متابعة و صور و فيديو حلقة الثلاثاء 9 أبريل 2013 . الأقباط غاضبون و ردود فعل بعض الأسلاميين المستفزة . مشكلة أبو العلا ماضي و بلطجية المخابرات المصرية . الأ

متابعة و صور و فيديو حلقة الثلاثاء 9 أبريل 2013 . بيان حاد و شديد اللهجة للمجلس الملى للكنيسة الأرثوذكسية على أثر احداث الكاتدرائية و الأقباط غاضبون و ردود فعل بعض الأسلاميين المستفزة . مشكلة أبو العلا ماضي و بلطجية المخابرات المصرية . الأهالي يقبضون علي صحفية هولندية بدون وجه حق وأيداعها السجن و الأفراج عنها ثاني يوم و هي كارثة سببها النائب العام و تصريحاته بأمكانية الظبطية للأهالي و هذا لا يحدث في أي بلد في العالم !!!

الأقباط غاضبون

بكلام شديد اللهجة، أصدر المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس بيانا، حمل فيه الرئيس محمد مرسي والحكومة المسؤولية الكاملة عن أحداث الخصوص والكاتدرائية، وطالب بسرعة التحقيق، مؤكدا أنه لن يفرط في حقوق الأقباط تحت أي ظرف.. هذا البيان كان محور الحديث في الحلقة .

وللتعليق على هذا البيان تلقى البرنامج اتصالا هاتفيا من الدكتور عمار علي حسن –الباحث في الشؤون السياسية- الذي أكد أن الاعتداء على الكاتدرائية سابقة في التاريخ الإسلامي، من ناحيته قال المفكر القبطي كمال زاخر إن الرئاسة تريد أن تغسل نفسها مما حدث في الكاتدرائية، أما المفكر الإسلامي ناجح إبراهيم شدد على ضرورة تقدير آلام الأقباط والوقوف بجوارهم.

وفي الأستوديو استضافت منى الشاذلي إيهاب الخراط عضو مجلس الشورى عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وصفوت عبد الغني رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسي للجماعة الإسلامية.

كما استضافت المهندس أبو العلا ماضي –رئيس حزب الوسط- الذي علق على تصريحاته عن استعانة جهاز المخابرات بعدد كبير من البلطجية، وتأييد حزب الوسط لسياسات جماعة الإخوان المسلمين، وعن أحداث الاتحادية.

المفكر القبطي كمال زاخر: الرئاسة تريد أن تغسل نفسها مما حدث في الكاتدرائية

استنكر المفكر القبطي كمال زاخر بيان مؤسسة الرئاسة الذي صدر باللغة الإنجليزية والذي يحمل الشباب الأقباط مسؤولية ما حدث أمام الكاتدرائية، مشيرا إلى أن هناك مخاوف كبيرة مما سيأتي بعد ذلك، وهذه المخاوف دعت المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس لإصدار بيان شديد اللهجة تدين فيه الاعتداء على مشيعي حادث الخصوص، وتحمل الرئيس مرسي والحكومة المسؤولية الكاملة.

وقال زاخر –في اتصال هاتفي لـ"جملة مفيدة"-: "هناك تخوفات رهيبة مما سوف يأتي بعد ذلك، فلأول مرة نجد أن مؤسسة الرئاسة يصدر عنها بيان موجه لوكالات الأنباء بالإنجليزية يحمل الشباب القبطي ما حدث، وهذا أمر في منتهى الخطورة لأنه يستبق نتائج التحقيقات، أنت بصفتك مؤسسة رئاسية تغطي كل الشعب المصري، وليس المسلمون فقط، كيف تأخذ موقفا دون تحقيق؟.. المؤسسة تريد أن تغسل نفسها من آثار ما حدث".

وأضاف: "في عصر السادات ومبارك تم اختزال الكنيسة في البابا، وبالتالي لم يعودوا يسمعون لأحد غير صوت البابا، أما تواضروس فأعلنها صراحة أن البابا لم يعد لاعبا سياسيا، ولكن أحدا لم يصدق، لذلك كان لابد أن يقوم بدوره المجلس الملي، لذلك أصدر هذا البيان، مؤكدا تقديره للبابا".

وكان المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس قد أصدر بيانا شديد اللهجة، حمل فيه الرئيس محمد مرسي والحكومة المسؤولية الكاملة عن أحداث الخصوص والكاتدرائية، وطالب بسرعة التحقيق، مؤكدا أنه لن يفرط في حقوق الأقباط تحت أي ظرف.

ماضي يؤكد مجدداً تصريحاته حول "بلطجية" المخابرات المصرية
أكد أنه سمع المعلومات من رئيس الجمهورية نفسه في جلسة حول قضايا اقتصادية وأمنية

أكد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب "الوسط"، أن تصريحاته التي قال فيها إن جهاز المخابرات العامة المصري يستعين بـ300 ألف بلطجي، هي تصريحات لا يكذب فيها.

