موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخوللحظة تفكر ياسادة من فضلكم 0d344d436cf006

 

 لحظة تفكر ياسادة من فضلكم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mahmoud.Abdalkarim
كاتب مميز
كاتب مميز
avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 39
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/10/2010

لحظة تفكر ياسادة من فضلكم Empty
مُساهمةموضوع: لحظة تفكر ياسادة من فضلكم   لحظة تفكر ياسادة من فضلكم I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 6:30 pm

لحظة تفكر ياسادة من فضلكم Bsm


لحظة تفكر ياسادة من فضلكم 47290112



الفاشلون فى إختبار الديموقراطية ، الملتفون على إرادة الشعب ، جمعة الوقيعة ، سقطت أقنعة العلمانيين .................. إلخ

المتاجرين بإسم الدين ، من خانوا دماء الشهداء ، المتملقون إلى الجيش ، الحزب الوطنى فرع الدين ، الإقصائيون ........ إلخ


هل بدأت تأكل الثورة بعضها البعض كما حدث فى ثورات كثيرة ؟؟؟ ، هل بتنا نتحزب فرق وجماعات لصــــــالح أرائنا ؟؟؟؟؟؟؟

أعلم أنك إن كنت من أصحاب الرأى بالنزول للميدان تقول أن الطرف الآخر هو من بدأ التخوين ، وإن كنت من أصحاب الــــرأى

بعدم المشاركة تقول بأن الطرف الآخر هو من بدأ بإتهام غيره بتضييع دماء الشهداء ، لحظة من فضلكما ........................


لقد كنا فى الميدان يد واحدة ، المسلم بجوار القبطى ، والمنتقبة بجـــــوار الغير محجبة ، والليبرالى بجانب الإســـــــــــــــــلامى
لم يفكر أى منا فى مصلحـة أو هدف شخصى ، كان هدفنا واحد ووسيلتنا واحدة ، فما الذى حدث ؟؟؟


من الطبيعى أن تختلف أراؤنا وتتباين أفكارنا وأيديولوجياتنا ، من المنطقى أن يجد كل منا فصيل ما على هواه ورأيه ، لكن ليس

من الطبيعى أن تنبادل الإتهامات لأننا قد إختلفت رؤانا ، ليس من المنطقى أن يخـــــــــــوّن بعضنا الآخر لأننا قد إختلفت وسائلنا

فماذا حدث حتى يصل بنا الحال لتخوين بعضنا البعض ؟؟؟!!!



دعونا نسترجع الأحداث من بدايتها بكل موضوعية وحيادية من أجل مصلحة البلد لا من أجل الإنتصار لرأى أو فصيل أياً كان

الأيام السابقة ليوم الجمعة

بدأت الدعوات لما يسمى بجمعة الغضب أو الثورة الثانية يوم الأحد السابق ليوم الجمعة تقريباً ، كان الشعار (محستش بالتغيير
ونازل تانى التحرير) ، وكانت المطالب كثيرة ومتعددة وعلى رأسها الدعوة لدستور جديد وتكوين مجلس رئاســــى وتلتها باقى
المطالب العادية ، إلى جانب الإعتصام فى الميدان لتحقيق هذة المطالب ، وكان من دعا إلى هذا مجموعة (وطنيــة بكل تأكيد) من
الشباب ممن ليسوا معروفين إعلامياً مدشنين دعوتهم هذة بصفحة على الفيس بوك لم ينضم لها الكثير .

قام الإخوان مستبقين ورفضوا هذة الجمعة لأنها تمثل إبتداء إلتفاف على رأى الشعب لأنه أولى طلباتها المطالبة بدستور أولاً

قامت قوى أخرى بتأييد هذة الدعوة رافضين شعارها (الثورة الثانية) ومؤيدين لكل المطالب التى تلت أول مطلبين (الدستور ،
مجلس رئاسى )
قامت قوى ثالثة بتأييد كل المطالب ما عدا تكوين مجلس رئاسى ورفضوا شعار الثورة الثانية ، أيضاً زادت حدة الهجوم الإخوانى
على هذة الدعوات وبدأت الإتهامات تتناثر هنا وهناك من قبل الإخوان وبعض شباب الثورة والشبابالذى دعا إلى هذة الجمعـــة من
البداية إستطلعت جميع المواقع الإلكترونية أراء الزوار بالنسبة للمشاركة فى هذة الجمعة وكانت كل النتائج فى كل المواقع بــــلا
إستثناء لا تؤيد الخروج فى هذة المظاهرة مع إختلاف نسبة الرافضين من موقع لأخر .

