إن لم تكن محنة العرب واحدة...لا أمل لنا في التوحد..

السلام عليكم،

سيدة الدار عالية المقدار..بحثت عن عنوان المقال و صاحب المقال فوجدت هته الكلمات: "بقلم : آيات السيد" فسعدت و الله و فرحت...بوركت، حوييت و عوفيت يا إعلامية المستقبل.

أما عن الإجابة عن سؤال أين؟..أين العرب؟...أين المصير الواحد؟..أين دم الشهيد؟..أين آهات شعب العراق الأبي؟...أين حب الأخ لأخيه؟..أين مَوَاعِظَ سُكِبَتْ على شاشات و لم تجد من يقتدي بها؟..أين صلاح الدين؟..أين؟، أين؟

فإجابتها (هته الأسئلة) في شباب نضر واع يكتب العربية الفصيحة الجميلة و حامل مشعل العلم (أوافق الأستاذ أمير تماما على ما تفضل به) و يهتم للجرح الأخوي المشترك من مثل صاحبة المقال الموقرة.


أما عن الأمريكان و قشور تتعلق بالأمريكان و وثائق الـ "WikiLeaks"..قد يكون جديدا على من إستيقظ اللحظة من سباته العميق أو بعد أن أنهى إرتشاف فطور الصباح و إذا به يُحَوِّلُ، بالـ"روموت كونترول"، إلى قناة إخبارية تبث هذا الجديد فتأسف و فقط ثم أسرع إلى لعبة بالخارج، فالكل كان ينتظره...


أما من كابد و يكابد الأمرين و يُقَطِّعُ الموت جسده كل يوم...أما من يدمع زخات حارة على أخيه المحطم الجسد، المدهوس بدبابة..أما من في قلبه غصة لا تزول، تَعُضُّهُ كل صباح و مساء إشارةً له أن أخاه في الدين، في اللغة، في الجغرافيا و في المصير الواحد ينتظر أن تمد له يدك، فقط أن تمد له يدك..فهلا مددتها؟

أما هؤلاء..أما هؤلاء!..جادت الأقدار بمثلهم زمنا ثم عَزَّ أشباههم.

"مقاومة العدو الغربي بكل اتباعه واهدافه القاتلة " عنوان و "محنة مقاومة العدو الغربي بكل اتباعه واهدافه القاتلة " عنوان، فلنجعل المحنة منحة للظفر بالنصرين: إما شهادة أو نسترد حرية بلاطها الأرض و سقفها السماء..


أخوكم زين العابدين.

علمنا من الأستادة منى في الحلقة السابقة بقيام فريق الأعداد بالعمل على تقارير غاية في الأهمية تخص القضية العراقية, لدا وجب علي الأحاطة بأني كنت اعمل بالعراق من الفترة 2005 الى 2007 كمدير مشاريع لأحدى شركات الأتصالأت, وقد تم اختطافي لمدة تقرب من عشرين يوما لصالح احدى فرق جيش المهدي!
ابرجاء التكرم بالأتصال بي, في حال ادا كان سرد تجربتي المريرة لمدة عشرون يوما, مرورا بالتعديب الجسدي و النفسي, حتى عودتي سالما و ميلادي ميلادا جديدا قد يعطي اضافة ولو بعض الشئ لبرنامجكم الموقر.

[center]وتفضلوا بقبول فائق الأحترام و التقدير

مقدمه لسيادتكم

أحمد عمر
0123922308
a.omar_32@hotmail.com

أيات السيد كتب:

استيقظ العالم بأكلمه في صباح لن تشرق فيه شمس بعد الان علي علاقة العرب بأمريكا ...في ظل محاولات أوباما وبعض المؤسسات الامريكية ان يحسنوا من البعد الذي اصبح يخيف امريكا نفسها بين العرب والغرب وخاصة الولايات المتحدة بأعتبارها الدولة العظمة في العالم .. ومع وجود نشاطات مكثفة وأعين كثيرة في وعلي الشرق الأوسط
لكي يعيدوا الرباط بينهم وبين دول المنطقة ويقطعوا كل محاولات المؤسسات العربية التي تعي بدورها خطورة وضع ايدينا بأيدي أمريكا .. لم تحسب امريكا ان هناك امور لا يمكن ان يخفيها الزمن وان الله يخفيها ليظهرها علي مرئ ومسمع من الجميع ..فقد ظلموا وافتروا وعذبوا وقتلوا ودمروا .. وبل قد كذبوا وصدقوا الاكذوبة
انهم قوات سلام وتحرير وكأنهم اصحاب الحرية وهم من يضعون قوانينها ويحاربون من اجلها !! .. لقد انتحك الجيش الامريكي كل الحقوق والاعراف الانسانية في بلاد العراق
وهذا ما كشفه موقع إلكتروني قام بإقتحام وزارة الدفاع الامريكية واستخراج كل الحقوق المسلوبة والدلائل الصريحة الواضحة علي سلبها من الشعب العراقي .. شاهدنا وثائق مكتوبة واوامر غاشمة وتعليمات قاتلة ومعتدية تؤمر الجنود الذين تحولوا بهذه الاوامر الي شياطين يسيرون علي الارض ويحملون اسلحة ورشاشات حديثة صنعت واخترعت في الاصل لحماية الانسان وخدمته وليس لقتله وتشريده وسلب حقوقه..رائينا مع العالم بأكمله الاوامر الجوية بالصوت والصورة التي هي كالراحلات التجولية وليست الجوية
وهدفها ان ينطلق قائد الطيارة بطائرته وينتظر اوامر الجنرال ليس لكي ينفذ خطة حربية او جوية معينة ولكن لينتظر الاوامر..بمن أبدأ .. الشيوخ ام النساء ام نقتل الاطفال وندمر البيوت ليبقوا بلا مأوة .. ماذا هذا الاجرام والاإنسانية ..لهذه الدرجة كبر وتعلم هؤلاء الجنود ورؤسائهم علي العنف والجرم والذبح والقتل والتعذيب.شاهدنا بأعيننا التي جفت وتعبت وخجلت من فرط الدموع التي لا غيرها نملك..لا استطيع ان اتخيل كيف لهذا الطيار ان يفكر من الاساس انه ينتظر امام عربة الاطفال لكي يسأل الجنرال هل يتركها ام لا..الم تتعلم وتقسم في الجيش علي الحفاظ علي حقوق الناس واحترام اعراف الحروب وعدم قتل الاطفال والنساء..هل هذا يحتاج منك ان تنتظر ان تسال الجنرال ...والعيب الاكبر بل الجرم الأعظم هو علي الجنرال الذي اعطاه الامر بإطلاق الصاروخ علي مركبة الاطفال لينسفهم جميعا ويجعل الارض يختفي لونها بدمائهم والحرام بعينه ... علي العرب والمسلميين الذين لم يتخذوا موقف واحد يجعلنا جادريين ان نكون خير امة اخرجت للناس...موقف واحد يجعلنا نستطيع ان نقابل وجه كريم بوجه حاول ان يدافع عن الحق وليس بوجه يملئه الخجل من الصمت والتواطئ والخوف والجبن من اعداء الانسان..اين انتم ياعرب ؟ ماذا تنتظرون اكثر من ذلك انتحاك للحقوق وللانسان ؟ أي عنف تريدنه لتتحرك المشاعر المدفونة بداخلك وقد شم رائحتها العفنة كل اطفال العرب بل كل شهداء العرب وهم في قبورهم مدفنون بعد ان قتلوا بأيدي الامريكان ...ان كان ما حدث في العراق وكشف للعالم بأكلمه كان خفي ولم نكن نعرفه ... مع ان ذلك اكذوبة جديدة نتضاحك بيها علي انفسنا
ان كنتم لم تعرفوا...ألا تشاهدوا هذه المشاهدة متجسدة يوميا في فلسطيين منذ اكثر من 60 عاما..هل سُددت حواسكم وانقطعت مشاعركم ام قلت الحيل بين ايديكم ؟!! ..الا تعرفوا اننا قوة لا يستهان بيها ...الا تعلموا ان مخطط امريكا واتباعها من الدول الغاشمة منذ الالاف السنيين هو السيطرة علي الشرق الاوسط..لان من يسيطر علي الشرق الاوسط فقد سيطر علي العالم بأكمله ؟ لن اقول افيقوا ياعرب لن اقول اخرجوا عن صمتكم لن اقول اقطعوا ايديكم التي وضعت نفسها في ايدي الاعداء ونري ذلك يوميا علي شاشات التلفزيون والفضائيات دون رمحة خجل منكم..بل سأقول ثوروا ياعرب .. اندفعوا حاربوا قاطعوا اتحدوا اجعل مصالحكم ومصيركم واحد وهدفكم واحد قائم عالي واجعلوا المحنة واحدة...لا تجعلوا محنتنا شباب ضائع ولا جيل محبط ولا اقتصاد مدمر وسلطة مزيفة ولا حقيقة مزورة..اجعلوا محنتنا واحدة
وهي
محنة مقاومة العدو الغربي بكل اتباعه واهدافه القاتلة

بقلم : آيات السيد

ان تنصروا الله فلا غالب لكم صدق الله العظيم[/b]
1[b]_ اننا شعوب لا تتعلم من اخطا ء الماضى
2_ نحن شعوب لانسمع لانرى لانتكلم لانفعل والدليل على ذلك حوادث ابو غريب
3_ فقدنا الايمان بقدرتنا وبعدنا عن الله ولم ننصره فأصابنا الخزى
4_ قبلنا على انفسنا ان نكون ارهابيون عندما ندافع عن الوطن والعرض
5_ فأطلقنا على المقاومة وحق الشعوب فى المقاومة ضد الاحتلال بموجب ميثاق الامم المتحدة التى لا أعترف بها .اطلقنا عليهم اهابيون وانتحاريون
6_ حاربنا المقاومة العراقية من مصر قلب العروبة واغلقنا لها قناة الزوراء على النيل سات بضغط من امريكا . وايضا فعلت السعود ية قلب الاسلام وقبلة المسلمين واغلقتنفس القناة على العرب سات
7- رضينا بزعماء اكل الدهر عليهم وشرب( ابسط مايقال عنهم انهم تنابلة السلطان الامريكى)
8- تنازعنا فيما بيننا واصبحنا شيع وشعب فتفرقنا وافترقنا واصبحنا كغثاء السيل
9-لم نعد كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تركناه او بترناه
10- بارك الله فى الشركان ما لم يخن احداهما الاخر. لقد خنا جميعا بعضنا البعض
11- خالفنا وصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع (التمسك بالكتاب والسنه- والترابط والتماسك. فلم تضلوا بعدى ابدا. ولم نتمسك بالوصيه فهلكنا
12- فضلنا الحياة على الموت .فأصبحنا جبناء نخشى المواجهة 13_ ونسينا ان فئة قليلة مؤمنة غلبيت فئة كثيرة بأذن الله
14- فلن نعود الى القوة الا بالايمان والعلم واختار القائد الصحيح والترابط