اليوم في جريدة القدس العربي هجوم(حذف من قبل الادارة ) علي مني الشاذلي من كاتب (حذف من قبل الادارة )اعتاد علي الهجوم عليها بسبب و من غير سبب ..

اليوم في جريدة القدس العربي هجوم (حذف من قبل الادارة ) علي مني الشاذلي من كاتب ( حذف من قبل الادارة ) اعتاد علي الهجوم عليها بسبب و من غير سبب ..




لم يكن في نيتي أن (أعكنن) عليكم يا قراء، ونحن في هذه الأيام 'المفترجة'، لولا أن حظي العاثر دفعني لمشاهدة برنامج (العاشرة مساء) لصاحبته خالدة الذكر منى الشاذلي، في ليلة كتابة هذه السطور، عندما استضافت الفنانة ليلى غفران المكلومة بمقتل ابنتها، ولم يكن يشغل المذيعة اللوذعية إلا أن ترى دموع الفنانة، حتى تتنفس الصعداء، وهو ما لم يحدث، فكتمت أنفاسها في معدتها.. (حمالة اسيّة) معدة منى، ومن قبل كتبت أنها تتحدث من معدتها!.

بعيدا عن منى الشاذلي، فان واحدا مثلي لا يعرف ما هو النصر الإعلامي المبين في ان ينجح مقدم البرامج في دفع ضيوفه للبكاء، اللهم إلا إذا كان الأمر مرده إلى أن هناك طائفة من المذيعين والمذيعات، ينتمون لتنظيم مصاصي الدموع، على وزن مصاصي الدماء.

منى الشاذلي عندما نجحت في دفع زوجة المعارض المصري الدكتور ايمن نور السيدة جميلة إسماعيل، للبكاء، في حلقة سابقة، عرضت فيها جريمة إحراق مقر حزب الغد، على يد عدد من أرباب السوابق، وبتواطؤ أمني معلوم حتى للجنين في بطن أمه.. في الانتخابات الرئاسية الماضية قام عضو معين بقرار رئاسي في مجلس الشورى، بإغراق شوارع القاهرة بلافتات تقول ان الجنين في بطن أمه يؤيد الرئيس مبارك!.

ارني دموعك لو سمحت.. يبدو أنها ستكون (لازمة) لبعض المذيعات، اللاتي يشعرن بالانتصار العاطفي عندما يرون دموع الضيف، التي يؤكد خروجها جدارة المذيعة بالعمل الإعلامي.. ولا ادري لماذا سيطر عليّ إحساس ان منى الشاذلي تناضل في (الفاصل) حتى تقنع ليلى غفران بالبكاء، وقد فشلت كل محاولاتها النضالية لتحقيق النصر الإعلامي الفتاك، بقدرتها على إخراج دموع ضيفتها ولو بالقوة الجبرية!.

للعلم فان ليلى فقدت ابنتها الشابة في حادث قتل، حيث وجدت مقتولة هي وصديقتها، وهو ما كان حديث الصحافة المصرية طوال الأيام الماضية، والتي بالغت في تشويه سمعة الفتاتين، بحثا عن الإثارة، ومخالفة لمواثيق الشرف الصحافي، ولا ندري ما إذا كان الزملاء يحصلون على ما ينشرونه من جهات التحقيق، أم أنهم اعتمدوا على قريحتهم في التأليف والفبركة!.

فهذه المبالغة في النشر، حولت واقعة القتل هذه إلى قضية رأي عام، ربما غطت على فضائح الحكومة المصرية، في القضية (المزيكا) الخاصة بتوزيع أسهم القطاع العام على المواطنين، استلهاما لفكر الأخ العقيد القذافي قائد الثورة الليبية، وكذلك غطى على فشلها في كل المجالات الاخرى، كما غطى على قضية مصرع الفنانة سوزان تميم!.

في الليلة الموعودة أعلنت منى الشاذلي أنها ستتحفنا بمقابلة لها مع ليلى غفران، وبعد قليل بدأت منى في بث مقابلتها.. وقد استمعت إلى مداخلات في برنامج (العاشرة مساء) من جمهور المشاهدين، دون ان يتم وضع أرقام هواتف البرنامج على الشاشة.. لا بأس فربما يكون العتب على النظر.. نظري أنا بالطبع!.

وقع الخبر

منذ البداية سعت منى جاهدة للفوز بدموع ليلى غفران، والتي بدت متماسكة بشكل تحسد عليه. لفت منى ودارت، وسألت أسئلة الإجابة عليها لابد وان تدر دموعا: ما هو وقع الخبر عليك؟.. ما هو شعورك وأنت تشاهدي ابنتك ميتة؟.. ماذا سيطر عليك وأنت تشاهدينها لآخر مرة؟.. ثم انتقلت إلى التصريح: ألم تبك عليها؟.. فتكون الإجابة: لا لأنني اعتقد انه حرام أن ابكي عليها. ثم تنتقل إلى (الشحتفة): ما هو شعورك وابنتك يتم التشهير بها إعلاميا؟!

