كلمة حق أقولها وقلبى حزين

بقلم د. أيمن الجندى ٨/ ١٠/ ٢٠١١ المصري اليوم

كنت واحدا من الذين أشادوا كثيرا بالمجلس العسكرى وحكومة شرف. واليوم لا مفر من أن أعترف بالخطأ.

لقد أسرتنا من الأعماق الكلمة السحرية: «لم ولن نطلق النار»، وسحرتنا التحية العسكرية لأرواح الشهداء. وصدقنا أن قيادة الجيش رفضت إطاعة أمر إطلاق النار! وأنهم قالوا لمبارك إما أن تتنحى أو ستُجبر على ذلك.

كلها أشياء صدقناها بعظيم الفخر. صدقناها لأننا نحب أن نصدقها. ولأننا لو كنا مكانهم لفعلنا مثلهم. ولأن مسار الأحداث فى بداية الأمر كان يُوحى بذلك. صحيح أنه كانت هناك وقائع متناقضة مع هذه الرؤية الرومانسية. خذ عندك مثلا: لماذا لم يتدخلوا لحماية المتظاهرين أثناء إطلاق النار؟

ولماذا تركوا بلطجية معركة الجمل يمرون؟ ولماذا تركوهم يذهبون؟ وهل من المعقول أن يلزموا الحياد، وهناك مُعتدٍ مسلح، ومعتدى عليه أعزل! لكننا شطبنا أدوات التعجب وعلامات الاستفهام، وتبارينا كلنا فى الغزل العفيف.

تخلى مبارك عن الحكم للمجلس الأعلى، واستبشرنا خيرا بما هو آت. لكن - لدهشتنا البالغة - ظلت الأمور كما هى لأكثر من شهرين. لم نفهم كيف يمكن أن يظل القطّ وسرايا رئيسى تحرير! لم نفهم كيف يكون بطل البنبون أحمد شفيق، رئيسا للوزراء!

لم نفهم كيف يمارس زكريا عزمى مهامه فى ديوان رئاسة الجمهورية بعد أن استبدل بمبارك المشير؟ لم نفهم كيف يظل مبارك آمنا فى شرم الشيخ يرسل إلينا برسائل التهديد؟! لم نفهم لماذا لم يعد الأمن إلى الشارع المصرى، ولماذا يتركون العنان للبلطجية ليقوموا بالسلب والترويع؟ ولماذا لا تبدو فى الأفق بارقة أمل فى التغيير؟

كلها أشياء كانت تزعجنا، ولكننا كنا نتجاهلها، خوفا من مواجهة الحقيقة! وفى كل مرة كانت التغييرات الإيجابية لا تحدث إلا بعد مظاهرات مليونية وأحداث جسام.

وفجأة، كشفت الحقيقة لثامها وأطلّت علينا بوجهها الصريح. فى البدء وعدونا بأنهم سيسلمون السلطة خلال ستة شهور. واليوم يتحدثون عن عام ٢٠١٣! حتى قانون الغدر مازالوا يفكرون فيه! وفجأة، أدلى المشير بشهادته أنه لم يصدر أصلا أمرٌ بإطلاق نار! بالطبع نحن نكبر شجاعته ونثمن شهادته أمام الله والتاريخ، لكن الكلام عن حماية الثورة صار يحتاج الآن إلى تدقيق.

الأمر ببساطة أن المجلس الأعلى كان فى وضع ملتبس، فلا هو يشعر بالارتياح تجاه الثورة بحكم عقيدته المحافظة والمرحلة العمرية لأعضائه، وفى نفس الوقت تحكمه مخاوفه وكبرياؤه العسكرية من نفاذ مشروع التوريث! فلما انفجرت الثورة كان لسان حاله يقول: «بركة يا جامع اللى جت منك!».

لكن العقيدة المحافظة انتصرت فى النهاية. لذلك كان دائما ينفر من الشرعية الثورية، ويريد أن يحتكم إلى الدستور الذى سقط بسقوط النظام بعد أن سحب الشعب توكيله، كونه صاحب الحق الوحيد.

أضف إلى ذلك أنهم لما تسلموا السلطة فوجئوا بكمّ الفساد فى النخبة السياسية التى راحت تتصارع على الكعكة الوهمية ما بين علمانى وإسلامى، وكلهم ينهشون لحم الوطن الجريح. لم نشجعهم على احترامنا، فاحتقرونا وصاروا يستكثرون علينا تسليم السلطة، ولسان حالهم يقول: «إن لم نكن نحن، فمن؟ وإن لم يكن الآن، فمتى؟».