الأربعاء ، الخميس زادت حدة النقاشات وتحولت إلى إتهامات من أطراف عدة فى مواقع مختلفة وعلى صفحات الفيس وبدا الأمر

وكأنه تحدى وإثبات للقوة وإنتصار للرأى ، مع وجود حوارات عقلانية فى بعض برامج التوك شو ولكن كان الصوت الأعلـــــى
لأصحاب الخناقات والإتهامات ، ثم أعلن الجيش فى رسالة أنه لن يتواجد فى الميدان وزادت لغة التحدى والإتهام .

وهنا سأتوقف لحظة لتحليل هذة الأحداث السابقة ليوم الجمعة


1. وضح جلياً أن الدعوة بدأت من بعض الشباب المتحمس والغيور والذى لم أشكك (شخصياً) فى وطنيتة ونبل مقصده ، لكنى
إختلفت فى الطرح والوسيلة
2. مع تتابع المؤيدين لهذة الجمعة كلٌ بمطالب مختلفة وشعار مختلف وفى ظل الهجوم الإخوانى على هذة الدعوة وفى ظل رفــع
بعض طلبات تمثل إلتفاف على إرادة الشعب ، وفى ظل وجود اخبار (الله أعلم بمدى جديتها) عن وجود بلطجية ينوون الإندساس
فى الميدان فى هذا اليوم ، ووجود بعض الدعوات تنتقد الجيش وتطالب بالإنتخابات داخله وتنامى إلى المسامـــــع وجود نيه من
البعض لإستفزاز الجيش ومن المحتمل وقوع أعمال عنف ، أصبح الموقف ضبابياً ومخيفا .
3. من يدقق النظر الآن سيجد أنه كانت هناك فى هذا الوقت 3 معسكرات :


Like a Star @ heaven معسكر يدعو إلى المشاركة
Like a Star @ heaven معسكر يدعو إلى الرفـــض
Like a Star @ heaven معسكر يشاهد وينتظـــــــر

ولو دققنا النظر أكثر سنجد أن فى كل معسكر من الثلاثة أكثر من تيار يحمل أكثر من رأى فى ذات السياق على النحو التالى :


المعسكر الداعى للمشاركة

أ. مجموعة الشباب الأولى التى دعت إلى الثورة الثانية ذات المطالب (دستور ، مجلس رئاسى ، إعتصام ، باقى المطالب )
ب. مجموعة تؤيد المشاركة رافضة الثورة الثانية والمجلس الرئاسى والإعتصام وتؤيد الدستور وباقى المطالب
ج. مجموعة تؤيد المشاركة رافضة الثورة الثانية والمجلس الرئاسى والدستور والإعتصام وتؤيد باقى المطالب

ولو تذكرنا بحيادية سنجد أن لغة الإتهامات والتخوين كانت نابعة من المجموعة أ وبعض من المجموعة ب ولست أحبذ تلقيبهـــــم

بالمتطرفين ، بل أجد اللفظ فى غير محله تماماً فجميعهم فعل ما فعل إعتقاداً منه أن يفعل ما فى صالح الوطن ومن يخــــــالفه غير
حريص على الوطن وينظر لمصالحه ، والحيقة أنه لا أحد يمتلك صك الوطنية ولا ختم الثورية ولا باسبور مصلحة الوطن فالجميع
يحب بلده ويحرص على مصلحتها كلاً بطريقته ولكن من حق أى أحد أخر أن يرفض وجهه نظرك أو يختلف معهــا ولكن ليس من
حقه إقصاءك البته كما أنه ليس من حقك كذلك أن تفعل ، وفى ظل جو مشحون بدأت لغة التخوين وهى خاطئة وإن كان مقصــــدها
نبيل وليس لمصلحة شخصية ، وبسبب أن هذة المجموعة كانت الأعلى صوتاً وصل للبعض ( وأنا منهم ) أنهم سيكونون الأكثـــــر
عدداً فى الميدان مقارنة بعدد المجموعتين الأخرتين .

