من ستختار لتمثيلك في مجلس الشعب؟

نحن على أبواب الإنتخابات و ربما نجد أنفسنا في حيرة الإختيار فللأسف المتابع للساحة السياسية في مصر ربما لا يجد فيها من يصلح لتمثيله في البرلمان.

كامل شكري و تقديري لمشاركتك الجميلة الأخ الفاضل استاذ عادل صموئيل و سامحني على التأخير في الرد نظراً لأداء فريضة الحج والتي تبدأ أعمالها مبكراً هنا في مكة المكرمة.
بداية أخي عادل أنا لا أريد أن أخوف أحداً من الجماعات الإسلامية أو غيرها و لدي نماذج لقادة الإخوان غاية في الروعة و الجمال ( الدكتور محمد علي بشر ) قدم لنقابة المهندسين ما لم يقدمه أحد لنقابته . أسس مشروع القرض الحسن ـ مشروع إعانة البطالة للمهندسن العاطلين عن العمل ـ رفع بدل التفرغ للمهندس بالقوات المسلحة من 20 جنيه ل 60 جنيه سنة 95 وكان وقتها كل النقابات بما فيها الأطباء و الصيادلة تقدم 20 جنيه فقط لأبنائها.ـ مشروع الرعاية الصحية ـ مشروع التكافل الإجتماعي. باختصار نموذج رائع لإداري عادل لا فرق لديه بين مهندس كبير وصغير مسلم و مسيحي الكل له حقوق و عليه واجبات.

إذاً أين المشكلة ؟ المشكلة فيمن يطبقون!!!

و أنا ذاهب لرمي الجمرات كان بصحبتي مصري ليس سلفياً و لكنه يتابع محاضرات أئمة السلفيين و يقرأ لهم والآخر سعودي يحضر للدكتوراة في الشريعة الإسلامية. واكتشف أخونا المصري أن أحدى المتسولات تحتال على الناس بأن تبدي يديها وكأنها مقطوعة من المرفقين ( ما نسميهم الكوعين ) كم عمر هذه البنت؟ لا يزيد عن ثمان سنوات أي غير بالغة و لا مكلفة فأخذ أخونا المصري بمحاولة رفع البنت من على الأرض وإخراج يديها كي يظهر أن يديها غير مقطوعتين أمام الملايين ممن يرمون الجمرات.
بالتأكيد حدثت مشادة بينه و بين المتسولات انتهت المشادة فأنكرنا عليه فعله بشدة و كان رده أنه إحقاق حق و إبطال باطل.

المهم أن أخونا السعودي قال له أنك إرتكبت إثم في الحج ( و لا رفث و لا فسوق و لا جدال في الحج ).
و لما سألني أراك تتفق مع أبو أحمد أجبته بأن الطريقة أو التطبيق كان خطأً ربما كان كافياً أن تقف بجوارها و تقول هذه ليست مقطوعة الأيدي و تحتال على الناس خاصة أنك ليست مسئولاً عن مكافحة التسول و دع المسئولون عن مكافحة التسول يعملون.

في حقيقة الأمر هذا هو ما يخيفني من الجماعات الإسلامية التطبيق الخاطئ نتيجة لفهم خاطئ .

و السؤال هل لو كان معنا الشيخ محمد حسان أو الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل هل كانوا أقروه على فعله أم أنكروا عليه ذلك بالتأكيد ربما كانوا منعوه من أن يقدم على ما فعله.
لقد شاهدت لقاء للدكتور حازم رجل مستنير من ضمن ما قاله سوف أضاعف النشاط السياحي لثلاثة أضعاف بإبرام إتفاقيات مع ألمانيا و إيطاليا و بعض دول أوربا.