والآن نحن بحاجة إلى إعادة التذكرة بالبديهيات:

١- الجيش مؤسسة وطنية لها عظيم الاحترام.

٢- طالما يمارس المجلس الأعلى السياسة فإنه يجوز عليه النقد والمراجعة.

٣- انتهى وقت التسليم الأعمى والتوقيع على بياض، وبقى حساب المصالح والخسائر الذى يقول إن أى مواجهة مع المجلس الأعلى مقامرة بكيان البلد، والحل يكمن فى لمّ الشمل وتأجيل المطالب الفئوية والمراقبة اللصيقة لما ستؤول إليه الأمور.

رأي المدون :

نحن في فترة فارقه وخطيره ونحن في أشد الحاجة إلى الاستماع إلى العقلاء من مخلصي هذه الأمه وليس إلى كل من يسعى إلى مصلحتة الخاصه ...

إحذرو الطوفان

التاريخ يسجل

للأسف عندك حق

احبائى
عندى تعليق صغير على غير عادتى

انتم شايفين ايه بيحصل صح فى البلد ؟ يعنى اللى بينادوا بتسليم السلطة الى المدنيين النهاردة قبل بكرة ماشى انا معاكم بس حد يتكرم ويقول لى
الجيش حايسلم السلطة لمين بالضبط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعنى مين اللى ممكن يشيل امانة البلد فى الوقت الراهن ؟
اللى عنده اجابة يقول

الإجابة سهلة جداً يا أ/ عادل

إحنا عاوزين المجلس يسلم السلطة للمدنيين اللى الشعب هايختارهم

يبقى عاوزين إنتخابات فى أقرب وقت

طبقاً للإعلان الدستورى كان من المفترض أن لا ينتهى شهر 9 إلا وقد بدأت إجراءات التأهب للعملية الإنتخابية

اللى حصل إن لحد النهادرة 10/10 لم يتم فتح باب الترشح أصلاً ، لسه يوم 14 وياعالم

الحاجه التانية فيه إنتخابات فى الدنيا هتستغرق 4 شهور ، ما العبرة من هذة المماطلة ، أحتاج لجواب منطقى من حضرتك

وطبقاً للخريطة الزمنية التى وضعوها لن يكون هناك إنتخابات رئاسة إلا فى فبراير 2013 ، طب فين بقى تسليم السلطة

فى غضون 6 شهور اللى قالوا عليها فى الأول ، أحتاج لجواب منطقى

طيب هما كانوا حسبوها غلط فى الأول ، لماذا لا يستجيبوا لمطالب القوى السياسية ويصدورا قوانيين مخالفة لما تطالب به

القوى ولا يستجيبوا إلا بالضغط الشعبى

إذاً نحن متفقين على أنهم يجب أن يسلموا السلطة لأنها ليست لهم بالأساس هم قد أئتمنوا عليها لا غير ونرى شبح طمعهم فيها

والسبب الثانى أنهم بغض النظر عن طول وجودهم فى السلطة مش بيلبوا مطالب الثورة وأهدافها

إذن يجب أن نعمل على رحيلهم بأقصى سرعة

إذن يجب الذهاب إلى الإنتخابات سريعاً ، وليس المماطله فيها 4 أشهر وبعدها سنة أخرى لإنتخابات الرئاسه

ثم بفرض (وهو فرض وهمى ) لو قاموا بتسليم السلطة الآن إلى أسوأ طائفة فى الشعب فمن السهل والسهل جداً

إنتزاعها منهم فى اى وقت بخلاف إستيلاء العسكر على السلطة لأنهم قوة مسلحة وسلاحها شرعى ولكنه قد يستخدم بشكل

غير شرعى كما يحدث الآن ، أتمنى أن أكون قد أجبت على سؤالك أ/ عادل

أطيب المنى ،،،

الأستاذ/ محمود
على الرغم من اقتناعى برأى الأستاذ / عادل وأرى أنه كلام هادئ ورزين على الرغم من الهجمة الشرسة التى يتعرض لها المجلس العسكرى هذه الأيام إلا أن ردك بلا شك يحترم ولكن السؤال الأن :
هل فى حالة إجراء الأنتخابات هل سنقبل بنتيجتها ونحترمها ونقر أن هذا رأى الشعب وأن هذه هى الديمقراطية ؟ أم سنجد من الناس من يحاول أن يلتف على نتائجها ويحاول أن يبتكر من الأسباب والأقاويل والزور والبهتان والكذب لينسخ نتيجتها ويلتف على أختيار الشعب ليمارسوا معنا الدعارة السياسية عندما لايأتى أختيار الشعب وفقا لعقليتهم السياسية المعملية الفزة ويتهموا الشعب بالغباء والتضليل والجهل كما حدث منهم بعد نتيجة أستفتاء 19 مارس حتى أن أحدهم طالب أن يكون أحتساب الصوت الأنتخابى وفقا للمؤهل الدراسى للناخب .