المعسكر الداعى للرفض

أ. مجموعة تتكون من معظم قيادى جماعة الإخوان الرافضة والمهاجمة وبشدة لهذة الدعوة بإعتبارها خروجاً على رأى الأغلبيـــة
ب. مجموعة تتكون من عدد ليس بالقليل من شباب الإخوان وجزء بسيط جداً من قياديى الجماعة ومجموعة من غير الإخــــــوان
تماماً ، وبعض المصوتين بـ لا فى الإستفتاء وبطبيعة الحال بعض من أصحاب نعم ويؤيدون (باقى المطالب) ويرفضون الخروج


مرة أخرى لو تذكرنا بحيادية سنجد أن لغة الإتهامات والتخوين كانت من المجموعة أ فى هذا المعسكر ولا أستطيع أن أنفى عنهم

الوطنية كذلك ولا إدعاء مصلحة الوطن فلست ولا أى أحد من حقه أن يفعل خاصة انهم يدافعون عن قضية تبدو فى مظهرها جيدة
وهى الدفاع عن رأى الأغلبية ، ولكنها كانت تتحدث وكأنها فوضت من قبل الأغلبية لتدافع عن رأيها بهذا الأسلوب الفج ، ورغــم
تجاوزها لا أستطيع أن أقصى هذة المجموعة او أتهمها بأنها خائنة وغير وطنية وتسعى لمصالح ، لكن الحادث أن لغة التخـــوين
بدا أنها كانت الأسهل وصكوك الوطنية وأختام الثورية لوحظ أن الجميع يدعى إمتلاكها وحده ومن مفهومه فقط ، أما المجموعـــة
الأخرى فكانت تتحدث بالعقل ولكن للأسف كان صوتها منخفضاً أو قل كان صوت المجموعة أ أعلى منها صوتاً وأكثر ظهوراً فــى
البرامج وبالتالى وضعوا جميعاً فى سلة واحدة قبل يوم الجمعة وكان الإتهام بالخيانة ينال الجميع العاطل والباطل ، فكان القول أن
من لم يشارك فى هذة الجمعة سيكون خائن لدم الشهداء ، أو أن الذين يدعون لعدم المشاركة هم أنفسهم من رفضوا الخروج يـوم
25 ، فى حين أن أسباب من أيدوا (باقى المطالب ) ورفضوا الخروج كانت منطقية جداً ومنها على سبيل المثال:
# أن هذة الجمعة لم تكن واضحة الهدف ومحددة الوسيلة كسابق الجمع التى كانت من قبل
# أن مجموعة الشباب التى دعت إلى هذا اليوم أساساً كانت تدعو ولازالت إلى مطالب وشعار نرفضهما ولا نقصيهم
# أنه كانت هناك اخبار مترامية بإحتمال وقوع أعمال بلطجة ووجود من يهاجم الجيش وإحتمال إستفــزاز البعض له
# أن باقى القوى التى أعلنت المشاركة لم تكن موحدة المطالب بشكل كبير ولم تكن صاحبة الكلمة العليا فى هذا اليوم
# أن هناك شبة إستجابة من الحكومة لبعض المطالب ولا ضير من الإنتظار للجمعة القادمة وتوحد المطالب والشعــــار
# أن لغة التخوين فرضت على الجميع حالة من الإستياء وبالتالى ليست هذة هى الروح الصحية للمشاركـــــــة لدعوة
إختلطت بها هذى اللغة المقيتة .

