مني الشاذلي في العاشره مساءا ... " وثيقة مستقبل مصر".. دستور ينتظر توقيع 70 مليون مواطن ...

فى " العاشرة مساء"

" وثيقة مستقبل مصر".. دستور ينتظر توقيع 70 مليون مواطن</TD></TR>

وثيقة لمستقبل مصر وضعها 39 مفكر وسياسي مصري وهي أشبه بدستور جديد ، بهدف البحث عن خارطة طريق لسلامة الوطن، والمواطن خلال المرحلة القادمة ، الوثيقة التي تغلب عليها صيغة العلمانية وتضم يساريين وأقباط وتضم سياسيين وواحد من التيار الإخواني ، دعت إلى دولة مدنية ديمقراطية شعارها كل الحقوق لكل الناس بالإضافة لبنود أخرى ثقافية واقتصادية واجتماعية.



الشارع المصري في احتياج شديد لمثل تلك الوثيقة خصوصا في ظل الضبابية التي تغشي عيون الكثيرين في مثل هذه المرحلة .






وتضم الوثيقة تسعة مبادئ أساسية عنوانها الأمان الكرامة العدالة قامت عليها الوثيقة ، وكان من أهمها حق الشعب كمصدر شرعي للسيادة والإشراف على الاستفتاءات والانتخابات .






وتؤكد الوثيقة أن الإصلاح السياسي لابد وأن يسبق الإصلاح الاقتصادي ولابد من الفصل بين السلطات دستوريا وتحقيق التكافل بينها ، كما دعت إلى ما أسمته بالمواطنة الكاملة وذلك باكتساب الحقوق بأبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية ، وأشارت أيضا إلى ضرورة وجود مدعي عام مستقل للتصدي للفساد المؤسسي .







وفيما يتعلق بالنظام الاقتصادي دعت إلى مرونة السياسات الاقتصادية وترويج لمصطلح اقتصاد السوق بمشاركة بين الدولة والقطاع الخاص والعمل على سياسات عادلة في توزيع الدخل.




أما في الجانب الاجتماعي فقد ركزت على جودة التعليم واستقلال الجامعات كما طالبت بإلغاء وزارة الإعلام والثقافة، وإقامة مجالس عليا حتى يتمتع الرأي العام باستقلالية كاملة .






مبادئ لمستقبل جديد




وثيقة مستقبل مصر خرجت إلى النور بعد 8 أشهر من العمل حين جلس الدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق وآخرين للإعداد لوثيقة ترضي كل المصريين ، فهل تكون هذه الوثيقة العقد الاجتماعي الجديد ؟ .






رد على هذا السؤال الدكتور "سمير عليش" المنسق العام لإخراج وثيقة مصر ، والدكتور "علي السلمي " وزير الدولة لشئون الإدارية الأسبق وأحد الموقعين على الوثيقة ، والكاتب " سمير مرقص " ، ومن خارج الوثيقة د." حسام بدرواي "عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني ، وذلك في برنامج " العاشرة مساءً " وحوار بين " منى الشاذلي " ومؤسسي وثيقة مستقبل مصر .







في البداية قال دكتور سمير عليش " إن كل المصريين يتكلمون حول الواقع الذي باتوا فيه ويريدون حلا لهذه المشاكل ، وبعيدا عن كلمة " مفيش فايدة " التي اعتاد الشعب قولها تعبيرا عن يأسهم في تغيير هذا الواقع ، خرجت فكرة الوثيقة لتطل في أذهان بعض من المصريين والذين يمتلكون الحق مثل أي مصري في التفكير في المستقبل وماذا سيحدث فيه " .




وأضاف "ففي القرن الماضي كانت هناك ثلاث كلمات يرددها المصريون الاستقلال التام ، الدستور ، الاقتصاد ولهذا جاءت الوثيقة لتتضمن هذه المطالب متمثله في الأمان والكرامة والعدالة ، وهذا كل ما يحلم به كل مصري " .

وأكد عليش اعتزام المجموعة الموقعة على الوثيقة إرسالها إلى الرئيس مبارك والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وكل القيادات التنفيذية والتشريعية.

