دعوة لتمصير المصريين

نعم انها دعوة لتمصير المصريين ليحسوا بمصريتهم ليشعروا بانهم مالكي هذا البلد الحقيقين و لكن كيف ؟ كيف يشعرون بذلك و هم يعيشون على هامشه يعيشون فقط همه و لا يشعرون بنعيمه يعيشون في وطن يحتكر فيه قلة خيره و ثرواته بل و تحتكر تقرير مصيره و مستقبله و مستقبل أولادة
كيف نطلب من المصريين أن يحبو بلد لا يسمع رايهم يزور ارادتهم . يريدون التغيير و لا يسمح لهم تغيير سياسي اقتصادي تعليمي امني تغيير اجتماعي أخلاقي ثقافي تغيير في كل شيئ و الغريب أننا نحلم بالعودة للوراء لأخلاق زمان لحب زمان لإحساس زمان إحساس بحب البلد بحب بعضنا و كأن التطور أتى بكل ما هو سيئ . السؤال الآن من هو المسئول عن كل هذا الحاكم أم المحكوم الحاكم الذي يملك السلطة و الإرادة أم المحكوم الذى إنتزعوا منه كل شيئ و أصبح يعيش فقط في الهموم هم العيشة هم الأسعار هم التعليم هم الصحه هموم في هموم .
سؤال أخر ما علاقة كل هذا بجريمة الأسكندرية ؟ هذة الجريمة أظهرت بداخلنا كل الجرائم التي ترتكب في حقنا كل يوم ترتكب في حق المسحيين و المسلمين على السواء ليس للمسيحيين حقوق و لكن للمصريين حقوق ليس للمسلمين حقوق و لكن للمصريين حقوق من هنا يجب أن نبدأ من حقوقنا معا كمصريين من هنا نبدأ طريق تمصير مصر أي إعادتها الى شعبها و إعادة شعبها لها .
جريمة الأسكندرية هي عرض لآمراض كثيرة لابد من علاجها من الخطأ ان ننظر على الجريمة فقط إعلاميا ( معا نصلى . حداد قومي . بكاء مع الآقباط . مسيرات تنديد . بكاء شديد ) و بعد .... لا شيئ تمر الأيام و ننسى من ماتوا وننسى ما حدث و لماذا حدث و ننتظر جريمة أخرى حتى نتذكر أنه يوجد في هذة البلد مصريين (أقباط و مسلمين ) لهم مشاكل لم يتم حلها . نعم لابد لنا من المشاركة فى الحزن و لكن مشاركة لا تنسنينا الآهم و هو مصريتنا اننا كلنا سواء فى الهم أن لنا حقوق فى هذة البلد و لن يعطيها لنا أحد على طبق من ذهب و لكن لنطالب بها نحن سلميا لان هذا البلد ملكنا نحن و لابد أن نخاف على بلدنا
الدعوة الأخيرة لن نستطيع عمل شيئ بدون حب بعضنا البعض فتعالوا نبدأ بالحب بيننا حتى نحب بلدنا حتى نغيرها لابد أن نتغير نحن فالحب يصنع الغيير بالحب نغير كل شيئ
ماهر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحية الي لولؤة الاعلام المصري السيدة المحترمه جدآ / منى الشاذلي

هذه اول مشاركة لي مع البرنامج الذي تابعته منذ بدايته و اراه تقريبا كل يوم

و اسمحي لي يا سيدتي أن ابدأ بما حدث و يحدث حاليا نعم إن ما حدث هو جريمة من أبشع الجرائم التي ترتكب ليس في حق الأقباط و لكن في حق الإنسانية كلها جريمة أودت بحياة أشخاص لا ذنب لهم إلا انهم ذهبوا ليعبدوا الله أمنين و حدث ما حدث . سؤالي انا على من يقع ذنب هؤلاء ؟

على من قام بهذة الجريمة علي من قام بتفجير القنبلة على الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بتفجير أنفسهم أو قاموا بتفجير السيارة . نعم يقع الذنب الأول عليهم و لكن هل هم وحدهم المسئولون بالطبع لا .

