متابعة و مشاهدة و تحميل و صور حلقة جملة مفيدة يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 . لقاء مع المفكر الإسلامي فهمي هويدي . و لقاء مع السيد البدوي رئيس حزب الوفد

متابعة و مشاهدة و تحميل و صور حلقة جملة مفيدة يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 . لقاء مع المفكر الإسلامي فهمي هويدي . و لقاء مع السيد البدوي رئيس حزب الوفد . و لقاء مع الفنان سامح السريطي وكيل نقابة الممثلين

لقاء مع المفكر الإسلامي فهمي هويدي

انتقد المفكر الإسلامي فهمي هويدي الدعوات التي تنادي بتنحي الرئيس محمد مرسي على خلفية الإعلان الدستوري الذي أصدره الخميس الماضي والذي يكفل تحصين قراراته، وأكد هويدي أن بدائل مرسي كلها كوارث.

فهمي هويدي تساءل : "كيف يرحل الرئيس؟.. أين البدائل؟.. مرسي وقع في أخطاء ولكن بدائله كلها كوارث". وحمل مسؤولية عدم التوافق بين مختلف القوى السياسية إلى الطرفين الرئاسة والمعارضة، وقال: "الطرفان يتصارعان، وعليهما إدراك أن هناك بلد في المنتصف".

واعترض هويدي ما يقال عن أن الإعلان الدستوري يصنع ديكتاتور جديد، وقال منفعلا: "الديكتاتور الجديد هي فزاعة، أين الديكتاتور مما يحدث في التحرير الآن؟.. مصر لم تعد بيئة تمكن أحدا من أن يكون ديكتاتورا".

ووضح المفكر الإسلامي أن مرسي لا يملك الأدوات التي تمكنه من قمع الشعب، ودلل على ذلك بأن الشرطة لم تعد لها هيبة مثلما كانت أيام النظام السابق، وقال: "لأول مرة نرى أن الشرطة تخاف من الشعب وليس العكس".

وأضاف: "لا يستطيع الرئيس أن يصدر خطوة من هذا القبيل ويمنع الشعب من التعبير عن غضبه ورأيه، وهذا لو حدث سيكون هناك دم، باب الديكتاتور أغلق في مصر، لأن الشعب أصبح لديه قدر كبير من الجرأة لا يستطيع أن يخترقها أحد".

لقاء مع السيد البدوي رئيس حزب الوفد

شدد السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن المظاهرات في التحرير ستستمر لحين إسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي وتضمن بنودا تكفل تحصين قراراته، وأشار البدوي إلى أن الرئيس شق الصف بهذا الإعلان.

وقال رئيس حزب الوفد : "أخطاء الديمقراطية على كثرتها لا تعادل خطأ واحد في الديكتاتورية، لأول مرة نرى المصريين في هذا العنف المتبادل، يجب أن يعيد مرسي تفكيره بشأن هذا الإعلان، خاصة أنه صدر بلا مشروعية".

وأضاف: "اندهشت من هذا الإعلان الذي يوقف النظر في قضايا منظورة أمام المحكمة الدستورية ويقيل النائب العام ويعين آخر بلا حصانة"، وألقى البدوي اللوم على الفريق الاستشاري للرئيس وقال: "هذا الفريق ورطه، ولا بديل الآن عن إلغاء هذا الإعلان، وكلما أخر الإلغاء كان الوضع أخطر".

وعلى الرغم من تأكيد البدوي على أن كافة القوى ستستمر في اعتصامها بالتحرير لحين إلغاء الإعلان، أشار إلى أنهم لا يهدفون إلى إسقاط مرسي وقال: "لا يمكن أن يرحل إلا في نهاية السنوات الأربعة، ولكن عليه أن يستمع إلى صوت الراي العام، فهذا واجب عليه، لأنه رئيس لكل المصريين".

ويرى السيد البدوي أن تراجع مرسي عن قراره لن يقلل منه ولكنه سينال احترام كل القوى الوطنية، معتبرا أن التراجع سيساهم في التحول الديمقراطي بشكل أسرع.

قيادي بجماعة الإخوان لـ"جملة مفيدة": مؤيدو مرسي 20 ضعفا

قال محمد جودة رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة إن عدد المتظاهرين في التحرير المعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي أيا كان فإن المؤيدين سيكونون 20 ضعفا على الأقل، مستشهدا بالاستفتاءات التي أجريت على بعض المواقع الإلكترونية.

واعتبر جودة أن متظاهري التحرير يتراوح عددهم من 50 إلى 100 ألف وقال: "أيا كان العدد فإنني على قناعة أن مؤيدي قرارات الرئيس والإعلان الدستوري أضعاف أضعاف المعارضين في التحرير، والدليل هو الاستفتاءات التي أجرتها عدد من المواقع ووصلت نسبة التأييد فيها إلى 90%".

وأضاف –في مكالمة هاتفية -: "المشهد في التحرير سمة إيجابية، أسعدني كثيرا، لأنه يدل على أن الشعب المصري قادر على التعبير عن رأيه سواء كان مؤيدا أو معارضا".

وقلل جودة من تأثير الأصوات المعارضة، وقال: "مصر تمر الآن بمرحلة فارقة في تاريخها المعاصر، وهذه الأمور بسيطة لا تزعجنا كثيرا. الشعب المصري قادر على استيعاب الخلافات السياسية والجلوس على مائدة الحوار حتى نحقق أهداف 25 يناير".

وأضاف: "نعلم أنه عقب الثورات يحدث استقطاب حاد، وأعتقد أن الشعب المصري بوسطيته قادر على أن يخرج من هذا المأزق بأقل خسائر ممكنة".

وبرر جودة المظاهرات التي خرجت في الإسكندرية رغم إعلان الجماعة والتيارات الدينية عدم خروجها في مظاهرات مؤيدة بقوله: "أعتقد أن الحزب والأحزاب الأخرى المؤيدة له، رأت أنه يجب إلغاء المليونية التي كان مقررا أن تقوم بها من أجل تهدئة الأوضاع، ولكن أمانة الإسكندرية تركت الحرية للمؤيدين حتى يعبرون عن أنفسهم".