تقييم خطــــــــــــــا ب الرئيـــــــــــــس ومستقبل مصروشــــــــــعبـــــــــها

زائر

أستاذة الأفاضل أعضاء ومشرفين وإدارة تعودتم من شخصى الأطلالة برأى وأطالبكم أرائكم
ولكن سأفعل عكس ذلك فسوف أطالبكم بتدوين رأيكم وتقيمكم لخطاب الرئيس مبارك مارأيك عزيزى وعزيزتى فى خطاب يومالخميسالماضى للرئيس مبارك بقاعة المؤتمرات لعيد العمال
الذى تحدث فيه عن معدلات النمووأساليب القضاء على الفقروتحسين حال البسطاء ومحدودى الدخل
وكان
بمثابة إعلان عن خطته فى برنامجه الأنتخابى ونوه عن إفتتاح مصانع جديدة
وأتاحة فرص عمل سنويآ تتجاوز المليون فرصة عمل سنويآ للقضاء على البطالة
وتحدث عن مجالات الصحة والتعليم وكيفية النهوض بهما لم أطيل على حضراتكم
أرجو إستفتاء لأرائكم حول الخطاب الرئاسى
ولى كلمة بعد إبداء أراء حضراتكم وحضراتكن إن وجدت ولم تلقى الأهمال من جانبكم
تقبلوا تحياتى وتقديرى التام لكما جميع

ثم سأدون كلمتى بعد أراء حضراتكم القيمة كعادة من يمرون بموضوعاتى ولتكن كلمة قاسية
وسأدون ما فعله نواب المعارضة يوم الأثنين الماضى بعد رفض الداخلية للمسيرة بحقائق الأمور
فى إنتظار تفاعلتكم وأرائكم

الأخ ممدوح إسمح لي أن أعرض خطاب الرئيس كاملا لكل من لم يسمعه

خطاب الرئيس مبارك بمناسبة عيد العمال

الأخوة والأبناء
عمال مصر الأوفياء

تحية عرفان وتقدير وحب ، لعمال مصر البررة ، في عيدهم اليوم .. عيد العمل والإنتاج .. عيد العطاء والوفاء .. عيد النماء والخير .. عيد كل مصري شريف ، يكد ويعرق ، ويبذل غاية جهده لتعمير الوطن ونفع الناس ، وتحقيق خير الجماعة ، مصداقا لقوله الكريم " وقل اعملوا فسيري اللّه عملكم ورسوله والمؤمنون "

تحية عرفان وتقدير وحب لكتائب التنمية وجنود التعمير من زراع مصر ، الذين استطاعوا بجهدهم الدءوب أن يستنبتوا هذه الأرض الطيبة، وأن يهزموا الصحراء القاحلة ويحققوا الزيادة التي نصبوا إليها في الرقعة الزراعية ، بعد أن امتدت مياه النيل إلي سيناء ونشأت نواة حضارة جديدة في توشكي وشرق العوينات ودرب الأربعين وغيرها من المواقع الجديدة ، مما جعل إنتاجها الزراعي المتميز خير شاهد علي أن مصر ليست فقط هبة النيل ، وإنما أيضا هبة العاملين والكادحين من زراعها وفلاحيها

وتحية عرفان وتقدير لجنود النهضة في مصر الحديثة ، عمالا وصناعا ، الذين شيدوا بجهودهم السد العالي ، وأقاموا بعرقهم قلاع مصر الصناعية الضخمة في فترة الستينات والسبعينات ، في حلوان ، ونجع حمادي ، وكفر الدوار ، وغيرها .. والذين بنوا القلاع الجديدة لعدد ليس بضئيل من قلاع الصناعات الحديثة في الثمانينات والتسعينات في مدن السادات ، والعاشر من رمضان ، والعبور ، والسادس من أكتوبر ، وغيرها من المدن الجديدة ، التي تحمل القطاع الخاص المسئولية الأكبر في النهوض بها، بعد أن رفعت عنه الحواجز والقيود ، وأصبح يسهم الآن بما يقرب من سبعين في المائة من حجم الناتج المحلي

لقد دعم عمال مصر علي مر التاريخ مسيرتها الوطنية ، وكانوا دائما في صف المستقبل ، يركزون علي الجوهر لا علي العرض والشكل ، وينحازون إلي هدف التنمية ، يعتبرونه هدفا مقدسا يعلو علي كل الأهداف ، ويسمو فوق كل الشعارات

ولم يدخر عمال مصر جهداً في مساندة توجهنا نحو الإصلاح الاقتصادي ، وقدموا دعمهم الكامل لبرنامج الخصخصة ، الذي نقل ملكية عدد من شركات القطاع العام إلي القطاع الخاص ، ورحبوا بكل صور الاستثمار العربي والأجنبي ، لأنهم أدركوا أن جوهر الإصلاح الاقتصادي يكمن في حاجة الاقتصاد الوطني إلي تجديد دمائه ، بتوسيع قاعدة الملكية في مؤسسات الإنتاج الوطني ، وتشجيع قيام مؤسسات وصناعات جديدة ، وتحديث الصناعات القائمة بالفعل ، وزيادة فرص المنافسة الحرة في السوق استنادا إلي زيادة الإتقان والجودة ، وحشد كل الطاقات من أجل الإسراع بجهود التنمية ورفع معدلاتها ، لأن زيادة معدلات التنمية تعني زيادة فرص العمل ، وتحسين إمكانات التصدير إلي الخارج ، ورفع مستويات دخول الأفراد ، والارتقاء المستمر بقدراتهم ومهاراتهم

كما دعمت اتحادات العمال ونقاباتهم التوجه نحو الإصلاح الاقتصادي ، ولعبت في ظروف عديدة دورا مهما في الحفاظ علي استقرار الوطن وتجنيبه شرور عديد من الفتن التي كان يمكن أن تعصف بوحدته الوطنية ، فنجحت بمشاركتها الواعية في ترشيد عديد من قرارات الإصلاح حفاظا علي البعد الاجتماعي ، أثبتت - بهذا الموقف الناضخ - انتماءها إلي صلب التيار الوطني العام، كما أثبتت قدرتها علي أن تضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار

الأخوة والأخوات
لقد تغير العالم من حولنا علي نحو جذري ، بفعل أحداث ومتغيرات متلاحقة غيرت موازين القوي الدولية ، وفرضت علي الجميع عناصر جديدة ينبغي علينا أن نأخذها في الحسبان ، لتأثيراتها المتباينة ، سلبا أو إيجابا ، علي أوضاعنا الداخلية بتفاعلاتها المختلفة ، وعلي أمننا القومي بصورة مباشرة

وقد ظهرت هذه التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهنا - كما تواجه غيرنا - بفعل عدد من المتغيرات الدولية المتعاقبة التي طرأت علي عالمنا ، ابتداء من انهيار الاتحاد السوفييتي ، وسقوط ثنائية القطبين ، وظهور مفهوم القطب الواحد بإيجابياته وسلبياته ، إلي أحداث 11 سبتمبر المأساوية التي فرضت أوضاعاً دولية وإقليمية جديدة تختلف اختلافا جذريا عما كان عليه حال العالم قبل وقوعها ، بالنظر لأنها عرضت مصالح القطب الأوحد وهيبته للخطر

فقد ترتب علي أحداث 11 سبتمبر تغير جذري في مفهوم الأمن الدولي ، وفي ارتباطه بمفاهيم الأمن الإقليمي والأمن القومي .. إذ أدرك المجتمع الدولي بكافة توجهاته خطورة الإرهاب ، الذي سبق وأن حذرنا منه في صيحات متتالية منذ أواخر الثمانينات دون أن تقابل هذه التحذيرات بأي جهد دولي يذكر للقضاء عليه ، فبادر الجميع - برغم اختلاف وجهة نظرهم حول تعريف الإرهاب الدولي وأساليب معالجة أسبابه الكامنة - إلي تأييد الحملة الدولية ضد الإرهاب ، باعتبارها حملة تهدف في المقام الأول لحماية الإنسانية من شروره ، وتهدف في نفس الوقت إلي القضاء علي أسبابه الكامنة من نزاعات سياسية ، واختلافات في الرؤي الاقتصادية والاجتماعية ، واختلافات في الثقافات والمفاهيم والأيديولوجيات بين الحضارات والأقاليم المختلفة

