" التوك شو " برامج تحتاج للتطوير حتى لا تفقد الجاذبية

" التوك شو " برامج تحتاج للتطوير حتى لا تفقد الجاذبية




* تراجعت نسبة متابعيها لأنها لا تقدم جديدا ومن أشهرها برنامج "البيت بيتك" .

القاهرة- وكالة الصحافة العربية.

لم يكن القائمون على تقديم برامج "التوك شو" يتوقعون أن يأتي اليوم الذي ستفتقد فيه برامجهم الجاذبية التي تعوّدوا عليها، والسبب يرجع إلى أن هذه البرامج أصبحت لا تقدم جديداً. بل أحياناً يكون أحد الضيوف في برنامج معين نفس الضيف في برنامج منافس مما أصاب المشاهدين بالملل لتوحد وجهة نظر كل برنامج في الموضوع الذي يقدمه. المدهش أن بعض البرامج أصبحت تغري الضيف بمقابل مادي نظير عدم الذهاب إلى برنامج آخر وكأنهم أصبحوا سلعة تباع وتشترى بالمال، مما أثار الشكوك حول العلاقة بين فريق الإعداد بكل برنامج وبين الضيف الذي تعود على الظهور في برنامجهم وهذا ما دافع عنه مسؤولو الإعداد بهذه البرامج. بقولهم إن ذلك غير صحيح. تقول مديرة تحرير برنامج " البيت بيتك" سهير جودة:" التضارب بين الاستعانة بالمصادر في برامج "التوك شو" وارد عندما يستدعي الوضع ذلك.. وقد يكون نقص المعلومات في الدولة هو سبب تكرار الضيوف مثل علماء الدين المعروفين لدى الغالبية العظمى من الجمهور كما أنهم أكثر قابلية للتصديق عن غيرهم". وقالت: "نحاول قدر الإمكان كفريق إعداد عدم تكرار استضافة ضيف ظهر في برنامج آخر، وعموماً الميزة لدينا هي أن البرنامج يبدأ بثه قبل البرامج الأخرى المشابهة لنا. كما أن "البيت بيتك" هو برنامج "التوك شو" اليومي الوحيد على التليفزيون المصري. وعادة نتفق مع المصدر وفقاً لطبيعة الموضوع، فإذا قمنا بإعداد موضوع قبل عرضه بعدة أيام نقوم بإبلاغ المصدر قبلها بوقت كافٍ، أما إذا وقع حدث طارئ يتطلب تناوله في اليوم نفسه فنبلغ المصدر في اليوم نفسه وإذا لم يستطع الحضور نكتفي بمداخلة منه على الهاتف" .وتقول رئيسة تحرير برنامج "العاشرة مساء" إسلام ماهر: "نحاول متابعة البرامج الأخرى المنافسة لنا لكي نقارن بين أدائنا وأدائهم ثم نصلح أي خلل أو نقص لدينا، وقد نضطر للاستعانة بضيوف ومصادر تتكرر كثيراً خاصة عندما يكون الموضوع خطيراً وهذا الضيف هو الشخص الوحيد القادر على التحدث في هذا الموضوع، المهم ألا يظهر المصدر بأي برنامج آخر في نفس يوم التسجيل معه وأعتقد أنه من حقي إذا كنت أول من فكر في قضية أو موضوع معين أن أشترط على المصدر عدم التحدث مع أي برنامج مشابه في اليوم نفسه، لذلك عندما نجد ضيفاً سيظهر معنا وظهر ببرنامج آخر قبل ظهوره معنا نعتذر له ونلغي الفقرة الخاصة به"!