# أن عدم المشاركة فى حد ذاته ليس سبه فكل منا يرى مصلحة الوطن بطريقته ولا فضل لأحد على أحد
# أن لاخلاف على أكثر المطالب ويمكن النقاش حول الأخرى بدلاً من فرض رأى البعض علـــــــى الغير

المعسكر الذى يشهد وينتظر
وجله كان من تلك الأغلبية الصامتة التى ترى وتسمع وتحكم وتحسم فى نهاية الأمر ، وإنتظر لحين وصول كل من المعسكـــرين
السابقين لمنتهاه وفى النهاية يقرر ماذا سيفعل ، ووجد فى النهاية أن المطالب مختلفة والشعارات كذلك والإتهامات والتخـــــوين
لازال متبادل فقرر أن يكمل مشاهدته لما يحدث عبر التلفاز ولم يخرج فى هذة الجمعة ( وأنا منهم ) مرجحاً رأى المجموعـــــة ب
من المعسكر الرافض بسبب التخوفات التى طرحت وناله بكل تأكيد من الحب جانب لأنه لم يخرج بان إتهم هو الآخر بالخيانه !!!

ومع وجود هذة المعسكرات الثلاث بما تحتويه من تيارت مختلفة ما كان من الجيش إلا أن يتخذ قراراً من يتأمله يجــــده غايه فى
الحكمه ، فقرار عدم تواجده بالميدان له مقصدان ؛ أن لا يرتدى أحد زى عسكرى ويدعى أنه تابع للجيش وينضــــــم للمتظاهرين
كما حدث من قبل وتحدث مشكلة أخرى وقد سُمع مثل هذا الكلام ، أن يفوت الفرصة على من ينوى إستفزاز قــــوات الجيش التى
ستكون فى الميدان لحمايته وبالتالى تكون نفس المشكلة ، ومن قال بأن الجيش قد إنسحب من الميدان لأجل تخويف الناس مـــن
المشاركة قوله غير صحيح لأن الجيش إستدعى قوى إئتلاف الثورة وأخبرهم بنيته هذة وأعلن أسبابه وقبل بها الشباب وأجتمع
قائد الشرطة العسكرية وأخبرهم بانه لن يكون هناك كاب أحمر واحد للشرطة العسكرية فى الميدان ولكنهم سيتواجدون بطـــرق
أخرى كما أن الداخلية كانت تؤمن بالمشاركة والتنسيق مع شباب 6 أبريل وإئتلاف الثورة الميدان وهذا طبقاً لــــــرواية الشباب
وقيادة من المجلس العسكرى وتصريح وزير الداخلية فى العاشرة مساء .


يوم الجمعة


نجح هذا اليوم فى الاشياء الأتية :

Like a Star @ heaven لم تحدث أى أعمال شغب والحمد لله .
Like a Star @ heavenالخروج فى مظاهرات فى أكثر من محافظة ، صحيح ان الأعداد لم تكن كبيرة كما كان سابقاً ولكنها نجحت فى الخروج
Like a Star @ heaven إتضاح قلة عدد المجموعة أ ذات المطالب المبالغ فيها إلى حد ما ( وكنت أعتقد انهم سيكونون الأغلبية فى هذا اليــوم )
والحمد لله بطل إعتقادى ، وأنا سعيد جداً بهذا .

لكن وللأسف كان من نتاجها إنشقاق صف القوى السياسية وكان هذا واضحاً فيما يلى :


# إستمرار الإخوان فى مسلسل إتهام من خروجوا بالإلتفاف على إرادة الشعـــــــــــــب

# زيادة حدة الإنقسام بتمسك كل معسكر برأيه وإتهام كل منهم للآخر بنديه وإحتداد أكثر
# تباهى وغرور من خرجوا فى هذا اليوم بنجاح اليوم بدون أعمال شغب والمبالغة فى تعنيف من لم يشارك
# وصف من شاركوا فى هذا اليوم بأنهم ضمير الثورة ومخلصيها ، وفى هذا إشارة جارحة لمن لم يشــــارك

ومن العرض السابق نستنتج ما يلى :


# أن ليس كل من لم يخرجوا من الإخوان بل جلهم من تلك الأغلبية الصامتة التى يظن الإخوان(مخطئين) أنها
تؤيدهم ويتهمهــــــا غير
الإخوان بما يتهموا به الإخوان ، وكلاهما مرفوض فليس من حق أحد إتهام أخــر .

