"العاشرة مساءً":إسرائيل وضعت فاروق حسني بين شقي الرحى .. تقرير في شبكة الاخبار العربيه ..

"العاشرة مساءً":إسرائيل وضعت فاروق حسني بين شقي الرحى ... تقرير في شبكة الاخبار العربيه ..

</STRONG></TD></TR></TABLE></FONT>

اعتاد على الإقدام في المعارك بقلب شجاع، دخل معارك كثيرة ليست بالهينة، وخرج منها منتصراً، لكن المعركة التي زُج فيها فاروق حسني هذه الأيام ليست كغيرها من المعارك فهو بين مطرقة وسندان ، وهم جماعات ضغط لا يستهان بقوتها وتأثيرها وضعته بين شقي الرحى إن حاول التخلص من التهمة الأولى وهي تصريحه لأحدى الصحف الإسرائيلية بزيارة إسرائيل وقع في شباك التهمة الأخرى وهو تصريحه بحرق الكتب الإسرائيلية في مصر لأحد نواب جماعة الإخوان المسلمين.

مجموعة من الاتهامات طالت السيد فاروق حسني وزير الثقافة المصري بسبب تصريحاته حتى ولو كانت تصريحات غير رسمية، فمنذ أن وافق الرئيس المصري حسني مبارك على ترشيح حسني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الذي سيخلو بحلول 2009 وهو يواجه وابل من الاتهامات والانتقادات فقد انتقد تصريحاته في الفترة الأخيرة مجموعة من الفنانين والمثقفين وعلى رأسها تصريحه لجريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية والتي جاء فيها استعداده لزيارة إسرائيل لينفي عنه اتهامه بمعاداة إسرائيل ، وليعبر عثرة اعتراضهم على توليه منصب اليونسكو معتبرين ذلك تنازل وتسليم خاصة في ظل مواقفه المعروفة طوال 21 عاماً من عمله كوزير ثقافة،واتهموه بأنه غلب النزعة الشخصية على المصلحة العامة .

وردا على ذلك أكد فاروق حسني خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في "العاشرة مساءً"، بأنه بالفعل على استعداد على زيارة إسرائيل ولكن بشروط يأتي في مقدمتها أن تتوقف إسرائيل عن ممارستها ضد الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية ولكنه مازال على موقفه من رفض التطبيع في ظل الظروف الحالية ولم يرد على مندوبة الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" برد قاطع وأنما جاء رده بدبلوماسية لم يقدم فيها أية وعود وقال عندما تسمح الظروف وتلك المسألة تأخذ ترتيبات وأكد لها أنه يجب أن يوافق على الظروف وهي معروفة في الوقت الحالي وتلك الظروف مرفوضة بالتأكيد بالنسبة لرجل ضد التطبيع، ولا يوجد شك بأن هذه الزيارة مهما كانت الظروف أن تغير من موقفه.

وتوجهت منى الشاذلي لسيادة الوزير بسؤال يفيد هل خضع فاروق حسني لابتزاز الصحفية عندما قالت له هناك حل وحيد لتلك المشكلة بأن تزور إسرائيل وتقابل رئيس الدولة شيمون بريز ورئيس الوزراء إيهود أولمرت وأنت أجبت بإنه لايوجد لديك مانع لزيارة إسرائيل.

قال "إنني كنت أريد أن أثبت لها أن الأمر ليس عسيراً وأكد أن التطبيع سلاح خطير لا يستهان به مضيفاً أن اللغة العبرية التي يتمسكون بها للتطبيع عقبة كبيرة للتطبيع بين الطرفين ولن ينكر حسني أنه لابد وأن نتعرف على الثقافات الأخرى وألا نغمض أعيننا عنها سواء كنا مؤيدين لهذه الثقافة أو معارضين وخاصة الأعداء فالذكاء السياسي يحتم علينا التعرف على تفكيرهم وآرائهم وخاصة أنهم جيراننا، ومن جانب أخر لأرى نفسي أين أنا من هذه الثقافات ومازالت مصر في المقدمة الثقافية بين جيرانها.

