هل كان مبارك على حق في استخدام الفزاعة " اما انا او الاخوان "

من يقرأ هذا المقال يأخذ في اعتباره انني قد اكون مرضت بفوبيا الاخوان المسلمين ، مثلي مثل رفعت السعيد الذي ترك الحزب الوطني بفساده وتفرغ لمهاجمة الاخوان ، ما حدث امس في الاستفتاء على التعديلات الدستورية لم يكن في الحقيقة استفتاء على تعديل مواد بالدستور وانما تحول الى صراع ديني طائفي بغيض وهو ما اثار لدي العديد من الاسئلة التي لا اجد لها اجابة وقد تساعدوني في الاجابة عليها
هل كان مبارك على حق في قوله " اما نظامه واما الاخوان المسلمين " ؟
هل كان شعار " الاسلام هو الحل " شعار ديني يقف وراء اكتساح الاخوان لاي دائرة في انتخابات مجلس الشعب السابقة ام كان السبب في الخدمات التي يقدما الاخوان للاهالي ؟
ما هو المشروع الحقيقي للاخوان ورؤيتهم للدولة هل يريدونها مدنية ام يريدون دولة دينية ويضحكون علينا لحين الوصول للحكم ؟
هل انفصال الاخوان عن الثورة دون اتفاق على رأي واحد مع ائتلاف الثورة يشبهه انفصال السادات عن الصف العربي في اتفاقية كامب ديفيد وعقد الاتفاقية منفردا دون مشاركة الصف العربي بحجة مصلحة مصر والان يصنع الاخوان نفس الشئ لمكاسبهم كجماعة ؟
هل يظل شعار الاخوان في المرحلة القادمة " الاسلام هو الحل "
لماذا لم يعلن المجلس العسكري عن خارطة الطريق في حالة نتيجة الاستفتاء ب لا واوحي لجموع الناخبين بأنه اما نعم او المجهول ؟
هل يريد المجلس العسكري حقاً القضاء على الفاسدين وتقضيمهم مع عائلة مبارك للمحاكمة ولماذا الابطاء في اتخاذ الاجراءات ؟
ما هو الهدف وراء سرعة عمل انتخابات برلمانية ينشغل فيها الناس عن تنظيف البلاد من الفاسدين لتطهير الجرح قبل معالجته ؟
لماذا وجهت الكنيسة جموع المسيحيين للتصويت بلا وفي الجانب الاخر وجهت التيارات الاسلامية جميعها الناخبين للتصويت بنعم وبدا الامر وكأنه تصويت على المادة 2 من الدستور مع العلم بأنه في الحالتين وكما تم وعد المصريين بأنه في حالة النتيجة نعم ايضا سوف يتم عمل دستور جديد لم يتم تحديد وضع المادة 2 بهذا الدستور الجديد ؟
هل الشعب المصري غير جاهز للديمقراطية ؟ وما هو موقف الناخب المسلم في حالة ترشيح واحد مثل الشيخ محمد حسان للرئاسة ؟
ماذا سيكون موقفي في الانتخابات البرلمانية القادمة وانا اجد نفس الوجوه المرشحة والاختيار الصعب بين الاخوان والوطني ؟ مع العلم انني كنت دائما اصوت للاخوان في الانتخابات البرلمانية كرها في الوطني
يبدو لي ان المواطن المسكين الذي كان يبيع صوته في الماضي بجنيهات قليله كان اكثر مني معرفة ببواطن الامور
من يعرف اجابات لهذه الاسئلة او احدها برجاء مساعدتي في حلها

رائع استاذ محمد بس
اولا ملحوظه هو رفعت السعيد رئيس حزب التجمع مش الوطنى
اعتقد انى مبارك لسه رئيس الحزب الوطنى مش متاكده
ثانيا فعلا على الرغم من مدى الفرحه اللى عشنها امبارح باللى حصل لاول مره فى مصر

الا ان اسئلتك كلها لك الحق فيها وانا معك
بس من وجهه نظر الناس ده الاستقرا ر
يعنى احنا مختلفين فى الراى بس هدفنا واحد


هل الشعب المصري غير جاهز للديمقراطية ؟ وما هو موقف الناخب المسلم في حالة ترشيح واحد مثل الشيخ محمد حسان للرئاسة ؟


لا طبعا بعد اللى شوفت امبارح اوكد لك ان الشعب جاهز للديمقراطيه

موقفى انا كفتاه مسلمه مع احترامى الشديد للشيخ حسان
ححفكرا الف مره فى انتخابات الرئاسه مش اى حد حيضحك عليا مهما كان وصوتى مش حيروح لاى حد الا بعد تفكير ودراسه للكل برامج الناخبين لانى دلوقتى صوتى ليه قيمه ومش عايزه اقعد 30 سنه تانى فى ظلم ولا اولادى فى المستقبل حسمح انه يعيشوا فى ظلم تانى



ماذا سيكون موقفي في الانتخابات البرلمانية القادمة وانا اجد نفس الوجوه المرشحة والاختيار الصعب بين الاخوان والوطني ؟ مع العلم انني كنت دائما اصوت للاخوان في الانتخابات البرلمانية كرها في الوطني


فى دى لك الحق بجد من الاخوان للحزب يقلبى ماتحزن
بس انا برضه متفائله لو رسيت الامور بنعم وده الواضح لغايه دلوقتى رغم حزنى الا انى ححترم نتيجه التصويت
بس فى النتخابات بصراحه حشوف المستقلين بعيدا عن الاحزاب

وربنا يستر

شئ محير الضباب يملأ المكان بحيث لا يستطيع احد ان يرى موضع قدميه اننى وبرغم ان عمرى الان 54 سنة الا اننى لم ارى صندوق الانتخاب او ادخل لجنة انتخابية الا يوم السبت الماضى 19/3/2011 للتصويت على التعديلات الدستورية كنت اتمنى ومازلت ان تدخل مصر الى مرحلة جديدة من الديمقراطية التى تؤدى الى تقدم هذا البلد ولكنى رأيت اشياء احزنتنى كثيرا فالانتهازيين عددهم كبير جدا ويريدون القفز على حكم هذا البلد ويرفعون الشعارات البراقة ويقولون جميعا قول الحق الذى يراد به الباطل جميعا يطمعون فى شئ واحد وهو الحكم فمنهم من يرفع شعار الدين ومنهم من يرفع شعارات اخرى صدقونى فهذا البلد لن ينصلح حاله الا بإبعاد كل هؤلاء عن الساحة وانا اتمنى ان يتم جمع كل من عمل فى السياسة فى الفترة السابقة سواء من الحزب الوطنى او الاحزاب المعارضة او الاخوان المسلمون او الجماعات الاسلامية او الجهادية او السلفية او المسيحية وشحنهم جميعا فى كبسولة واحدة وارسالهم الى الفضاء بسفينة فضاء تذهب ولا تعود وفى هذه الحالة وانا واثق مما اقول سوف تتقدم مصر وتصبح من اغنى وارقى وافضل دول العالم واقول لكل هؤلاء الذين اتمنى من الله ان نستيقظ فلا نجد منهم احد اتقو يوما ترجعون فيه الى الله وكفاكم مزايدات على البلد