لا خوف من اللحي .. بل مما تخفيه !!!؟؟؟؟ .. مني الشاذلي و عبود الزمر ..

الصحفي منتصر جابر حين يستخدم تعبيراً في غير محله ونبني عليه فلا بد أن نتوقع نتائج مختلفة وأقصد تعبيره
واتباع مبدأ التقية حتي لا يدخل في مواجهة مع الناس مسلمين وأقباطاً، حكومة ونظاما،
ويقصد الزمر فأقول له من يتبع التقية هم المستضعفون ولكن أمثال الزمر فليسوا ضعفاء بل لديهم جماعات تحميهم وهذا ما يجب أن يتنبه الجميع له وجماعات لها تأثيرها في المجتمع. ولو كان متبعاً لمبدأ التقية لما صرح بهذه التصريحات التي أزعجت الجميع.
ولكن لا نريد أن نتحدث كثيراً بل يجب علينا البحث عن حلول ومن أهم مبادئ الحلول البحث عن سبب المسكلة، والمشكلة هي أنه لماذا تتواجد هذه الجماعات بقوة وتأثير في الشارع ووجودهم يرعب من لا يرغب في وجودهم في السلطة؟
أقول بمنتهى البساطة الفراغ الكبير الذي تركته الأحزاب و المؤسسات هو الذي أعطى المجال واسعاً أمام كل من يريد أن يجد له مكاناً.
إن إضعاف الأزهر المتعمد أحد أهم هذه الأسباب والأزهر هو المؤسسة الدينية الوسطية المعتدلة كما يطلقون عليها.
علينا ملء الفراغ الديني لدى المواطن الذي هو متدين بالفطرة كما قلت سابقاً، فالمصري متدين بالفطرة مسلم أو مسيحي، ومادمنا نتحدث عن الجماعات الإسلامية فعلينا ملء الفراغ الديني الأسلامي بجامعة وعلماء الأزهر وإعادة الأزهر لسابق هيبته لدى الوطن و المواطن ليكون درعاً حامياً من أي تطرف.
على الأحزاب أن تملء الفراغ السياسي والإجتماعي والمادي بإيجاد الحلول و المساهمة في التنمية ولو بالفكر وعليهم أن يصلوا للناس في الشوارع وليس في مكاتبهم المكيفة.
فما تتميز به الجماعات الإسلامية أنهم بسطاء يعيشون حياة المواطن العادي والمواطن لا يرغب فيمن يتعالى عليه وينظر له من أعلى.
هناك حلول كثيرة على المسئولين والمهتمين تنميتها ودعمها و التفكير في الحلول البديلة.

أرى أن يسارع الشباب بعمل حزب واحد يجتمعون تحت مظلته ويكون لهم سندا قانونيا ويقدموا من خلاله خدماتهم للمواطن
بدون ذلك فستكون الغلبة لأصحاب اللحى
وعلى رأي أخي الأكبر أمير :
أنا لا أخاف من اللحى .... بل مما تخفيه
شكرا جزيلا لكل من سبقني بالحديث
وأتفق معهم في الكثير مما طرحوه