سلسلة ترابط الفن والأعلام بحقائق الأمورناقشنا من قبل كما تتذكرون بعض الصور الحياتية التى تناقشها بعض الأفلام الهادفة بصورة كوميديا ساخرة اليوم أسمحوا لى أناقش مع حضراتكم وحضراتكن هذا الفيلم الذى كان له الأثر الكبيرعلى وزارتى العدل والداخلية منذعرضه أو بالأدق بعدعرضها بعام ونصف الأخر هذا الفيلم هو اللعب مع الكبار تمثيل الفنان عادل إمام هذا الفنان هو فنان مزدوج تارة يتحدث بأسم المواطن ويضهر معناته وتارة يتحدث بأسم النظام الفنان الوحيد الذى إستطاع أن يحصل بترخيص وموافقة وزارة الداخلية السماح له بحراسة أمنية من ضباط وزارة الداخلية مع سداد نفقاتهم الخاصة وذلك بعد عرضه أفلامه الذى تناول فيها محاربته للأرهاب اليوم سنستعرض أهم ملامح هذا الفيلم الذى يتناول قصة شابين أحدهم عاطل يهوى حياة الأفراح يحضر كل يوم فرح يأكل ويتناول فيه المشروبات الروحية بالبلدى مقضيهاولكن فى نفس الوقت هذة الحياة جعلته يسخط على أثرياء المجتمع من العابثين بأمن الوطن والمواطن والفاسدين بكل مجال من مجالات المجتمع المختلفة والأخر صديق له مهندس قادته الظروف إلى عمل شريف كمهندس بأحدى السنترالات الرئيسية بميدان رمسيس وأحيانا قد تغلبه وحدته على تجسس الأخريين وهذا معارض وضد اللوائح والتعليمات ويعاقب عليه القانون ولكنه كان لايتصنت من أجل التجسس على أسرار الأخرين وملكيتهم الخاصة بحسب ولكن كان يجمع المعلومات عن هؤلاء العبثة والخائنين للمجتمع وأمنه وكانت هذة المعلومات يقدمها لصديقه وصديقه هذا لم يستطيع أن يطوى ما يجمعه من معلومات هامة تضر بالأخرين فأوجب عليه ضميره أن يبلغ الجهات والأجهزة الأمنية المسؤلة فققرر التوجه لجهاز أمن الدولة وجسدشخصية المقدم معتصم الألفى الفنان القدير حسين فهمى وكان نموذج يحتذا به لضباط أمن الدولة المحترمين وبدأ يتعامل معه تارة بقضية حريق وأخرى بأغتيال أحد اللأجئين السياسيين وهنا بدأ مخرج العمل متألقآ يفرق بين إحساس ضابط أمن الدولة وواجبه الأمنى أثناءمحاولة إغتيال السياسيى فعندما إستشعر الضابط الهجوم أنتوى حماية الرجل أما المواطن فأهتم بالأطفال وهذا هو الفارق بين واجب رجل الأمن وبين شعور المواطن العادى وظهرالنقيض لشخصية الضابط الملتذم والمحترم وشخصية الضابط المتعجرف المتباهى ببدانة جسده وسط رجاله وسلطته والذى كان يجسد شخصيته الفنان مصطفى متولى ورغم عنفوانه أصر المواطن على حماية صديقه وأصرأيضآعلى مواصلة أحلامه الذىيوهم المسؤليين كونها أحلام وليست مصادر وأهم هذة المشاهدالمشهد الذى جمع بين حسين فهمى الضابط وعادل إمام المواطن وهو يخبره بالأفصاح عن مصدره لحمايته وأبلغه بشيئ هام وهومن منطلق فهمه وتمرسه لعمله بأتقان بالغ وهو يحدث المواطن بأنه من السهل أن يعرف مدى وأمكانيات الضباط ولكن لايستطيع معرفة أمكانيات هؤلاء العابثين بأمن الوطن والمواطن وكانت النتيجة إصرارالمواطن على إخفاء مصدره متخيلآأنه يحمى مصدره هكذا وطلب من الضابط أن يسن من الدساتيروالقوانين جعل الحلم حقيقة ملموسة ومستند يمكن به معاقبة الخارجين على القانون ولكن سرعان ما قبض على رجل البرلمان فى قضية مخدرات وجاءالمشهد الذى يكشف الفساد فى قطاعات الدولة عندما كان يجمع بين أحد الممثلين وهم يمارسون الرياضة وأبلغ أحدهم الأخرأن هذا البرلمانى كان يجب أن ينجح على قوائم المعارضة مش قوائم الوطنى عشان مثل هذا الحادث كانواألقوا اللوم على أن الحكومة هى التى لفقت لذلك البرلمانى القضية للمكيدة من البرلمانيين المعارضيم وهذة هى اللعبة القذرة بين النواب الفاسدين والمسؤليين عن ذلك المجلس وينتهى الفيلم بتطبيق ما أبلغ به الضابط المتفهم لحقائق الأموروأوضح المخرج أن ماعجزت عنه أجهزة الأمن فى معرفة مصدرالمواطن المعلوماتى وسرعان ما وصل له هؤلاء الخارجين على القانون عن طريق مصادرهم بنفس قطاع أمن الدولة وأبلغه عن المترددين لمعتصم الألفى وأباغهم بأسمه وعنوانه وتم قتل المصدر وهو