# أن معظم المطالب(باقى المطالب) يتفق عليها الغالبية العظمى من كلا المعسكرين وكذلك الأغلبية الصامتة ولكن تحيز كل فرد

إلى معسكره زاد من حدة الخلاف وتبادل الإتهامات واصبح كل معسكر يبحث ويتصيد للآخر بدلاً من البحث عن نقاط الإتفـــــاق
والنقاش الجدى والمحترم حول نقاط الإخلاف ، والحقيقة أن تمسك كل معسكر برأيه لن يفيد أى منهما .

# أن الجيش لاينحاز لأحد أو تيار بعينه ، وليست سبه أن أتوافق كفرد أو جماعه مع رأى الجيش ، لكن للأســــــــف هناك من

المعارضين من تعود على أن يعارض النظام الحاكم على الدوام وكأن فى هذا ميزة ومزية له وهذا التفكير يورد المهــــــــــالك.

# أن التغطية الإعلامية لكل المحطات والجرائد التى كانت تنتمى لأى من المعسكرين كانت منحازه وغير مهنية ولا داعى لذكــــر

تفاصيل ، فنحن فى معرض التوافق لا التفتيش فيما مضى لأنه جله كان خاطئاً ، وليس هذا رأيى وحدى بل رأى أ/ فهمى هويدى
فى مقاله اليوم

# كان من الواضح أن أى منصف يحكم بأن العدد كان قليلاً مقارنة بالجمعات السابقة نظراً لعدم مشاركة الأغلبية الصامتة وكذلك

الإخوان ، وأى منصف وصادق يضع الإخوان مكانهم بالضبط فهم لهم قدرة على الحشد ليست لدى اى من التيارات الأخـــــــــرى
ولكن لهم قدر ومكانه معينة لا يتجاوزوها وستبين الإنتخابات القادمة مكانتهم بالضبط ، وبالحساب (بما أننى محاسب ) وبلغـــــة
الأرقام التى أجيدها وأحبها إليكم المعادلات الآتية ؛
كم عدد الإخوان ؟ ، على أقصى تقدير 2 مليون ، عندما كان يشارك الإخوان فى الإنتخابات السابق ما كانت نسبة مشاركة الشعب
فى الإنتخابات ؟ ، على أقصى تقدير 6 مليون فى أخر إنتخابات حسب مراكز حقوق الإنسان والمنظمات المهتمة ، إذاً إتضــــــــح
شيئين أن الإخوان والوطنى حاولوا حشد الشعب بكل ما أوتوا من قوة ولم يستطيعوا إلا حشد 6 مليون ، كم فرد صوت للإخـوان ؟
وكم فرد صوت للإخوان نكاية فى الوطنى ؟ ، إذاً الـ 14 مليون عندما صوتوا لنعم لم يكونوا يصوتوا للإخوان بل لما إقتنعوا به
وسأفرض أن الإخوان لهم رصيد كمثل عددهم يعنى 4 مليون ، والسلفيين لهم رصيد كمثل عدد الإخوان (فيه أحســـــــن من كده)
يعنى 2 مليون ، إذاً المحصلة 6 مليون من أصل 18 مليون ذهبوا للإستفتاء جلهم من الأغلبية الصامتة ، سنفرض أن الإخــــوان
بحكم ما لإنتخابات المجلس من ظروف خاصة سيحصلوا على تأييد كمان 2 مليون يبقى الناتج كام ؟ ، 8 مليون بما يعادل 44 %
هل شكل الإخوان الحكومة ؟ ، هل مثل الإخوان الأغلبية ؟ ، مع العلم أننى قد إفترضت أقصى عدد يمكن أن يحصل عليه الإخـــوان
فى كل نقطة من النقاط السابقة وهذا فرض غير واقعى .