أولاً أشكرك أ/ أحمد على إختلافك مع وجهه نظرى باحترام

ثانياً ردى على تخوفك من أن فئة أو أخرى ستحاول ممارسة الدعارة

السياسية فى حال وصول فئات معينة للبرلمان وهيمنتهم عليه بنقطتين :

1. وما الذى يقوم به المجلس العسكرى لمنع هذا ، وهل عندما تتم المماطلة ستمنع حدوث هذا ؟

اللهم إلا إذا رأى أن يمنع حدوث ها بعدم إجراء إنتخابات أساساً ويبقى ريح الكل !!!

2. هؤلاء لن يمثلوا الأغلبية العظمى بل لن يذكروا حتى يا سيدى والدليل أنه عقب الإعلان الدستورى

خرج معظم من صوتوا ب لا معلنين احترامهم لنتيجة الإستفتاء أما من تحدثت عنهم لم يمثلوا سوى شراذم

أما القوى السياسية الأساسية والفاعلة فهى لن تفعل فالحق أبلج والباطل لجلج يا سيدى

أما عن قولك بأن الهجوم الآن على المجلس كثر ، فأنا أرد قائلاً هو بما كسبت يداه ، هو نتيجه لسياساته

أنا كنت من أصحاب نعم فى الإستفتاء وغالب الظن أنك كذلك هل إحترم المجلس نتيجة الإستفتاء

لقد فعل الطوارىء بمخالفة عينى عينك للإعلان الدستورى ونتيجة الإستفتاء

هل قام بعمل إنتخابات فى غضون 6 شهور من تاريخ الإستفتاء ؟؟؟

لا أعلم ما الذى يدعو حضرتك للتعاطف معه وهم لم يحترموا الدستور فهل سيحترموا وعداً قطعوه

على أنفسهم مع بعض الأحزاب الواهيه ، أشك وبقوه

ملحوظة : فيه فرق كبير بين الجيش والمجلس العسكرى

أطيب المنى ،،،

احبائى
اشكركم للحوار الهادىء ولكن اهم مشكلة دلوقتى حاجة , تحس ان النظام اللى بيحكم البلد نظام كله تحس انها مش شغلته
بمعنى يعنى ايه محافظ مثلا ؟ يعنى واحد لامم المحافظة كلها فى كخه وفى ايده وبيتصرف بسرعة فى اى طارىء واكتر من كده فاهم كل مشاكل المحافظة اللى ممن تحصل فى المستقبل ويتفاداها قبل ماتحصل
ولما نيجى للرئيس , نفس اللكام اللى على المحافظ بس اضربه فى عدد المحافظات , يعنى لازم يكون فى مخه وفى ايده كل المحافظات وكل حاجة يعنى بصراحة ما يغرقش فى شبر مية

