي (مفكر وصحفي مصري)

محمد حسنين هيكل (أشهر الصحفيين العرب)

محمد صبحي (فنان مصري)

مصطفى بكري (محامي وصحفي وعضو مجلس الشعب السابق)



أبرز الحركيين بالنقابات والأحزاب والجمعيات والحركات الأهلية السلمية



أبو العلا ماضي (وكيل مؤسسي حزب الوسط المصري)

البدري فرغلي (عضو مجلس الشعب السابق)

جورج إسحاق (قيادي بحركة كفاية)

حافظ سلامة (شيخ المجاهدين في محافظة السويس)

حمدين صباحي (وكيل مؤسسي حزب الكرامة)

صلاح عبد الكريم (ممثل مصر في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية السابق ووكيل نقابة المهندسين السابق ومفكر وخبير اقتصادي ومالي)

عبد المنعم أبو الفتوح (القيادي بجماعة الإخوان المسلمين)

عبد المنعم الصاوي (صاحب "ساقية الصاوي" الثقافية الشهيرة)

عصام العريان (نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين)

عمرو خالد (داعية إسلامي مهتم بالشباب)

مجدي أحمد حسين (قيادي بحزب العمل)

محمد أبو الغار (أستاذ النساء والتوليد وقيادي بحركة 9 مارس)

محمد مصطفى رشدي (عضو مجلس الشعب سابقاً وعضو حزب الوفد)

ياسمين الحصري (اسم الشهرة : ياسمين الخيام) (من نشطاء المجتمع الأهلي والجمعيات الأهلية الخيرية)

يحيى حسين عبد الهادي (قائد حركة "لا لبيع مصر" الشعبية المعارضة لفساد الخصخصة)

بالإضافة إلى عشرة من أبرز القيادات الشبابية للثورة المصرية في القاهرة والإسكندرية والدلتا والسويس والصعيد (مثل : مصطفى النجار - عبد الرحمن يوسف - وائل غنيم .. إلخ)

وبالإضافة إلى عشرة من أبرز الأعضاء والنشطاء الوطنيين المخلصين في الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية المصرية بشكل عام





****************



وأما بالنسبة للاقتراح الثاني :



فهذه قائمة أولية، قابلة قطعاً للزيادة والنقصان، وقابلة دائماً للمناقشة والنقد، بمن يمكن ترشيحه - من أصحاب الرأي والرؤية؛ من كبار الشخصيات والعقليات من مختلف فئات الشعب المصري العظيم- لتكوين "مجلس حكماء مصر".



ومهمة هذا المجلس :



- وضع دستور جديد لمصر، بعد تخطي الفترة الانتقالية التي سيتم العمل فيها بدستور 1971م بتعديلاته التي تجريها عليه الآن لجنة برئاسة المستشار طارق البشري، وذلك في حال رأى السواد الأعظم من الشعب - بمختلف قواه وتياراته السياسية- أن دستور 1971م المعدل (والذي سيتم العمل به في الفترة الانتقالية الحالية لحين انتخاب رئيس مدني لمصر بطريقة ديمقراطية) لا يلبي تطلعاتهم للمستقبل.



- و/أو أن يتشكل من بعض أعضاء هذه الجمعية "مجلس رئاسي مصغر مؤقت" - على أن يحتوي على واحد أو اثنين من كبار قيادات الجيش الحاليين- يحكم البلاد ويدير شئونها في فترة انتقالية لمدة عامين على سبيل المثال، وأن ينبثق عن هذا المجلس الرئاسي المؤقت والمصغر "مجلس آخر استراتيجي" يبلور المهام الواجب القيام بها في هذه الفترة الانتقالية.