وأشار ماضي خلال برنامج "جملة مفيدة" إلى أن هؤلاء انتقلوا إلى الداخلية، ثم إلى أمانة السياسات في الحزب الوطني، ولكنهم الآن بلا صاحب، مما يجعلهم قنبلة موقوتة، مشيراً إلى أنه سمع هذه المعلومات من رئيس الجمهورية نفسه، في جلسة ناقشت بعض القضايا الاقتصادية والأمنية.

يذكر أن تصريحات ماضي كانت قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشارع المصري، حيث أفاد بأن المخابرات العامة المصرية قد أنشأت تنظيماً مكوناً من 300 ألف بلطجي، من بينهم 80 ألفاً في محافظة القاهرة وحدها، مدعياً أنه تم تسليم هذا التنظيم إلى المباحث الجنائية قبل أن يتولى جهاز أمن الدولة المنحل مسؤوليته بصورة كاملة في بداية اندلاع ثورة 25 يناير.

وقد أصدر مكتب الرئيس المصري بياناً نفى فيه أن يكون الرئيس مرسي قد أدلى بأي نوع من هذه التصريحات.

ونوه ماضي خلال البرنامج، مساء الثلاثاء، بأن تصريحاته كانت عن جهاز المخابرات منذ 9 سنوات. وأضاف: "أؤكد أن هذا الكلام من فم رئيس الجمهورية، وأنا لا أكذب، وقلتها في إطار حديثي عن المخاطر الأمنية التي تهدد مصر"، بحسب ما نقلت عنه "بوابة الأخبار"، مؤكداً أنه غير مسؤول "عما يقوله الرئيس".

وأضاف: "المخابرات ليست جهازاً مقدساً، كل جهاز عنده قصص لا تنتهي، ولكن لا يعني أن هذه الأجهزة فاسدة، ولكن رؤوس هذه الأجهزة هي الفاسدة، والبقية لا علاقة لها بهذا الفساد، ولأني لست من مدرسة "النكش في الماضي" لن أخرج معلومات عن أشياء أخرى".

صفوت عبدالغني: الأقباط يتحملون مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية لأنهم من ألقوا قنابل المولوتوف على الشرطة

حمَّل صفوت عبد الغني، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية -الذراع السياسية للجماعة الإسلامية- الأقباط مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية، وقال إن الشباب المسيحيين هم من ألقوا قنابل المولوتوف على الشرطة، وما كان من الأخيرة إلى أن دافعت عن نفسها بقنابل الغاز المسيلة للدموع.

وأضاف عبد الغني – خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي : "الشرطة لم تلق قنابل الغاز على الكاتدرائية من "الباب للطاق"، لم يفعلوا ذلك إلا حينما اعتدى الشباب الأقباط على الشرطة، وكسروا العربيات، وألقوا بالمولوتوف، ولم يصبح أمام شباب العباسية إلا أن يواجه هذا الاعتداء، وإلا ستخرج مسيرة من الكاتدرائية تحرق البلد".

وتابع: "كان هناك مولوتوف يلقى من الكاتدرائية، وكانت الشرطة في حالة دفاع، إحقاقًا للحق، هم من بدأوا الأول، ولا نريد أن نقلب الحقائق".

أعطى عبد الغني لنفسه والجماعة مشروعية حمل السلاح أيام نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مؤكدًا أنه فخور بذلك لأنه كان يدافع عن نفسه ويتصدى للظلم، وقال: " حملت السلاح ضد مبارك وضد الفساد، وأنا فخور بذلك، لا توجد أي إشكالية في أني أحارب الفساد، حاربته دفاعًا عن نفسي، وتراجعت من أجل مصلحة الوطن، أما المسيحيون فهم لا يريدون أن يتراجعوا عن حمل السلاح".

أضاف: "الجماعة بعد الثورة فصيل يتعامل بمنطلق سياسي ووطني وندعو الكنيسة أن ترشد الشباب وجبهة الإنقاذ ألا تقوم بدور عنف"، وعاد ليبرر حمله للسلاح بقوله: "حملت السلاح دفاعًا عن النفس لأني كنت أقتل في بيتي ومسجدي، وعندما تأكدت أن حمل السلاح حتى للدفاع عن النفس سيضر بالوطن عملت مراجعات، في التسعينيات حينما كان مبارك في عز استبداده".

وتابع: "أنا كصاحب تجربة أدق جرس الإنذار، أطالب كل من يحمل السلاح أن يتخلى عن العنف، أنا جربت السلاح وتراجعت، رغم أنه كان لي مشروعية في حمله، ولكن ثورة يناير أغلقت باب العنف".

ناجح إبراهيم: يجب مراعاة شعور الأقباط كما راعينا شعور الأولتراس من قبل

حذر الدكتور ناجح إبراهيم أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية من الفتنة الطائفية التى تشهدها مصر فى الفترة الأخيرة لافتا أن الطائفية هي الأزمة الأخطر ويجب على المسلمين مراعاة شعور الأقباط الآن كما راعينا شعور الألتراس من قبل.

