صراحة لقد أثلجت صدري بهذا المقال الرائع الذي أسأل الله العلي القدير أن ينفع به ,
ولكن لي كلمة فإن الفساد لن ينتهي وسيستمر ولكن بنسب متفاوته فلعلنا نرجع إلي الوراء قليلاً إلي ما بعد ثورة 23 يوليو 1952 لقد كان الجيش هو الذي كان يحكم نفسه نفس هذا الجيش العظيم الذي حمي أبناء هذه الكنانه هذا الجيش أصبح بعد الثورة له حماة من البوليس السري والسياسي تحت مظلة حماية الوطن ولكن تبدل الحال وكان من هولاء الزبانية حمزة البسيوني وطبعاً كلنا يعلم من هو حمزة البسيوني هو جلاد النظام في ذلك الوقت وقد تتالت الاعتقالات والقتل تحت مسمي حفظ مصر من الايدي العابثة حتي استمر الحال بعد موت جمال عبد الناصر وظهر السادات وهو يهدم سور أحد المعتقلات التي كانت موجوده في عهد جمال عبد الناصر , ثم ما يلبث أن يستمر الوضع علي ما هو عليه ويأتي مبارك وكان في أوائل خطبه أنه قال بالحرف الواحد :
لن أسمح لأحد أن يستغل قرابته ضد الصالح العام , وسوف أغلق المعتقلات واخرج من كان قد دخلوها ظلماً وزورا
وفي النهاية لقد وصلنا لحقبة جديدة لها من المميزات ما لها وسيكون لها من العيوب ما لها ولكن ما المطلوب :-
1 - اخلاص النية لله رب العالمين في اصلاح هذه الكنانة .
2 - العمل الفوري والدئوب من قبل مسئولي الدولة في التخطيط لبناء هذا البلد .
3 - مهمة الشعب المصري قاطبة أن يشمر عن ساعديه ويعمل باخلاص وجد واجتهاد
فما نيل المطالب - بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ( ومن يهب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر .
4 - عدم الاستعجال في جني الثمار فإن الفلاح إذا زرع أرضه لا يجلس أمامها وينتظر أن تطرح ثمارها فور وضع البذرة في الارض ولكن لكل شئ وقته .
وختاماً أقول مقالتي المحببة لدي ( مصر كنانة الله في أرضه من أرادها بسوء قصمه الله .
فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين .
ولكم مني أحسن تحية وسلام .