وعلي الرغم من التأكيدات التي صدرت عن أقطاب مختلفة بأن الحملة ضد الإرهاب ليست حملة ضد العرب والمسلمين ، ومن رفضنا القاطع لتوصيف أحداث 11 سبتمبر في إطار الصراع بين الحضارات ، فقد أظهرت تداعيات هذه الحملة واقعا جديدا يناقض تماما كافة التأكيدات التي سارع الجميع من خلالها إلي طمأنة العالمين العربي والإسلامي .. إذ كان المتوقع بعد أن نجحت الحرب ضد الإرهاب في تحقيق أهدافها في أفغانستان ، بمؤازرة ودعم من كافة الدول - وعلي رأسها الدول العربية والإسلامية - أن يتحول الجهد الدولي بنفس قوة الدفع نحو إيجاد تسويات عادلة ومنصفة للمشكلات السياسية القائمة في إطار من احترام الشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان ، وخاصة تلك المشكلات القائمة علي احتلال أراضي الغير بالقوة وعلي رأسها مشكلة الشرق الأوسط

إلا أن ما حدث بالفعل هو تغير مفاجئ في مسار الحرب ضد الإرهاب ، أخشى أنه أصبح يهدد مصداقيتها وإيمان الشعوب بها في عالمينا العربي والإسلامي

فعلي الرغم من أن التأكيدات والتطمينات للجانب العربي قد صدرت من أقطاب دولية من المفترض أنها قادرة علي التدخل بفاعلية للتوصل للتسوية السياسية المطلوبة ، وتركزت في أن مشكلة الشرق الأوسط التي طال أمدها سيتم حلها من خلال تكثيف العمل السياسي في إطار رؤية سياسية شاملة قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ، ودعمتها باقي القوي الدولية ، تستند إلي قرارات الشرعية الدولية 242 ، 338 ومبدأ "الأرض مقابل السلام " ، وتهدف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تعيش جنبا إلي جنب مع دولة إسرائيل كل منهما يتمتع بالسلام والأمن داخل حدودهما المعترف بها دوليا ، ولإعادة الجولان المحتل إلي سوريا ، وما تبقي من أراضي تحت الاحتلال إلي لبنان .. إلا أن ما حدث علي أرض الواقع قد خالف كافة الوعود والتأكيدات ، إذ ركزت هذه القوي الدولية علي النواحي الأمنية علي الأرض ، وأهملت الدور المحوري للمفاوضات السياسية في تهيئة المناخ الملائم لتخفيف حدة المقاومة ، وترتب علي ذلك توجيه الحملة ضد الإرهاب لوجهة جديدة تهدف لتحقيق مكاسب سياسية لإسرائيل علي حساب الدول العربية والإسلامية ، واستخدام هذه الحملة لمحاولة القضاء علي المقاومة الفلسطينية الشرعية للاحتلال الإسرائيلي لأراضيها بل ولتعزيز موقف إسرائيل الرافض للدخول في مفاوضات سياسية مباشرة لتحقيق الرؤية الدولية للسلام التي سبق وأن أقرتها كافة القوي الدولية والإقليمية

وتجاوزت إسرائيل كافة الحدود بممارساتها اللاإنسانية الهادفة لإرهاب الشعب الفلسطيني وقمع مقاومته للاحتلال ، والتي شكلت خرقا فاضحا لالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ، ولالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة ، ولكافة الاتفاقات التي وقعتها مع السلطة الفلسطينية بضمانات دولية وإقليمية . وظهرت معالم هذا الإرهاب بوضوح في محاولة القضاء علي القيادة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا ، وتصعيد الممارسات غير الإنسانية التي لا يقرها شرع أو دين ضد الشعب الفلسطيني ، وإعادة الاستيلاء علي أراضي السلطة ، وتدمير مبانيها ومرافقها وبنيتها الأساسية ، ورفض الاستجابة لكافة النداءات التي وجهتها لها القوي الدولية وكافة القرارات التي أصدرها مجلس الأمن لوقف عدوانها وسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية في تحد واضح وصارخ للإرادة والشرعية الدولية وعلي الرغم من إدانتنا الواضحة والقاطعة لاستخدام العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين علي حد سواء ، إلا أننا نؤكد مرة أخري أن احتلال الأراضي الفلسطينية ، مع ما يقترن به من ممارسات استفزازية غير شرعية هو السبب الرئيسي في تصاعد حدة المقاومة الفلسطينية للاحتلال .. ولذا ، فلكي تتوقف المقاومة فلابد أن ينتهي الاحتلال ، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال العمل الجاد القائم علي تحمل القوي الكبرى لمسئولياتها وتقديمها لخطط سياسية متكاملة، يتم الضغط علي الطرفين - وليس علي طرف واحد - لتنفيذها في إطار زمني محدد

ومن هنا ، فلابد أن تتوقف فورا الحملة الشرسة التي تشنها إسرائيل علي الشعب الفلسطيني وقيادته ، والتي تستند - دون حق أو منطق - إلي مقارنة غير واردة بين حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب في أفغانستان من جهة وحرب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يقاوم الاحتلال

ولابد أن تضطلع القوي الكبرى - وعلي رأسها الولايات المتحدة - بمسئولياتها في الوقف الفوري لكافة الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية وفرض احترام إسرائيل للسلطة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا ،لشعبها ، والانسحاب فورا من أرضه المحتلة ، في إطار من التنفيذ الفوري لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرارات مجلس الأمن 1397 ، 1402 ، وللبيان الرباعي الصادر في مدريد في العاشر من أيريل

ولعل موافقة إسرائيل والسلطة الفلسطينية علي الاقتراح الأخير الذي تقدمت به الولايات المتحدة متضمناً لعدد من الترتيبات التي ستؤدي إلي استعادة الرئيس عرفات لحريته في التنقل ، يوضح بجلاء أهمية الدور الأمريكي في السعي للتوصل لحلول وسط من خلال المفاوضات المباشرة مع الجانبين ، ويؤكد في نفس الوقت أن تدخل الولايات المتحدة بقوة ومن خلال اقتراحات محددة في إطار خطة متكاملة لتسوية السياسية يمكن أن يترتب عليه انفراجه سياسية حقيقية تقود بدورها إلي تحقيق الأمن وضمان الاستقرار

ولكي يتحقق ذلك ، فلابد أيضاً أن تظهر إسرائيل رؤية واضحة نحو السـلام تقابل الرؤية العربية التي اعتمدتها قمة بيروت ، وأن توقن أن التفوق العسكري - حتى وإن شمل كافة أسلحة الدمار الشامل - لن يضمن أمنها وسلامتها وأمن وسلامة مواطنيها ، وأن الضمانة الوحيدة لأمنها ولأمن مواطنيها هي السلام الشامل القائم علي أساس من التكافؤ والندية والاحترام المتبادل ، ذلك السلام الذي لن يتـم التـوصـل إليه بدون الانـسحاب الكامل من الأراضي العربية ، وبدون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف

وإلي أن يتحقق ذلك ، فستظل مصر علي دعمها الثابت والواثق لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل الاستقلال ، وستقدم مصر للشعب الفلسطيني الشقيق كل الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني اللازم لتخطي محنته الحالية ، ولإعادة بناء قدرات السلطة الفلسطينية وبنيتها التحتية التي دمرتها إسرائيل من جديد ، ولضمان أن تلتزم إسرائيل بالشرعية الدولية وحكم القانون ، وأن تعترف بالسلطة الفسلطينية وقيادتها كشريك وليس كعدو ، وأن تسعي معها من خلال المفاوضات السياسية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ، وهذا هو السبيل الوحيد للحصول علي الأمن ولضمان الاستقرار

الأخوة والأخوات
لقد أظهرت الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية وبما لا يدع مجالا للشك ، الحاجة لرؤية جديدة لنظام الأمن الجماعي العربي ، تجعله أكثر توافقا مع التغير الذي طرأ في العلاقة بين الأمن الدولي والأمن العربي من جهة ، والعلاقة بين الأمن العربي ككل ، والأمن القومي لكل من الدول العربية من جهة أخري

فعلي الرغم من صدق نوايا الدول العربية تجاه السلام والتي أكدنا عليها في قمة القاهرة عام 1996 التي اعتبرت السلام خيارنا الاستراتيجي ، بالإضافة لاعتماد قمة بيروت هذا العام للمبادرة السعودية كمبادرة عربية تقوم علي التكافؤ في الحقوق والواجبات ، إلا أن بعض القوي الدولية يبدو أنها تنظر لهذه المبادرات عن دون حق علي أنها الحد الأقصى لما يمكن أن نقوم به في ظل غياب إجماع عربي علي الدخول في مواجهة سياسية أو اقتصادية واسعة النطاق .. وتستند في وجهة نظرها علي عدم تحركنا علي النحو وفي التوقيت الملائمين للتأثير في عناصر معادلة القوي الدولية الفاعلة وروسيا الاتحادية ، التي تسعي كل منها في المقام الأول لدعم أمنها القومي والإقليمي في كافة المجالات ، من خلال إحداث التوازن المطلوب بين علاقتها مع الدول العربية من جهة ، وعلاقة هذه القوي ببعضها ، وعلاقتها بإسرائيل ، وما تعانيه كل منها من ضغط داخلي من جاليات قوية تسعي لنصرة وجهة النظر هذه أو تلك من جهة أخري

