الاخ العزيز
اولا اهلا بك فى المنتدى .. والمكان ده بالذات مكان الكل بيفضفض فيه ويطلع كل اللى جواه .. وبنتعلم من بعض مفيش كبير ومفيش صغير
يعنى الاتنين ممكن بيتعلموا من بعض
طبعا انا واحد سنى 61 بس عشت تقريبا 5000 سنة
وممكن من خبرتى الطويلة اوى اقول لك حاجة تفيدك
اول حاجة طبعا انا بيصعب عليا الشباب اللى مش بيلاقى فرصة للعمل فى بلده .. والمشكلة الخطيرة دى مش من الشباب ولكن من الانظمة الخايبة اللى تناوبت على انها تخيب مصر .. يعنى مصر دى دولة كبيرة اوى اوى بس مع الاسف معظم اللى بيحكموها اما مش عارفين قيمتها او متفرغين لأمورهم الشخصية اللى اهمها السرقة والشعب يولع ,,, يعنى لما نتكلم معاهم يقولوا اننا 85 مليون والعدد ده كبير اوى على ان الحكومة تستوعبه
بس مع الاسف مش بينفع معام النقاش العلانى .. انا ارد عليهم طيب الصين 850 مليون وبيعتبروا العدد الفظيع ده مش نكبة ولكن بيعتبروها ثروة بشرية يعنى بيسغلوا كل فرد فيها والكل بيشتغل وبيكسب ومفيش حد عاطل ولا اى مشكلة من اللى عندنا
اللى عندنا سوء إدارة .. يعنى كل راجل مش فى مكانه المناسب زى ماتخلى الطيار يسوق القطار وسائق القطار يسوق الطيارة والاتنين طبعا حايعملوا حوادث ... بس انت الاول احمد ربنا على انك فى جدة .. يعنى لو بتشتغل قول الحمد لله لأن فيه ملايين غيرك عمرهم اكتر من 35 سنة ومتخرجين من عشر سنين ومش لاقيين شغل .. لدرجة انا والله العظيم الزبال اللى بيشيل الزبالة من بيتى بكالوريوس تجارة
ولو نزلت فحصت اللى بيقفوا على عربيات الكبدة فى الشوارع معظمهم مؤهلات عليا
اما منجم السكرى الموضوع ده يتوقف على حاجة واحدة ... لو جت حكومة شريفة ( ومش باين ) يعنى اولا تصلح كل حاجة فى البلد والخير يبتدى ييجى ولما الخير ييجى حايحصل فائض فى الدخل وساعتها ممكن بيتوزع على الشعب يعنى ترتفع المرتبات
انا بروح تركيا كتير .. واندهشت لأن الحزب اللى على خلفية اسلامية بتاع اردوغان من ساعة ما مسك الحكم مستوى دخل الفرد فى تركيا بيرتفع كل سنة .. ومفيش هناك ولا واحد عاطل ... المشكلة انو لما جه مصر السنة دى الاخوان استقبلوه بالورود .. ولما حب يتكلم معاهم عن طريفته فى الديمقراطية واللى انعشت تركيا كانوا حايضربوه بالطوب .. ولما جه يسافر ما رضيوش حتى انهم يروحوا المطار يودعوه .. لأنهم حسوا ان كلمة ديمقراطية بتعمل عندهم حساسية
والظروف اللى بتمر بيها مصر تخليك بقدر الامكان اقبل الواقع لأن القادم شكلو اسوأ
مع اطيب تحياتى