الفنان محمود الجندى وينتهى الفيلم وعادل إمام المواطن الشريف يصر على حلمه وسط طاقات الرصاص من ضابط أمن الدولة ليكون ذلك مؤشرهام لوزارة الداخلية والعدل بتكليف هيئة الرقابة الأدارية بمراقبة الهواتف الأرضية ثم الهواتف المحمولة بمثابة كل يوم مليون خط أرضى ومحمول وأحيانآ كثيرة ما يتعارض مراقبتهم للكشف عن قضاياحياتية هامةوأستحدث القانون للرقابة الأدارية تكليف أحد الضباط لكل قسم من خلال الأنتينات لشركات المحمول لتحديد مكان المحمول وهوية المتصل ومكانه الفورى وهذا هو التأثير الأيجابى للفن والأعلام وإلى اللقاء فى عمل أخريؤثر بالسلب وليس بالأيجاب لنكون قد ساهمنا فى السلب والأيجاب للفن والأعلام المصرى أشكركم على حسن المتابعة ممدوح السنباطى
عدل سابقا من قبل ممدوح في الأربعاء مايو 12, 2010 12:35 pm عدل 1 مرات
رمز القضاء العادل عضو صاعد
النوع : العمر : 32Localisation : behira الدولــة : تاريخ التسجيل : 04/07/2009
موضوع: رد: اللـــــــــــعـــــــــــب مــــــــــــع الــــــــــكـــــــــبــــــــــا ر والرقـــــا بـــة الأداريــــــــة الأربعاء مايو 12, 2010 12:02 am
اما عن موضوع مراقبه التلفونات فان هذا الموضوع كلما افكر فيه كلما اشعر بالخوف وعدم الامن ليس لانى اجرى مكالمات قد تذهب بى وراء الشمس لكن فكره السريه وانتهاك الخصوصيه والحرمات تجعل الامر شىء مرعب بالنسبه لى.....
ولا اعلم لماذ تخصص الاجهزه الامنيه وقتها وجهدها وتدفع امولا وتخصص افرادا لكى ترصد مكالمات الناس
هل لهذا الحد هى خائفه؟؟
هل لهذا الحد احنا خطر ومش واخدييين بالنا؟؟؟
يجب ان تدرك تلك الاجهزه ان من يريد ان يرتكب عمل تخريبى او ارهابى لن يترك نفسه بكل سهوله هكذا لمكالمه يعرف جيدا انها قد تكون مراقبه ومن ثم تؤخذ كدليل عليه بد وذلك او لرساله قد توقعه فى شر اعماله وامامه الكثير من الامثله الحيه يوما بعد يوم فما الذى يحاكم من اجله طلعت مصطفى الان اليس مجموعه مكالمات؟؟؟
واخيرا وليس باخر موضوعات رائعه ومتميزه كالعاده لها طابع خاص وتذوق جميل لانها من صنع استاذنا الكبير والغالى علينا
ممدوح
آيات السيد مؤسس وإدارة الموقع
النوع : العمر : 30 الدولــة : تاريخ التسجيل : 16/06/2007
موضوع: رد: اللـــــــــــعـــــــــــب مــــــــــــع الــــــــــكـــــــــبــــــــــا ر والرقـــــا بـــة الأداريــــــــة الخميس مايو 13, 2010 12:17 am
الأستاذة والصديقة الصدوقة وأختى الغالية/مريم كان قديمآ فى عهد الرئيس المرحوم عبد الناصركانت مراكز القوى وصلاح نصر يراقبون الهواتف وجاء الرئيس الراحل السادات وقام بألغاء هذة البدعة وها هنا فى تقدم التكنواوجيا ومراكز المعلومات أصبح الأمر من الطبيعى وعلى فكرة حتى أرقام لضباط ومستشارين وقضاة المراقبة تكون بأرقام الهواتف وليس تنظر لأسماءملاكها وبالفعل هذة المراقبة تكشف عن قضايا هامة تقبلى تحياتى وتقديرى التام لشخصك المثقف
البروفيسير سير/أمير من بعض ما عندكم سيدى الفاضل تقبل وافر التحية والأحترام والتقدير أستاذنا وعميد أسرتنا
زائر زائر
موضوع: رد: اللـــــــــــعـــــــــــب مــــــــــــع الــــــــــكـــــــــبــــــــــا ر والرقـــــا بـــة الأداريــــــــة الجمعة مايو 14, 2010 12:42 pm
مراقبة الرسائل إحدى أليات العمل بقانون الطوارئ أنتظرونى بموضوع منفصل عن حقائق هذا القانون قريبآ
أبو أسامة كاتب مميز
النوع : العمر : 58Localisation : صحافي الدولــة : تاريخ التسجيل : 26/02/2008
موضوع: رد: اللـــــــــــعـــــــــــب مــــــــــــع الــــــــــكـــــــــبــــــــــا ر والرقـــــا بـــة الأداريــــــــة الجمعة مايو 14, 2010 3:58 pm
تحياتي:
مراقبة الهواتف أو طرق الاتصالات بقدر ما هي مفيده في الحد من وقوع الجرائم الا أنها تجسس على أعراض الناس ومصالحهم الشخصيه وهذا ما أتفق فيه مع صديقي ممدوح شكرا لطرح موضوعات تمس الواقع الاجتماعي