تحياتي

الأخت الفاضلة آيات أنا الآخر لم أجد من يمثلني في البرلمان و رغم أنني سجلت في المقيمين بالخارج و لكن لا أعرف حتى الآن من سأنتخب سواء من الفردي أو القوائم. هناك الكثير من الغموض و عدم وضوح الرؤية لا أدري لماذا؟

الأخت الكريمة شيماء علامة الإستفهام بالتأكيد منتهى الدقة في التعبير. ولا أعلم غير ذلك.

الأخ الكريم المهندس أمير أتفق معك فيما يكتنفه الوضع من الغموض و الضبابية و لكن ليس بهذه الدرجة من السواد. نرجوا الله و نبتهل إليه أن يولي أمورنا خيارنا و لا يولي أمورنا شرارنا.

تحياتي للجميع

أنا مش مختار حد
كله عاوز كرسي وخلاص
وبعد كده مش هنشوفه
اقتربت من معظم المرشحين ووجدت أنهم أصحاب مصالح شخصية وليس في نيتهم خدمة البلد نهائيا
وفئة أخرى بها مرض عضال وهو لوسالته انت مترشح ليه مع انك متأكد انك مش ناجح يقول لك علشان ( أتشهر )
اختلط الحابل بالنابل
والعوض على الله
لذا قررت الا أنزل من بيتي يوم الانتخابات
ساااااااااااااااااامحوووووووووووووووووووونا
هذه وجهة نظري
ربما تكون غريبه لكني مقتنع بها جدا
شكرا أخي الفاضل محمود فرج وحجا مقبول

شكراً أخي عادل...بداية أنت تعلم أنني لا أدافع عن أي تيار سياسي أو ديني و لكن أرى بأن عهد الخلافات من الصعب أن يعود وأن هناك قوى مضادة داخلية و خارجية لديها القدرة على منع استئثار أي تيار ديني أو سياسي بالسلطة.
و علينا نحن أن نكون ديمقراطيين في تقبل اختيارات الشعب حتى لا نعيد من حصلوا على أصوات الشعب إلى عصر القهر و الظلم و الديكتاتورية.
وإذا كان نموذج تركيا قد أعجبك فلماذا لا نكرره طالما أنه سيفيد كل أبناء الشعب...

أما عن نفسي فأنا أفضل المستقلين لسبب أن من ينتمون للتيارات الدينية و الأحزاب السياسية يجدون حماية ممن ينتسبون إليهم فيشكلون بذلك ما يشبه النظام القبلي الذي يتميز بالعنصرية القبلية، وبذلك نجد التمييز بين من ينتسب لتيار أو جماعة على حساب باقي الشعب المستقل. فلو حكم الأخوان سوف يميزون جماعتهم و سنجدهم يسيطرون على كل مناحي الحياة، كذلك السلفيين، و لو حكم الوفديون لوجدنا كل مصالحنا الحكومية وفدية، ولو حكم الشيوعيون لأصبحت المصالح المصرية شيوعية.
فما الحل إذاً؟ أراه في المستقلين.
تحياتي

شكراً أخي أبو أسامة ...
أتفق معك فيما وصلنا إليه من حيرة و عدم رؤية في إختيار من يمثلنا، و لكن ماذا لو جلسنا في بيوتنا و قاطعنا الإنتخابات أنترك الساحة للعائدون الفاسدون من النظام البائد و حزبه الحزب الوطني؟ ونعيدهم للسلطة بأيدينا، أم لابد لنا من موقف موحد يعيد السلطة لنا نحن الشعب الكادح الذي يعمل من أجل أن يستفيد المنتفعون و المتسلقون.
تحياتي

أعتقد أن أحمد مثل الحاج أحمد لكن الاختلاف في الطاقية والجلباب
أتمنى أن أجد من يريد أن يقدم خدمات لاهل بلده حقيقية وانا لن أتوانى أن أنزل وانتخبه
مشكور أخي محمود

شكراً أخي أبو أسامة ... و علينا بالدعاء أن يولي الله علينا خيارنا و لا يولي علينا شرارنا. خاصة بعد أن الحكم بعودتهم.
تحياتي...