والسؤال الذي ينبغي علينا أن نطرحه علي أنفسنا عربيا ، وأن نناقشه بكل صدق وانفتاح ، هو هل لدينا المقومات اللازمة للتأثير علي القوي الدولية في عالم اليوم ، وما مدي قدرتنا علي ممارسة ضغوط موازية للضغوط التي يمارسها الآخرون ، بهدف التغلب علي آثار هذه الضغوط أو علي الأقل تفادي تأثيراتها الضارة علي مصالحنا العربية ومصالحنا القومية في آن واحد . وأثق في أنكم تتفقون معي في أننا لدينا كافة المقومات للقيام بذلك ، فلدينا قوة سياسية لا يستهان بها إذا ما أحسن توظيفها وتم إخراجها من نطاق الأطر العربية الفرعية ، التي يضم كل منها عدد محدود من الدول العربية ، وتوجيهها نحو إطار عربي أوسع وأشمل وأقوي ، قادر علي تحقيق التكامل السياسي المنشود بين الدول العربية بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الاختلاف في نظم الحكم أو التوجهات السياسية

ولدينا قوة اقتصادية لا يستهان بها في بلداننا ، وفي شكل استثمارات خارجية لبعضنا تساهم في اقتصاديات عديد من القوي الدولية ، يمكن توجيهها لخدمة قضايانا واستخدامها للتأثير علي قرارات هذه القوي ، دون التأثير علي أرباحها أو عائدها الاقتصادي

ولدينا ثروات بشرية متجددة ومتفوقة ، يمكن إذا أحسن استغلالها أن تسهم في تحقيق مصالحنا العربية في الداخل والخارج علي السواء

وما نحتاجه اليوم إضافة لكل ذلك هو انفتاح أكبر علي العالم الخارجي ، يتجاوز مجهوداتنا لتحقيق مصالحنا القومية في أطرنا الداخلية إلي التأثير فيما يحدث في العالم من حولنا ، وألا ننتظر دائما حتى نصبح في موقع الدفاع كي نتحرك لتقليل الضرر أو لتدارك آثاره ، وإنما نبادر بالتحرك بكل قوة - وفي التوقيت المناسب - في الاتجاه الذي يحمي مصالحنا العربية ومصالحنا القومية ، متسلحين بالعلم والإيمان وبثقتنا في الله وفي قدرتنا مجتمعين علي التأثير في كافة أطراف التوازنات الدولية لخدمة القضايا العربية

إن العالم اليوم هو عالم المصالح المتبادلة ، وما لم يشعر العالم بقدرتنا علي التأثير في مصالحه أسوة بتأثيره في مصالحنا ، فسنكون قد فقدنا أحد عناصر القوة الرئيسية لأمتنا العربية ، والسبيل الأمثل لمضاعفة قدرتنا علي التأثير هو أن تتوحد أهدافنا في أقرب فرصة لإقامة بنيان اقتصادي / سياسي / إعلامي عربي قوي يساهم في إقامته كل أبناء العرب في بلدانهم وفي دول المهجر ، يكون سندا لمصالح العرب الحيوية مع العالم الخارجي ، ويعزز من روابط الأمن العربي الجماعي ، في نفس الوقت الذي يحقق فيه مصالح دولنا العربية الذاتية وتطلعها نحو الرخاء والاستقرار و لى ملحوظة صغيرة طالما نتكلم عن الاعلام فى الولايات المتحدة و كندا و اوروبا قنوات فضائية كثيرة و فى الامة العربية قنوات فضائية كثيرة ، هل تسمعون ان القنوات الفضائية الأوروبية تستخدم لمواجهة بعضها البعض الا فى عالمنا العربى إنما قنواتنا تستخدم لبذر الشقاق والكراهية بين الدول العربية وبعضها ولا تمس أحدا غير الأمة العربية

الأخوة والأبناء
لقد فرضت المتغيرات المتلاحقة من حولنا أوضاعا دولية وإقليمية جديدة ، يمكن أن يكون لها تأثيراتها المهمة علي الأمن القومي المصري بأبعاده المختلفة ، وعلي دورنا المحوري في الشرق الأوسط والعالم العربي ، وهذا هو أحد التحديات الهامة التي نواجهها الآن

فلكي تستمر مصر - كما هي الآن - واحة للأمن والأمان ، تحميها قواتنا المسلحة الفتية ، القادرة علي ردع أي عدوان ، وعلي تلقين من تسول له نفسه الاقتراب من أرض مصر بسوء درسا قاسيا لا ينساه ، فلابد من أن نكثف مجهوداتنا لتقوية جبهتنا الداخلية سياسيا واقتصاديا علي نحو يجعلنا دائما في مكان الصدارة ، يزيد من اعتمادنا علي أنفسنا ويقلل من اعتمادنا علي الغير ، يضيف إلي قدرتنا علي التأثير في المجريات الإقليمية والدولية ، ويساعدنا في أدائنا لمسئولياتنا العربية الرائدة وأهمها دفع عملية السلام وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

وعلي الرغم من الغضب العارم الذي عبر عنه الشعب العربي في كل مكان تجاه الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية علي الشعب الفلسطيني وقيادته ،فإن شعب مصر قد أثبت - كعادته - وعيا منقطع النظير بأهمية أن تقوم مصر بدورها الرائد في حماية الحقوق العربية في إطار يحمي في ذات الوقت مصالح الشعب المصري ، يحافظ علي مكتسباته ، ويمنع العبث بمقدراته ، ويحول دون اتخاذ قرارات انفعالية وقتية قد تؤثر سلبا علي ما حققناه من إنجازات ، أو تحول دون تحقيق أي مكتسبات في المستقبل

إنني أؤمن بحتمية أن تتوجه كل قرارات مصر الوطنية لزيادة قدرتها علي النهوض بتبعاتها الوطنية والقومية ، وتحصين أمنها الاقتصادي والسياسي والعسكري ، دون أي اعتماد علي الغير ، لأن مصر القوية هي التي تستطيع أن تضطلع بدورها الرائد مع أشقائها العرب في تحقيق الأمن الجماعي العربي المنشود ، الذي سيؤدي بدوره لتحقيق مصالحنا العربية جنبا إلي جنب مع مصالحنا القومية

الأخوة والأخوات في إطار هذا المفهوم المتكامل لضرورات الأمن القومي ، ينبغي النظر إلي تحدياتنا الاقتصادية ، لأن القدرة السياسية لأي وطن ترتبط ارتباطا وثيقا بقدرته علي تحقيق أمنه الاقتصادي والاجتماعي ، وعلي تماسك وتكامل جبهته الداخلية

وإذا كانت العولمة تشكل واحدا من التحديات المهمة التي جاءت بها المتغيرات الدولية الجديدة ، فإن الحل الصحيح يكمن في قدرتنا علي أن نستفيد من إيجابياتها ونقلل من سلبياتها ، لأن العولمة ماضية في طريقها شئنا أم أبينا ، وما لم نكن جزءا من مسيرتها ، نطور أداءنا وصناعاتنا ، ونزيد من جودة منتجاتنا ، ونمكنها من المنافسة في السوق العالمية سعرا وجودة ، فسوف تكون النتيجة المحتمة هبوط معدلات التنمية ، لأن التصدير هو الباب المفتوح لتوسيع قاعدة الإنتاج ، وإيجاد فرص عمل منتجة للشباب المصري ، وهو وحده الذي يستطيع أن يضمن لمصر مصدرا مستقرا من العملات الصعبة لا يتأثر بالمتغيرات الطارئة التي تحكم بعض المصادر الأخرى للنقد الأجنبي ، أو تؤثر علي فرص تواجد العمالة المصرية في أسواق العمل الخارجية ، وهو وحده الذي يمكن أن يقلل الفجوة في الميزان التجاري والفجوة بين الدخول

ومن هنا كان اهتمامي الدائم بقضية التصدير باعتبارها قضية حياة أو موت ، ورغم أنني أري تقدما في اتجاهنا نحو التصدير ، من خلال سياسات ورؤى جديدة نسعى إلي تنفيذها ، إلا أننا مازلنا في حاجة إلي نظرة جديدة لسياسات جودة الإنتاج والتسعير تضمن لنا موقعنا الجدير بنا في الأسواق الخارجية ، ومازلنا أيضا في حاجة إلي أن يدفع الجهاز الحكومي والقطاع الخاص كل في مجاله نحو التغيير والتطوير الهادف لزيادة التصدير وللتغلب علي كافة المعوقات الإدارية والفنية التي تقف بيننا وبين التفاعل مع النشاط الاقتصادي الحديث

