قيادي الإخوان المسلمين ... يطلب مساعدات أمريكية!!!

ذكر الأستاذ أحمد المسلماني في برنامجه الطبعة الأولى أمس بأن أحد قياديي الإخوان المسلمين و على ما أتذكر بأنه ذكر المهندس خيرت الشاطر قد صرح لإحدى الصحف الأمريكية بأنه على أمريكا أن تقدم مساعداتها المالية لمصر و لا تقطعها ذاكراً أن الإقتصاد المصري ينهار ... كما صرح سيادته بأن مصر بأكملها على حافة الإنهيار.
أحب اذكر سيادة مهندس مصر الكبير بأن جماعته أقامت الدنيا و لم تقعدها بحجة التآمر عليهم من أجل استبعادهم من الحياة السياسية ... ووعدونا في حال وصولهم للبرلمان بخطط إقتصادية و إجتماعية و تنموية و ستكون الحياة لونها بمبي ووردية...
مبروك مهندس خيرت و مبروك حزب الحرية و العدالة البدء في تنفيذ خططكم التنموية و البداية مد أيديكم على أبواب المحسنين الأمريكان...
رحمك الله يا عزيز يا صدقي يا مهندس الصناعة المصرية تعال شوف مهندسين الحرية و العدالة يتسولون من الأمريكان ... يا من بنيت ألف مصنع خلال خمس سنوات فقط في ظل أكثر الظروف قسوة مرت بها مصر تحديتم خلالها العالم بأثرة و ليس أمريكا فقط.
اللهم لا إعتراض على قضاءك...
تحياتي

الاخ العزيز محمود فرج تحياتى لك لا تتعب نفسك يا سيدى فمنذ البداية كان واضحا ان الاخوان ليس لديهم اى برنامج للنهوض بالبلاد اللهم الا شعار الاسلام هو الحل وكفى وشئ اخر وهو اجادة التربيطات للوصول للحكم وعمل دستور تفصيل الم ترى يا سيدى عضو الجماعة الذى استضافه برنامج (الحياة اليوم) أمس حينما كان يتهرب
من الاجابة عن معايير اختيار اعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فأما انه لايعرف او يعرف نية الجماعة ولايريد الافصاح عنها المشكلة ان الجماعة تريد معاملة الشعب كما تعامل اعضائها تماما مثلما كان يتعامل احمد عز مع مصر كأنها احدى شركاته وما اشبه الليلة بالبارحة واذكرك من الان انه سوف تحدث مهازل عند وضع معايير هذه اللجنة التأسيسية وبعد ذلك نقول ان الجيش يتلكأ فى تسليم السلطة اننى لااجد ما اقوله سوى اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا

أخي الكريم الأستاذ محمد علي رمضان ... تحياتي أولاً
أخي الكريم ذكرنا مراراً و تكراراً أننا أسقطنا حزب وطني علماني و أتينا بحزب وطني إسلامي ... الكارثة ستكون أكبر مع الحزب الوطني الذي يتحدث باسم الإسلام لأنه حين تعارضة ستتهم بمعارضة تعاليم الدين و هذه في حد ذاته كارثة...
لو نظرنا للقتال الضاري الذي خاضته جماعة الإخوان من أجل الوصول للسلطة و كيف كانوا يصرحون بما يملكونه من خطط في حال وصولهم للبرلمان لعلمنا كم هم سلطويون فقط و ها هو الشاطر رجل الأعمال و المهندس الناجح يأخذ بيد مصر لتتسول من أمريكا...الآن بعد أن وصلتم يا عم الشاطر أصبحت مصر على حافة الإنهيار قبلها كان لديكم و تحت أيديكم موارد تكفي لثراء العالم و ليس مصر حسب تصريحاتكم.
على رأي أحد الممثلين ( لك الله يا مصر ).
تحياتي