متابعة و صور و فيديو حلقة الأثنين 27 مايو 2013 . نقاش مشتعل و ناري بين المتحدث باسم حملة تمرد و منسق حملة تجرد . المتحدث باسم حركة تمرد : كسرنا حاجز ال 8 م

متابعة و صور و فيديو حلقة الأثنين 27 مايو 2013 . نقاش مشتعل و ناري بين المتحدث باسم حملة تمرد و منسق حملة تجرد . المتحدث باسم حركة تمرد : كسرنا حاجز ال 8 مليون . و النظام مرعوب و يشعر بفشله . و كما جاءنا مرسى بالصندوق سيرحل على ظهر صندوق . و مرسي تصرف في البلد باعتبارها كشك سجائر ملكه . و سقط في عهده أكثر من 120 شهيدا . و لا توجد أي أنجازات لمرسي

أصبحت حملة تمرد –إن صحت الأرقام- هي أكبر حملة لجمع توقيعات في تاريخ مصر، وتهدف الحملة إلى سحب الثقة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

ولإلقاء الضوء على آخر ما وصلت إليه الحملة تم استضافة محمود بدر المتحدث باسم حملة تمرد، الذي أكد أن الحملة جمعت أكثر من 8 مليون توقيعا، مشيرا إلى أنها نجحت فيما فشل فيه الرئيس.

وتلقى البرنامج اتصالا هاتفيا من الكاتب إبراهيم عبد المجيد الذي قال إنه وقع للحملة لأن الرئيس لم ينفذ ما وعد به، ولم يحقق أهداف الثورة.

كما استضافت الحلقة أحمد حسني –منسق حملة "تجرد"- الذي أعلن رفض الحملة أن يتم إزاحة الرئيس عن السلطة، مشيرا إلى أن هناك طريقا ديمقراطية الأفضل أن يسلكه أعضاء حملة تمرد، مشددا على ضرورة أن تنجح التجربة الديمقراطية بأن يستمر الرئيس في السلطة السنوات الثلاثة القادمة، ومحذرا من أن تتحول حركة تمرد من السلمية إلى العنف. وهذا ما حذر منه أيضا الدكتور خالد الشريف -المتحدث باسم حزب البناء والتنمية- الذي اعتبر "تمرد" غير ديمقراطية ولا دستورية.

ومن التمرد السياسي إلى التمرد العلمي، استضافت الحلقة الطلبة أحمد عاطف وسارة سمير هجرس وعمر عبيه، الذين كانوا ضمن الفريق المصري المشارك في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "إنتل إيسف 2013"، ولفتت اختراعاتهم الأنظار في المعرض. وتحدث الطلبة الثلاثة عن اختراعاتهم والمعوقات التي وجدوها.

أما الحالة الثالثة فكان تمرد طلبة الثانوية العامة على وزير التربية والتعليم، ونظام الثانوية، حيث استضافت الحلقة الطالب إسلام جهاد الدين عضو اتحاد طلاب مدارس مصر.

الدكتور خالد الشريف لـ"جملة مفيدة": حملة "تمرد" ستجر البلاد إلى الفوضى

قال الدكتور خالد الشريف -المتحدث باسم حزب البناء والتنمية- إن حملة "تمرد" التي تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ستجر البلاد إلى فوضى، واعتبرها وسيلة غير ديمقراطية ولا دستورية للمعارضة.

وأضاف الشريف –في اتصال هاتفي لبرنامج "جملة مفيدة"-: "الإيمان بالديمقراطية يعني الإيمان بوسائلها، لست معنيا بالدفاع عن الرئيس والحزب الحاكم، ولكن أنا معني بالدفاع عن الشرعية وترسيخ التجربة الديمقراطية، وهذا ما يهمني".