وربما يكون واحدا من أهم التحديات الاقتصادية التي تواجهنا في المرحلة القادمة أيضا ، هو توفير التمويل اللازم لمسيرة التنمية ، في ظروف دولية مغايرة ، تتجه فيها الدول الصناعية إلي تقليص حجم مساعداتها الاقتصادية ، وربطها بإطار ثنائي تضع له شروطا قد لا تتفق مع مصالحنا وتوجهاتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية

ولذا فإننا نحتاج للوصول بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلي 6 في المائة سنويا ، وإلي حجم كبير من الاستثمارات السنوية يتجاوز مائة مليار جنيه ، وإلي اتخاذ إجراءات فورية لزيادة حجم الادخار المحلي عن معدله الحالي ، وإلي رفع قدرة مصر التنافسية في العالم الخارجي حتى نتمكن من جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية اللازمة لتمويل خطط التنمية

ومن ثم يصبح فرض عين أن تسعي الدولة بكل مؤسساتها إلي تحسين مناخ الاستثمار الداخلي ، وسرعة حل المشكلات المتعلقة بالمستثمرين ، وتصحيح مسار المناطق الصناعية ، وتوجيهها نحو الإنتاج والتصدير ، وتحسين بيئة الأعمال في مصر من خلال القضاء علي التعقيدات البيروقراطية ، وتسهيل الإجراءات وإعطاء مساحة أوسع للقطاع الخاص ، والإسراع ببرامج الخصخصة ، وتشجيع الشباب علي إقامة المشروعات الصغيرة ، وتوفير القروض الميسرة له لإقامة هذه المشروعات

وبالإضافة لذلك ، وبالنظر لما أثبتته تجربة المناطق الاقتصادية الخاصة من نجاح في عدد من الدول ذات الاقتصاديات الناهضة مثل الصين وماليزيا ، وأخذا في الاعتبار أننا نملك كافة المقومات اللازمة لإقامة مثل هذه المناطق ، فقد طلبت من الحكومة صياغة مشروع قانون لتنظيم إنشاء وإدارة المناطق الاقتصادية الخاصة علي أرض مصر ، يتضمن القواعد التي تسمح لنا باستخدام احدث أساليب الادارة والرقابة ، وتضمن التفاعل بين رأس المال الوطني والأجنبي من أجل إنشاء مؤسسات وصناعات ضخمة تقوم علي استخدام أحدث الإمكانيات العلمية والتكنولوجية ، توفر مزيدا من فرص العمل وارتفاع الدخل ، وتسهم في مزيد من التصدير ، وتساعد علي جذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية

الأخوة والأخوات
لقد تركت أحداث سبتمبر آثارا سلبية علي اقتصادنا الوطني لا نزال نعمل علي تلافيها ، يساعدنا في ذلك الدعم المهم الذي وجدناه من عدد من المنظمات المالية الدولية والدول المانحة ، التي سارعت لمساعدة مصر في التغلب علي الفجوة الكبيرة التي حدثت بين احتياجاتنا من النقد الأجنبي ومصادرنا التي تأثرت سلبا بهذه الأحداث، ثقة منها في مستقبل الاقتصاد الوطني وقدرته علي تجاوز هذه العقبات الطارئة . لكن أحداث سبتمبر لا ينبغي أن تكون الشماعة التي نلقي عليها بمسئولية كل مشاكلنا الاقتصادية ، أو التي تجعلنا نتناسى الحاجة الملحة للاستمرار في مسيرة الإصلاح الاقتصادي ، وتحديث قطاعات الإنتاج ، بعد أن أصبح عدد من مصانعنا دون المستوي التكنولوجي والفني الذي يمكنها من إنتاج سلع عالية الجودة ، قادرة علي المنافسة في السوق العالمية

كما أن القصور الذي لمسناه في عدد من الخدمات العامة - وخصوصا خدمات النقل والسكك الحديدية - يجعلنا أكثر إصرارا علي مضاعفة الجهد للارتفاع بكفاءتها وتحديثها وتوفير سبل الأمان بها ، ولذا فسترتفع استثمارات هذا القطاع ويزيد الدعم المقدم له هذا العام . كما أن التعليم والصحة مازالا في حاجة إلي تطوير وتحديث .. فبالرغم من أننا قمنا بزيادة مخصصات التعليم لما يزيد عن مليار ونصف مليار جنيه ، والصحة بنصف مليار جنيه إضافي ، إلا أننا في حاجة إلي مزيد من العمل ومزيد من الجهد في إطار الرؤية القومية التي تفرض علينا أن يكون مستوي معيشة الإنسان المصري في تحسن واطراد دائمين

إلا أن قضيتنا الأساسية هي قضية البطالة . وأمننا القومي يكمن في توفير مصادر عديدة ومتنوعة لتوفير فرص العمل من خلال زيادة الاستثمار المحلي ، والاستثمار الأجنبي ، ودفع عجلة التصدير ، والإنفاق الحكومي الواعي

كما أن أمن مصر القومي يفرض علينا أن نسعى لكي تتنوع مصادر الدخل في الاقتصاد المصري ، فإذا انخفضت حصيلة البترول تعوضها حصيلة الصادرات غير البترولية من منسوجات وسلع هندسية وسلع زراعية .. وإذا عانت السياحة من تباطؤ عوضتها خدمات تصديرية أخري .. كل ذلك من أجل التشغيل ، وتوليد فرص عمل متنوعة تستطيع في مجملها أن تتصدى لأي تقلبات دولية - سواء سياسية أو اقتصادية - ولتستطيع متضامنة أن تقي اقتصادنا القومي من سلبيات العولمة

هذا هو نهج الدول النامية الحديثة .. وهذا هو نهج الدول التي روضت العولمة وتصدت لسلبياتها .. وهذا هو نهجنا في صيانة أمننا القومي من خلال اقتصاد قوي متعدد الزوايا ، متنوع الطاقات، لا يخاف الاقتصاد العالمي ولا يخشى التعامل مع الغير بثقة واقتدار

ولن أمل من أن أذكر الشعب المصري بخطورة المشكلة السكانية ، التي تفاقمت إلي حد تجاوز كل تحذيراتنا السابقة ، وأصبحت تهدد كل فرصنا في التنمية ، بعد أن وصل تعداد مصر في العام الماضي إلي 68 مليون نسمة ، بزيادة تقرب من 30 مليون نسمة خلال العشرين عاما الأخيرة ، وما لم نتكاتف لمواجهة هذه المشكلة الضخمة من خلال حلول غير تقليدية ، فستقضي هذه الزيادة الضخمة علي فرص تحسين مستويات الحياة ، وتؤدي إلي تدهور سريع في المرافق والخدمات ، وتجعل معركة الإنسان المصري مع المستقبل ، محصورة في جهده المستميت للمحافظة علي مستويات المعيشة الراهنة بدلا من الارتقاء المستمر بها

الأخوة والأخوات
ليس أمامنا في مواجهة هذه التحديات الضخمة سوي أن نعمل علي كل الجبهات ، من أجل تعزيز قوة مصر ، وصيانة أمنها الوطني ، نبني في المجالين السياسي والديمقراطي مثلما نبني في المجالين الاقتصادي والاجتماعي ، دون أن نعطي لأحد فرصة تهديد بنياننا الوطني ، فمجتمعنا القوي هو المجتمع الديمقراطي ، مجتمع الحوار الحر ، والرأي والرأي الآخر ، الذي تنعم فيه الحياة الحزبية بضمانات سياسية وقانونية وقضائية تتيح لقواه الحزبية والسياسية أن تؤدي دورها دون رقابة

ولذا فإننا عازمون علي الاستمرار في مسيرة الإصلاح السياسي ، نعزز حرية الرأي والكلمة ، لا نضع لذلك حدا ولا سقفا ، لكننا نناشد كل الأقلام الوطنية الشريفة البعد عن الإثارة ، والتمسك بالحوار الديمقراطي المتعقل ، وصولا إلي الرأي الصحيح ، وحرصا علي مصالح مصر العليا وحفاظا علي أمنها الوطني

وعازمون علي تعميق المسار الديمقراطي بما يمكن جماهير مصر من التعبير عن رأيها فيما يقع حولها من أحداث ، بشكل واع ومنظم ، لا يسمح لقوي الهدم بركوب التيار الجماهيري لتحقيق أهداف غير وطنية . وعازمون علي إعطاء الأحزاب السياسية كل الفرص التي تمكنها من ممارسة وتطوير نشاطها دون حسيب أملا في أن تصبح هذه الأحزاب مدارس للوطنية ، تربي كوادرها علي فهم الأبعاد الحقيقية لمشكلة الأمن القومي ، وتمارس دورها من خلال ممثليها في المجالس النيابية بما يحفظ مصالح مصر دون مزايدات عقيمة