النهارده تحس ان فيه تخبط فى كل حاجة تحس ان مافيش لا حكومة ولا وزارة وللعلم الخوف من اللى جاى اكتر من اللى حصل يعنى ممكن تصحى الصبح تلاقى البلد افلست او ماتلاقيش خبز
تلاقى قوانين تطلع وبعدها تطلع مظاهرات عشان مش عاجبهم القانون , طيب يعنى اقول كلمة بس مكسوف منها بس لازم اقولها ... هل اللى بيحط القانون ده مش خبير فى وضع القوانين ولا بتاع اى حاجة تانية ؟
يعنى انا لو قاولولى اوضع قانون بالتأكيد حقول لهم مش شغلتى , بمعنى اللى بيوضع قانون مش بس بيكون خبير قانونى ولكن خبير بحاجات كتير منها الشعب كله اللى حاينطبق عليه القانون , ما هو ممكن يحط قانون ينفع على بتوع برركينا فاسو ما ينفعش فى مصر
ومشكلة الانتخابات تحس انها حاجة ملخبطة يعنى كل ما اسمع شرح للى بيحصل اتلخبط اكتر , واخطر شىء ان تيجى نتيجة الانتخابات والشعب يعترض عليها ونفضل زى ما احنا , والمشكلة دى حاتحصل لو فصيل واحد اخد اغلبية مطلقة , من المؤكد ان ماحدش حايقبلها لأنها حاترجعنا تانى لمشكلة الحزب الوطنى , يعنى الانتخابات لو كانت نتيجتها بنسبة لاتتناسب مع اطياف الشعب كله , يعنى مسلمين ولبيراليين وعلمانيين , اى فئة لو انفردت بالمجلس حاتحصل نفس المشكلة
والمشكلة الاخطر ان من يوم ماقامت الثورة قولولى على يوم مر بسلام من غير مشاكل , والسلام هنا معناه اننا نتفرغ لمتابعة الحكومة , وفى نفس الوقت نتفرغ شوية للإنتاج لأن الفلوس بتخلص بسرعة فى البنك المركزى , مافيش تعويض للمصروف , نفسى كل واحد يحس بالمواطنة , يعنى لو الفترة الانتقالية مثلا 6 شهور اى اضطرابات او قلق بيطولها , والجيش زى ماقلت سابقا كل ظابط فيه نفسه يرجع لحياته الطبيعية , يعنى طالما فيه حالة سلام مافيش حرب , بيروح بيته الساعة 3 وينام ويعيش حياته وياخد اجازاته ويروح النوادى بتاعتهم , تخيلوا ان الظباط والجنود مش عارفين يناموا من يوم الثورة لأنهم واقفين فى حالة طوارىء 24 ساعة
المشكلة الخطيرة ان كل واحد يشغل مخه ويعمل المطلوب منه كمواطن , يعنى انا عادل المطلوب منى ايه , واحمد بكرى مطلوب منه ايه , وحمود مطلوب منه ايه , لو حصل ده حاتبص تلاقى تروس الآلة انتظمت والعجلة دارت , لكن الفوضى الحالية ممكن الحاكم او الحكومة القادمة يجينا دكتاتور اسوأ من مبارك 1000 مرة يحكم البلد بالحديد والنار عشان يعرف يفضل مش كل يوم قلاقل ...... معقول ؟
مع اطيب تحياتى

اخوانى الاعزاء

تحية عظيمة لكل من يبدى رأيا فى هذا الموضوع الشائك
والذى يدل دلالة واضحة على وطنيتكم العظيمة
ولكن اسمحوا لى بالمشاركة المتواضعة معكم

المجلس العسكرى لاينفصل عن القوات المسلحة
اذا ; اهانة المجلس العسكرى موجهة لجيش مصر بالكامل
وهذا لايرضاة احد لانة يهدم كيان دولة

اما بالنسبة لتباطؤ المجلس فى اتخاذ قراراتة لة اسباب لانجهلها
فمثلا : لم يمر يوم منذ تنحى مبارك وتنعمت الدولة بالهدوء
.. الاعتصامات الفئوية زادت بشكل مبالغ فية على رأى المثل ( ان خرب بيت ابوك خد لك منة قالب )
.. المظاهرات المصاحبة لكل قرار يصدر تجعل من الصعب جدا ان يكون القرار واحدا ولابد ان يلحقة قرارات اخرى لارضاء الشعب .
.. المظاهرات المصاحبة لكل شخص يتم تعيينة فى منصب معين لا يلقى قبولا لدى الشعب يجعل من المستحيل تعيين فرد يرضى عنة الجميع
.. كل مسئول فى موقعة يتحسس الكلمات قبل ان ينطق بها خوفا من ثورة تقوم علية ويكون ضحية همجية شعبية
.. الاحتقان الشعبى الذى يزداد يوما بعد يوم بسبب وسائل الاعلام التى اصبحت تسمح لكل من هب ودب ان يبدى رأيا فى موضوعات هامة تحتاج لخبراء ولكن المتحدث يثير الكثير من الفتن دون ان يعى اثر كلماتة.
.. شباب الثورة الذى يريد موقعا فى الدولة بحكم انهم اصحاب الثورة وعندما تستمع لاحدهم يتحدث تقاوم نفسك ضد التقيؤ لانة لايعرف حتى اللغة العربية مع العلم انة من المفترض ان يكون واعيا بالمنهج السياسى الذى يتبعة والامور القانونية التى تفرض علية تصرفا معينا .
.. الخبرة التى يجب ان تتوفر فى شباب الثورة غير موجودة حتى انة لا يعرف قيمة الاعتراض وعلى اى شيئ يعترض ولماذا.
.. الشعب بالكامل اصبحت لدية صفة سيئة جدا وهى انة لكى يكون من الثوار فلابد ان يهاجم كرسى الحاكم ايا كان والا اصبح من فلول النظام.
.. جميع الفئات حاليا تحاول ان تثبت ان ولاءها للشعب عن طريق مهاجمة المجلس العسكرى وليس عن طريق افكارا تقدمية .

