مرت المذيعة منى شكر بمرحلتين قبل رحيلها من تسعين دقيقة :
المرحلة الأولى
![Sad](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sad.gif)
أهلا وسهلا) ::
نقلا عن المصري اليوم :
مني شكر: «٩٠ دقيقة» غير عاداتي في القراءة.. وجعلني مثل «نائب مجلس الشعب»
حوار رشا سلامة ٢٧/٣/٢٠٠٨
من العمل في نشرات الأخبار في قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، إلي قراءة أخبار البورصة في مكتبي قناة «الكويت» الفضائية في بريطانيا والولايات المتحدة، انتقلت المذيعة مني شكر إلي برنامج «٩٠ دقيقة» علي قناة المحور لتخوض تجربة مختلفة وجديدة.
* لماذا وافقت علي الاشتراك في برنامج «٩٠ دقيقة» رغم اختلاف طبيعته عن خبراتك السابقة في البرامج الإخبارية؟
- لأنني وجدته فرصة لتقديم برامج اجتماعية، فهي المستقبل لأي إعلامي يريد أن يقترب من الجمهور، فالخبر يمكن معرفته بطرق عديدة كما أنه لا يعطي فرصة للتعليق عليه، عكس البرامج الحوارية الاجتماعية التي تتيح الحديث بحرية مع الجمهور، وقد فكرت في تقديم برنامج اجتماعي منذ فترة لكن العروض التي كانت متاحة أمامي كانت برامج إخبارية في قنوات فضائية عربية.
* وهل يختلف الإعداد لبرنامج إخباري عنه لبرنامج اجتماعي؟
- عندما كنت أقدم نشرات الأخبار، كنت أهتم بالقراءة في الشؤون السياسية الداخلية والخارجية، وكنت بعيدة عن مشكلات الناس، وبعد التحاقي بـ «٩٠ دقيقة» بدأت أقترب من الناس ومشكلاتهم لدرجة أنني سألت بواب العمارة التي أسكنها عن أسرته وأحوالها ومشكلاتها اليومية، حتي أتعلم لغة الحوار البسيطة، وأتخلص من لغة نشرات الأخبار الجامدة التي تعودت عليها.
* وهل برنامج مثل « ٩٠ دقيقة» يضيف إليك؟
- طبعًا، ستزداد خبراتي، كما سيتيح لي أن أكون مثل نائب مجلس الشعب ولكن في التليفزيون، وسيتيح لي فرصة إظهار استياء الناس من الأحوال الرديئة التي يعيشونها، كما أنه يوفر لي رسالة إعلامية جادة وحقيقية، فقد تركت عملي في الأمم المتحدة براتبه الضخم من أجل العمل في الإعلام.
* وهل يمكن أن يكون «٩٠ دقيقة» محطة للعمل في برامج أخري؟
- من الصعب تحديد ذلك الآن لأنني مازلت في البداية، لكنني عندما أشعر أنني أخذت من البرنامج ما أريد، سوف أتركه، وأعتقد أن هذا صعب لأنه في حالة تطوير مستمر.
* هل عقدت جلسات عمل مع الدكتور حسن راتب ومعتز الدمرداش؟
- حدث ذلك مع الدكتور حسن وقال لي أن ادرك ما أريد اضافته إلي البرنامج وأن يكون لي هدف محدد، لكنني لم أجلس مع معتز لأنه كان يجب بدء عرض البرنامج في شكله الجديد في أقصر وقت، ومع ذلك أشعر أنني ومعتز «دويتو» متفاهم في فقرة الاستديو، فأنا اعتبره استاذي خاصة أنه كان من المذيعين البارزين في قراءة «أحداث ٢٤ ساعة» التي كانت تذاع علي القناة الثانية.