الأخوة والأخوات
ليس لنا من مصلحة أو هدف سوي صالح هذا الوطن ، لا يعجزنا عن صالحه أي قرار ، مادام في طريق تقدمه ، وفي صالح أمنه الوطني

لأن أمانة المسئولية تقضي بأن يكون الوطن فوق الأشخاص وفوق اعتبارات الزعامة والشعبية، وفوق حسابات العواطف الجياشة والغضب العارم، وفوق نوازع المغامرة التي تقامر بكل ما حققناه من تقدم واستقرار. ولأن أمانة المسئولية تقضي بأن تكون مصر القوية هي أول الأولويات ، لأن مصر القوية هي خير سند لعالمنا العربي من أجل التصدي للتحديات المصيرية التي تواجهنا جميعا

أسأل اللّه العلي القدير أن يهدينا من أمرنا رشدا ، وأن يجلو بصائرنا علي الخير ، ويفتح ما بيننا وبين قومنا بالحق

إنه نعم المولي ونعم النصير
والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

رأيي فى خطاب الرئيس

الحقيقة أن هناك نقاط كثيرة أنا شخصيا مؤمن بها وقد كتبتها فى موضوعاتى السابقة وأوافق الرئيس عليها منها وأعجبتني شخصيا ومنها
• موقفه من إسرائيل
• كلامه عن الثروات البشرية المتجددة والمتقدمة والتى يجب حسن إستغلالها
• رغبته فى تحسين الإنتاج والجودة لمواجهة المنافسة العالمية والإهتمام بالعلم والتكنولوجيا
• كلامه عن مشكلة البطالة
• كلامه عن الإنفجار السكاني الذي هو من أسس مشاكلنا الحقيقية
• كلامه عن التأثير المتبادل بيننا وبين الدول الأخري والعولمة التى هى ماضية فى طريقها شئنا أم أبينا
• الإهتمام بقضايا التصدير وأظنه يقصد التصدير الموجه كما فى الدول المتقدمة
• كلامه عن الأمن القومي وأن مصر فعلا مستهدفة
• الأمن الداخلى هى من واجب من فى الداخل والمغتربين ومن هم فى المهجر وأنا شخصيا ضد من يهاجم مصر ممن هم فى المهجر بالذات
• كلامه عن إنتخابات نزيهة (لكن كنت أريد ضمانات)
• كلامه عن الخصخصة وحق العمال
لكن ماكنت أنتظره هو قرارات حاسمة بحق العمال وخاصة المعتصمين والذين ضاعت حقوقهم ومحاكمة المهملين والذين تسببوا فيها
أيضا كنت أنتظر أن يتكلم عن قانون الطوارئ بصورة أو بأخري
كنت أيضا أنتظر إعادة النظر فى المعتقلين فكثير منهم لايشكل خطرا على أحد خاصة إذا ماتم توعيتهم
وأخيرا فإن الخطاب موجه للحكومة وقيادات هذا البلد وأيضا الشعب ، فيا ليت يعملوا لمصلحة الوطن والمواطن ولا يكتفون بالتصفيق فقط

استاذ مصرى فى الغربه كتب
وأخيرا فإن الخطاب موجه للحكومة وقيادات هذا البلد وأيضا الشعب ، فيا ليت يعملوا لمصلحة الوطن والمواطن ولا يكتفون بالتصفيق فقط
سأبدأ من حيث انتهى الاستاذ مصرى فى الغربه الذى رأى ان
الحكومه
قيادات هذا البلد
الشعب
يجب ان يعملوا لمصلحة الوطن والمواطن
وانا لى استفسار للاستاذ مصرى فى الغربه هو الخطاب ده كان من رئيس دولة ايه ؟ ومش حأقول اكتر من كده عشان ميزعلش منى

الاستاذ الفاضل استاذ ممدوح حينما اتذكر ماقيل فى انتخابات 2005 اجد انه ليس هناك اى تغيير وكان يجب ان يتم وضع ماقيل فى الانتخابات الماضيه امام السيد الرئيس الذى اصابه زهايمر السن حتى لايعود ويكرره والمسأله اصبحت بمثابة تكرار ولكن باسلوب مختلف
ولو كان هناك نظام محترم ورقابه برلمانيه سليمه قامت بدورها وحساب الرئيس عن البرنامج الانتخابى للفتره الماضيه ماكانت حدثت وتحدث تلك المهذله دائما
ولكنها مسرحيه هزليه فاشله يقوم بها كل الاطراف فلم يعد هناك ثقه فى احد اى احد امامنا الحكومه والمعارضه سواء مستقلين او احزاب او اخوان او غيرهم من الشياطين الذين من حولنا وعلى رأسهم رئيس الدوله
كل هؤلاء اصبحوا مقززين
فالناس جوعى ومرضى ويموتون من امراضهم ويموتون غارقين فى البحار او تحت صخورجبل سقطت عليهم او تحت انقاض عمارات سقطت نتيجة فساد وهم كذلك مفترشون الارصفه كالشحاتين وهم يطالبون بحقوقهم
وبعد ذلك نتحدث عن برنامج انتخابى لرئيس ظل ثلاثون عاما على كرسى الرئاسه وضاع خلالها جيلين
لاتعليم ولاصحه ولا سكن ولا زواج ولاطعام
ماذا يمكن ان يفعل وهو فى الاثنين والثمانين من العمر لم يستطيع فعله وهو فى الخمسينات من العمر
والذين صفقوا وتقطعت ايديهم من التصفيق يعلمون ذلك علم اليقين وهم فى جهنم وبئس المصير لانهم منافقون فى الدرك الاسفل من النار ان شاء الله
الطبخه تتم سيدى فى مطبخ كبير اكبر مما نتصور ولو طعمناها سنصاب جميعا بالتسمم
المسأله سهلة الفهم جدا
الشعب يمووووووووووووووووووووووت
والعلاج واضح
وهم يعلمون
ولكن كما قال رجل الاعمال احمد بهجت وبكل بجاحه ووقاحه
انا مستفيد من النظام ولا يمكن اعارضه
هذا صاحب دريم التى كنا نعتبرها منبر من لامنبر له بمن فيها من منى الشاذلى والابراشى والمسلمانى وكان قبلا ابراهيم عيسى الذى لم يستطيعوا تحمله كثيرا لان الراجل بايع نفسه للقضيه
وقد اعلنها الرجل انه مستفيد من النظام ولايمكن ان يعارضه
وبنفس المنطق فنحن كشعب مضرورين من النظام وعلينا جميعا جميعا جميعا ان نعارضه وعلينا ان نعول على انفسنا وحدنا وليس على احد فلنكن على قلب رجل واحد وإلا سنفقد آخر نفس للحياه لدينا
لن يحك جلدنا مثل ظفرنا هكذا علمونا اباءنا

أحترم كل ماقلتيه أستاذة عزة ، وأحب أن أضيف أن السيد رئيس الوزراء إجتمع بهؤلاء الذين سيقابلون السيد الرئيس ولقنوهم ماسيقولون والرئيس يعلم ذلك فهذا الأمر ليس جديدا عليه
لكن أنا أؤمن بالمبدأ الذي يقول "ليس هناك حاكم ظالم بل هناك حكومة ظالمة" ، إذا كانت الحكومات تفعل الصالح كما فى الخارج هل سيمانع أى رئيس لا أعتقد ، أى رئيس يريد السلام والهدوء والإستقرار لبلده ، سوف تقولين لكنه يجب أن يحاسبهم ، نعم يجب عليه ذلك ولو فعل سوف يضع نصف الحكومة فى السجن وإذا جاء بغيرها سيكون نفس الموضوع ، نحن نعاني من أزمة ضمير من قبل المسئولين وتهاون من قبل الشعب ، والدليل أن أى مسؤول أيا كان منصبه إذا أدين فى جريمة وثبتت عليه يعاقب والأمثلة كثيرة ، أنا معك أن الشعب لابد ألا يسكت على أى فساد مهما كان الذى قام به هذا هو الحل ، وأعتقد أننا وصلنا لدرجة من الحرية بحيث نقول هذا فاسد وبشكل جماعي ، وأنا لا أجامل أحدا لكن والله هذه وجهة نظري الحقيقية

تحياتي:

