السلام عليكم
هل محاكمة مبارك عسكريا افضل له من المحاكمة المدنية؟
بما ان المحاكم العسكرية لا تجيز الحكم بالاعدام الا على ثلاث جرائم فقط وهى:
الجاسوسبة ونقل معلومات تهدد الامن القومى و
وهنا لا نستطيع اثباتها مع مبارك بحكم رئاسته للدولة سابقا
ثانيا: الهروب من الميدان اثناء المعركة وهذه التهمة ليس محل مناقشة لعدم وجودها
وثالثا : جرائم الحرب وهى قتل وابادة جماعية للابرياء او حتى للاسرى بالقانون العسكرى
وهنا ليست محلها لاننا كنا فى ثورة وليست حرب
وتحسبا لعدم اثبات قرار واوامر مبارك بقتل المتظاهرين فانه سوف يجد فرصة تتيح له النجاه من هذة التهمة لانه سيقول قولا واحدا :
لو اتفرض اننى قمت بذلك فانا كنت ا ضحى ببعض الارواح فى سبيل انقاذ البلاد والمرور بها الى بر الامان من الخونة والطامعين وخوفا عليها من الفوضى وهذا كله يدخل فى باب الامن القومى المصرى الذى طالما تغنوا به
وسيتشهد بموقعة سابقة كانت اقسى على الشعب المصرى وهى قرار عبد الحكيم علمر بالانسحاب من الحرب فى (67 ) وكان قرارا غبيا عشوائيا وتحمله جمال عبد الناصر على عاتقه بعد حدوثه ولم يحاكم به احدا بل اقيل عامر فقط وهو التضحية ببعض الجنود فى سبيل اتقاذ الباقى وانقاذ الموقف
وبما ان السادات اطلق قانون 1979 الذى ينص على :
كل من شارك فى حرب اكتوبر 1973 من الرتب العسكرية وتكلفت بعمل مدنى بالدولة لها الحق بالرجوع الى الرتبة العسكرية بعد الخروج من العمل المدنى ةالتعامل بهذه الرتبة تعاملا كاملا والاحتفاظز بجميع مميزات الرتبة
وهذا ينطبق على مبارك وهو كان معروف برتبة (فريق)
وانا ارى انه سيكون لهذا القانون اثرا بالغا فى نجاة مبارك من الاعدام لاننى اتصور اننى محام ادافع عنه وساكون غبيا ان لم استخدمه
مع الفارق طبعا بينى وبين فريد الديب الذى لا استطيع ان ارى وجهه يدافع عن مبارك ويقسم ظهور الملايين من المصرين بالدفاع عنه
ولكن هذه هى وجهة نظره او ارائه الشخصية لا نحكر عليها
اما انا ....
فاننى اريد ان يعدم مبارك رميا بالرصاص فى ميدان عام
من غير محاكمة عسكرية او مدنية جنائية مطولة
تستفزنا فى مضمونها
وتستهين بنا فى شكلها وشكل المتهمين من ضحك وسلامات مع الضباط
ومن المعروف ان المرضى ذو العنابة المركزة وذو الحالة الغير مستقرة مرضيا لايلبسون الذهب ولا الفضة ولا حتى الحديد
اى مريض يدخل المستشفى يجرد من هذه الحلى والمشغولات المعدنية
فما بالكم باستفزازنا والاستهانة بنا من عدم وجود كلابشات حديديبة بحجة خطرها على صحة المريض وحالات الورم التى تنتجها هذه المعادن فى ظل مرض مبارك الذى يقال انه خطير وغير مستقر
فانه كان متباهيا بساعته الفخمة ودبلة زواجه الذهبية التى ظهرت واضحة
هذا رائى الشخصى
واحترم ارائكم كل حسب افكاره ووجهات نظره
العين بالعين
والسن بالسن
والبادى اظلم