حمالات شرسة علي الفيسبوك تضامنا مع دينا عبد الرحمن..ودريم ترفض التعليق

زاد اعجابى بدينا
وفى انتظار كيفية تناول منى للموضوع اليوم

احبائى
انا عندى وجهة نظر
المفروض ان يعنى ايه قيادة جيش : بإختصار يعنى امر لازم يتنفذ بدون نقاش , والمناقشة بتكون فى جهة واحدة يعنى الكلام فى اتجاه واحد من الرتبة الكبيرة الى الصغيرة وده الصح لما يكون الجيش قيادة عسكرية فقط , لكن مع ظروف البلد دلوقتى والمجلس العسكرى بيحكم البلد لازم يكون فيه حتة مدنية شوية , يعنى لازم يكون فيه حوار ويتسمع مش اوامر فقط , وبعدين مذيعات القنوات الفضائية ( مش التليفزيون الحكومى اللى لسه زى ماهو ) زى دريم واون تى فى دول كانوا ايام مبارك بيعتبروا المعارضة , يعنى اللى بيعرضوا المشاكل , وبعد الثورة المفروض ان شقف الحرية ارتفع حبتين بالنسبة لهم مش ينخفض , وقيمة المذيع انه بيفحر ورا الحقائق , مش يقدم لى كلام فارغ استهلك من اول الصبح فى كذا جريدة واتقال فى كذا محطة فضائية , يعنى لما تيجى مذيعة المفروض انها مرموقة وتستضيف شخصية من الشخصيات الخطيرة اللى بتصنع القرار , وفى وقت البلد مقلوبة وكل واحد اما قلقان واما خايف واما مرعوب , حاتسأل الشخصية فى ايه ؟ حاتقول له حاتصيف فين انت والأولاد السنة دى , ولا تسأله انت بتفضل اى نوع من الفاكهة , المذيعة اللى حاتسأل كده عشان خايفة تتشال من المحطة , هى حاتفضل ى المحطة لكن حاتتشال من عندنا , يعنى مرة مرتين بعد كده ماحدش حايتفرج على برنامجها , يعنى المفروض فى حوار زى ده انى سمع حل لمشكلة او القاء الضوء على حاجة مش كده ولا ايه ؟
مع اطيب تحياتى

اين منى الشاذلى من كل ذلك ............. لماذا لم تعلن تضامنها الواضح مع دينا عبد الرحمن كباقى الزملاء فى القناة

السلام عليكم
لا اعتقد ان الامور تدار هكذا من قبل القيادة العسكرية
ولا اظن انه من الممكن ان يتخذ المجلس العسكرى هذا الضغط على الدكتور احمد بهجت لمجرد اراء شخصية تتناول النقد لجهة او شخص ما فى ايامنا هذه
ولكن من النظرة الثاقبة للموقف وعبر تحليل الحوار من قبل دينا عبد الرحمن ومرورا بقرار الخروج من القناة عن طريق احمد بهجت
اظن انه من الواضح جدا انه قرار ا فرديا اتخذه احمد بهجت شخصيا قرارا منفردا حسب وجهة نظره ورؤيته هو للظروف التى تعيشها مصر الان
فمن الممكن ان اكون انا مع( نعم ) للدستور اولا من منطلق ايمانى بالتريث والهدوء ومصلحة البلد والانتاج والخ .... ولكن هذا لا يعتبر اننى اخوانى او سلفى او اى مسمى من مسميات الحركات والمنظمات
ومن الممكن ان اكون العكس ب( لا ) للدستور فالانتخابات اولا حسب رؤيتى ووجهة نظرى وليست وجهة نظركم انتم وممكن لا هذا ولا ذاك التطهير اولا والمحاكمات العسكرية افضل لمبارك واعوانه لانه قائد عسكرى برتبة فريق نعد تنحيه من العمل المدنى وتاتى وجهة نظر اخرى بان المحاكمة المدنية هى الاساس للوصول الى من هو الفاسد الحقيقى مبارك ام الحاشية التى كانت حوله وايهم ممن كانوا
وتطفو كثيرا من وجهات النظر والرؤى كل حسب ميوله ومعتقداته
ومن هنا اريد ان اقول لا تتهجموا على وجهة نظر احد حتى لا تهاجموا انتم لوجهة نظركم ويقال هل هذه الديمقراطية فى نظركم ان يكون رايك انت هو الاصوب منفردا؟
هل كل المصريين مقتنعون بمنى الشاذلى ؟
هل كل المصرين مقتنعون بعمرو اديب؟
هل كل المصريون مقتنعون باحمد المسلمانى؟
هل كل المصريين مقتنعيين بدينا عبد الرحمن؟
هل كل المصريين يشغلهم مثل هذه الامور ما بين دينا ويهجت او بكرى وعز او بكرى وطلعت السادات؟
او مرتضى منصور وشوبير مثلا؟
اقول ..لا...
واجزم فعليا لن لمثل هذه المشاكسات او المناظرات ليس لها وصال او تفاعل مع المصريين فالاهم عندهم هو الامن والامان ولقمة العيش والمصالح المعطلة وحياتهم ومستقبل ابنائهم
ولذلك انا احترم وجهة نظر احمد بهجت بقراره لانى معتقد ان هذا هو معتقده ورؤيته
واقدر واجل دينا عبد الرحمن لانهتا تخطت حاجز الخطوط الحمراء وهذا هو مبداها ومعتقدها

فكأى صاحب شركة يريد مصلحته هو من وجهة نظره هو..... لا انتم
وكذلك فعل احمد بهجت لقناته حسب وجهة نظره الشخصية هو..... لا انتم
معى فى البيت اخى وهو وفدى
ومعى والدى وهو اخوانى
ومعى اصدقائى وهم ليبراليون صرفا وعملا ومنهجا
وانا لا هذا ولا ذاك ولا تلك
ولكنى مصريا عربيا مسلما
اعيش فى بلدا تحمل الكثير من الحضارات والاديان السماوية فوق جبينها
هل هذا معناه اننى اختلف معهم وابادر بشن حملات ضدهم
ام احاورهم واحترم معتقداتهم لاننى اريد منهم المثل

ولذلك فانا اتعايش معهم
وهكذا دينا عبد الرحمن لابد ان تتعايش مع الاختلافات المنهجية للفكر العقلى الانسانى وتذهب لمن هم مؤمنون بوجهات نظرها وتنتظر ....
هل المشاهدون والمتابعون لها سيذهبون ورائها فى موقعها الجديد
ام سيظلون فى دريم مع فكر ومنهج اخر
وحتما سترى وسنرى معها الفرق والتغير
اقدر جدا احمد بهجت
واقدر جدا واجل دينا عبد الرحمن
واقدر جدا واجل واعظم وائتمن جدا منى الشاذلى على افكار ووعقول المصريين التى كانت نغيبة من قبل النظام السابق
واشكر موقع منى الشاذلى وجميع اعضائه