للعمالقة الثلاثه
صديقي ممدوح
ومصري في الغربه
وأقول له مرحبا بك
والفاضلة عزه عبد المنعم
خطاب الريس ركز على القضية الفلسطينية في عيد العمال
وركز على أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومحاربة الارهاب داخليا وخارجيا وهو بمناسبة عيد العمال
وتطرق الى الخصخصة التي هي بيع ممتلكات الدوله بحجة الجوده وياليته لم يتطرق للخصخصة لانها شردت الملايين
وتطرق بطرف خفي الى قضية الانتخابات ونزاهتها تمهيدا لانتخابات مجلسي الشعب والشورى وما يعقبهما من انتخابات رياسيه وياليته لم يتطرق الى ذلك لان النتائج محسومه
وتطرق الى هجهرة الشباب للخارج وهو يعلم ان هؤلاء الشباب لو وجدوا انفسهم داخل وطنهم ما هاجروا
وعلق كعادته اسباب المشكلة الاقتصادية على شماعة الزيادة السكانيه وتجاهل ان الطاقات البشرية لو استغلت لاصبحنا افضل بلاد خلق الله
وترك مشاكل العمال وهمومهم واعتصاماتهم وفقرهم في عيدهم
فهل هذا هو خطاب العمال في عيدهم
عجبي

الأستاذ/ أبو أسامة المحترم
شكرا على مدحك الذى بدأت به ، وأنا لاأعارض أي رأي بالعكس أنتم تضيفون لي وهكذا يكون الحوار الجاد المحترم ، لكن من وجهة نظري أن رئيس دولة كمصر وأنت تعرف موقع مصر كان يجب أن يتكلم عن القضايا الإقليمية أيضا والأمن القومي ، لكن أنا معك أنه كان يجب أن يركز على حقوق العمال أكثر وفى شكل قرارات وهذا ماقلته ، أحترم رأيك وكل ماقلت وشكرا

تسمحوا لي باضافة بسيطة
مصر يوجد بها سياستين نابعة من سياسة ثالثة
الاولي - في الداخل - ودي مزنوقة في دايرة مش عارفة تخرج منها وسياستها هي سير الامور في الدولة ودي الي مخليه العجلة لسه ماشيه طبعا هي ماشيه بمنتهي الصعوبة
ولو ماكنتش موجودة في الفئة دي ضئيلة النسبة ماكناش عرفنا نعيش في البلد دي نهائيا ولا حتي بالعافية الي بنعشها دلوقتي
الثانية دي هي السياسية الاصلية المدعومة من السياسة الخارجية وهي دي الي ضربة البلد وعاملة حالة خناق علي كل شئ حتي السياسة الي عايزة الشعب ده يعيش
الرئيس مبارك اين دوره وفي اي ملعب يلعب ؟
اذا استمعنا الي كلامه سنتاكد ونتيقن انه مع الفرقة الاولي لان الكلام عسل وبمبي علي الاخر انما الافعال والحال يخليك تكذب وتكذب وتكذب
الفرقة الاولي عبارة عن شخصيات تملك بعض زمام الامور وانما مفتاح زمام الامور ملك الفرقة الثانية وهم المسؤولون الكبار وليس بالضرورة المسؤولون الكبار الي هما وزير ورئيس وزرة ولا دول لوحدهم يعتبروا الصغار امام الكبير بحق وهم امثال احمد عز وشركاه
ودول كلهم في ايد القوة الامريكية وهي سياسة خارجية عشان البلد دي ما تقمش لانها لو قامت قامت معاها سائر الدول العربية ولذلك امريكا تخشي من ايران
انا اتاكد ان مصر لن تكون الا اذا زادت القوة السياسة قوة واحدة وهي قوة ائتلاف الشعب المصري كافة سياستنا هي مصر ثم مصر ثم مصر وده كمان اطمنت وطالعونا بالفتنة الطائفية وصراع الشعب علي لقمة العيش حتي وصل ان الاب يقتل الابناء والزوجة من فقره وكذلك الاطفال والام يقتلون الاب لفقره
لم يخفيني ان بطرس غالي مسك وزارتي المالية والتامين بعد الاطاحة بوزيرة التامينات الي رفضت ان بطرس يرمي فلوس التامينات في ايد امريكا
لم يخفيني ان احمد عز يحتكر الحديد ولا اننا بناكل اكل ملوث بمياه المجاري ولم يخفيني ان كلام الرئيس كلام مش بيتحقق
كل ده وغيره وغيره لم يخفيني بقدر ما خفت من ان الشعب ده من كتر الي بيحصل فيه ناوي يتعلق بأشايه وللاسف الاشايه دي ممكن ماتكنش قادرة تنقذنا بس تقدر تغرقنا لانها لا تملك كافة المقومات

وسمعني سلام ..لا تبقي علي ما فات

تحياتي للاستاذ ممدوح علي الموضوع المتميز

تحياتي لجميع الاخوة و الاخوات الافاضل الذين علقوا قبلي ..

لن اطيل حتي اصل اليكم ما اريده في نقط محددة ..

اهم نقطة هي قول الرئيس مبارك : لا مجال لتعديل الدستور ..

بمعني ان الجميع غير مدعوون للترشيح امامه .. البرادعي .. ايمن نور .. الي اخره .......

اما بقية الخطاب فهو مسرحية هزلية و معادة لمدة ثلاثون عاما :

سوف نكمل البنية الاساسية و التحتية .. سوف نشجع القطاع الخاص .. سوف ننهض بالتعليم .. سوف نكمل ما وعدنا به عام 2005 .. سوف نزيد المشاريع التي سوف تزيد فرص العمل للشباب .. سوف نستكمل مسيرة التقدم .. سوف ...... الي اخرة ..

احس بمرارة كالعلقم .. و اغلب ظني اننا سنموت جميعا و لن تكتمل البنية الاساسية و لا التحتية و لن يحدث اي شئ ..

ثلاثون عاما مرت و لم يحدث اي شئ ملموس .. و يبدوا ان اليوم في البلاد المتحضرة و المتقدمة يساوي مائة عاما في مصر و الدول العربية ..

تحية كبيرة للاستاذ الكبير / ممدوح صاحب اهم و اكبر المواضيع في المنتدي ..

تقييم خطــــــــــــــا ب الرئيـــــــــــــس ومستقبل مصروشــــــــــعبـــــــــها Kopfschuettel

تقييم خطــــــــــــــا ب الرئيـــــــــــــس ومستقبل مصروشــــــــــعبـــــــــها Kopfschuettel

الأستاذة آيات ، ردك ظريف وساخر وحقيقي مع إن الخط صغير جدا على اللاب توب ، لكني قرأته ، وعندك حق والأستاذ أمير أيضا
والله من كثرة اليأس الذي رأيته منذ 67 وحتى الآن ، فضلت أن أكون متفائلا ، لأننى لو إنفجرت سوف أهلوس وأنا الآن سأهلوس والأرزاق على الله لكن بصورة الكلمات المتقطعة وليست الكلمات المتقاطعة ، الكلمات المتقطعة هى أن تقول مابداخلك فى صورة كلمات ، وخدوا بقى وإستحملوا
أولاد - عيال - إلتزامات - أقساط - ديون - غربة - وحدة - وحشة - شوق - خوف - أمن - ستر - حياة - كريمة - مصاريف - رشاوى - فساد - باشا - مسؤول - بك - طوارئ - معلش - يمكن - نحاول - إستحمل - إصبر - تتعدل - فات - مات - مستقبل - أم - أخ - قرابة - رحم - واسطة - وظيفة - إبني - ثقافة - قمامة - نظافة - تلوث - أمراض - تأمين - صحي - طبي - فلوس - تحاليل - إستغلال - إحتكار - غلاء - تعليم - دروس - العمر - الحب - خلاص - أمل - يأس - فائدة - رزق - سعى - تعب - سدى - حرية - إنتخابات - نزاهة - كرامة - متى - رحمة - الله
كل كلمة منهم عبارة عن موضوع يتصارع مع المواضيع الأخري فى نفسي ، ولو أستمر فى هذا لكتبت مليون كلمة
وعلى رأي الأستاذة آيات سمعني سلام "الحدق يفهم"

زائر

السادة أخوانى واخواتى أعضاء وزوارومشرفيين وإدارة أسمحوا لى أن أدون كلمتى وكما أبلغتكم
بأنها تتسم بالقسوة لامن غرض الهجوم ولكن من غرض الأصلاح الذى نتمناه أفعال لاأقوال
بخطابات وشعارات زائفة
شاهدت وإستمعت لخطاب فخامة الرئيس مبارك بأذان صاغية وعقلية متفتحة وظللت أمام التليفزيون
إلى أن إستقل الرئيس سيارته وسط حراسته المنية ورجاله من وزراءوسفراء