- و/أو أن يتشكل منها "مجلس حكماء مصغر" يبلور مطالب الشعب رافعاً إياها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليستصدر قرارات بتنفيذها (تلبيةً لرغبة الشعب وإعمالاً لمبدأ الشرعية الثورية)؛ وذلك عبر نزول أعضاء مجلس الحكماء هذا إلى ميدان التحرير في جمعة مليونية حقيقية حاشدة (على أن توازيها - في ذات الوقت- مليونية حاشدة في أكبر ميدان في كل محافظة من محافظات مصر)



والأعضاء المقترحون كالآتي (ترتيب الأسماء ألفبائي - مع حفظ الألقاب للجميع) :



قضاة ومستشارون



أحمد مكي (نائب رئيس محكمة النقض)

زكريا عبد العزيز (نائب رئيس محكمة النقض ورئيس نادي القضاة السابق)

طارق البشري (نائب رئيس مجلس الدولة السابق)

بالإضافة إلى مستشار مخضرم من المحكمة الدستورية العليا



أساتذة قانون



أحمد كمال أبو المجد (أستاذ القانون بالقاهرة)

إبراهيم درويش (أستاذ القانون الدستوري)

محمد سليم العوا (أستاذ القانون السابق والمحامي الحالي)



أساتذة اقتصاد



جلال أمين (أستاذ اقتصاد ومفكر مصري)

جمال الدين عطية (أستاذ القانون الدولي والدستوري ببعض الدول العربية والخبير الاقتصادي في المصارف والبنوك بعدد من الدول العربية والأوربية)

حازم الببلاوي (أستاذ الاقتصاد بحقوق الإسكندرية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً)



سياسيون وعسكريون ومسئولون سابقون (ممن يحظون بالاحترام والتقديم)



جمال حماد (لواء أركان حرب سابق بالجيش وقائد منطقة العريش العسكرية السابق ومؤرخ عسكري)

عبد الله الأشعل (سفير سابق بوزارة الخارجية المصرية وحاصل على ثلاث شهادات دكتوراه من القاهرة وباريس وأكاديمية لاهاي "والأخيرة هي أعلى درجة علمية عالمية في القانون").

عمرو موسى (وزير الخارجية الأسبق وأمين عام الجامعة العربية)

محمد البرادعي (القانوني والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل في السلام)



علميون



أحمد زويل (الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء)

فاروق الباز (عالم الجيولوجيا المصري العالمي)

مجدي يعقوب (جراح القلب العالمي)



مفكرون وفقهاء



أنور عبد الملك (مفكر مصري)

محمد عمارة (مفكر إسلامي)

يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)



إعلاميون وصحفيون



فهمي هويدي (صحفي ومفكر مصري)

محمد حسنين هيكل (صحفي ومفكر مصري)

مصطفى بكري (صحفي ومحامي وعضو مجلس الشعب سابقاً)



أدباء وفنانون



جمال الغيطاني (أديب مصري)

علاء الأسواني (روائي مصري)

محمد صبحي (فنان مصري)



أبرز قيادات الحركات الأهلية السلمية



جورج إسحاق (قيادي بحركة كفاية)

حافظ سلامة (شيخ المجاهدين في محافظة السويس)

عبد المنعم أبو الفتوح (القيادي بجماعة الإخوان المسلمين) أو عصام العريان (نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين)



بالإضافة إلى "مجلس شباب مصغر" ملحق بـ "مجلس حكماء مصر" :



والمقصود بالشباب ههنا كل من هو فوق الخامسة والعشرين ودون الخمسين - كحدين تقريبيين مَرِنَين بعض الشيء- .



وأقترح - اقتراحاً أولياً قابلاً للأخذ والرد والزيادة والنقصان- أن يتكون من :



إبراهيم البيومي غانم (مفكر مصري ورئيس قسم الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وأحد أهم المتخصصين في تطوير وتفعيل "الوقف" في العالم العربي)

أبو العلا ماضي (وكيل مؤسسي حزب الوسط المصري)

أحمد المسلماني (إعلامي شاب ومقدم برنامج "الطبعة الأولى")

أحمد منصور (إعلامي وصاحب برنامج "بلا حدود")

بلال فضل (كاتب وصحفي)

حمدين صباحي (وكيل مؤسسي حزب الكرامة)

رفيق حبيب (مفكر مصري)

سمير مرقس (مفكر مصري)

صلاح عبد الكريم (ممثل مصر في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية السابق ووكيل نقابة المهندسين السابق ومفكر وخبير اقتصادي ومالي)

عمرو خالد (داعية إسلامي مهتم بالشباب)

مصطفى حجازي (خبير استراتيجي)

المعتز بالله عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية)

هبة رؤوف (مفكرة مصرية)