ضغطت منى على أعصاب ليلى، وذهبت تستفزها: غريبة أنني لم أشاهد دموعك؟.. أنت قوية جدا يا مدام ليلى.. بنتك تقتل ولا تبكي عليها؟.. كادت ان تقول لها: يا قسوتك يا شيخة؟!

كل كيان ليلى غفران كان يذرف دموعا، فالدموع كانت تخرج مع كلماتها، ومع حركاتها، لكن منى الشاذلي كانت تريد دموع العيون!.

أعيد صياغة أسئلة مذيعة البرنامج، دون إخلال بالمعنى، فجملتها مترهلة، وذات مرة فكرت أن أقوم (بتفريغ) حلقة كاملة لها، وأظن أنها ستصبح عملا كوميديا عند قراءتها!.

عرضت مقدمة البرنامج ما نشر في الصحف عن سوء سلوك ابنة الضيفة، طالبة أن تصف لها مشاعرها بالضبط وهي تقرأ ما كُتب؟

فواصل كثيرة، أظن أنها كانت تتفاوض معها خلالها على البكاء، لكن المفاوضات كانت تبوء بالفشل في كل مرة. تعود من الفاصل، إلى نفس الأسئلة المدرة للدموع، دون جدوى، ثم كانت الورقة الأخيرة، التي تمثلت في بث تصريحات للجاني، والذي كان قد تم القبض عليه قبل ساعات.. نريد مدام ليلى ان نعرف مشاعرك وأنت ستشاهدين بعد قليل من قتل ابنتك وصديقتها!. ربما توقعت منى الشاذلي ان تصرخ ليلى غفران عند مشاهدته.. ابعدوه.. ابعدوه.. ثم تدخل في هيستيريا بكاء، لتشعر منى لحظتها بأنها حققت سبقا إعلاميا جبارا!.

لكن ليلى بدت متشككة في ان يكون هو القاتل، وكذلك بدا محاميها، ولا اخفي انه في صباح هذا اليوم وعندما نشرت الصحف خبر القبض على الجاني واعترافاته، إن ذلك لم يقنع أحدا ممن التقيت بهم ، فالإجماع منعقد على أن أجهزة الأمن أرادت ان تغلق الملف، بتقديم هذا الفتى للمحاكمة، بعد عجزها عن كشف الجاني الحقيقي!.

صديقة للقتيلة تدخلت هاتفيا، وأشادت بأخلاق المجني عليها وتدينها، فكان تعليق المذيعة قاسيا وغير مسؤول: ربما تقولين هذا مجاملة لمدام ليلى، وفي النهاية قالت لها منى: تنتظرك ايام صعبة مدام ليلى وسكتت، ولم تبك ليلى وانتهت المقابلة، بدون دموع،!. إن على منى وأخواتها ان يعلمن، أن مشاهدة دموع الضيوف، ليست إنجازا إعلاميا، ولا يحزنون.

' صحافي من مصر
azouz1966@gmail.com

احد القراء رد علي الكاتب تحت هذا المقال ردا مناسبا جدا :


ايمن درباس - ليه كده بس يا زوزو

انت مش عاوز تسيب المذيعة الحلوة وتشيلها من دماغك ليه هية عملتلك ايه , دنت ياراجل بتحلمفيها ليل نهار, وكأنك ترسا رسايل للمحطة بأنها مذيعة فاشلة, الإنتقاد مهواش كدة يا صديقي .

مش عارفة بداخلى كم من الغيظ الرهيب لهذا الشخص المستفذ فالحلقة كانت
حقا متميزة بجانب ان الاستاذة منى والقائمين على البرنامج راعوا اخلاق
المهنة ةهذا ليس بغريب عليهم فعندما عرضوا فيديو تمثيل المتهم للجريمة
فلو يظهروا وجهه فى حين ان 90 دقيقة اظهروا وجهه المتهم وانا بنفسى شاهد
ذلك قبل برنامج العاشرة وساءا بجانب ان الاستاذة منى قمة فى الانسانية وهى
مع ليلى غفران

الراجل دة اقل شئ يتقال عنة انة البعيد معدوم الاحساس
اولا
جميلة اسماعيل كانت رايحة وهى ناوية تعيط وبيتهئ لى ان منى الشاذلى
قفلت الحلقة لانها عرفت انها كانت بتنفذ شئ مخطط من نا حية جميلة اسماعيل فورا
ثانيا
ليلى غفران انا بالفعل كنت حاسة انها لم تكن فى حالة تسمح لهاحتى بالبكاء
لان كان واضح انها تحت تاثير المهدءات الى اى حد فى مكانها ما كانش يقدر يعيش التجربة دى بدون مهدءات
فى حين انها كان فاهمة ان من حق بنتها عليه انهات تظهر وترد عنها ما يقال عنها
وفى الاخر انا عايزة اقول لة يا ريت ما يرهقش نفسة فى انة يشاهد البرنامج مرة تانية
لانة فوق مستوى تفكير امثالة

