لن يسامحك المظلومين.. ولن تهرب من العقاب

إليك يا
من تظن نفسك أنك مخلد بلا زوال
قوى بلا وهن
ظالم بلا حساب
يا من غرتك سلطتك ومنصبك و أموالك التي جمعتها من دم الشعب
و ثروات البلاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيأتي اليوم الذي نقف فيه سواسية
لا ظالم متجبر ولا مظلوم ضعيف
لا فاسد قوى ولا منهوب ذليل
سيأتي اليوم الذي لا زيف فيه ولا تزوير
لأن من يكتب هنا هم الملائكة بأمر ربهم أله العدل
لا زبانيتك و حاشيتهم الذين يكتبون ما يرضيك
أذا استطعت أن تزيف التاريخ بأقلامهم و تبرر الكوارث و الفساد والظلم..
لن تستطيع أن تهرب و (الرقيب والحسيب ) الذين يكتبون ولكن هناك فرق
أولئك يكتبون لله بلا خوف منك ولا نفاق لك
و زبانيتك يكتبون طمعا في غض بصرك عن فسادهم وطغيانهم
يكتبون نفاقا لك وتملقا إليك
ولكن في النهاية سيخسرون لأنك أيضا ستكون الخاسر قبلهم
يوم الحساب الحق العدل
يوما سيكون فيه القصاص منك
من حرمتهم من أحلامهم و طموحاتهم بفسادك وسطوة المحسوبية على قراراتك
من أجبرتهم على الهجرة والغرق في البحر هربا من ظلمك وطغيانك
من أحرقتهم في قطارات الموت دون أن يهتز لك جفن بحثا عن قاتلهم
من طرحتهم فراش المرض و عناء الألم نتيجة مبيدات مسرطنة
من قهرت أدميتهم وحريتهم في سجون الظلم والاستبداد
من أغرقتهم في عبارات متهالكة بعلمك وعلم أتباعك في البحر
كل هؤلاء سيقتصون منك ولن يتركوا حقهم يوم القيامة
أذا أجبرتهم على السكوت والخنوع ألان .. لن تجبرهم يوم القيامة
سيأتي هذا اليوم وسنلتقي
ولن ينفعك وصول أبنك للحكم
قد يؤخر نشر فضائحك وكوارث نظامك لبعض الوقت
ولكن الحق آت آت و يومها لن نسامحك
منذ ألاف السنين كان ل فرعون هامان يساعده على الظلم والطغيان
و أنت اليوم لك إلف هامان يساعدونك على الظلم والطغيان
سحقا لك ولك من يساعدونك
سحقا ل فرعون وكل هامان حوله