بالإضافة إلى سبعة من أبرز القيادات الشبابية للثورة المصرية في القاهرة والإسكندرية والدلتا والسويس والصعيد (مثل : مصطفى النجار - عبد الرحمن يوسف .. إلخ)





**********



هذان مقترحان أطرحهما على الرأي العام؛ مؤمناً بأن المقترحات كالمسامير؛ كلما طرقها الناس ازدادت عمقاً، وآملاً أن يدور حولهما حوار نقدي بناء قبل طرحهما على الرأي العام؛ فأنا لا أطلب من أحد أن يحسم أمره فيهما غداً أو بعد غد؛ فليس في ذلك أدنى مراعاة للتدرج (أحد سنن الاجتماع الإنساني في الإصلاح والتغيير)، ولكنّي في ذات الوقت أكره التلكؤ والبطء وإهمال استشراف المستقبل وإحسان إعداد العدة له، فعلينا أن نُهَيِّأ أن نفسنا، وأن نرتب بيتنا، فكل آت قريب، فيجب - في ظني- ألا تستغرقنا المشكلات التفصيلية للفترة الانتقالية (والتي يتعامل معها المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحكمة واقتدار) عما هو آت بعدها؛ إذ الغد المأمول والمستقبل المرتجى إنما يتحقق وفق سنن الله في رعاية الأسباب، وتهيئة الخطط، وإعداد المستطاع من العدة، وإزالة العوائق من الطريق، أم تُرانا ننتظر بعد انتهاء الفترة الانتقالية الحالية - والتي حددها الجيش بستة أشهر- لنبدأ في التفكير لما بعدها، والذي سنكون في قلبه - حينئذ- بلا إطار عام متفق عليه من السواد الأعظم من الشعب والقوى الوطنية ؟!



والله الموفِّق





يحيى رضا جاد


0020119312483

14 من فبراير 2011م

واحد من ملايين شباب ميدان التحرير

وطالب بكلية الطب والجراحة

والطالب المثالي على مستوى الجمهورية

وباحث مصري مستقل

شكراً

هل يمكن نشرها - من قبلكم- على اوسع نطاق إلكتروني ممكن ؟

شكراً جزيلاً لكم

د / يحيى
لفت انتباهي صغر سنكم وبلاغة أسلوبكم طرحا وعرضا وفكرا
حتى قرأت توقيعكم
فقلت ان مصر ولاده
بارك الله فيكم
ومقترحك جميل ورائع وأعتقد أن الجيش في حيرة من أمره
فالحمل ثقيل واتسع الخرق على الراقع
والاهم من ذلك الثقل
هو (ما اعتاده شعبنا العظيم من 52 وحتى 2011 أثر فيه تأثيرا بالغا يحتاج الى سنين ليتعودوا على الرؤية الشبابيه المستحدثه التي لم يألفوها )
أتمنى شيء واحد فقط أن يتفق شبابنا على مطالب محددة ودقيقه وأن تكون لهم قياده ومرجعيه
مجلس الحكماء المقترح سيكون له دور كبير في انقاذ مصرنا الحبيبه
وسيوفر على شبابنا الكثير من الجهد والوقت
أكرر تحياتي لشخصكم الكريم

أبو أسامة كتب:

د / يحيى
لفت انتباهي صغر سنكم وبلاغة أسلوبكم طرحا وعرضا وفكرا
حتى قرأت توقيعكم
فقلت ان مصر ولاده
بارك الله فيكم
ومقترحك جميل ورائع وأعتقد أن الجيش في حيرة من أمره
فالحمل ثقيل واتسع الخرق على الراقع
والاهم من ذلك الثقل
هو (ما اعتاده شعبنا العظيم من 52 وحتى 2011 أثر فيه تأثيرا بالغا يحتاج الى سنين ليتعودوا على الرؤية الشبابيه المستحدثه التي لم يألفوها )
أتمنى شيء واحد فقط أن يتفق شبابنا على مطالب محددة ودقيقه وأن تكون لهم قياده ومرجعيه
مجلس الحكماء المقترح سيكون له دور كبير في انقاذ مصرنا الحبيبه
وسيوفر على شبابنا الكثير من الجهد والوقت
أكرر تحياتي لشخصكم الكريم

أولاً : أشكر لك هذا الثناء الذي يكاد يقطع عنقي .. وأرجو الله ان اكون أهلاً له .. وأن أكون عند حسن ظنكم