بعيد عن كل الكلام الى هو كتابه والاستفزاز الرهيب هى منى يعنى هتستفاد ايه لما تشوف دموعها هتاخد جايزة يعنى ولا ايه ولا بعد الشر عليها مريضة نفسيا زيه وبعدين هى الى خلت جميلة اسماعيل تعيط كل الظروف هى فيها دى تخليى اى واحدة يجليها انهيار عصبى
مفروض ننصحة انه ما يجبش دريم الساعة 10 علشان هو مش على اد العاشرة مساءا
انا على فكرة بقيت بكره الصحفين اوى وزاد اوى الموضوع دا عندى بعد قتل هبه ونادين وفعلا كل واحد مسئول قدام ربنا على افاله وتصرفاته وكلامه وكتابته وربنا وحده هو الى قادر يحاسب وياخد حق اى انسان مظلوم حسبى الله ونعم الوكيل

من رائى ان الصحفيين اللى من النوع ده ميتحقوش ان احنا نقرالهم ولا نرد عليهم لان الكلاب تعوى والقافله تسير ومنى الشاذلى اكبر من الكلام ده كله

السلام عليكم،

يقول الكاتب:
..لم يكن في نيتي أن (أعكنن) عليكم يا قراء، ونحن في هذه الأيام 'المفترجة'، لولا أن حظي العاثر دفعني لمشاهدة برنامج (العاشرة مساء) لصاحبته خالدة الذكر منى الشاذلي، في ليلة كتابة هذه السطور..

ألم يقولوا..الكتاب يعرف من عنوانه.. كلمات حنق و تحامل ظاهرة، لكن!، لماذا؟..عجبي!


يقول الكاتب:
..للعلم فان ليلى فقدت ابنتها الشابة في حادث قتل، حيث وجدت مقتولة هي وصديقتها..

أهذا مبلغ علمه في القضية؟..كلمات!


يقول الكاتب:
..ولا ندري ما إذا كان الزملاء يحصلون على ما ينشرونه من جهات التحقيق، أم أنهم اعتمدوا على قريحتهم في التأليف والفبركة!..

أدلو بدلوك الفارغ علك تظفر بصيد ثمين..و تأتينا بالخبر اليقين.


يقول الكاتب:
..كل كيان ليلى غفران كان يذرف دموعا، فالدموع كانت تخرج مع كلماتها، ومع حركاتها..

نطاسي و طبيب ماهر في سبر غور النفوس و تفرس الملامح و الوجوه؟!..حتى أخرجت الدموع من الكلمات و الحركات...ربما!. أتدري؟..حتى قشرة البصل تدر الدموع من العيون.

يقول الكاتب:
..صديقة للقتيلة تدخلت هاتفيا، وأشادت بأخلاق المجني عليها وتدينها، فكان تعليق المذيعة قاسيا وغير مسؤول: ربما تقولين هذا مجاملة لمدام ليلى..

كأنما تتصيد للبرآء العيب.."عــــــــــــيـــــــــــــــــــــب.

يقول الكاتب:
..إن على منى وأخواتها ان يعلمن، أن مشاهدة دموع الضيوف، ليست إنجازا إعلاميا، ولا يحزنون..

تذييل ختم به الكاتب مقالته (دون نعتها بأي صفة حرصا على الأدب)..عجبي!..
أما الإنجاز الإعلامي، طبعا!!، فهو كيل ألوان التقبيح و نعوت الرداءة و تصيد العيب..لبرنامج أقل ما يقال عنه، أنه منارة هداية في عالم الظلمة..

أما السيدة الوقورة، المحترمة، الإعلامية منى الشاذلي، فكلمات التنقص تلك، سقطت قبل أن تتحول إلى حروف كتبت على صفحة الجريدة..و لم و لن تخدش أنملة من قدر السيدة منى الشاذلي..لماذا؟

لأن الأدب معدن نفيس..و سوء الأدب، معدن رخيص..
لأن الكلمة الحرة، نسمة حياة..و الكلمة القبيحة، بعض رائحة الموت..
لأن البريء، صفحة ماء رقراق، صافية..أما صياد العيوب، فلا يملك شرف القروسية..

شهادتي و قد تابعت الحصة:

معرفتي بالبرنامج و السيدة المحترمة، منى الشاذلي، توضح أنها كانت تطبطب، كعادتها، على قلب أم مكلوم، محزون على أغلى ما تملك، و قد أغتيل غدرا..