مصدر مستهلك وتتفق معها في الرأي إحدى المعدات بالبرنامج "نشوى الهوفي"، قائلة: كل البرامج تدور في فلك واحد ونفس المسؤولين يظهرون بكل البرامح، المهم هو كيفية جعل الضيف يتحدث بأسلوب جيد ومختلف، لكن هذا لا يمنع أنه لابد من مشاهدة نجوم جدد للظهور على الساحة. ونحن كفريق إعداد برنامج "العاشرة مساء" لا نخجل من الاعتذار للمصدر في حالة ظهوره كضيف ببرنامج آخر قبل ظهوره معنا، فمثلاً رئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة السفيرة مشيرة خطاب ، كان من المفترض أن تكون ضيفة إحدى حلقات البرنامج وبالفعل قمنا بإخبارها قبل البرنامج بحوالي 4 أيام ثم فوجئنا بظهورها كضيفة ببرنامج آخر قبل موعدنا معها بحوالي نصف ساعة، فاتصلنا بالسائق الخاص بها ليبلغها باعتذارنا بأنها لن تكون معنا في الحلقة، وعادة لا نقبل أن يظهر معنا مصدر "مستهلك" وبصراحة أرى أن كثيراً من الخبراء الاستراتيجيين أصبحوا مستهلكين، كذلك عدد من رؤساء تحرير الصحف المعارضة أصبحوا يستغلون الظهور في البرنامج للتعبير عن مصالحهم الشخصية!

تكرار المصادر يقول رئيس تحرير برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور والمسؤول الأول عن إعداد البرنامج بشير حسن: "لا يشغل بالي احتكار الضيوف فقد يجد المشاهد ضيفاً في برنامج 90 دقيقة سواء أكان على التليفزيون أو بالاستديو وفي اليوم نفسه يشاهده ببرنامج آخر وهذا يتكرر في الأحداث المهمة والتي تستجد فجأة وتحتاج إلى تصريح أو مداخلة من أحد المسؤولين عن هذه القضية ولكني أتجنب تكرار تناول الموضوعات التي تقدم بالبرنامج المشابهة فأقوم بتكليف بعض العاملين بالبرنامج بمتابعة ما يقدم في تلك البرامج حتى أكون على علم بما يقدمونه، وفي حالة اكتشاف فقرة تم تقديمها في " البيت بيتك " على سبيل المثال وكان سيتم تناولها ببرنامج "90 دقيقة" يتم إلغاؤها وعادة لا يحدث في القضايا التي نتناولها والمصادر الذين نستعين بهم كثيراً إلا في حالات نادرة مع برنامج "العاشرة مساء" وأعتقد أن السبب في تكرار المصادر في برامج الـ "توك شو" ينبع من مدى مسؤولية المصدر وموقعه الذي يحتم عليه أن يكون المتحدث الوحيد أو القادر على إبداء الرأي وتوضيح الأمور فمثلاً المتحدث باسم وزارة الصحة د.عبد الرحمن شاهين ، يعد من أكثر الشخصيات التي تتحدث تقريباً بصورة يومية في برنامجنا وقد نشاهده في البرامج الأخرى أيضاً، ومن هنا يشعر المشاهد بالارتياح لكن لا يمكن تجاهل أن هذا هو الشخص الوحيد القادر على التحدث باسم وزير الصحة كما أن نشاط المصدر هو الذي يفرض على البرنامج استضافته في أكثر من حلقة، فمثلاً عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع مصطفى بكري، من أكثر المصادر ظهوراً ببرنامجنا، نتيجة لتقديمه عدة طلبات إحاطة ضد د. هالة سرحان في نفس توقيت مشكلة برنامجها لذلك كان لابد من التحدث مع مصطفى بكري أكثر من مرة وفي أكثر من حلقة تناولنا فيها هذه القضية".وقال:" نحن لا نقدم أي مقابل مادي للضيوف لكنا نقوم بإرسال سيارة لإحضارهم إلى الاستديو ونتولى توصيلهم مرة أخرى، الغريب أنه بعد نجاح البرنامج قامت بعض البرامج الأخرى باستقطاب مصادرنا مقابل إغراءات مادية، لذلك نضطر في بعض الأحيان إلى تقديم مكافأة مادية للمصدر في حالة طلبه ذلك.