ثانياً : ما أتمناه فعلاً أن يتفق شبابنا - أقصد معظمه؛ لأن الإجماع في مثل تلك المواقف أخٌ للغول والعنقاء والخل والوفي؛ اي أنه رابع المستحيلات- على هذا المقترح .. ولكنْ ماذا أفعل .. وقد بعثت الاقتراح إلى كل الحركات الشبابية التي على ساحة الثورة .. فلم أتلق رداً حتى هذه اللحظة (!!) .. كما بعثته غلى معظم كتاب مصر - ممن لهم بريد إلكتروني يُمكن التواصل معهم من خلاله- فلم أتلق رداً إلا من ثلاثة (!!)

ثالثاً : أكرر شكري لكم على هذاالثناء الذي أرجو ان أكون أهلاً له

مع خالص تحياتي
يحيى جاد

shaymaa kafaga كتب:

اقتراحات رائعة وفعلا لازم تنشر على اوسع نطاق لكن انا اعترض على بعض الاسماء لكن الاقترحات فى مجملها ممتازة

شكراً جزيلاً لكِ سيدتي الكريمة

ولا بأس بالاختلاف حول بعض الأسماء .. إذ يمكن أن يحذف أو يضاف إلى القائمة عدد من الشخصيات .. الأمر متسِع

وحبذا لو تم النشر على أوسع نطاق ممكن

ولقد بذلت من الجهد والوقت ما لا يعلمه إلا الله لنشر ذلك المقترح .. وهو موجود على عدد من المنتديات .. على موقع الفيس بوك

اقترحان هامان خطيران بتشكيل :
أولاً : هيئة وطنية لوضع خطة نهضة لمصر في المرحلة المقبلة.
وثانياً : مجلس حكماء مصر.

لطفاً انظري - غيرَ مأمورة- :

https://www.facebook.com/topic.php?topic=165&post=890&uid=165263783525988#post890

http://forum.target-academy.org/showthread.php?3494-%E4%CD%E6-%CC%E3%DA%ED%CA%ED%E4-%CA%C3%D3%ED%D3%ED%CA%ED%E4-%E3%D5%D1%ED%CA%ED%E4-%ED%CD%ED%EC-%CC%C7%CF-%E3%E4-%D4%C8%C7%C8-%C7%E1%CA%CD%D1%ED%D1&p=3757#post3757

مع خالص تحياتي لكِ سيدتي
يحيى جاد

shaymaa kafaga كتب:

شكرا على مجهودك الكبير دة وياريت حضرتك تحاول تبعت الكلام دة على فاكس للعاشرة مساء اوتتطرحة على موقع القوات المسلحة او تبعت فاكس بالكلام العظيم دة الى عدد من البرامج على اساس ان احد منهم يهتم
وتقبل منى جزيل الشكر والاحترام والتقدير

سيدتي الفاضلة

لقد بعثته -من قبل- والله إلى : برنامج العاشرة مساءً .. وبرنامج مصر النهاردة .. وخيري رمضان .. وتامر أمين .. ومحمود سعد .. ولميس الحديدي .. وبرنامج من قلب مصر .. وإلى صحف : المصري اليوم .. والشروق .. والأهرام .. ولم يأتني رد - سلباً كان أو إيجاباً) إلى الآن (!!!)

وإلى كافة الحركات الشبابية الفاعلة في الساحة .. وإلى قيادي شبابي كبير .. فلم يأتني رد واحد تفاعلي إلى الآن (!!!)

ماذا أفعل بعد ذلك ؟!

صدقتِ .. لقد فعلتُ ما في وسعي .. والباقي على الله

المهم انه قد تم إبلاغ المقترح - منذ أكثر من أسبوعين- إلى كثير من الناس والقيادات والكتاب .. علَّ فيه خيراً فيما بعد .. وعلَّهم قد استفادوا منه فيما سبق كذلك

