جريدة المصري اليوم .. عمرو موسي لـ«العاشرة مساء»: تقرير «الجنائية الدولية» ضد «البشير» مبالغ فيه.. وأي محامٍ يستطيع تفنيده

جريدة المصري اليوم .. عمرو موسي لـ«العاشرة مساء»: تقرير «الجنائية الدولية» ضد «البشير» مبالغ فيه.. وأي محامٍ يستطيع تفنيده ..


٢٤/٧/٢٠٠٨

قال عمرو موسي، أمين عام جامعة الدول العربية، إن تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير لم يكن دقيقاً و«مش متربط»، ويمكن لأي محام أن يفند بنوده. وأوضح في برنامج «العاشرة مساء» بقناة «دريم»، الذي التقاه في الخرطوم، أن التقرير استند إلي أن هناك جرائم حدثت بالفعل مثل جرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، وتساءل: ما الدلائل القاطعة المانعة التي تشير إلي هذا الافتراض الذي اعتمد عليه التقرير؟ وقال: «في التقرير هناك الكثير من الكلام الذي يفترض أنه قد حدث، والذي يستطيع أي محام أن يفنده». فسألته مني الشاذلي مقدمة البرنامج: «إذا كان اليوم البشير.. فهل سيكون غداً أي حاكم آخر في المنطقة؟»، فأجاب موسي: «ممكن.. وهنا الـ(نعم) أقرب من الـ(لا)» - علي حد قوله. وأشار موسي إلي أنه اتصل بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أوكامبو، قبل ثلاثة أيام من صدور التقرير، وطلب منه تأجيل إصداره، لأن الأمور في دارفور تسير إلي الحل، فرد بأن ذلك غير ممكن، وكررت الطلب وأصررت علي موضوع التوازن في التقرير علي اعتبار أن الجامعة العربية هي أول من أرسل لجنة لتقصي الحقائق في دارفور عام ٢٠٠٤، ويومها استخدم التقرير لفظ «خروق جسيمة لحقوق الإنسان» ولم تكن هناك أي جريمة للتطهير العرقي الذي ورد فقط في اتهام الكونجرس الأمريكي. وتابع: «الموضوع عندما ننظر إليه من زاوية العلاقات الدولية، نجده تطور تطوراً جديداً، فهو مرحلة ثالثة بعد اتجاه الإدارة الأمريكية الحالية إلي الإعلان عن التدخل في الدول من أجل حقوق الإنسان ومنه التدخل العسكري، وكان ما حدث في العراق تطوراً آخر مباشرا، ونحن اليوم أمام المرحلة الثالثة، وفي ظل التكلفة العالية في هذا الاتجاه، هناك محكمة دولية أقل تكلفة تستتبعها أعمال سياسية كثيرة». المشرف امير

الف الف شكر يا استاذ امير و اسفه على تعبك معانا..

ميرسي اووووووووي يا استاذ امير

و لا تعب و لا حاجه يا يمني .. اهم حاجه رضاكم ...

امير

ميرسيه ليكي انتي ... و ربنا يسعدك يا ساره ...

امير

شكرااااا عزيز ...

امير

السلام عليكم،

--- ... وأي محامٍ يستطيع تفنيده ...--..حسنا شيئ جميل! لكن واستحملوني:

لنرى ماذا ستفعل "الجامعة العربية"؟ أو غيرها..تستمر في التفنيد و التفنيد..إلى أن توضع "الكلبشات في الإيد"..لا مزيد !!

تنويه: السيد عمرو موسى، رجل نحترمه و نقدر مواقفه.


ألف شكر لحبيبنا الغالي الأستاذ، أخي الكبير أمير.

أخوكم زين العابدين.

نفسي في يوم من الايام اشوف الجامعه العربيه عملت اي حاجه مفيده !!!

شكرا اخي العزيز الاستاذ / زين العابدين ..

امير