الوثيقة والحزب الحاكم



<td width=1>أما الكاتب " سمير مرقص " أحد الموقعين على الوثيقة فقال " من خلال عده إحصائيات أجريت في الفترة الأخيرة تؤكد وجود بعض الاختلال في كثير من السياسات وهناك بعض القضايا تؤكد هذا ولهذا لابد من تعديل هذا الخلل، وما تتضمنه الوثيقة محاوله تصويب هذا الخلل "




وسألت " منى الشاذلي " عن بعد الأحزاب عن هذه الوثيقة وهل هذا يعد كفر بالأحزاب ؟




ورد عليها دكتور " علي السلمي " " إن الوثيقة مصرية ووطنيه صادرة عن مجموعة من المصريين يعيشون الحاضر بكل مشاكله ويفكرون في المستقبل ، ولهذا جاءت الوثيقة بعيدة عن الأحزاب التي تفتقد إلى التوافق الفكري بداخلها وهذا هو سبب الصراعات القائمة داخل الأحزاب المصرية ، ولهذا جاءت الوثيقة بعيدة عن الأحزاب والمصالح الشخصية ، والمنظور الحزبي ، لتترجم آمال المصريين وأحلامهم وورقة تعمم لكل مصري يتمتع بالمواطنة الكاملة " .







وعلى الجانب الآخر كان هناك الدكتور "حسام بدراوي " منتمي للحزب الوطني ومن خارج مؤسسي الوثيقة ليمثل جبهة الحزب الحاكم والذي كان مؤيدا لمثل هذه الوثيقة ورأى " إنه من حق أي مجموعه في المجتمع أن تصور المستقبل وتخرج بمبادرة بالمشاركة تعني التفاعل مع المبادرة وهذا ما تحتاج إليه مصر ".




وأكد بدراوي " أنه ليس من حق الحزب الحاكم إقامة هذه الوثيقة فمن يدرى فقد يصبح الحزب الحاكم حزب معارض في يوم من الأيام " .




وعلى الرغم من وجود مجموعة من الحزب الوطني عارضت هذه الوثيقة ومنهم من امتنع أو تمنع عن التوقيع إلا أن هذا لم يعارض مسيرة وثيقة مستقبل مصر .




ولهذا دعى حسام بدراوي الشعب كله إلى النظر في الوثيقة ، وعندما يجد كل مواطن ما يؤمن به في هذه الوثيقة، ويقويه ويدعمه حتى لو احتوت على بعض العيوب فتحقيق هدف واحد سوف يؤدي لتحقيق باقي الأهداف .







ودعوا مؤسسي الوثيقة إلى ضرورة التفريق بين الرؤية وآلية العمل ، فالكل ينادي بجودة التعليم وهذه رؤية ولكن إذا لم يتبعها آلية فإن هذه الرؤية لا قيمة لها وهذا هو غرض الوثيقة .




وقال سمير مرقص " أن مفهوم المواطنة الكامنة يعني المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة ، المسلم والمسيحي ، الغني والفقير ،ولهذا كان توسيع مفهوم المواطنة مفيد لأنه إن لم يكن للمواطن وظيفة حقيقة مثل المشاركة الكاملة واقتسام الموارد العامة للبلاد وهذا ما تحتويه الوثيقة ،وأضاف إن الدخل العائد لا يشعر به الموطن العاديولهذا نطالب بربط الإصلاح الاقتصادي والسياسي ".







ثقافة بلون الحزب



<td width=1>

وطالبت الوثيقة بإلغاء وزارة الثقافة والإعلام فهل جاء هذا الطلب نظرا لأن مؤسسي الوثيقة من المثقفين وتخدم مصالحتهم الشخصية ؟



أشار الدكتور حسام بدراوي " إن الجهتان لهما تأثير كبير في تشكيل وجدان الرأي العام وحجب المعلومات عن الرأي العام ، كما أنهما من أكثر الجهات التي تقدم ثقافة ملون برؤية الحزب الحاكم ، فعند وجود كاتب ينتمي للحزب الوطني وكتب مقالا لم يرض عنه الحزب فإن كل مقالاته تمنع من النشر وهذا هو قيد وزارة الإعلام والثقافة " .