والحمد لله

حسن سليمان طنطا 0104308803
كل التقدير والاحترام للقائمين على العمل بهذا البرنامج
السيده الاستاذه / منى الشاذلى
استضيفتى العديد من الخبراء والفقهاء والثوار ومع جزيل الشكر لجميعهما فكل منهما اجاد فى جزئيه من اجزاء للمشكله الراهنه . وكنت اتمنى استضافه الشخص الذى يستطيع ان يطرح الاتى :
1/ قرائه المشاهد الواقعيه قرائه صحيحه الا وهى مشاهد ما قبل الثوره وما بعد الثوره تفصيلا
2/ وفقا للمعطيات والنتائج لهذه المشاهد وضع حلول حاسمه وقاطعه للمرور من هذه الازمه للعبور بمصر الحبيبه الى مستقبل افضل.
3/ يراعى عند وضع الحلول ان تكون قابله للتنفيذ ومجديه وتحت شعار : حريه _ كرامه _ عداله اجتماعيه _ رفع المعاناه عن هذا الشعب العظيم دون مجامله او مداهنه.
4/ ان تكون هذه الحلول حاسمه وقاطعه وفقا للصالح العام.
5/ ان تشمل على المدى القصير.. المرحله الانتقاليه الراهنه .. وعلى المدى البعيد مستقبل مصر الزاهر .
لدى جميع الخبرات والمعلومات المتحصل عليها من جميع وسائل الاعلام والحقيقى منها والواقع الاليم لهذه الفتره مع هذا التشتت والاختلاف فى الراى دون الوصول الى قرارت صائبه.
لذا اقترح على سيادتك استضافتى فى احدى الحلقات للمساهمه منى كمواطن مصرى شريف يرغب فى المشاركه فى حل هذه الازمه حلا جذريا ويكون موضوع الحلقه (ماذا تفعل لو كنت المسئول ) اؤكد اننى سوف اطرح حل جذرى لكافه المشاكل لهذه الفتره فكل الرجاء الاتصال لايضاح باختصار مضمون ما ارغب ....... وخاصه اننى فشلت كل الفشل فى الاتصال بالبرنامج سواء على الهواء او خارج الهواء ,
وفقكم الله لما فيه الخير لمصر وشكرا .

مازلت اكرر اننا لن نعبر هذه المرحله الانتقاليه بنجاح طالما لا نتفهم هذه الحقائق التاليه وقرائتها قرائه صحيحه وهى :
1/ تقييم الرئيس السابق ماقبل الثوره وبعدها .
2/ تقييم الانفلات الامنى وموقف الداخليه حياله والمسئول الاول عن ذلك .
3/ تقييم فساد النظام السابق .
4/تقييم حمايه المجس الاعلى للثوره.
5/ وضع الدستور بعد الثوره .
6/ تقييم المرحله الانتقاليه بما فيها من اجراءات صادره عن السلطه _ ومطالب الثوار _ ومستغلى الثوره _ الصالح العام للوطن .
7/ تقييم الموقف الدولى من الثوره .
8/ فالمفروض استيعاب هذه الحقائق وقرائتها قرائه صادقه تتفق مع الواقع حيث كانت قرائتها مغلوطه تماما مما ادى الى نتائج سلبيه تماما ويتبع ذلك اتخاذ قرارات حازمه وعاجله فى ما يلى :
1/ بالنسبه لوزاره الداخليه لتحقيق الامن المهدر بصوره عاجله .
2/ بالنسبه لوزاره الماليه واتخاذ قرار عاجل وهام لكافه المواطنين .
3/ بالنسبه لوزاره التضامن واتخاذ اجراءات حاسمه وسريعه للحفاظ على احتياجات الشعب .
4/ بالنسبه لوزاره التعليم ومايلزمها من اتخاذ اجراءات وقرارات تضمن تحقيق التعليم الصحيح بكافه مراحله اذا امنا ايمانا مطلقا بان التعليم ما قبل الثوره لا يجوز ان نطلق عليه تعليم ولكن افساد للعقول .
هذه اجراءات سريعه على سبيل المثال لا الحصر يجب ان تتخذ بعد تفهم الحقائق السابقه فهما صحيحا وعلى ضوء مصلحه المواطنين كما اراها لتمكنا من عبور هذه الفتره .
واؤكد ان الانتقال من احمد نظيف الى احمد شفيق الى عصام شرف هو الحل فالنتيجه ستكون مقترنه بالفشل واستطيع الجزم والقول بان الثوره اجهضت .
على اتم استعداد للشرح والتوضيح اذا اقتنع برنامجكم الموقر والذى كنت استشعر فيه بالمصدقيه ولا اتسائل عن عدم امكانيه التواصل معكم فلا داعى لنشر الارقام التليفونيه فيما بعد لانها دون فاعليه وشكرا .