ومع كثرة طلبهم وإلحاحهم في طلب التطبيع بين البلدين أمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار وبعد أن طلبت مني مندوبة يديعوت أحرونوت بشدة بأن التطبيع الثقافي يحدث التوازن المطلوب في مواجهة الدمار والقنابل والدماء في فلسطين لكننى رفضت وبشدة وقلت لها "لا يصح ذلك" وأشارت لها أنهم يخشون السلام لأنه يحتاج إلى توقيع معاهدة، بعدها وصفتنى الجريدة نفسها بأننى " رجل سياسي حاذق أحمل لقب أقدم وزير في الحكومة المصرية حيث أننى أمضيت 21 عاما على المائدة الحكومية وهو بحكم منصبى ملزم بتطبيق اتفاق التطبيع الثقافي والملزم بمعاهدة السلام فماذا يفعل الفنان الأغر في دفع العلاقات الثقافية بين البلدين سوى لا شئ حسب وصف الجريدة الإسرائيلية.

<td width=1>


	فاروق حسني

ورداً على إنه يحاول أن يتودد لإسرائيل بهذه الزيارة أملاً في اعتلاء منصب اليونسكو أو مجاملة ، قال وزير الثقافة المصري المنصب ليس لفاروق حسني ولكن للدولة وإذا جاء أي كلام في هذا الصدد لابد أن ننظر لهذه العملية بشكل سياسي ويؤخذ في الاعتبار مصلحة مصر ولابد أن نستغل هذا المنصب في تحقيق مصالح الدولة الثقافية بأن يكون لها رجل في منظمة دولية بغض النظر عن أنه فاروق حسني وكذلك لتحقيق المصالح تجاه الشعب الفلسطيني.

وفي صدد أن فاروق حسني لا يحلم بتأييد إسرائيل لترشيحه قائلاً مصر هي الدولة التي عندما تقيم علاقات ثقافية يكون أمل كبير للطرف الآخر، وتثير الشاذلي نقطة هامة بخصوص تخلي فاروق حسني عن قبعته الوزارية بمجرد دخول اليونسكو، أكد حسني أن هذه المنظمة أسست في الأصل لخلق السلام في عقول البشر لها قوانينها وقواعدها مع كل دولة فهي انتخابات وترشيحات دولية، ولا يستطيع حسني في غضون ذلك أن يتمسك بموقفه ضد إسرائيل وهو مديراً لمنظمة دولية ثقافية فدوري في المنظمة يختلف عن دوري كوزير للثقافة في الحكومة المصرية فهنا "موقفي معروف بخصوص التطبيع أما في منظمة اليونسكو يختلف عنه فلا أستطيع أن أتخذ موقف الرفض ضد أي دولة أو مقاطعتها لمجرد موقف شخصي أو موقف دولة من دولة لأننى مديراً باليونسكو وإسرائيل ستكون داخل المنظمة ويجب التعامل معها وإلا فالحل ألا تدخل مصر في تلك الترشيحات، وإسرائيل تعلم أن في مصر مرشح قوي لمنظمة اليونسكو وقريب جدا من الوصول.

أشارت منى في الوقت الذي يتعرض له فاروق حسني لكل تلك الهجمات في مصر بسبب تصريحاته لزيارة إسرائيل يتعرض لهجمة لا تقل شدة عنها في إسرائيل بسبب موقفه من رفض التطبيع مع الدولة العبرية والتي تصاعدت منذ ترشيحه لليونسكو وخاصة بعد تصريحاته بحرق الكتب الإسرائيلية في مصر.

أكد أنها جاءت بناء على استفزاز أحد نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب و أكد له أنه يتحداه أن يجد كتاباً إسرائيلياً في مصر ليحرقه ليكون كلام مجازي بين أشخاص عادية وليس تصريحاً في مجلس الشعب والدليل على ذلك أن هذا الكلام غير مسجل في الجلسة الخاصة بمجلس الشعب.

وأوضح فاروق حسني أن الموقف بسيط للغاية ولكنه جاء للجانب الإسرائيلي على طبق من ذهب وتسبب في إثارة ضجة كبيرة بين المنظمات الصهيونية في العالم متهمين إياه بالنازي وعدو السامية وكثير من الاتهامات الخطيرة التي يحاسبوننا عليها وأشار أنه إذا أراد محاسبتهم على تلك الكلمات لفعلها لأنها جريمة وجاء ردي إيجابي على تلك الاتهامات بنيتى على زيارة إسرائيل.

