رسالة مهمه

شكرا يا نادين حالا هنصوت

حالا هصوت

جزاكم الله خيرا
شكرااااااااا لكم جميعا

شكراااااااااا يا نادين

اين استطيع ان اجد الرد على رسالتى لان هذا شئ مهم جدا بنسبه لى ارجو الرد على لأيميل الخاص بى وشكرا على الاهتمام ام سيف

السلام عليكم،

أختي الفاضلة نادين أحييك على شعورك النبيل و الغيرة المحمودة على أهلنا في غزة و فلسطين الحبيبة...

لكن! إسمحي لي بالتالي:

1. هذا الإستفتاء ينطوي على مغالطات في رأي المتواضع (مع استبعاد فكر المؤامرة و الفبركة المعلوماتية في مثل هته الإستفتاءات!!):

- الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي في الحرب في غزة؟
يركز السؤال المفترى على "ما يشكل" إنتهاكا في "الحرب في غزة" (و أسماها حربا)..و تجاوز أن أكبر إنتهاك هو الحرب نفسها على عزل و أطفال و نساء، أو في الحد الأدنى على قوة المقاومة و سلاحها غير المتكافئ مع ترسانة الشر الصهيونية المجرمة..خيبهم الله و أخزاهم.

إسرائيل ، والقنابل الفسفورية في المناطق الحضرية .............11.73%

هنا أيضا يركز على السلاح المستعمل "القنابل الفسفورية " (المحرمة دوليا بموجب المعاهدات و القوانين كما قالوا)..و مع هذا تنفي جحافل الشر إستعمالها لهذا السلاح..آه آه، أما القنابل التي دكت رؤوس البرءاء من العزل فهي "دفاع شرعي"..عجبي!


حماس تستخدم المدنيين والنساء والأطفال دروعا بشرية.........87.96%

المقاومون هم مدنيون..المجاهدون البواسل هو إبن الحي، إبن الدار..هم أبناء غزة. غزة كلها مقاومة. واجهوا الإجرام الأعمى بصدورهم العارية وأسلحتهم المحدودة كما ونوعا...لكن الإجرام تقصد المباني التي ثبت أنها ملاجئ إغاثة بإشراف دولي..

كل واحد من اثنين من المتنافسين............0.18%

لا هذا ولا ذاك...........0.02%

ملاحظة: النسب المذكورة هي ما كانت نتيجته، بعد تصويتي الشخصي على الخيار الأول، إحتراما لطلب أختي الفاضلة نادين و مساهمة مني في رفع النسبة العددية في هذا الإستفتاء لهذا الإختيار.

2. من يجيب على مثل هذا التساؤل يجب أن تتوفر لديه بعض الحقائق عن الإجرام الصهيوني و عن حقيقة المقاومة الفلسطينية الباسلة و عن الوضع (القضية الفلسطينية كما يسميها البعض..من الدبلوماسيين ذوي "الكرفتات الزرقاء أو الحمراء و قد تكون مخططة") في الشرق الأوسط و المنطقة برمتها...يضلل في هذا، الكثير من الرأي الغربي و الأوروبي (الذين لا يعرفون أين تقع فلسطين الحبيبة على سطح كوكب الأرض)..

3. الجدوى من هذه الإستفتاءات و مثيلاتها و التعشم أن ننتظر منها قليلا أو كثيرا..و الأدهى و الأمر قد يبني عليها البعض قناعات و حججا واهية و تأييدا زائفا لما يعتقده هو شخصيا و يحاجج به الآخرين...و قد حدث مثل هذا في استفتاء الجزيرة (و الذي سحب بعد حين) في شأن يخص بلدي. و أصارحكم ( و اسمحوا لي)، قد يوضع إستفتاء من البلاهة بمكان، في صياغة جملته أو خبث نيته المبطنة، التي لا تخفى على كل متابع، و تقام حوله الحصص و اللقاءات و يتحدث المحللون السياسيون المخضرمون و غير المخضرمين في كل شيء و أي شيء و أوراق بيضاء و مطبوعات و كتب يستشهدون بها..و ألسنتهم لا تكف عن الحديث..عجبي!..

أما الدم الفوار الساخن و الجوع الذي يطوي البطون و الحر الذي يسلخ الجلود و القنابل فوق الرؤوس و الأشلاء الممزعة..لا يعلم عنها شيئا، من يرتاحون تحت التكييف و فوق الكرسي الوثير و المريح.

4. فليستفتوا الواقع و لينزلوا إلى أرض الرباط و أهل التضحية و الصمود و يصورا بعيون كاميراتهم و ينظروا برؤوس عيونهم قدر المأساة.

هذا النوع من الإستفتاءات..أرقام على الشاشة أو صفحة على الأنترنت.
أما عندما نستفتي الواقع...فهي قطرات دماء سخية طاهرة لأرواح أبية من جهة و ظلم و جبروت و شر القبح الصهيوني من جهة أخرى. فشتان بين رقم و قطرة دم.

و قد يمتد الحديث..و أشكر أختي الفاضلة نادين مرة أخرى.

اشكر اخي العزيز / زين العابدين و اوافقه في كل ما كتب ..


و الف شكر يا نادين ..

الف شكر يانادين