المنافسة بين القنوات أحد أفراد فريق الإعداد لبرنامج "القاهرة اليوم" والذي يذاع على قناة أوربيت أسماء عبد الله، قالت : "المنافسة بين القنوات السبب في تكرار المصادر فكل برنامج يجري وراء مشاهير المسؤولين إلى جانب أن العديد من المؤسسات لا تصرح إلا لشخص واحد فقط أو اثنين بالتحدث لذلك لا يمكن اللجوء إلا لهؤلاء فمثلاً د. عبد الرحمن شاهين رغم كونه المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة لكننا نحاول الاستئذان منه كي يسمح لنا بالتحدث مع مسؤول آخر مثل الحديث مع مدير أحد المستشفيات الذي ترقد فيه حالات مصابة بإنفلونزا الطيور وبالتالي نكون عالجنا الموضوع بطريقة مختلفة". وتضيف: "أحيانا نضطر للاستعانة بمصدر أو مسؤول معين ليس له بديل، وهذا لا يمنع أن هناك الكثير من المعدين الكسالى الذين يستهلون ويلجأون للمصادر المستهلكة دائماً وعموماً، أعتقد أن برنامج القاهرة اليوم هو أقدم برامج الـ "talk show" فعمره أكثر من 7 سنوات وبالتالي فإن كل البرامج الأخرى ظهرت كنوع من "المحاكاة والمنافسة" له لذلك لا مجال للمقارنة، لكن هذا لا يقلل جماهيرية البرامج الأخرى وبالتالي نتابعها لنعرف ما ينقص برنامجنا ونقوم بتطويره و مقتنعة بأن المعلومات ليست حكراً على أحد ويمكن لأي برنامج تناول نفس القضية لكن من زاوية مختلفة وبمصادر مختلفة". ويعلق أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة د. صفوت العالم على نمطية المصادر وتكرارها في البرامج التليفزيونية قائلاً:" هذا يجعل درجة مشاهدة هذه البرامج محدودة، بل ويقلل من جاذبيتها لأن المشاهد استطاع بكل بساطة تحديد اتجاه أو توجه الضيف ورأيه في الموضوع بناء على آرائه في موضوعات أخرى أو بناء على رأيه في نفس الموضوع والذي صرح به في برنامج آخر وبالتالي يتوقع المشاهد ما يقوله الضيف، وتكرار المصادر بنفس البرنامج أو في عدة برامج يعكس وجهة نظر واحدة وهذا يقلل من مصداقية البرنامج، فتوجه الضيف ورأيه الشخصي يجعله كثيراً ما يحيد عن الموضوعية ويظهر تحيزه بصورة واضحة".


15 / 5 / 2010

الاستاذة إيمان أنا تقريبا أقوم بمتابعة معظم برامج التوك شو هنا ك حلقا ت تأخذ المشاهد على حسب مايريد المعد أوالمذيع مثل (قناة الفراعين) وطبعا معروف من هو المذيع وهو فى نفس الوقت صاحب القناة وعضو فى لجنة السياسات وكذلك المعد (بشير حسن) وهناك الجيد أيضا مثل بلدنا باالمصرى الفصيح والمذيعة (ريم) وكذلك وجود الاستاذ إبراهيم عيسى إضافة .وأكيد العاشرة ومعديها ومراسليها ولاننسى الاستاذة منى أدائها المهنى وثقافتها وحيادها فى أغلب الاحيان شئى رائع ومميز وأن ضيوفها على غير المتوقع ومعظمهم مميزيين

يبدا طلاء القاهرة بالاسود من الثامنةة وانصف في الفراعين بعده المحور والحياة واون تي في بمذيعتة السخيفة ومحاوره الكلبظ الذي يفرض محاضراته
حتى يحين موعد العاشرة مساء فتجد كل ما شاهدتة يكرر بنفس الضيوف
وحتى اوقات الفواصل الاعلانية
فعلا نسب المشاهدة تقل وستقل اكتر اذا لم يتدرارك اصحاب البرامج ذلك
اما الادعاء بأن كله وحش بس العاشرة فلة ومتجدد فلايخرج الا عن غير متابع او معجب مكابر