الخطاب

لم أتطرق طويلاللحديث عن خطاب الرئيس سوى لأهم فقراته التى أرهقتنى ضاحكآباكيآعلى أحوالنا
كان خطاب الرئيس بمثابة إعلانه عن ترشيحه لمدة أخرى وكان بمنتهى الحسم وأقوى عزم وأشد
صلابة وظهر أمام الأعلام المصرى والعالمى بصحته الجيدة وبكامل حيويته وصحابته الكاميرات
وهويسير على أقدامه حتى إستقل سيارته وهى رسالة لمن يتشككون أن الرئيس يعانى من صحة
متدهورة ولتكن أهم نقاط هذا الخطاب يندرج فى الأتى
(1)حافظآعلى عهدى معكم منحازآلخطاياكم متصديآلكل من يحاول الأنتقاص من حقوقكم
(2)قانون جديد يحكم العلاقة بين العمال وأصحاب العمل
(3)إقامة دولة مدنية حديثة تيتيح فيها الفرصة للمواطن بكامل حريته السياسية
(4)إنطلاقة جديدة إقتصادية وسياسية وزيادة الأجوروبطها بزيادة النتاج
(5)التغيير شيئ والفوضى شيئ أخرويتسأل فخامته لمن يرغب فى الترشيح للرئاسة من الحراك
السياسيى عن برامجهم وكيفية ما سيقدموه للبسطاء ومحدودى الدخل
هذة هى أهم النقاط الأساسية ومضمون الخطاب ومن هنا أسمح لى فخامة الرئيس كونى مواطن
أعيش وأتعايش على أرض مصر بكامل حريتى فى دولة مدنية حديثة وفقآ لشعارات فخامتكم
أسمح لى أن أواجهكم بما هو أقسى من كلماتى وهى حقيقة مانحيا به فى ظل نظامك
أولا أنت تعرف أن من يصقفون لشخصكم هم المنافقون المؤجورون وهذة ليست الحقيقة وهاهى
حقيقة الأمور ألم تعلم ماى حدث من إنتهاكات من وزارة الداخلية التى تمثل أنياب الديمقراطية
بشراستها يوم 6/4وكذايوم3/5الحالى بعد ثفقة النواب مع الم ورجاله وباعوا الشباب المتظاهرين
سلميآ أين الطالب أحمدسعد أبودومة الطالب بكلية حقوق طنطاالذى قبض عليه فى ثلاثة أشهر3مرات والأن يقضى حبسه الأستمرارى بتهمة ملفقة وهى التعدى على 14مجندوضابطأمن
مركزى وكأنه شاكى شان أين تصديى فخامتكم لناوحمايتكم لمحكومينك
من قبل كان شعار الحزب الحاكم هو شعارمن أجلك أنت الذى تحول لذبحك وفرمك أنت كان هذا
الشعار من أجل الفلاحين وكأن البلدلم تجرف أراضيها داعنى أواجهكم بأن حكومتك الرشيدة تسعى جاهدة للاستيلاءعلى 85فدان زراعى بمنطقة الوراق أمبابةوتشريد أكثر من 25ألف أسرة
بحجة بناء ورش لمترو الأنفاق وبعدذلك يتحول المشروع لمشروع إقتصادى لكبراءالبلدمن وزراء
وبرلمانيين أهذا هو شعار من أجل تشريدك وأسرتك أيها الفلاح المصرى
أين هذا القانون الذى يحمى العمال المصريين فى ظل ترحيبك بقانون الخصخصة الذى يدمر السر المصرية ويجعل من أبنائها متسوليين سمعنا من قبل أن حكومتك سوف تجعل من صكوك الدولة بالملكية الخاصة لأكثر من 42مليون مواطن تجاوزسن الرشد فأين هذا القانون وفقآ للفيلم الكوميدى عايز حقى أهذا هى وعودكم لنا
ما أعرفه أن للحديث أمارات ودلائل أدليل فخامتكم على إقامة دولة مدنية حديثة يتمتمتع فيهاالمواطن بكامل حريته هومايحدث من منع وزارة الداخلية للمظاهرات السلمية لتعبيرلا المواطنين عما بداخلهم
كى تصل أصواتهم ومطالبهم لفخامتكم أهذا هو الدليل
أدليل على ذلك ما يفعله أحمد عزمن تطهير المجلس الموقر من الشرفاء أمثال مصطفى بكرى بتفتيت دائرته النتخابية والوقيعة بينه وبين وزير النتاج الحربى سيدمشعل برغم أن الشخصان
يعملان لخدمة المواطنين فلماذا تصفية أحدهم لصالح من
أدليل على ذلك ذهاب أحمد عزللباباشنودة ليقرروا إقامة دولة دينية وهذا بلسان حال المفكرالقبطى
جمال أسعدوالتحذير من فتنة طائفية وقت النتخابات البرلمانية القادمة
تتحدث عن محدودى الدخل وهذة كلمة أصبحت واهية فهم فى ظل نظامكم أصبحوا معدومين الدخل
أين هم البسطاءوالمهمشين من قوانينك لتسأل من يترشح للرئاسة بما سيقدموه لهم داعنى أسأل فخامتكم نفس السؤال بماذا قدمت فخامتكم لهم سوى الذل والقهروالأستبداد أين أحمد نظيف وهولابد وأن يحاسب لابتهمة رشوة مرسيدس فقط وأنمالأهدارالمال العام وضياع ثرواتهاوفساد شبابها
لابدمن تطبيق العدالة الأجتماعية ومعدلات النموأين تطبيق القانون والدستور
نعلم أن التغيير وضع والفوضى وضع أخرداعنى أخاطبكم أين وعودفخامتكم من تغيير قانون الطوارئ فى 2005وهاهونحن على مشارف دورة رئاسية جديدة وفخامتكم تنتوى وحكومتك
إمدادالقانون فترة أخرى أهذاهو التغيير الذى نطالب به لانحرض على الفوضى ولاالمظاهرات
وأنا أول شخص لايفضل هذة الوقفات الأحتجاجية لآنها تطبق سياسة حكومتك
الكلاب تعوى والقافلة تسيرسيادة الرئيس إذا أردت أن تطبق حديثك وخطابك لنا بأفعال لاباقوال
عليك بالتغيير الشامل العادل فمعنى ذلك أن حكومتك ستستمر فوق أنفاسناطيلة 16شهر قادمين بهذا لظلم والأستبدادأهذا هو عدل الله الذى ستمثل بين يديه بعد عمر طويل ساسيادة الرئيس
البلونة أنتفخت على أخرها ولم تنفجر سوى بوجه من ينفخهاأهذا ما أختتم به كلمتى لفخامتكم وليكن مايكون اللهم بلغت اللهم أشهد
ممدوح السنباطى

زائر

الأستاذ/مصرى بالغربة
ألف شكر لتدوينك الخطاب وأكتمال الموضوع واشكرك لمرورك المثقف الذى يثرى موضوعاتى
تقبل فائق التحية والتقدير

الأستاذة/عزة
أحييكى على تعليقك وردك كعادتك تقتربين من حقائق الأمور وتصيبها دائما تقبلى عظيم شكرى
وأرق أمنياتى لحضرتك

صديقى الحميم الدكتورأبو اسامة
أشكرك صديقى فأنت من كبارأعمدة المنتدى ومرورحضرتك شرف لى ولكل من ساهم بتعليق
بالموضوع تقبل وافر التحية والتقدير لشخصك الكريم

الأستاذة /أيات
أشكرك على تفهمك حقائق الأمورأنستى الغالية تقبلى تحيتى وتقديرى لشخصك الغالى على قلوبنا
جميعآ فأنتى فخر لجميع الأعضاء لثقافتك البالغة صغيرتى العزيزة

البروفيسير سير/أمير
كبيروعميد أسرتنا تأكد سيدى الفاضل بأن مرورحضرتك يزين ويثرى الموضوع بتعليقك الوافى
والدارك والواعى أشكرك سموالأميروتقبل كامل التحية ووافرالأحترام وفائق التقديرلشخصكم
المحترم سيدى الفاضل

شكرا أستاذ ممدوح على هذا الموضوع ، وأنا مازلت أؤمن أننا فى بلد حر تقول فيه رأيك بحرية ، وأسأل الله أن يأخذوا الجانب الإيجابي من النقد لأنه فى صالح الجميع ، وبصراحة ماكنا نستطيع أن نتكلم هكذا فى عهود أخرى ، والصورة التالية تعبر عن حرية الكلمة زمان
عموما الله معك وأنا عليََ "العيش والحلاوة" ولا يهمك

تقييم خطــــــــــــــا ب الرئيـــــــــــــس ومستقبل مصروشــــــــــعبـــــــــها 508217450

تقييم خطــــــــــــــا ب الرئيـــــــــــــس ومستقبل مصروشــــــــــعبـــــــــها 508217450

قال رسول الله لى الله علية وسلم

أية المنافق ثلاثة ( اذا حدث كذب )

ونحنو سمعنا الكلامات التى أتت على لسان الزعيم من قبل اعتقد ان كان كربون من الخطبات