الأستاذ حسن سليمان : كان يحسن بكم إبراز مقترحاتكم بشكل منفصل .. وليس ضمن هذا الموضوع .. لأن موضوعي يطرح شيئاص .. وموضوعكم يطرحه شيئاً آخر .. فكان يحسن - في ظني- الفصل بينهما .. أليس كذلك ؟

للتفاعل .. لمن شاء

بسم الله الرحمن الرحيم

أرفض مبدأ تعديل الدستور للأسباب التالية

1- أن الثورة الشعبية تسقطت - من منظور الفقه الدستوري الحقوقي- أي دستور أو نظام قائم تلقائياً.

2- لماذا يصم الجيش آذانه عن اقتراح تشكيل مجلس رئاسي مدني عسكري يدير شئون البلاد لفترة انتقالية - مدة عام أو عامين- تهيء مصر فيها نفسها للمستقبل .. وتصحح أوضاعها .. وتحاسب فاسديها .. وتلملم ثيابها .. وتشحذ فكرها .. وتضمد جراحها - وهي كثيرة- ؟ .. لماذا يلجئنا الجيش إلى خيار ضعيف/رديء مع تعدد البدائل المطروحة ؟!

3- ولماذا يصم الجيش آذانه عن الدعوة إلى حوار مجتمعي للتوافق على 60 أو 100 شخصية يصدر قرار - من المجلس الرئاسي المدني العسكري المشترك- بشأنها بعد التوافق العام على غالبية أعضائها ؟ .. وثانيةً : لماذا يلجئنا الجيش إلى خيار ضعيف/رديء مع تعدد البدائل المطروحة ؟!

4- التعديلات المقترحة لم تمس بالتعديل والتقليص الصلاحيات الهائلة لرئيس الجمهورية في دستور 1071م .. والذي سيحكمنا بها الرئيس القادم !

5- التعديلات المقترحة لم تصحح عوار نسبة الـ 50 % عمال وفلاحين ! .. ومن ثم : سيأتي مجلس الشعب القادم ونصفه من العمال والفلاحين .. والبقاء لله في الثورة !

6- التعديلات المقترحة لم تصحح عوار تخصيص "كوتة للمرأة" .. وكأن النساء على رأسهم ريشة !

7- التعديلات المقترحة لم تقترح إلغاء مجلس الشورى؛ الذي هو - كما يعلم القاصي والداني في مصر- خيال مآتة لا لزوم له

8- التعديلات المقترحة تجعل قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات غير قابلة للطعن عليها مطلقاً؛ وهذا مخالف لمبدأ التقاضي على درجات - والمعمول به في كافة دول العالم؛ خاصة وأنه قرار إداري صادر عن لجنة .. وليس حتى حكم محكمة

9 - ثم إن الإسراع بإجراء الاستفتاء على العديلات .. وبإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية .. هو ما يعطي الفرصة لفلول النظام السابق - وخاصة أرباب السطوة المالية منهم- ولكلاب أمن الدولة من التأثير على عدد كبير من لجان الانتخاب ومن الناخبين أنفسهم .. أليس كذلك ؟!

10- التعديلات المقترحة تحرم الشعب من انتخاب نائب رئيس الجمهورية؛ حيث تعطي الرئيس القادم الحق في "تعيين" نائب له !

11- التعديلات المقترحة لم توضح آلية كيفية اختيار مجلس الشعب لأعضاء الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد .. وماهية شروط اختيارهم .. وأهملت النص على أن تشمل تلك الجمعية ممثلين عن كافة أطياف الشعب المصري وفئاته وتياراته

12- هذا غيض من فيض .. وللحديث بفية إن كان في العمر بقية إن شاء الله


************************


وأسجل ههنا عدم موافقتي على التعديلات الدستورية .. وعدم موافقتي على كيفية إدراة الجيش لشئون البلاد .. وأؤكد تراخي المجلس الأعلى للقرات المسلحة في محاصرة رؤوس الفساد الكبار : زكريا عزمي وصفوت الشريف وفتحي سرور ومجدي راسخ وحسين سالم (بل وأين الجيش من يوم 11 فبراير في التعامل الحاسم مع هؤلاء ومع الرئيس المخلوع وعائلته ومع ملف امن الدولة ؟!) .. ولماذا يصم الجيش آذانه عن الاستماع - حتى مجرد الاستماع- إلى الاقتراح الخاص بمجلس رئاسي مدني عسكري مشترك ؟! .. مجرد أسئلة بريئة