ان هذة الحالة المتردية التى وصل اليها الشعب من الفكر والتردد فى الحكم على الاشياء واسلوب انتشار الفكرة بمهاجمة الاخرين جعلت الجميع يهاجم المجلس العسكرى لمحاولة التقرب الى الاغلبية الشعبية والتنصل من النظام البائد.
هذا مع ازدياد حالة الاحتقان بين افراد الشعب التى ترفض كل مايصدر عن الجهات المسئولة ...
ولهذا كلة نتوقع ان اى انتخابات تجرى مستقبلا مشكوك فيها قبل بدايتها وتذكروا هذا الكلام جيدا و إن غدا لناظرة لقريب .
سوف يرفض الشعب اى نتيجة لاى انتخابات تجرى ظنا منة ان المجلس العسكرى يريدون افرادا بعينهم
وهذا ايضا من باب التقرب من الاغلبية الشعبية على حساب المجلس العسكرى.

ندعو الله ان يصل الشعب الى مستوى الفكر الراقى وليس الهدام.

مع تحياتى
محمود شافعى

كان المفروض ومن البداية

ان المجلس العسكري يستلم لمدة قصيرة يعني شهرين بالكثير

ويكوّن مجلس رئاسي (طارىء ) من خمسة اعضاء ( عضو عسكري ـ عضو سياسي ـ اعضاء احزاب عضو امني وهكذا)

يستلم الحكم والامانة الثقيلة لحد الانتخابات

والله الجيش مش مكانه هنا وانا حاسة انهم مش عايزين التعب ده

ربنا يحمي مصر وجيشها وشعبها

بصوا يا جماعه الوقت ألى احنا فيه دلوقتى مطلوب فيه صراحه غير متناهيه من الأخر،،،،،،،،،،،،،،،
1_لازم نفصل بين الجيش كأفراد (أقصد جنود ) والجيش كمجلس أعلى من حيث الثقه ليه بقى لأننا مينفعش نفقد الثقه فى الجيش كله (دى كارثه) أنما ممكن نفقد الثقه فى المجلس العسكرى.
2_على الرغم من تقديرنا للدور الذى لعبه المجلس العسكرى أثناء الثوره ألا أن كل يوم سيبقى فيه المجلس العسكرى فى السلطه ستزداد فيه الأمور تعقدا ...ليه بقى للسببين الأولى فيهم سبب خفى يعلمه المجلس العسكرى جيدا ولا يعلمه أفراد الجيش (الجنود والظباط ومن هم خارج نطاق المجلس) السبب الثانى وهو معلوم أن الجيش (وهنا أقصد أقول الجيش كله) فى وضع محرج ومش عارف يرضى مين ويزعل مين فكيف يكون حامى حمى الديار المصريه فى هذا الوضع .
3_ على الاحزاب المحترمه أن تنتبه لبلدنا شويه بقى ونركن شويه بقى موضوع التحالفات ده ... شغلوا كوادركم لصالح البلد دى مش لصالح حزب بعينه
4_على حزب الكنبه أن يعلم جيدا أن هذا أفضل وقت ليه ليترك الكنبه وليحافظ على وطنه من مغبه الحروب الأهليه والأحتلال الغاشم وألا لن تقم لكم قائمه من على تلك الكنبه أبدا
5_على الأعلام أن يكون اصدق أكثر من ذلك مع نفسه قبل ما يكون صادق مع جمهوره وهنا التلقزيون المصرى له الخصوصيه فى الحديث لماذا وحتى بعد الثوره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين تغطيتكم لأحداث ماسبيرو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى سنرى أعلاما على تلفزيونا الذى يحمل أسم بلدنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
6_وأخيرا السيد عصام شرف أمشى وأحنا بنقولك شكرا أفضل ماتمشى وأحنا بنقول حاجه تانيه

» لاتقل انك حزين .. سأثبت لك انك سعيد ..
» كلمة
» كلمة
» 5 تعليمات سريعة لاعضاء الموقع وزواره ليتجنبوا قرارات الايقاف لغير الملتزمين
» كلمة وداع