# إتضح أيضاً أن باقى النخب عليها أن تترك قليلاً التنظير فى الفضائيات وتنزل للشارع ، فالإخوان يحاربون فى الفضائيـــات

وينتشرون فى الشارع والنخبة نايمة ، ولاتجيد إلا مهاجمه الإخوان والسلفيين ، إتركوهم وإعملوا فالحل فى بعبع الإخوان هو
منافستهم فى الشارع مش فى الفضائيات ، ولكم أن تقرأوا هذا الحوار لتعلموا أن الأجانب أصبحوا يدركوا ما نحن غافلــون أو
متغافلون عنه ،إضغط هنا ، مواجه الإخوان لن تكون بإقصائهم بل بمنافستهم ، فبدلاً من أن تلعن الظلام أوقد شمعة .


يكمن الحل فى النقاط التالى ذكرها فى إعتقادى :


# الدعوة إلى جمعة بشعار موحد وليكن جمعة الوحدة أو فض الشقاق أو ما شابه تكون مطالبها ما يجمع عليه أغلب المعسكرين
من مطالب وننحى جانباً باقى المطالب التى نختلف عليها ( الدستور ، مجلس رئاسى ) .

# يتم حوار متأنى بأى صيغة تحت أى مسمى للخروج من مأذق الدستور بشكل لا يصادر على رأى الشعب ، وفى تقديــــرى أن
الحل موجود ولا خلاف عليه ، ولكن كل طرف يبحث عن نقاط الخلاف مع الأخر ليتحيز لرأيه أو لفصيله ، لقد إتفق كل الحضور
فى حلقة العاشرة مساء على الحل الذى يريح الجميع من مأزق الدستور وهو الإتفاق على وضع مبادىء فوق دستوريه من خلال
الإتفاق عليها من قبل كل القوى السياسية قبل الإنتخابات ، إذاً ماذا ننتظر ؟ !!!

# بالنسبة لتخوف البعض من الإخوان والإسلاميين قدم الإخوان مبادرة (وعداهم العيب) بعمل قائمة موحدة للقــــوى السياسيـة
للدخول بها إلى المجلس القادم ، لماذا لا نستغل هذة المبادرة ونورط الإخوان فيها قبل التراجع ؟ !!! ، وكذلك لتعمل كل القــــوى
من أجل منافسه الإخوان لا إقصائهم .

# بالنسبة لنقطة تأجيل الإنتخابات لن تكون إلا بحوار مشترك كذلك ، لن يكون طرحها فى التحرير بالقوة هو الوسيلة لتنفيذها
ما دام هناك أطراف تعارض .

# أخر حل ترحمونا شويه فالشعب يستمع إلى هذة المهاترات ويكاد يلعن جزء مطحون منه الثورة ، ومن أتى بها ، وإحــذروا
من تخلى الشعب عن تأييد الثورة ، وإحذروا من تزايد الخلاف لأنه وقتها سيقوم المجلس العسكرى بإتخاذ القرارات من وجهه
نظره دون الأخذ فى إعتباره وجهات نظر القوة لأنها مختلفة ومتنازعة وسيكون معذور وقتها ومؤيد من الشعب كذلك .


فى الأخير لو أخذت العزة بالإثم كل من الطرفين فسيكون مصيرنا قرارات العسكر ــ ومن الممكن حكمه أيضاً ــ وبئس المصير .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو أسامة
كاتب مميز
كاتب مميز
أبو أسامة


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 59
Localisation : صحافي
الدولــة الدولــة : لحظة تفكر ياسادة من فضلكم 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/02/2008

لحظة تفكر ياسادة من فضلكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تفكر ياسادة من فضلكم   لحظة تفكر ياسادة من فضلكم I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 8:56 pm

كلام كبير يا حوده
اللي عاوز أقوله
ومحدش يزعل مني
لأن ده هو الحقيقه المره
الكل عاوز حته من التورته
ومش عارفين ان التورته اتقسمت قبل الثوره وخلصت كلها
والكل ماشي يكلم نفسه هو فيه ايه يا اخوانا
بلطجيه واخوان وسلفيين وعلمانيين وشباب الثوره واحزاب واقباط وناس عاديين
البلد مش تستحمل ده كله
البلد عاوزه قياده (محايده) تكون حازمه لغاية لما نروح لصناديق الانتخابات وبعدها الامور ربما تستقر
أكرر ربما تستقر
البلد النهارده عامله زي الأسره اللي مات كبيرهم فأصبحوا في غيبوبه
الكل يبحث عن مكانة له
فلا ولن تهدأ البلد الا بعد الانتخابات التشريعيه ثم الرئاسيه
ده رأيي
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
شكرا حوده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://plasy3@yahoo.com
Mahmoud.Abdalkarim
كاتب مميز
كاتب مميز
avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 39
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/10/2010

