عندما نحيا بوطن تتخابط فيهى الأمور والحقائق ويتخلف الأعلام والقائمين عليه عن دورهم الرئيسى
فيجب علينا أن نقف ونقول لهم لألألألألألألألألألألألألألألألأ
إن دور الاعلام الحقيقى هو الحيادية ونقل وجهات النظر المختلفة ووضعها أمام الرأى العام والشارع المصرى فيجب على الأعلامين أن ينتبهوا لحقائق الأمور وتوقى الحذر فى الحيادية التامة فى مناقشة أهم القضايا الحياتية فى سطورى هذة سأوضح وأناقش مع أصحاب الرأى وصناع القرارات أهم الموضوعات التى تشغل الرأى العام وندغدغها أمام حضراتكم فى النقاط التالية
(1)قبل تنحى الرئيس السابق مبارك تعالت اصوات الشباب المتظاهرين بميدان التحرير وخاصة بعدإذاعة برنامج العاشرة مساءآ وإستضافة الأعلامية منى الشاذلى للشاب المتورط أمنيآ وائل محمدعباس غنيم
وإثارتها للرأى العام عن مطالبة فئات بميدان التحريرللأفراج عن هذا الشاب المتسلق والأنتهازى ومن هنا
بدأنا فى التنازلات التى لها الأثرعلى الجانب الأمنى وله خطورته على الأمن الداخلى للبلاد وكذلك يؤثر بفظاعة على الأمن القومى المصرى والمنطقة بأكملها من حيث ماتتمتع به مصر كالعمودى الفقرى للشرق الأوسط وجيرانها بالمنطقة والجميع يعرف من المثقفين فى هذا الوطن الذين يبحثون على المصلحة العامة للبلاد وطنآومواطنآ ولاينظرون لمصالحة فردية أو أية تسلاقات متلنون بألوان شتى يعرفون أن المعادلة الصعبة لأى دولة أمن +إستقرار =كيان دولة بإقتصاد ناجح
هذة التنازلات أراها تتزايد بشكل فظيع ومن يستغلها هم أشخاص دون المستوى فبرغم تورط وائل غنيم تم الأفراج عنه وذهب ببرنامج العاشرة وبكى وأستحوذ على عواطف ووجدنيات قطاعات عريضة من شعب مصر بعدبث هذة الحلقة ليخرج من البرنامج ويظهر بحقيقته المفزعة ليرقص مع الفنان خالدالنبوى متغنيآ أرحل ياعنى أمشى ياللى مابتفهمش ويقصدالرئيس السابق مبارك وأنوه أنالاادافع مبارك فقدوصفته منذمايقرب من العامين ووقتماكانت للكلمة تمن بأنه راع والكل مسؤل عن رعيته وخاطبته بكثيرآمن كتاباتى ناصحآتارة ومهاجمآشرسآتارة بأنه وحده سيسدد الفاتورة وقدسددتها عن أخرها من كرامته وكبريائه وتاريخ العسكرى ولكن وماربك بظالم للعبيد وبرغم تقديمى للبلاغ لمكتب النائب العام بتاريخ 16/2/2011ومطالبة التحقيق بشأن ماجاء ببرنامج 48ساعة من معلومات وكذلك المستندات المقدمة التى تثبت تورط وائل محمدعباس غنيم أراه تم التعتيم عليها ولم يتناولها الأعلام وكان رأى أحدالأعلاميين المقربين بأن هذا البلاغ سيساعد الحزب الوطنى وكان ردى عليه أمن أجل الحزب وفلول النظام نتغاطى عن أشياء فادحة تسيئ لأمننا القومى فسكت ولم يرد هو يعر فحال نفسه جيدآ لتتولا التنازلات من قبل كتبت موضوعآ بعنوان حكمة التنازلات وأهميتها عندما أسمع وأشاهد حقائق مغلوطة أقولها صريحة لا إلتواء فيها
لمصلحة من من المستفيد من كل هذا ؟؟!!
عندما يتم الأفراج عن الزمر وإبن عمه لماذا؟؟
عندما يتصدر نجيب ساويرس مجلس حكماء الثورة برغم الاتهامات التى حامت حول شخص حاله؟؟
عندما تتخالط الأمور وتتشابك ونتغاطى عن قانون دولة بأكملها فقانون الحياة يبيح الدفاع على النفس فعندما يقتل أحدآ الأخر وهو فى حالة دافع شرعى عن نفسه والمنشاءات العامة من اقسام الشرطة وتتخالط الدماء ويتساوى شهيد الثورة الحقيقى الذى خرج وتظاهر سلميآ ولم يتعرض للتخريب والسرقة والسلب والنهب تتساوى شهادته بمن تتعرض لتخريب أقسام الشرطة وأشعل النيران بها وأساء لضباط أثناء تأدية عملهم أليس هذا تنازل كيف تتغالط هكذا حقائق الأمور
ويتم حبس أربع ضباط وبعيدآ عن شخص وائل غنيم وماحام حول سمعته ومعاملته السيئة لبعض الجمهور ولكن أتحدث ليس المقدم وائل الكومى هو مايمثل وزارة الداخلية بأكملها فوزارة الداخلية بها شرفاء كثيرون وظلمآ أن نطبق مبدأ الحسنة تخص والسيئة تعم إن مايدور الأن بمحافظة الأسكندرية هو إضراب وتضامن أكثر من 70% من ضباط وصف وجنود الشرطة بمديرية أمن الأسكندرية وأعلن تتضامنى معهم فهناك فارق بين دماء الشهداء العزل من السلاح بميدان التحرير أو محافظة السويس شهداء الشارع المصرى الذين راحو ضحية قرارات إنفعالية من وزير الداخلية ومن تلاه من قيادات الداخلية هناك فارق بين من أقتحم على الضباط عكر أديرتهم وهاجمهم وأشعل النيران بالأقسام وسرق الأسلحة ونشر حالات الفزع والهلع فكيف لهؤلاء الضباط إنهم بين أمرين لوتركوا الأقسام إتهمناهم بالخيانة والجبن والهروب لو صمدوا ودافعوا عن الأقسام والمنشاءات الشرطية قدمناهم للمحاكمة فأحدكم يجاوبنى كيف يستطيعوا حماية الأقسام وقد تعرضوا للضرب بالأسلحة البيضاء من البلطجية والمنحرفون وإشعالهم بزجاجات المولتوف كيف ؟؟؟