إن المسئولية تقع أيضا علينا كلنا نعم كلنا مسئولين مسلمين و اقباط . تقع على النظام و على المعارضة . تقع على الأزهر و الكنيسة .

المسئولية جماعية لابد ان نعترف أولآ بهذا حتى نعرف طريق الإصلاح و لكن من الواضح أن الكل يحاول الهرب من المسئولية و يرميها علي من قام بالتفجير . إن المشكلة في عدم إعترافنا بالمسئولية و اظهار أننا قمنا بالواجب و نقوم بالبكاء مع الآقباط و وصل الآمر الى الدعوة بالصلاة في الكنائس و صلاة الأقباط في الجوامع و نلبس السواد و يقوم الشيوخ بتقبيل القساوسه و نسير في المظاهرات و نردد الشعارات ( يحيى الهلال مع الصليب ) و كأن هذة هى المشكلة و لكن الستو معي أن هذا تسطيح للمشكلة . المشكلة اكبر و اهم وأشمل من كل ذلك المشكلة من وجهة نظري في المناخ الذي نعيشه المناخ الذي يعيشه أولادنا و اقصد هنا بالمناخ كل شيئ حولنا سياسي إقتصادي تعليمي إجتماعي إعلامي حتي فني كل شيئ تغير الي الأسوء كل شيئ تحول الى مسخ لم تعد مصر هي مصر ولم يعد المصريين هم المصريين يجب ان نعترف بهذا و لا تعترينا النعرة الكاذبة .

إنظروا الشوارع و ما فيها انظروا المدارس و ما يحدث بها حتى الجرائم تغيرت اساليبها . إنظروا الى الحياة السياسية و ما يحدث فيها و مدى إنعكاسها على الشعب .الحالة الإقتصادية السيئة التى جعلت الشعب يكره بعضه البعض . التعليم و الرسالة الذي يوجهها . الصحه كل شيئ

هذا ليس جلد للذات إنه وقفة عقلانية مع النفس

صراحتنا هي الطريق الوحيد للوصول للحلول صراحتنا مع أنفسنا و لأنفسنا هي الحل فلاداعي للقول أن مصر أم الدنيا نعم مصر أم الدنيا و أبوها كمان و لكن لاعلاقه لمصر بما أقوله إنما نحن المصريين نعم لابد دائما من التفريق بين مصر و المصريين بين الإسلام و المسلمين بين المسيحية و المسيحيين . ان مصر احسن بلاد الدنيا و لكن نحن لسنا أحسن شعوب الدنيا . إن الاسلام و المسيحية ديانات كاملة و ليس نحن .

انها فرصة اتاحتها لنا هذة الجريمة لتكشف لنا كل جرائمنا في حق مصرنا و حق اسلامنا و حق مسيحيتنا و حق كل الأجيال القادمة

تعالوا نصدق ولو لمرة واحدة مع انفسنا و نتكلم مع انفسنا عن عيوبنا عن مشاكلنا عن حق اولادنا بصدق دون كذب او حزبية او طائفية يكون هدفنا الحقيقي هو غد أحسن غدآ نعود به لشعب يحب بعضه يخاف علي بعضه يحمى بعضه نعمل للمستقبل بروح الماضي و أخلاق الماضي

( المبادرة الحقيقية من وجهة نظري هي مظاهرة كبيرة من الشعب كله تقول نحن لا نريد أحدا وصيا علينا لا قاعدة و غيرها نقول نحن لا نريد احدا يتدخل في شئوننا نرفض الإرهاب نقول إن مصر يسكنها مصريين لا مسلمين و مسيحيين )

أسف علي الإطالة ولكنها خواطر أحببت أن اسجلها مع تمنياتي بالتوفيق علي أمل أن تسمحي لي بمتابعة الكتابة

و شكرا

ماهر