وتابع: "الرئيس له مدة قانونية لابد أن يمضيها كاملة، لا أحد يقفز على الشرعية، ويقفز على المشهد السياسي ويستغل نقاء الشباب الثوري الذي يريد أن يعارض، من حقه معارضة الرئيس كيفما يشاء، ولكن ليس من حقه أن يزيح الرئيس أو يفرض رؤيته، هناك استحقاقات من خلال البرلمان، ولكن أن يزيح الرئيس بتوقيعات، هذا أمر يؤدي إلى فوضى، لأنه وسيلة غير دستورية وغير ديمقراطية".

ورفض الشريف إزاحة الرئيس من منصبه حتى لو أخطأ، وقال: "هم يريدون إنشاء وسائل بديلة للديمقراطية، الديمقراطية التي نعرفها تتم من خلال المجالس التشريعية والبرلمانية، والأحزاب التي تريد أن تثري العمل السياسي بآلية سلمية، ولكن ما يجري الآن هو صراع على السلطة وإفساد للمشهد السياسي، نحن أمام معارضة لا تريد إلا إفساد المشهد".

المتحدث باسم حركة "تمرد": كسرنا حاجز ال 8 مليون . و النظام مرعوب ويشعر بفشله . و كما جاءنا مرسى بالصندوق سيرحل على ظهر صندوق". و مرسي تصرف في البلد باعتبارها "كشك سجائر" ملكه . و سقط في عهده أكثر من 120 شهيدا

قال محمود بدر، المتحدث باسم حملة "تمرد"، لقد نجحنا فى جمع الناس حولنا وجمع اصطفاف سياسى مؤيد وهو ما فشل فيه الرئيس، مشيرًا إلى أن الحملة بها زيادة نسبية، حيث وصلنا إلى جميع القرى والمدن، ونحن نجحنا فيما فشل فيه رئيس الجمهورية من توحيد الشعب المصرى خلفنا من أجل تحقيق هدف، وهو ما لم يستطع الرئيس فعله.

وأضاف بدر خلال حوار ببرنامج "جملة مفيدة" أن سعادته بتوقيع الشخصيات الشهيرة يوازيه سعادته بتوقيع الفلاح والسيدة البسطاء.

وشدد المتحدث باسم الحملة على أن النظام مرعوب ويشعر بفشله، مشيرًا إلى أن الديمقراطية تعنى احترام إرادة الشعب، مضيفًا:" كما جاءنا مرسى بالصندوق سيرحل على ظهر صندوق".

و كشف محمود بدر –المتحدث باسم حركة تمرد- أن الحملة استطاعت أن تكسر حاجز ال 8 مليون توقيع حتى الآن، مشيرا إلى أنها نجحت فيما فشلت فيه السلطة، حيث جمعت توقيعات من أطياف مختلفة منها الفنانين والبسطاء والشيوخ، مؤكدا أن أعضاء الحملة ليسوا طامعين في السلطة.

وقال بدر –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "حققنا قفزات نوعية، فقد كسرنا حاجزال 8 ملايين بكثير و قرى مصر كلها تقريبا دخلت في الحملة، الفلاحون والفنانون يتمردون، الحمد لله نجحنا فيما فشل فيه رئيس الجمهورية، وهو أن يجمع الناس على شيء، نجحنا في أن نجعل هناك اصطفاف كبير من الشعب المصري خلفنا".

وأضاف: "ليس لدينا أي نية في السلطة، فنحن شباب صغار في السن، ولكن السلطة أصبح لديها فوبيا من أن تفقد السلطة، لذلك يتم توجيه هذا الاتهام لأي شخص يعارضها".

وأشار إلى أن هناك رجال دين وقعوا على ورقة تمرد التي تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ومنهم الشيخ أحمد كريمة ومشايخ الطرق الصوفية، يقول بدر: "سعادتي بكل الشخصيات التي وقعت، بمقدار سعادتي بتوقيع الفلاح والرجل البسيط، والأم المصرية".