الماضية يتحدث عن فرص العمل ولا يتحقق توفير فرص عمل

يتحدث عن رفع الاجور وترفع الاجور وثانى يوم ترفع الاسعار

يتحدث عن وعن وعن وعن ولا يحقق الا القليل

انا قبل ما اسمع الخطاب كنت عارف اية الى هيقال فية

لاننا حفظا سياسة مبارك

شكرا يا استاذ ممدوح

زائر

أشكرك أستاذ/مصرى بالغربة
بس أنا مابحبش الحلاوة غير رشيدى الميزان وباعدين أنت ممكن تاكلها وأنت جايلى فى السكة
بس ده ياعزيزى للزى حضرتك وباعدين أنا لو حطيتك فى دماغى هقولك مش أسمك أيه
لأ ده أنا هقولك أنت لابس أيه وأنت قاعد بتكتب دلوقتى وهضع أسمك ترقب وصول
ها الطيب أحسن هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ

صديقى العزيزسموحة المصرى
الموضوع نورياصديقى وحشتنى جدآ تعليقاتك الثرية والشقية تقبل تحياتى لشخصك المحترم

تكرم عيونك أخى ممدوح أحسن حلاوة طحينية وشرفك ، وربنا يحفظك يارب ويحفظ كل من فى المنتدى ولولا حبنا لهذا البلد ماتكلمنا أليس كذلك ؟
وبلاش تحطنى فى دماغك ولا تقول أنا لابس إيه لأن الجو حر جدا هنا فبلاش فضايح الله يسترك

زائر

شوفت أهو أنتواكدا ياشعب مصر ماتجيوش غير بالعين الحمرا فى حدخالع راسه تانى هأهأهأ

اولا تحياتي للبشمهندس علي تعليقه الذكي وكافة الكلمات كانت معبرة جدا وواصلة لاي ذهن يقرأها
ثانيا احي وارحب باحد اهم افراد اهل البيت استاذ سامح والف حمدلله علي السلامة
ثالثا اوجة كلمة تقدير للاستاذ ممدوح علي تعليقه القيم
رابعا استاذ امير لي تعليق بسيط حول ماجئت به

علي حد معلوماتي وما اعرفه حول ترشح البرادعي وايمن نور وكل المنافسين
ايمن نور مازال يخفي الورقة التي يدعي انها ستجعله يستطيع الترشح رغم القبض عليه في قضية تزوير
اما البرادعي اذا تغير الدستور او لم يتغير سيجدوا له حيلة
وهي واعتقد انها مرت علي الافاضل الذين طالبوا بمراقبة خارجية علي الانتخابات الرئيسية ولكنه نسوا ان يزودوا لفظ المراقبة علي الانتخابات البرلمانية ليه ؟ وهي دي النقطة
لان البرادعي عشان يترشح علي حد علمي لازم يكون تبع حزب ويكون مارس الحياة السياسية مش عارفة كام سنة بس فترة كبيرة يعني لازم يكون قضاها في الحياة السياسية
والبرادعي ماعملش كده وقدامه لحد شهور قليلة عشان يقدر ينضم لحزب وكمان الحزب يكسب عشان يخش بعدها الانتخابات الرئيسية بالحزب ده وهي دي لعبة الحكومة في نظري
البرادعي لو عرف يخش حزب وفلت من فكرة انه لازم يكون مر عليه وقت في الحياة السياسية مش هيفلت هو وحزبه من الانتخابات البرلمانية وهتلعب الكوسة فيها دورها هنا وبالتالي مش هينجحوا حزب البرادعي الي هيتقدم بيه يعني بالبلدي كده التزوير واللعب كله هيحصل في الانتخابات البرلمانية وطبعا مافيش مراقبة دولية عليها وهتخلص الانتخابات علي هوا الحكومة والي هيكسب برده هو الي علي هوا الحكومة فبالتالي الي هيخش الانتخابات الرئسية من الاحزاب الي كسبت من الانتخابات البرلمانية هي الاحزاب الي مالهاش صوت ولا قوة وساعتها الحكومة ولا هتحتاج انها تزور ولا تتعب نفسها وعادي يكون في مراقبة دولية علي الانتخابات الرئيسية وهي هتخاف من ايه لان كله اتصفي خلاص في الانتخابات البرلمانية

بالتالي غيروا الدستور ماغيروش الدستور هي اطبخت خلاص علي الاقل ده في نظري وعلي حد معلوماتي

تحياتي لكافة الاقلام المتميزة المشاركة في هذا التقييم القيم

زائر

برافو عليكى ياريسة جبتى من الأخروباعدين الرئيس مبارك أعترف بيها بلسان حاله
لامجال لتغيير الدستوروتطبيقآ لكلامك سأقص عليكى نكتة الأنتخابات
____________________________________________

تقبلى تحياتى أستاذة /أيات على عقليتك الذكية المدهشة

زائر

من لسان حال المفكر القبطى المحترم جمال أسعد
البابا وأحمد عزإتفقا على أسماء 10شخصيات قبطية تخوض الأنتخابات على قوائم
الحزب الوطنى واللقاء يعلن عن قيام دولة الكنيسة ويرأسها الباباشنودة رئيس جمهورية
الأقباط كما هدد جمال أسعد وحذر من الأستمرار فى مثل هذة التصرفات التى تزج بالدين
فى السياسة من إشتعال فتنة طائفية بأقتراب موعد البرلمان وأنتخاباته

وتحدث مايكل منيرإذا لم يستبعد النظام النائب عبد الرحيم الغول سيخسر الحزب الوطنى
كل أصوات الأقباط وأحمد عز ذهب للبابا لآنه أحس بغلطته فى دعمه وحزبه للغول
وإنتشارالصراعات بين المرشحين الأقباط والمسلمين بالمنيا والمحافظات
أهذة هى الدولة المدنية سيادة الرئيس للعلم والأحاطة

استاذ ممدوح النكتة حلوة بس مضطرة احذفها لانها تمس بصورة او باخري الشيوخ والاسلام ويفضل اجتناب النكت الي بتتكلم وتقول مرة شيخ قالك وكده

واشكرك جدا جدا علي كلامك الطيب تقييم خطــــــــــــــا ب الرئيـــــــــــــس ومستقبل مصروشــــــــــعبـــــــــها Icon_biggrin

زائر

بالفعل ياريسة أناأنبت نفسى بعدتتدوينها وأشكرك على لمحتك الجميلة وغيرتك على رموز
ومشايخ الدين الأسلامى أستغفرالله العظيم أشكرك لتصليح هذا الخطأكونه يسيئ لرموزنا
وإنما هوشخص حال من ينتمون للعلبة القذرة تقبلى تقديرى وأحترامى

اشكرك جدا جدا جدا يا استاذ ممدوح تقييم خطــــــــــــــا ب الرئيـــــــــــــس ومستقبل مصروشــــــــــعبـــــــــها Icon_biggrin

ردا علي ما قالته الرائعة ايااااات :

لا توجد أي فرصة للبرادعي لأنه سيصطدم بكارثة المادة 76.

ويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة ان يكون عضوا في الهيئة العليا لاحد الاحزاب قبل عام علي الاقل من الانتخابات، علي ان يكون قد مضي علي تأسيس هذا الحزب خمس سنوات.

كما يشترط أن يحصل أي مرشح مستقل للرئاسة على تأييد 250 عضواً منتخباً في مجلسي الشعب والشورى ومجالس المحافظات من بينهم 65 عضواً على الأقل في مجلس الشعب و25 عضواً في مجلس الشورى و10 أعضاء في مجالس المحافظات و بمجموع لا يقل عن 250 ممثلا منتخبا .

وتطالب المعارضة المصرية منذ سنوات بتعديل دستوري يلغي القيود المفروضة على الترشح للرئاسة لان الشروط المنصوص عليها حالياً "تعجيزية" خصوصاً في ظل هيمنة الحزب الوطني الحاكم على البرلمان ومجالس المحافظات .

و حسب هذه الشروط لن يستطيع البرادعي مطلقا ان يقدم اوراقه للدخول في الانتخابات الرئاسية لانهم لن يقبلوا اوراقه لان جميع الشروط غير متوفرة ..

و هكذا الحال ايضا لايمن نور فلابد ان يطعن اولا في الحكم القضائي الذي يمنعه من تولي المنصب بسبب قضائه عقوبة سجن رغم انه قال إنها استندت إلى اتهامات مدفوعة باعتبارات سياسية.

و بالتاكيد لن يحكم في هذه القضية لصفه ..

الانتخابات الرئاسية انتهت قبل ان تبدا ..

تحياتي لكل من شاركنا الحوار .. و الشكر الكبير للاستاذ / ممدوح ..

بالظبط يا استاذ امير
المشكلة في الدستور مش مشكلة مراقبة انتخابات