الاعلامية القديرة هل قامت الثورة المصرية المباركه لتسقط فرعون وليأتي بدلا منه فراعنه هل اسقطنا الطاغوت ليتحكم فينا طواغيت لقد كان جمال وعلاء وعز وغالي والشريف يضربون بالقضاء وحريته وسيادته عرض الحائط مستندين الي كثير من الجوقه وحملة المباخر واليوم نري المشهد يتكرر بصوره اخري من يستهين بالشعب المصري معتقدا انه الذي يفهم وغيره جاهل او مضلل ضاربا بعقلية الشغب عرض الحائط مثل نواره وسميره ومني وبثينه وريم وكثيري وظهر من النواب ابو خرطوشه وابو بردعه ومن يحمي هؤلاء النواب (ممدوح لباسه) هل هانت علينا مصر لنصل الي هذا الدرك هل تقزمت مصر لهذا الحد من العجيب اننا نري من الاعلاميين من يقف مدافعا عن هذا التردي والسقوط فمثلا في موقعة ذات العباية نجد اعلامية قديرة تتحدث بصوت متهدج (اسلوب سهوكه ) لتؤثر علي المتلقي مشاهدا وضيفا موجة المتلقي بسؤال محدش يقولي هي لابسه كدا ليه رغم البرد القارس لماذا تصادر حق المشاهد في التفكير بحريه ولماذا تجعل نفسها واصيا علينا وفي واقعة المقطم بقيادة السياسي الشهير والفنانه والاشهر محدش يقولي الموضوع ايه في موقف بوسة التكريم تسبقنا الاعلاميه وتقول المهم نركز علي المضمون ولا نركز في الشكل لماذا تنصب نفسها موجه علي فكر المتلقي والغريب اننا نري هذه الاعلامية تشرب حليب السباع عندما تتحدث عن انف البلكيمي وتقول بأشارة من طرف خفي (وخصوصا انه ملتحي ويتبع حزب سلفي) وفي الحلقه التالية لم تشر الي موقف الحزب منه في حين انها لم تنبس بكلمة واحده مع نائب الخرطوشة الذي خرج من المجلس وعاد في لمح البصر بخرطوشه تقصي الحقائق ولا في النائب حادثة الحمار والبردعه ولم تأتي بذكر حزبهم لماذا؟ هل هذا لحياد ؟ هل هذه هي الموضوعية ؟ ام ان الجمال يخفي وراءه قبحا؟؟؟؟؟؟؟