عاجل : منى الشاذلي تحاور جورج بوش !

أنا قلت نصف الخبر صحيح فقط ومؤكد وليس كل الخبر !

العفو يا عزيز

ممكن والله منى تصطاده وهو فى مصر

بس مش هيه قالت إحنا مسافرين فى شغل....يعنى معنى كده إنها هتقابله هناك لوده صحيح

كلام منطقي يا ماي ممكن برضه، وده مقال مجدي الجلاد

أزهي عصور الديمقراطية».. في إسبانيا!

بقلم مجدى الجلاد ٩/٥/٢٠٠٨
أكتب لكم من مدريد.. جئت مع نخبة من السياسيين والإعلاميين المصريين للتعرف علي التجربة الديمقراطية الإسبانية.. غير أنني لم أعبأ بكلام الإسبان عن تجربتهم النموذجية في التحول الديمقراطي، بعد وفاة الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو عام ١٩٧٥.. والسبب ـ ببساطة شديدة ـ أن «ديمقراطية» إسبانيا لن تفيدنا في شيء، ليس لأن كلمة «ديمقراطية» تصيب حكومتنا بـ«حكة في الجلد» ورعشة في البدن، وإنما لأن التجربة المصرية تجاوزت الجميع، فنحن نعيش «أزهي عصور الديمقراطية»، كما يقول لنا صفوت الشريف دائما.

مساكين الإسبان.. يتوهمون أن لديهم «ديمقراطية»، بل إنهم مثل باقي الغرب، يعتقدون أن بمقدورهم مساعدتنا للوصول إلي صيغة مصرية للانطلاق نحو المستقبل.. يقولون إن العالم المقبل سوف يدهس وهو يهرول كل البلدان الضعيفة، وإن الأسماك الكبيرة ربما لا تجد مفرا من التهام الأسماك الصغيرة.. لذا فعلي مصر أن تنهض وتصحو من نومها العميق، ولا نهوض إلا بالديمقراطية.

قلنا لهم إن العكس هو الصحيح.. فالنموذج المصري في الديمقراطية غير قابل للتكرار.. مزيج من الحرية وحكم المؤسسات واحترام حقوق الإنسان والشفافية، وقلنا أيضا إن التغيير في مصر بات توجها عاما، وإن الوجوه التي تحكم الآن تمثل موجة الدماء الجديدة التي تتدفق في شرايين البلد.. فلماذا تكبدنا عناء السفر وجئنا إلي هنا، بينما لم نجد لديكم لا «أزهي» ولا «أجمل» ولا «أحلي» من الديمقراطية المصرية؟!

عموماً.. دعونا نتعرف علي التجربة الإسبانية المتواضعة.. كانت إسبانيا في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، تعيش «أزهي عصور التخلف».. وفي الفترة ما بين ١٩٣٦ و١٩٣٩، شهدت البلاد حربا أهلية طاحنة، حصدت نصف مليون قتيل.. وفي الأربعينيات والخمسينيات كان الأطفال الذين يولدون، يعانون «أعراض الكساح»، بسبب سوء التغذية.

وفي حقبة حكم الجنرال فرانكو ـ ١٩٣٩ إلي ١٩٧٥ ـ عاش الإسبان «أزهي عصور الديكتاتورية».. فالرجل حكم بالحديد والنار، وأعدم حوالي ٢٥٠ ألف مواطن.. ولكنه ـ في النهاية ـ مات، ووجد الإسبان أنفسهم في مفترق طرق: إما البقاء في ظلام الاستبداد والحكم الشمولي، وإما تأسيس تجربة ديمقراطية فارقة.. لن أقول ماذا فعلوا لغرس ديمقراطية راسخة أقوي من تيارات الظلام.. ولن أقول كيف صاغوا دستورا في عام ١٩٧٨، يضمن تعدد السلطات في الدولة.. ولكن دعونا نتوقف أمام نقاط فاصلة في هذه التجربة.

دفن الإسبان التخلف والقهر والاستبداد مع جثمان فرانكو في باطن الأرض، ثم جلسوا سويا فوق سطح الأرض.. أرض إسبانيا التي ينبغي أن تكون أفضل.. جلس فرقاء الأمس لصياغة الغد.. اليساري مع الليبرالي.. زعماء الأحزاب مع رموز الفكر.. وكان الهدف واحدا «إسبانيا أولاً».. لم تكن لديهم انطلاقة أولي ولا ثانية ولا ثالثة، لم يرفع أحد شعار التخوين والعمالة، لم يتم نفي إسباني واحد لأنه يؤمن بفكر مختلف.. وكان التوافق العام هو الأساس لبناء دولة الديمقراطية والرفاهية.

بدأت الانطلاقة منذ ٢٧ عاما تقريبا، بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشل عام ١٩٨١.. وضعوا دستورا ديمقراطيا يحمي الدولة المدنية.. واستندت التجربة الاقتصادية علي مبادئ حاسمة: عدالة توزيع الثروة والرفاهية علي المواطنين.. محاربة الفساد وتطهير النخبة الحاكمة من طبقة الفساد المحيطة بالسلطة.. إعلاء شأن دولة القانون.. وتحرير الاقتصاد مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية للعمال والفقراء.

.. واليوم أصبحت إسبانيا ـ ٤٥ مليون نسمة ـ قوة اقتصادية وديمقراطية بارزة في أوروبا، ووصل دخل الفرد إلي ٢٤ ألف يورو سنويا.. أما البرلمان فهو مقسم إلي مجلسين: الأول للأعيان وعدد أعضائه (٢٥٩)، والثاني للنواب ويضم (٣٥٠) نائبا، ورئيس الوزراء والوزراء يتم تعيينهم من قبل البرلمان، استنادا إلي نتائج الانتخابات النيابية.

ورغم كل ذلك، مازلت لا أري شيئا مفيدا في هذه التجربة.. بل إنني أظن أن الإسبان بحاجة ماسة إلي نقل التجربة المصرية في «انطلاقات الحزب الوطني المتتالية»، واقترحت عليهم أن يحاولوا الاستفادة من التعديلات الأخيرة، في الدستور المصري بدلا من دستور ١٩٧٨، الذي لم يوفر لهم «أزهي عصور الديمقراطية».. عموما، فقد أعطيتهم أرقام هواتف: د. فتحي سرور، صفوت الشريف، د. مفيد شهاب، وأحمد عز.. وبصراحة «همه اللي طلبوها»..!

بس منى بتعمل إيه فى أسبانيا

أنا شخصيا يا جماعه مش مبسوط
بصراحه انا عارف انه إنفراد بس انا بكره بوش ده وشايف انه مش هيقول اكتر من الهرتله اللى قالها السفير الامريكى
بس السؤال هنا
ايه المدى اللى ممكن مدام منى تروح ليه فى حوارها مع المدعو بوش
قصدى يعنى انى منستش حوار السفير الأمريكى اللى كان من وجهه نظرى كان نقطعه ضعف لمنى الشاذلى
لو الموضوع تم بنفس الطريقه يبقى شكرا جدا
ده رأى يا جماعه

الفرعون

إزاى بقى يا فرعون ...عجبتنى فعلا فى حوار السفير الأمريكى ومن وجهة نظرى هتبدع مع الفشار ده كمان

يعني مني في امريكا ولا اسبانيا
لخبطتوني يا جماعة

والله انتو تهبلو بلد بحالها

اهدو شوية ياخبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش

------------------------------ والسلام عليكم

ايه الدوشة دي ما تصبروا ..مني الشاذلي النهارده هتقول...ههههههههههههه

مافيش صبر ابدا.....

الحمد لله طلع الخبر صحيح أي خدمة