نداء الى سيدة الاعلام العربى منى الشازلى

بسم الله الرحمن الرحيم

" ان لله اقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرهم فيها ما بزلوها , واذا منعوها نزعها منهم وحولها لغيرهم
اللهم صلى على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهه عندك ان تفرج ما نحن فيه وعلى اله وصحبه وسلم

عناية الاعلامية المتألقة / منى الشاذلى
تحية طيبة وبعد,,,
مقدمه لسيادتكم المواطن/ مصطفى محمود محمد تليفون رقم 01501142626 /
المشروع القومى لمحاربة البطالة وتشغيل الشباب يستغيث بسيادتكم

اقمنا مشروعنا القومى للحد من البطالة وتدريب الشباب على الاعمال الحرفية وتوفير فرص عمل لهم فى مجالات : صيانة المحمول والدش والماذربورد واللاب توب والشاشات والتكييف والتبريد.
كونا رأس مال الشركة وهو ستون الف جنيه مصرى وذلك بعد ان بعنا سياراتنا الخاصة واقترضنا بعض الاموال من زوينا والاقربين وابرمنا اتفاقية تعاون مشترك مع مركز خدمة المجتمع _ جامعة القاهرة بتاريخ 12/10/2010 وقمنا بتشغيل عدد من المهندسين حديثى التخرج وعدد من ذوى الخبرة فى المجالات السابقة
. وقد تعرض مشروعنا للسطو المسلح وسلب ونهب كل ما به من اثاث ومعدات للتدريب . بل وتم تكسير الابواب والنوافذ والمرايات وخرب ودمر تماما من قبل جماعات خارجة على القانون فى ظل احداث الشغب بتاريخ 28/1/ 2011 . وقد تحرر محضر رقم /667/2011 ادارى السيدة زينب بعد معاينة المكان.
وذهبنا الى مصلحة الضرائب التابعين لها بتاريخ 30/01/2011 لصرف التعويضات التى تفضل بها عناية / الوزير مشكورا ،بعد ان اعلن انه تم تخصيص خمسة مليار جنيه لتعويض المتضررين ( فورا) ومن تاريخه ونحن ماكسون فى بيوتنا وجميع العاملون لدينا فى انتظار صرف التعويضات ( فورا ) وقد بعت جهاز التليفزيون للأنفاق على اسرتى المكونة من خمسة افراد واخر شئ بعته هو الحلق الحمصة الذهب الخاص بابنتى الصغيرة وذلك على مدار شهر فبرايروالان وقد نفذ كل الزاد ولا نملك شئ اخر نبيعه سوى ملابسنا مازلنا قابعون فى بيوتنا بلا عمل ولا دخل فى انتظا ر صرف التعويضات ( فورا ) و مدينين بالايجار ومرتبات العاملين كما ان هناك دارسين كانو ا قد دفعوا مصاريف الدورات ولم نتمكن حتى الان من اتمام تدريبهم و مطالبين برد المصروفات اليهم فى حالة عدم اتمام تلك الدورات.
وقد راسلنا وزارة المالية ورئاسة مجلس الوزراء اكثر من مره لصرف التعويضات ولكن دون جدوى وعندما بحثنا عن كلمة ( فورا ) فى المعجم وجدنا معناها = يفور الشئ فورا أى يتضاءل ويتلاشى. عندئذ ذوبنا خجلا من انفسنا لاننا فهمنا العبارة خطأ وامضينا شهراكاملا نتدور فيه جوعا فى انتظار التعويضات( فورا )
ونحن اذ نلوذ بسيادتكم لا نريد تعويضات ( فورا ) ولكن كل من نرجوه هو توفير معدات تدريب بديله وكراسى فقط حتى ولو فى صورة قرض نقوم بسداده لاحقا لنتمكن من العودة الا العمل وممارسة الحياة بصورة طبيعية .
لــــــــــذلـك

نلتمس من سيادتكم مد يد العون لنا ، فكل ما نتمناه بل نرجوه من عنايتكم ان توصلوا صوتنا للمسئولين . الا يجدر بمشروعنا القومى هذا الذى يساهم فى الحد من البطالة , الدعم من الحكومة ؟؟
ولا مانع لدينا ان يكون مشروعنا القومى هذا تحت اشراف أى جهه .

وتفضلو ا بقبول فائق الاحترام ,,