ولعل الكثير بدى إلى ذهنه ماذا بعد أن يوقع أكثر من 35 مليون على هذه الوثيقة فكيف ستغير ورقه في حياة الشعب ؟




أجاب عليش " إنه منذ أيام دولة محمد علي إلى وقتنا هذا ، فإن الحاكم هو والي الأمر ومتخذ جميع القرارات ، والدستور الحالي يعطي كل السلطات لرئيس الدولة ، وهذا هو الاختلاف بين الدستور والوثيقة حيث تسمح للشعب مساءلة الجهات ، ومحاسبة السلطة ، وإبراز آراءه في القرارات التي تهم حياتهم .







وأكمل " السلمي" نحن نحاول أن نخلق قوة للرأي العام ووسيلة للتغيير، ولكننا لا نملك آلية للتنفيذ ، ولكن هذه الوثيقة قد تكون بديلا للدستور وبالتالي أصبحت ملزمة بالتنفيذ ".

ميرسي علي المجهود الكبير دة يا استاذ امير

السلام عليكم،

ألف شكر لحبيبنا الغالي الأستاذ أمير..أخوي الكبير بحق.

" وثيقة مستقبل مصر".. دستور ينتظر توقيع 70 مليون مواطن

إستحملوني..مصر حبيبتنا و أهلها، أهلنا...

لكن لو أستعير العبارة (ليست العبارة..التي برئ مسؤولوها..واحسرتاه!..)، لو سمحتم لتكون كالتالي:

و ثيقة مستقبل أمة..دستور ينتظر كـتــــــــــــــــــــــابته و توقيــــعه من كل الشعب....

أزيد..لا أريد.."بس كده".

أخوكم زين العابدين.

الف شكر للاستاذ زين العابدين ...


و ثيقة مستقبل أمة..دستور ينتظر كـتــــــــــــــــــــــابته و توقيــــعه من كل الشعب.

أخوكم زين العابدين.

انا اسفة والله يا استاذ امير مكنش قصدى اتعبك بس مرسى جدا جدا لحضرتك وانا اسفة بجد

يا جماعة خلونا واقعيين
ممكن فعلا ورقة تغير حياتنا؟
انا اتمنى
شكرا يا استاذ امير

السلام عليكم،

هند الديب كتب:

...ممكن فعلا ورقة تغير حياتنا؟..انا اتمنى

و أنا أتمنى مع حضرتك، يا سيدتي المحترمة، مدام هند الديب...

ورقة..ورقة مكتوب عليه بقلم رصاص أو حبر جاف..مش ممكن! أو هكذا أزعم..

لكن!..ورقة منحوتة من قلب الشعب، تغذى بدمائهم الزكية و آهاتهم الخفية و أحلامهم المؤجلة..من ناس يشبهون الأرض و يرفعون رؤوسهم للسماء..لا يحلقون في ملكوت الفلاسفة و أفكارهم و لا عالم المترفين المتخمين و شهواتهم..و لا عوالم السلطة و جبروتهم.."كلام كبير؟!..معلش"..

الأكبر منه: حق الإنسان في العيش، كسرة خبز، شربة ماء و نسمة هواء..و أحلام تطير مع العصافير في حق حرية التعبير و حق التغيير..ماذا سأقول؟..حق الحياة..حق الحياة فحسب. بعدها، حديث آخر..من يدري؟!..أتمنى!

أخوكم زين العابدين.

لا اسف يا ايه ... الموضوع مهم و الكل لازم يفهمه ... مرسيه يا ايه علي شعورك

هند و الاستاذ / زين العابدين .. اطيب تحياتي لكم ...

صحيح أن ردى متأخر على موضوع وثيقة مصر .. الذى إجتهد فيها إناس لايبغون من ورائها سوى إصلاح أحوال هذا البلد وشعبها .. وقد أتيت لكم بالوثيقه .
الدستور الذى ينتظر أن يوقع عليه أكثر من 70 مليون مصرى .. ويتبادر الى ذهنى الايه التى تقول " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " صدق الله العظيم .؟... الرد قاسى وأعتذر ولكن السنا من ضمن ال 70 مليون فلما لانتسابق فى تحريرها والعمل على نشرها كل منا حسب مجهوده ومعارفه ..