بسم الله الرحمن الرحيم
لو كان الإخوان حزباً سياسياً له برنامجه ووعوده وطريقته في التعامل مع ميزانية الدولة تمويلاً وإنفاقاً فلا خلاف كبير معهم ...
لو كان الإخوان جمعية أهلية رسمياً فلا خلاف كبير معهم ....
لو كان الإخوان كلية أو جامعة خاصة أو شركة اقتصادية أو بنكاً او نادي كرة رياضياً أو حتى مسجداً فلا خلاف كبير معهم ....
المشكلة أنهم باسم شمولية الإسلام جمعوا كل مكونات الدولة ووضعوها في تنظيم واحد مستقل عن الدولة بحيث صاروا دولة داخل الدولة بل دولة فوق الدولة وفوق كل المؤسسات الشرعية فيها باسم الدين وباسم شمولية الاسلام لكل شئ ...
هكذا خدعوا أعضاءهم المنقادين معهم وخدعوا المتعاطفين معهم ....
بكلمة واحدة
الشمولية
شمولية الاسلام لكل شئ
وأن الجمعية الأهلية التي لا تمارس السياسة يكون إسلامها ناقصاً حسب فتوى حسن البنا مؤسس التنظيم هذا ...
فأصبحت طاعة المرشد في اختصاصات الوزير والمحافظ ورئيس الجامعة فوق الجميع ....
وأصبحت المساجد بيوتاً ومقارات خاصة بهم لا سلطة للأوقاف عليها ....
هذه هي شمولية الإخوان للدين والسياسة .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!