وأضاف فى اتصال هاتفى بالإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "جملة مفيدة" معقبا على بيان المجلس الملى أن هناك سابقتين لم تحدثا فى تاريخ مصر من قبل وهما حصار الأماكن والرموز الدينية مؤكدا أن هذا الحصار أخطر من حصار قصر الرئاسة والداخلية.

إيهاب الخراط: قذف الكاتدرائية بالقنابل المسيلة للدموع أمر جلل

فسر إيهاب الخراط -عضو مجلس الشورى عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- حدة خطاب البيان الملي العام للأقباط الأرثوذكس بحالة الغضب الشديد نتيجة الاعتداء على الكاتدرائية، مؤكدا أن هذا أمر جلل قد لا يفهمه الكثير من المسلمين.

وقال الخراط –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "عندما يقذف الشرطة المصرية الكاتدرائية هذا أمر جلل، لأنها عند الأقباط الأرثوذكس تمثل قدس الأقداس، ولو ادعى أحد أنه رأى أقباط تقذف المولوتوف من فوق سور الكاتدرائية، فبالتأكيد هؤلاء ليسوا من الكنيسة، وكان على الشرطة أن تقبض عليهم فورا".

وأكد الخراط أن الأقباط لا يحملون السلاح، وقال: "لم يحدث في تاريخ مصر أن تم ضبط أي مجموعة قبطية منظمة تحمل السلاح، ولكن هناك أقباط ومسلمون لا ينتمون إلى أي تيار ولكنهم يؤيدون العنف".

د.عمار علي حسن: الاعتداء على الكاتدرائية سابقة في التاريخ الإسلامي

اعتبر الدكتور عمار علي حسن –الباحث في الشؤون السياسية- أن لهجة بيان المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس الحادة شيئا متوقعا، لأن الاعتداء على الكاتدرائية كان سابقة منذ أن دخل الإسلام إلى مصر.

وقال عمار علي حسن –في اتصال هاتفي لـ"جملة مفيدة"-: "لم يعد سرا أن البابا تواضروس معتكف احتجاجا على هذه الأحداث، وهذه الشدة ليست راجعة إلى حادث الخصوص، لأنه حادث متكرر، ولكن ما أثار الكنيسة أنها المرة الأولى في التاريخ منذ دخول الإسلام إلى مصر الذي يتم فيها الاعتداء على المقر الرئيسي البابوي. الكاتدرائية ليست مجرد كنيسة عادية، ولكن هي أحد أعمدة الدولة المصرية".

وأضاف: "تم اقتحام المشيخة قبل أسبوع، رميت الكاتدرائية بالمولوتوف، هذا دليل على أن السلطة الحالية لا تقدر الدولة المصرية، ومن ثم البيان جاء بهذه الحدة، لأن الدولة تحركت متأخرا، حتى على المستوى الشعبي ما جرى في مجلس الشورى كشف عن عدم تقدير حجم الجرم".

صحفية هولندية تروي قصة قبض الأهالي عليها بتهمة التجسس

روت الصحفية الهولندية "رينا نيتيس"، قصة حبسها في واقعة اقتيادها من قبل بعض المواطنين صباح اليوم الثلاثاء إلى قسم الشرطة اعتقادا منهم أنها تتجسس لصالح جهة أجنبية.

وأكدت نيتيس في حوارها مع برنامج "جملة مفيدة" أنها كانت تقوم بالتسوق ورأت بعض الشباب على المقهي، فتحدثت معهم، ولكنهم ظنوا أنها تتجسس وطلبوا منها جواز السفر الخاص بها، وبعدما سلمته إلى صاحب المقهى رفض إعادته لها وقام بإبلاغ الشرطة.

وأضاف: تم تفتيش موبايلي، ووجدوا أسماء نشطاء سياسيين ورسائل من أحزاب سياسية مختلفة، وعندما وجدوا رسائل من بعض الأحزاب وبها كلام عن إسقاط النظام اعتقدوا أن هذه رسائل خاصة بي وأني أريد إسقاط النظام"، مشيرة إلى أنهم وجدوا أيضا صورا لي وأنا في ليبيا، ومعي سلاح كلاشينكوف، فاعتبروا أن ذلك أمر خطير، مؤكدا أن ذلك أمر طبيعي في ليبيا حاليا.

وأضافت الصحفية الهولندية أن الاتهامات التي وجهت إليها "نشر الثقافة الأوربية في مصر "، وعمل لقاءات صحفية بدون تصريح، مشيراة إلى أنها قامت على الفور بالاتصال بالسفير الهولندي الذي كان يهتم جداً بالموضوع.

واختتمت حديثها "أنا بموت في مصر وعايشة في مصر منذ فترة طويلة وأحبها أكثر من هولندا، وإحنا خايفين أن مصر تتدمر"، مؤكدة أنها سعيدة من تجربة دخولها واحتجازها بالزنزانة، وأنها الآن شعرت بجميع النشطاء الذين تم حبسهم، وعلى ماذا يضحون بحياتهم!