وعن الأسباب التي دعت إلى حملة تمرد قال: "الإخوان نجحوا بعد سنة في تقسيم الشعب المصري، الرئيس بعد سنة من شغله المنصب لا يجد حلا للكهرباء، ولا الموازنة، الأسعار تزيد باستمرار، ليس هناك أمن، فيما سقط في عهده أكثر من 120 شهدا، وبينما يحدث كل ذلك أصدر إعلانا دستوريا لتنصيب نفسه إلها".

منسق حركة "تجرد": لسنا حملة لتأييد للرئيس محمد مرسي ولكننا ندافع عن شرعيته

قال أحمد حسني –منسق حركة "تجرد"- أن الحملة لا تهدف إلى تأييد الرئيس محمد مرسي، ولكنها تدافع عن شرعية صندوق الانتخابات، والدستور الذي يمنح الرئيس الحق في البقاء بمنصبه 4 سنوات، مشيرا إلى أن الحملة ترفض القفز على الصناديق بوسائل غير شرعية كسحب الثقة التي تطالب بها حملة "تمرد".

وأضاف حسني –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "حملتنا دعوية وتوعوية، ولا نهتم كثيرا بجمع الأرقام، ولكن يهمنا في المقام الأول الفكرة التي نزلنا من أجلها، وهو أن نجنب البلاد الانزلاق إلى هوة من العنف، نحن أمام تجربة ديمقراطية وليدة في مصر، هذه التجربة تسير بخطى متعثرة، ولكن لابد أن نساندها جميعا، لدينا المجال الديمقراطي مفتوح، وإذا أراد شباب تمرد تكوين حزبا فلن يمنعهم أحد".

وتابع: "ما الداعي لإجراء استثنائي، طالما الطرق الشرعية مفتوحة، حملة تمرد هي ظاهرة لحالة نعيشها منذ تولي الرئيس مرسي وهي أن لدينا أناس قرروا الاعتراض بغض النظر عن الأسباب ومنطقية هذا الاعتراض وتوابعه كل ذلك ليس في الحسابات".

وحذر أحمد حسني من أن تتحول حركة "تمرد" إلى العنف، مشيرا إلى أن هذا هو السيناريو لأي تصرف معارض يبدأ سلميا، ولكنه ينتهي بالدم.

وأكد حسني أن الحملة لا تقدم بديلا في حالة سحب الثقة عن الرئيس مرسي، وقال: "السؤال الرئيسي الذي لم يتم الإجابة عليه في الثورة، ماذا بعد؟.. حينما كنا في الميدان، لم يجيب عليه أحد، فحدث كل هذه الاضطرابات، والآن نكرر نفس الخطأ، 30 يونيو سنسحب الثقة من الرئيس، وماذا بعد ؟".

إبراهيم عبد المجيد لـ"جملة مفيدة": مرسي يكمل فترته فوق دم وليس عمل

استنكر الكاتب إبراهيم عبد المجيد هجوم البعض على حملة "تمرد"، واتهام أعضائها بجر البلاد إلى الفوضى، وقال إن الفوضى تصنعها السلطة بنفسها بعدم تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة.

واضاف عبد المجيد –في اتصال هاتفي لـ"جملة مفيدة"-: "كل ما توقعناه من مرسي لم يحدث، بل تصرف في البلد باعتبارها "كشك سجائر" ملكه، وكأنه لا يوجد ثورة، ولا شعب انتخبه، أنا كنت مقاطع، لكن هناك من انتخبه من شباب الثورة، ولكنه لم يرعى هذا المن، وحوله إلى أذى".

وأضاف: "أعضاء تمرد، يتكلمون وقائع، ولا يقولون آراء، والطرف الآخر (حركة تجرد) يرد بآراء وليس وقائع، في الوقت الذي لا تفكر فيه الحكومة في حل مشاكل المواطنين كمشكلة الكهرباء مثلا".

وأشار إلى أن البلاد ليست مستقرة الآن حتى يتم اتهام "تمرد" بأنها تسعى لنشر الفوضى في مصر، وقال: "ما يؤدي للفوضى هو عدم وجود الأكل والشرب".