( إن ربك لبالمرصاد ) صدق الله العظيم.
أيضاً الشكوك و الشبهات و التي تصل لدرجة اليقين لدى المقربين من الرؤساء كانت تحوم حول نورط السادات في مقتل الزعيم جمال عبد الناصر بالسم، مثلاً أقرأوا كتاب سامي شرف وأمين الهويدي وكذلك محمد حسنين هيكل والذي ألمح لهذا في أحدى حلقات برنامجه تجربة حياه على قناة الجزيرة. وغيرهم.
وبالتأكيد أقامت أبنة الزعيم عبد الناصر دعوى قضائية ضد السادات اتهمته فيها بقتل والدها وكان أحد من أكد ذلك السيد / حسين الشافعي، مع العلم أنه محسوب على الأخوان، وقد اتهم حسين الشافعي في أحد البرامج على ما أتذكر وعلى صفحات الجرائد السادات بالتورط في مقتل جمال عبد الناصر. وقد رفضت الهيئة القضائية الدعوى المقدمة من أبنة الزعيم جمال، بعدها قامت أبنة السادات برفع دعوى ضد ابنة الزعيم عبد الناصر تتهما فيها باتهامها الكاذب ورد شرف وما إلى ذلك.
كما أقامت أبنة السادات دعوى قضائية ضد السيد/ حسين الشافعي، ولكنه توفي قبل الفصل فيها على ما أتذكر.
عموماً تعيش عائلة السادات نفس النار التي أعاش فيها والدهم عائلة الزعيم جمال عبد الناصر.
وكنت أتوقع دائماً أن عائلة حسني مبارك سوف تعيش نفس النار يوماً ما.
سبحان الذي يمهل و لا يهمل،