عندما نتهاون مع من قاموا بالهجوم المدبر على مقار أمن الدولة للأنتقام وليس للأنتقال السلمى وقدصدقوا من هتفوا قائلين تسقط تسقط أمن الدولة فهم فعلآ سقطوا أمن دولة بأكملها وكتر ألف خير القائمين على المجلس الأعلى للقوات المسلحة وضباط الجيش والشرطة العسكرية والمخابرات من تحمل هذة السفهات والمطالب الفؤية والأعتصامات دائمآماكانت سياساتى ومبادئ ضد التظاهرات والأعتصامات لأنها تطبق سياسة النظام السابق من كلاب تعوى وقافلة تسير ولكن كتبت من قبل أن نباح الكلاب تحول لشراسة أسود ونمور مصرية من شباب ورجال إستطاعواكسر نظام بأكمله هؤلاء الفئة المحترمة هم أصحاب الثورة الثورة الحقيقين وليس الذين حطموا وأشعلوا وخربوا المنشاءات والجميع يتفق معى فى ذلك
عندما يأتى البرادعى ويعترف ببرنامج أون تى فى بأنه يحمل أجندة أمريكية متلونآ بالكلمة بعدعن ذل لسانه ويحرض على الأستفتاء على التعديلات الدستورية هو وصفوت حجازى ويتلون بعدذلك صفوت حجازى فى تأديه بعددس الفكرة بأذهان الشباب فكيف سيكون مصير يوم 19/3/2011فقدنتعرض يوم السبت القادم لتطبيق الأحكام العرفية إذا ما إضطر لذلك المجلس الأعلى وسيكون معه الحق فأتقى شرالحليم إذا غضب وقدصبرت القوات المسلحة وتحملت شهدائها وسط نكران للجميل من جانب المتسلقين واصحاب المصالح الفردية تحملت وجنودها من صف وضباط وجنود سفهات وسخافات من مشاهدات تصرفات بعض الساقطات والمنحرفون المندسين بين الشباب فى ميدان التحرير وقد شاهدت ذلك بعينى أقولها وأكررها لصالح من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحدثت لمعالى اللواء مساعدوزير الداخلية اللواء حسام الصيرفى وهو لواء شرطة عامل أجتمعت فيهى وعائلته النبل والشرف والنزاهة وحمدآ لله فأنا لاأعرف مجاملة الأشخاص مهما كانت مناصبهم ومن يعرفنى عن قرب يتاكدمن ذلك فشكرى لسيادة اللواء حسام الصيرفى ليس لمنصبه لأننى لاأخشى المناصب والقيادات ولكن شكرى له لحسام الصيرفى الأنسان التى حامت حوله سمعته الطيبة والمشرفة هذا هو حسام الصيرفى لمن لايعرفه وليقدر ويتفهم موقف هذا الرجل وأمثاله من قيادات الداخلية ومباحث الأقسام
وجهة نظر الرجل متوافقة مع كل ماكتبت من علامات إستفهام فيها الصالح العام لنا وطنآومواطنآ
هو حائل بين أمرين هل يتضامن مع رؤساء مباحث الأقسام الذين أعلنوا تتضامنهم لأجل زملائهم وهذاحقهم كأى مهنة تتضامن مع أبناء المهنة الواحدة سأذكر الجميع ومعكم اللواء حسام الصيرفى حينما تتضامنت نقابة المحامين مع محامون طنطا عندما تعدى وكيل النائب العام على أحدهم أقولها صريحة من يتضامن هؤلاءأأصبحت ضباط الشرطة الأن نكرة نتملص منهم الأن كيف ذلك لمصلحة من إن هؤلاء الصباط هم أبنائكم وأخوانكم وأولاد أعمامكم وجيرانكم فهم ليسوا بأعداء الوطن فهم مصريون ولم تسقط مصريتهم بعد لماذا لاتطالبوا بحق الشهداء من اليهودوضباط حراسة السفير الأسرائيلى بالمعادى التى تم التعمتيم عليها وألصقت بالأمن المصرى كفانا مغالطات
إن إسقاط الدولة الأمنية هى فى حقيقة الأمر لمصلحة العابثين بأمن وأمن مصر والمنطقة سواء من الداخل أو من الخارج لأن من يطبق مخططات أمريكا وإسرائيل فى إرهاقنا بهذا الكم من المشاكل التى تعوق حركة الأبتكار والأبداع والأرتقاء بنا وطنآومواطنآ هو يطبق سياسات أمريكا دون وعى وإدارك للمسؤلية فأفيقوا أيها القائمين علينا أفيقوا أيها الأعلاميين وكفاكم بحثآ عن الشو والسبق الأعلامى والصحفى أفيقوا وكفانا تنازلات نحن إقتربنا من الهلاك هلاقدبلغت اللهم أشهد
منقول
المصدر موقع برنامج الحقيقة