وأكد أنه لايعني بما ورد حول حرق الكتاب لأنه تحدى النائب فأكد أنه قال "لو وجد كتاب لحرقه" تفيد بأنه واثقاً أنه لا يوجد كتاب إسرائيلي واحد في مصر وأكد أنه إذا كان يشك بوجود كتاب واحد ما نطق هذه الكلمة.

وجاءت ردود أفعال الشخصيات العامة في أوروبا هادئة، ومتفهمة الموقف، وأكدت أن ردود الأفعال الإسرائيلية مبالغ فيها ضدهم.

<td width=1>


	منى الشاذلي

أما في مصر فأشارت المذيعة هل يعتقد بأن هناك حالة تربص بفاروق حسني أكد حسني أنه يمثل وزارة وجزء من الحكومة تعمل لصالح الدولة والمجتمع ووزارة الثقافة في مصر وزارة دولية وذلك لنشاطاتها الدولية وترشيحه لليونسكو جاء من رئيس الدولة واعتبره تشريفاً له ولمجهوده في العمل الحكومي طوال واحد وعشرين عام.

القرار لن يكون قرار المدير العام بمنظمة اليونسكو ولكن يكون له صوت وتأثير وقناعته الذاتية التي يدافع عنها وفي النهاية ليخرج القرار ، وهذه المنظمة بها 193 دولة منها 58 دولة تتحكم في الإدارة فالقرار ليس بيد المدير العام وحده.

وحول خريطة الترشيحات في الوقت الحالي يقول فاروق حسني أن باب الترشيحات لم يفتح حتى الآن ومن المعروف أن الترشيح يأتي من خلال النطاق الجغرافي من كل قارة وجاء أخيراً أنه إذا اتفق الوطن العربي على شخصية وحيدة ستُمثل بالتأكيد وإن لم يحدث يتم الترشيح من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية؛ والترشيحات الآن من مصر والمغرب وبلغاريا وليتوانيا منهم ثلاث مرشحات سيدات وهن سفيرات أصلا لدى اليونسكو ومن البرازيل نائب المدير العام، يتحكم في ذلك مصالح الدول السياسية والاقتصادية والإنسانية، كذلك ينظر للمرشح في تاريخه.

أثارت الشاذلي نقطة هامة بخصوص علاقات فاروق حسني الشخصية بالعالم وضربت على ذلك مثال بالدكتور بطرس غالي في منصب سفير عام الأمم المتحدة كان هناك نسبة كبيرة من المسئولية لعلاقاته الشخصية التي استطاع من خلالها أن يخلق حالة من الشحن والتأييد والموافقة .

وأجاب فاروق إنه ليس له دور في ذلك ولكن وزارة الخارجية المصرية التي يشهد لها بمجهودها البارع في شحذ الأصوات كانت وراء نجاح بطرس غالي.

وأكد أنه شهد مؤازرة قوية من المثقفين في باريس وعدد من دول أوروبا بجانب تأييد شخصيات عامة وثقافية وفنانين ومبدعين بمصر.

امير

ميرسي يا استاذ امير

زائر

ميرسييييييييييييييي يا استاذ امير

شكر لك اميرررررررررر

» الأسئلة التي شغلت عقول الملايين طرحتها منى الشاذلي في برنامج " العاشرة مساء .. نقلا عن شبكة الاخبار العربيه ..
» حلّ الشاعر والكاتب المصري الكبير فاروق جويدة ليلة أمس ضيفاً على برنامج الإعلامية منى الشاذلي " العاشرة مساءً"
» ما كتب في شبكة الاخبار العربيه - محيط - عن مني الشاذلي و حلقة حريق مجلس الشوري ..مع صوره لمني الشاذلي ..
» "الملك لير" يتربع على عرش العاشرة مساءً .. في جريدة اليوم السابع ..
» فاروق جويدة وزير افتراضي في "العاشرة مساءًا"