لحظة تفكر ياسادة من فضلكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تفكر ياسادة من فضلكم   لحظة تفكر ياسادة من فضلكم I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 9:15 pm

طب وليه الزعل يا أ/ أبو أسامة ، دا رأيك ويحترم ما دامت لا تفرضه على أحــــــــــد
وبعدين ماهو دا السينايو اللى مخطط له إنه يحصل واللى باعتقد إن أغلب الشعــــــــب
موافق عليه حالياً مش فى الإستفتاء كمان ، وأنا شخصياً مع الترتيب ده ، أطيب المنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanheha
عضو مميز
عضو مميز
avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 55
الدولــة الدولــة : لحظة تفكر ياسادة من فضلكم 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 01/03/2011

لحظة تفكر ياسادة من فضلكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تفكر ياسادة من فضلكم   لحظة تفكر ياسادة من فضلكم I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 11:10 pm



خالص التحية والاحترام للأستاذ محمود على هذا التحليل الدقيق للأحداث ولي رأي أقوله


إن كنا نسعى للديمقراطية والحرية - أليست الحرية والديمقراطية في أفضل تعريف لها هم حكم الأغلبية؟

إنني مازلت أرى (( بشكل شخصي )) أن استثمار المواطن سياسيا هو أكبر المكاسب التي يمكن أن نحصل عليها ولا يمكن أن ننمي هذا الاستثمار إلا بأن يشعر المواطن بأهمية صوته وقدرته هو على التغيير وأن صوته لا يجب أن يباع.

إن المكسب لن يكون دستورا جديدا ولا مجلسا جديدا ولا رئيسا جديدا فنسيج الشعب لم يتغير وفئات الشعب لم تتغير وإن أردت أن تغير هذا فلن تكفيك عشرات السنين ولابد من سياسة النفس الطويل في هذا وخطة الإمهال التي تتبناها بعض الاتجاهات الضعيفة سياسيا لا أرى أنها ستؤثر في شئ بل هي تنقصهم أكثر وأكثر وتزيد من قوة من يملك القوة فعلا.

بالأمس القريب قال الإخوان مثلا أنهم سينافسون على 30% ثم تصاعد إلى أن وصل إلى 50% من البرلمان وذلك لأن الشارع كل يوم يتحرك صوبهم ولن يخدم الاتجاهات الأخرى.

لقد مررنا بفتن كثيرة خلال الأربعة أشهر الماضية كلها والحمد لله باءت بالفشل وسوف تبوء المحاولات اليائسة الأخرى بالفشل لا لشئ إلا أن الشعب نفسه هو من يقوم ببناء بلاده

للأسف الشديد إن اليأس والتشاؤم الذي أجده على صفحات المنتديات السياسية كلها لأنهم بنوا جدارا بينهم وبين الشعب صاحب الكلمة العليا والتي يخشاها السياسيون لتلقي بهم خارج الدائرة.

إن كنا ننادي بحكم الشعب ونحن نعلم أن الشعب به نسبة أمية ونسبة فساد ونسبة جهل سياسي فلنتحمل هذا أو لنتحول بالوجه الآخر وبكل بساطة نقول (( آسفين ارجع يابابا ))

علينا أن نتحمل عيوبنا ونسرع قدر الإمكان لإشعار الشعب بأهمية دوره وجهل الشعب سيستمر طالما انشغل المثقفون بندواتهم التي يتجمعون هم فقط عليها وأمام مراجعهم التي تحتويها رفوف مكتباتهم ومصطلحاتهم التي عجزوا عن إيصالها إلى أبناء وطنهم فتحولوا إلى احتقارهم.