* هل تؤثر وثيقة الإعلام العربي علي عملك في البرنامج؟
- الوثيقة لا تقلقني لأنني لا أحب أسلوب مهاجمة الضيف، وقد تعلمت من الإنجليز خلال فترة عملي في بريطانيا أن أقول ما أريده دون إحراجهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرحلة الثانية : ( مع الشكر ):
نقلا عن المصري اليوم :
مني شكر تغادر «٩٠ دقيقة» بلا رجعة بسبب «مقالب» معتز الدمرداش
كتب محسن سميكة ٥/٥/٢٠٠٨
مني شكر
بعد ما يقرب من شهر ونصف الشهر من انضمامها لقناة «المحور»، انسحبت المذيعة مني شكر من برنامج «٩٠ دقيقة» الذي كانت تقدمه مع معتز الدمرداش وريهام السهلي، وأعلنت المذيعة أنها تركت البرنامج بلا عودة، علي إثر خلافات متعددة بينها وبين معتز الدمرداش المقدم الرئيسي للبرنامج، كان آخرها تعمد الدمرداش تأخير فقرته إلي الثانية عشرة مساء ليستقطع من الوقت الأصلي لفقرة «كشف حساب» التي تقدمها مني، وهو ما تسبب في انسحاب اللواء عمر الشوادفي، رئيس المركز الوطني لاستخدامات الأراضي، وضيف البرنامج، بسبب تأخير دخوله الاستديو لمدة تزيد علي ٥٠ دقيقة.
مني أكدت لـ«المصري اليوم» أن إدارة البرنامج أبلغتها بإنهاء التعاقد المبرم مع القناة لمدة عامين قبل مرور شهرين منه، مع احتفاظها بحقها المادي المحدد وفق الشرط الجزائي بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه.
وقالت: مصدومة مما حدث ولا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل، خاصة أن إدارة البرنامج اضطهدتني من اللحظة الأولي عندما قررت استبعادي من القضية الرئيسية التي يناقشها البرنامج، بحجة مقاطعتي معتز أثناء التقديم، رغم عدم مشاركتي له رسمياً في تقديم الفقرات، وكان البعض ينصحني بقلة الكلام حتي أحظي برضاه، وعندما قرروا أن أتولي تقديم بعض الفقرات كان الاقتراح أن تكون تلك الفقرة عن الصحافة وما تتناوله بعض الصحف من موضوعات، فاعترضت وفضلت تقديم فقرة بعنوان «كشف حساب» وتعتمد علي محاورة بعض الشخصيات البارزة في شتي المجالات، وبالفعل نجحت في استضافة محافظ الشرقية ووزير الموارد المائية، حيث عملت معدة ومذيعة معاً، ورغم الجماهيرية الملحوظة التي حققتها تلك الفقرة من خلال الإعلانات التي كانت تذاع قبلها، تم تأجيلها إلي نهاية البرنامج، ومعدي البرنامج خير شاهد علي أنني لا أتلقن الأسئلة من أي منهم، وأمتلك الحلقات التي تثبت كفاءتي.
وتابعت: تم قبولي من بين (٤٠) مذيعة تقدمن للاختبار، بعد موافقة مدير القناة، ومدير البرامج، ومدير الدعاية والإعلان، ووصل الأمر إلي أن عمال باب (٤) في مدينة الإنتاج الإعلامي كانوا يلاحقونني بخطابات الشكر والتأييد المرسلة علي ما أقدمه.
وأضافت: لم أتقاض سوي راتب شهر واحد في الفترة التي عملت فيها داخل القناة، ورغم ذلك لم أهتم بالناحية المادية، لأن ما يشغلني هو النجاح فحسب، ولكنني أخشي مما سوف يتردد من جانبهم لأن (الكورة في ملعبهم).
وأكد بشير حسن، رئيس تحرير البرنامج، أن مني مذيعة ممتازة علي المستوي الأخلاقي والمهني وأضافت كثيراً للبرنامج، كما أضاف لها الكثير، وقال: علمنا من العضو المنتدب للقناة أنها اعتذرت عن عدم الاستمرار في تقديم فقراتها بسبب ظروف صحية واضطرارها للسفر للخارج، خاصة أن فقرة كشف حساب كانت متميزة جداً وأضافت للبرنامج جماهيرية عالية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريهام السهلي خايفة.........................مع التحية أديب