*********************


1- السؤال الآن : مجلس الشعب الذي سيتم انتخابه سيكون نصفه - بحكم نص الدستور؛ إذ لم يتم تعديل هذه المادة- من العمال والفلاحين .. فهل يرضى أحد أن ينتخب مثل هذا المجلس جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد ؟!

2- لجنة تعديل الدستور - برئاسة شيخي وأستاذي الجليل ابن خلدون العصر المستشار طارق البشري (والذي شرفتُ وما أزال بالتتلمذ على يديه سنين عدداً) قد جاءت هي أيضاً بالتعيين وليس بالانتخاب .. فليس كل التعيين حراماً ومشكوكاً فيه .. بل التعيين - لأجل وضع لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد- هو الأولى بذلك .. والأسماء الوطنية التي يحدث حولها توافق كبير موجودة وحية ومتوافرة .. أبرزها ما ورد في هذه القائمة مثلاً

https://www.facebook.com/topic.php?ui...5988&topic=165

وبعيداً عن آلية التعيين توجد آلية أخرى كذلك : إجراء حوار موسع بين الجيش وممثلين عن كافة القوى السياسية والوطنية والشبابية حول قائمة من الشخصيات لاختيارها لهذه الجمعية التأسيسية .. وتحديد عدد من الأسماء .. ثم طرح هذه القائمة على الشعب في استفتاء عام للموافقة عليها او رفضها

3- المجلس الرئاسي المدني العسكري المشترك سوف يخفف كثيراً كثيراً العبء عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. وسوف يتخذ من القرارات والإجراءات ما هو أفضل بالتأكيد من قرارات تصدر عن مجلس عسكري ليست تخصصه الأساسي الإدارة السياسية .. وسوف يمهد - كما قلتُ من قبل- يدير شئون البلاد لفترة انتقالية - مدة عام أو عامين- تهيء مصر فيها نفسها للمستقبل .. وتصحح أوضاعها .. وتحاسب فاسديها .. وتلملم ثيابها .. وتشحذ فكرها .. وتضمد جراحها - وهي كثيرة- ؟ .. لماذا يلجئنا الجيش إلى خيار ضعيف/رديء مع تعدد البدائل المطروحة ؟!

.. فلماذا نرضى بالدني من المقترحات في حين أن في أيدينا ما هو أفضل منها ؟!

4- اختيار رئيس أمين محبوب من الشعب لا يمنع من ضرورة تقليص صلاحيات الرئيس في الدستور قبل انتخاب الرئيس الجديد .. ألسنا نريد التأسيس لفترة انتقالية محترمة ومنضبطة بعيداً عن منطق "التفؤل" والتشاؤم" وترك الأمور معلقةً في الهواء دون ضبط أو حسم قانوني أو دستوري - وهو في ايدينا- ؟!

5- نحن غير متسرعين في وضع دستور جديد .. فليتم تشكيل مجلس رئاسي مدني عسكري يدير شئون البلاد لفترة انتقالية - عام أو عامين- عبر إعلان دستوري مؤقت (كما صدر مثله أعقاب ثورة يوليو 1952م) .. وبالتوازي تعقد اللجنة التأسيسية لوضع دستور جديد اجتماعاتها لتنتهي في مدى 8 أشهر أو عام أو عام وثلاثة أشهر من صياغة الدستور الجديد .. وفي نفس الوقت المجلس الرئاسي يضع من الخطط .. ويتخذ من القرارات .. ويقرر من السياسيات : ما يعيد الأمور إلى نصابها في مصر أمنياً واقتصادياً وحزبياً .. أليس كذلك ؟!

والله أعلم

يحيى رضا جاد
طالب بكلية الطب والجراحة
وواحد من ملايين شباب ميدان التحرير
وباحث مصري إسلامي مستقل لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة أو تنظيم