للأسف الشديد الاتجاهات السياسية كلها تبحث عن حريتها فقط مع إقصاء الآخرين أو على الأقل إقصاء جهات معينة وليتنا نتذكر أن 77% من الشعب - رغم أن البعض لا يرى ذلك - قالوا نعم لبرنامج المجلس العسكري في إدارة الفترة الانتقالية ومازلنا نتحدث عن الخطوات ونحن مغمضي الآذان والأعين بل والقلوب وكأننا لا نفهم غير ما نقول نحن ولا نريد أن نعي أن هناك إرادة شعب هي التي ثبتت أقدام الثورة وهي التي فرقت بين مصير ثورة 25 يناير وحركات أخرى لم تحقق نفس النجاح مثل كفاية و6 أبريل رغم أنها كان لها دور كبير في 25 يناير إلا أن الدور الأكبر كان للشعب ثم الدور الأهم وهو الحفاظ على ما قام به الشعب وهو دور القوات المسلحة ولست هنا أمن على الشعب بهذا ولكن نظرة بسيطة لليمين وللشمال وفوقنا وأسفلنا وستعلمون ما الفرق بين ما قام به المجلس العسكري في مصر وكان الحد الفاصل بين حال وحال وبين ما كان يمكن أن تؤول إليه الأمور.

نقطة أخيرة وهي إلى من يقولون أنه لم يتحقق شئ أقول أزيلوا الغيوم عن عيونكم وانظروا لتعرفوا ما تغير:

- ألم يسقط الرئيس ومجلسيه وحكومته وشرطته وأمن دولته ودستوره ورموز حكمه ؟
- ألم يخرج الشعب للمرة الأولى ليقول كلمته في أول استفتاء حقيقي يعبر عن رغبة الشعب رغم أن نتائجه لم ترضي البعض (وهذا شئ طبيعي في أي مجتمع ديمقراطي)
- ألم يتم وضع جدول زمني للمرور بالبلاد من الفترة الانتقالية إلى الحكم المدني (حلم الجميع) بما في ذلك انتخابات البرلمان والرئيس وتشكيل اللجنة التأسيسية وصياغة الدستور الجديد؟
- ألم تبدأ العجلة الاقتصادية في الدوران مرة أخرى وبدأت بوادر حل لأكبر أزمة ستهدد مصر في العقود المقبلة وهي مياة وادي النيل؟
- ألم تبدأ محاكمة رموز النظام وأصحاب العقل يعرفون أنه لابد أن تتم على مراحل ولا يمكن أن تتم في وقت واحد وبشكل عشوائي وهذا الكلام يعرفه أهل القضاء أكثر منا؟
- ألم يتم إطلاق الحرية السياسية لتشكيل الأحزاب والبدء في عصر جديد لصياغة حياة سياسية صحيحة عبر المنابر المخصصة لذلك؟

وغير هذا من الأمور التي لا تنكرها عين تريد مصلحة هذا البلد ولست هنا أقول أن هذا أو ذاك لا يريد مصلحة البلاد ولكن العجلة بالفعل تدور والمهمة صعبة والمعوقات كثيرة فلا تكونوا من هذه المعوقات وساعدوا هذا الوطن للنهوض من هذه الغفوة الطويلة ليتحرك بحق نحو مصلحة أبنائه وسيأتي وقت الحصاد بلا شك إن عملنا للمصلحة وإلا فسوف يكون هناك حصاد من نوع آخر أخشاه وأراه بعيدا إن شاء الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hassanheha.forumn.org/
Mahmoud.Abdalkarim
كاتب مميز
كاتب مميز
avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 39
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/10/2010

لحظة تفكر ياسادة من فضلكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لحظة تفكر ياسادة من فضلكم   لحظة تفكر ياسادة من فضلكم I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 31, 2011 2:13 pm

شكراً جزيلاً على مشاركتك م/ حسن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لحظة تفكر ياسادة من فضلكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لحظة لحظة .. من أعطاك الحق ؟؟؟
» كفى عبثا ياسادة
»  فى ماذا تفكر بعد ثورة 25 يناير
» أسوأ لحظة فى حياتك
» دائرتك ومرشحينك - معلوماتك تفيدك - اخبار لحظة بلحظة بين ايديك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: