عقيدة الرضا

ثورة 25 يناير
من قام بثورة 25 يناير
قام بها عد كبير من شباب ومثقفى الفيس بوك الذين رسموا احلامهم وآمالهم على ارض الخيال ولكن سريعا
ما نقلهم طموح السند باد من الخيال الى الواقع على بساط الريح وسر يعا بدأ طموحهم وتصميمهم ينضج
ويفرض ارادته على عفريت المصباح الذى بدأ فى تحقيق الأمنيات وأولها ازاحة امنا الغوله والقبض على الثعلب المكار ورسم صورة جميلة للسندريلا فى انتظار قدوم الشاطر حسن
ليست هذه قصة السندباد ولا مصباح علاءالدين ولا السندريلا ولا الشاطر حسن
انها قصة حقيقة لتراكمات شعب عانى من الظلم والعبودية والاستعباد والفقر والسخرة والسخرية والذل والمذلة
والوعود والنفاق والتضليل ورغم ذلك كان راضيا بسيط فى احلامه متواضعا فى آمانيه .كان دائما يكذب حتى ينجوا من البطش ويفرض عقيدته على الحاكم .عقيدة الرضا. حتى يعتقد الحاكم انه ملك وتملك فيطلق عليه مارده
طويل بطول النهر وعريض بقدم الدهر فيسقطه اسقاطا
هى ثورة شعبية بمعناها شباب رأس حربتهم العزيمة والارادة والتضحية ودرعهم لاتراجع ثم انضم اليهم جميع طوائف الشعب فى مصر من اقصاها الى اقصاها من اسوان الى الاسكندرية والبحيرة من السويس والاسماعلية وبورسعيد الى كفر الشيخ والمحلة وطنطنا الى العريش ثم انضم اليها الجيش
مطالب الثورة
1- حرية .ديمقراطية – عدالة اجتماعية
2- اسقاط النظام الفاسد
3- وضع دستور جديد
اسباب الثورة
1- الحكم الاستبدادى المطلق
2- ومحاولة التوريث
3- انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية
4- انهيار النظام الطبقى
5- انتشار الفقر
6- سيطرة فئة قليلة على ثروات البلاد ومقدراتها
7- انتشار النظام البوليسى
8- انتشار القهر وسلب الكرامة
9- انتشار البطالة والعنوسة
10- انتشار الجهل والأمية
11- فقد مصر لمكانتها وترهل وميوعة القرار السياسى
تشترك ثورة 25 يناير مع جميع ثورات مصر وجميع ثورات العالم الشعبية فى المطالب وهى سوء الاحوال الاجتماعية وسوء الاحوال الاقتصادية وفساد النظام السياسى ولكن دعونا نحذر ان معظم الثورات حققت بعض المطالب واهملت بعض المطالب وكان لها العديد من المطالب وذلك عندما تتدخل المصالح الشخصية ونضعها فوق المصالح العامة فلابد من انكار الذات وعدم التراخى فى المطا لبة بتنفيذ جميع المطالب وعدم التراخى فى القضاء على جميع الاسباب وخاصة عندما يتدخل بين قادتها المنتفعون والمتسلقين واصحاب المطالب الخاصة واصحاب العصبية القبلية الفئوية ولايكون عامل الوقت سبب وجود الاحباط والتنازل عن اهم المطالب وهى وضع دستور جديد وتغير القوانين الادارية وقوانين المحليات وغير ها حتى تتيح لنا محاسبة الكل من رأس الدولة الى غفيرها ووزيرها والمحافظين والنواب
الكل الكل يخضع للمحاسبة وتكون كل القيادات فى جميع الاماكن بالانتخاب ولايوجد بيننا مكان بالتعيين فى المناصب القيادية بداية من القرية والمجلس المحلى حتى رأس الدولة
وحتى تكون ثورة 25يناير هى آخر ثوراتنا فى العهد القريب لابد ان نهتم بالذين يدفعون ثمن الحرب واستبداد السلم. يد فعون ثمن الحرية
رغم فقرهم