ماذا سيقال في مقام كهذا؟..ما هي أحدث أغانيك؟!..هل ألبومك الأخير سيخرج قريبا؟!..عجبي!

لقد تتبعت السيدة منى الشاذلي و كأنما هي التي بادرت لطلب فاصل، بعد إحساسها بمعاناة الضيفة و هي أيضا لم تتحمل الحرقة..هي أم (السيدة منى الشاذلي )، و تدرك هذا الشعور أحسن من غيرها.

في موقف كهذا، الحرفية و المهنية، مطلوبة أيضا، يتكفل بها الإعلامي، دون أن يبتعد عن الجانب الإنساني، لأن المقام كذلك..و السيدة منى الشاذلي لم تخل بهذا الركن الإعلامي.

الضيف له كل الحرية الشخصية، و البرنامج كان و ما زال ملاذ الكثيرين، ليعبروا عن آهات و آرائهم..ألم يسمع الكاتب بـ: "برلمان منى الشاذلي". أكتسب هذا اللقب بجدارة، عبر سنين المصداقية و الحرية و الثقة في هذا البرنامج و قائدته المحترمة.

يطنب الكاتب في فكرة واحدة إستحوذت على "مقال في جريدة".!..إستدرار الدموع!!..كان الأجدى المعالجة العلمية و الإعلامية بكل موضوعية دون تجريح و لا تقبيح.

برنامج العاشرة و الإعلامية، السيدة منى الشاذلي، قيمة و مكسب كبير، و منبر من لا منبر له..فاحفظوه يا أهلنا في مصر الحبيبة.

ملاحظة: هذا التعليق لا يتعلق بشخص الكاتب..لكن هي كلمات تخاطب كلمات.

السلام عليكم،

امير a1g1a1 كتب:

ابدعت في الرد علي هذا الموضوع ايها الرائع الاستاذ / زين العابدين .. الف شكر ..

حبيبنا الغالي و أخي الكبير الأستاذ أمير..بل الشكر لغيرة حضرتك و حرصك على برنامج العاشرة و قائدته.

أصدقك القول، أحس بطعنات خنجر و وخزات إبر، عندما يلاك كلام من مثل ما قال الكاتب..و أزداد حسرة وأسفا على حال، كما تعرفها جيدا، أخي الكبير أستاذي أمير..

هناك من يريد أن يقتل بـ"الرصاص الحي"..واحسرتاه على التسمية..دمه بارد، يداه لا ترتعشان..لكنه لا ينبس ببنت شفة. فقط طلقة فموت..

أما الآخر..فسلاحه القاتل "كلمات مسمومة" ينقعها في بحر الحنق و الحقد و الحسد..الخير من قلبه منزوع، و لسانه يلقي بالخبث على خلق الله أجمعين.

قد نتج هذا المنتدى الطيب، و كان فيه، أطهار أخيار، من أمثال، الحبيب الغالي، الأستاذ أمير، إيمانا برسالة برنامج العاشرة، ينحو نحو، يعاونه، يكملها..يكثر أهل الخير حولها، فإنه إذا كثر الماء الطاهر، لن يضره الخبث.

معاول الهدم تنهال صباح مساء..و معاول الخير، للبناء و الصلاح، لا يمكن لها..إلى الله المشتكى و لا حول و لا قوة إلا بالله.

اشكر حضرتك جدا يا استاذ زين العابدين وخصوصا على:
أما السيدة الوقورة، المحترمة، الإعلامية منى الشاذلي، فكلمات التنقص تلك، سقطت قبل أن تتحول إلى حروف كتبت على صفحة الجريدة..و لم و لن تخدش أنملة من قدر السيدة منى الشاذلي..لماذا؟

لأن الأدب معدن نفيس..و سوء الأدب، معدن رخيص..
لأن الكلمة الحرة، نسمة حياة..و الكلمة القبيحة، بعض رائحة الموت..
لأن البريء، صفحة ماء رقراق، صافية..أما صياد العيوب، فلا يملك شرف القروسية..

كيف يكون الكا تب صادقا وهو بلا مشا عر .كيف يعبر عن كلماته وهي بلو ن اسود لانرى
فيها الا سود. أعتقد أنه ليس بكا تب أنه يكتب ما يملى عليه من أنفس ضعيفة فجاء ضعيف الشخصية مترهل الفكر يهاجم النور فينجذب فيهوى ويحترق.
ليه أي جميل بنحاول نشوهه ليه اى قيمه بنحاول نموتها
نحن أبناء المحروسه مثقفين وانصاف مثقفين وعشاق النور والفجر والامل نعتذر نيا بة عن
ما يسىء الى أجمل وردة فى مصر[/b]

كلمة واحدة ارد عليه بيها العين مابتكرهش الا اللي احسن منها وشكرا