دعونا نتخيل ما هو أت !!

الجميع يتفق معى .. أن أمس هو مصنع اليوم .. واليوم هو بداية الغد ..

الجميع يتفق بأننا جميعا مرتبكون حتى صناع القرار أنفسهم .. الكل يتخبط .. وأنقسمنا لأقسام جميعها متخبط ومرتبك ما بين مهاجم .. ومستميت لرد

الهجوم .. و متحسر على ما حدث له ولمن كان يرى أنه الأصلح للحكم .. وما بين منتظر للحاج فرج ( الذى طالت غيبته )

ولكنى أستطيع أن أتكهن بحالة الرئيس القادم ( أيا من سيكون )

أراه من الأن يحمل فوق ظهره أرتباكا دام لعام ونصف ..

وأرانا سنتزيد من البلة طينا بإعتراضنا عليه .. بل والتظاهر ضده !!

وبالطبع الكل هنا ينسى مصر .. وربما يتغيبر إسم الدولة .. الى الجمهورية المرتبكة !!

وربنا يستر !!

وبالطبع يجب على قبل الختام أن أضع حلا ..

بصراحة سأختار مرسى .. و سأدعوا له بالخروج سريعا من هذا الإرتباك الذى يشبه خيوط العنكبوت

ولكنى سأحاسبه وبشده .. ولكن بعد أن أعطى له الفرصه كــــــاملة !!

سأصوت لمرسي .. لأنى لا أريد شفيق .. بمنتهى الصراحة والوضوح ..

و لن أقلق على مستقبلى ومستقبل أولادى .. ما دام الميدان ما زال هناك ..

و سأكون إيجابيا للنهاية .. ولن أبطل صوتى !!!!!!!!!!!!!!!!!!

أستاذ سيد أولا تحياتى على الغرض الأساسى من الموضوع وهو المشاركه فى الأنتخابات وعدم أبطال الأصوات.

ثانيا نعم نحن فى حاله أرتباك شديد الأن الكل مرتبك الشعب مرتبك والرموز مرتبكين والمرشحين نفسهم مرتبكين كل واحد منهم خايف من ما بعد فوزه وأنا شايفه أن ده طبيعى .

ثالثا من وجهه نظرى أن الثوره المصريه ستكون شبيهه بالفرنسيه يعنى 10 سنين تخبيط وأرتباك لحد ما نوصل للهدف الأساسى من الثوره الى كانت فى 2011 وعلى فكره مش حاجه وحشه اننا نبقى فى جو ثورى لمده 10 سنين مثلا

رابعا الصح بقى وبرده من وجهه نظرى اننا مع الجو الثورى ده نكون أكثر أنتاجا بمعنى أن فرنسا الثوره أستمرت وراح عدد مهول من الأرواح لكن رغم ذلك عجله الأنتاج لم تتوقف فى فرنسا وهنا بقى الرهان على الشعب نفسه .

يا أ/ سيد
أيا كان الرئيس القادم
إحنا خلاص نوينا والعون من الله
شدوا القلوع من تاني

shaymaa kafaga كتب:: ثالثا من وجهه نظرى أن الثوره المصريه ستكون شبيهه بالفرنسيه يعنى 10 سنين تخبيط وأرتباك لحد ما نوصل للهدف الأساسى من الثوره الى كانت فى 2011 وعلى فكره مش حاجه وحشه اننا نبقى فى جو ثورى لمده 10 سنين مثلا

رابعا الصح بقى وبرده من وجهه نظرى اننا مع الجو الثورى ده نكون أكثر أنتاجا بمعنى أن فرنسا الثوره أستمرت وراح عدد مهول من الأرواح لكن رغم ذلك عجله الأنتاج لم تتوقف فى فرنسا وهنا بقى الرهان على الشعب نفسه .

شيماء انتى مقتنعة باللى انتى كاتباه ده ... مقتنعة انه استمرار الجو الثورى و استمرار نزيف الدم ممكن يكون مرادف للنصر و عدم توقف عجلة الانتاج !!!

مش ممكن تكون دى طريقة صح للتفكير ـ مع شديد احترامى و خالص ودى ليكى يا شيماء انتى اكيد فاهمة ده ـ

يعنى نزيف الدم ده أقل شئ إنه هيخلق مجتمع ملئ و متشبع بالأمراض النفسية و بالتالى بالانحرافات الأخلاقية .. مش ممكن ما نكونش فاهمين ده

الكلام برده لمحمود عبد الكريم "شدوا القلوع من تانى" معناها استخدام نفس النهج و نفس الطريقة ؟؟؟

مش ممكن نكون ما تعبناش م الدم لسه و مش ممكن نكون مصريين على استخدام نفس الطريقة فى مواجهة الظلم اللى راجع أقوى من الأول !!

افتكر ان المحارب الذكى لازم يغير طريقته و ضرورى يبتكر وسائل جديدة لمواجهة خصمه و للدفاع عن حقه ... و افتكر برده إن إصرارنا على استخدام وسيلة المظاهرات و الاعتصامات خلال الفترة اللى فاتت هو جزء من فشلنا ..

آسفة اذا كان كلامى فيه احباط .. بس أعتقد لازم نواجه الجاى بروح جديدة و أقوى و أذكى

فى كل الأحوال تقبلوا جميعا كامل احترامى و شكرا للاستاذ سيد الضوى .. و ربنا يستر على الجمهورية المرتبكة

أستاذه فرحه أولا لاداعى للأسف دى نقاش مفتوح ومن حق كل واحد يقول وجهه نظره ويعيد توضيحها

ثانيا أه مقتنعه بما أقوله وهوضح لحضرتك ليه ..... أنا لما قولت ثالثا من وجهه نظرى أن الثوره المصريه ستكون شبيهه بالفرنسيه يعنى 10 سنين تخبيط وأرتباك لحد ما نوصل للهدف الأساسى من الثوره الى كانت فى 2011 وعلى فكره مش حاجه وحشه اننا نبقى فى جو ثورى لمده 10 سنين مثلا

المقصود هنا أيه أنى شايفه أن الثوره المصريه أتخطفت ونتيجه لخطفها هتطول كمان لمده 8 أو 10 سنين المهم أنها مش هتخلص ألا بتحقيق الهدف ولا ثوره حصلت فى التاريخ يا استاذه فرحه ومنجحتش فى النهايه وممكن تستغربى لأنى عارفه أنك ممكن تقولى أزاى دى الرومان واليونان أخمدوا ثورات كتير حصلت فى عهودهم فهرد على حضرتك وأقولك أن دى ألى كانوا بيدرسوه للطلبه فى الأعدادى والثانوى بيدرسوا لهم لحد ما وأستطاع الأمبراطر فلان اخماد الثوره .. بس التكمله أن الثوره لم تنتهى من جزورها بل كانت نواه لأشتعال ثورات متتاليه أدت الى ضعف موقف الأمبراطور أو الأمبراطوريه المحتله وكانت النتيجه ان الأمبراطوريه اما لم تستطيع الصمود أمام ذلك الضغط الثورى أو قامت حرب وهزم الجانب الضعيف وهو فى كل الحالات بيكون الجانب الأكثر أرهاقا ." دى وجهه نظرى يمكن تكون غلط يا استاذه فرحه بس أنا بستند للماضى "

وعندما قلت
رابعا الصح بقى وبرده من وجهه نظرى اننا مع الجو الثورى ده نكون أكثر أنتاجا بمعنى أن فرنسا الثوره أستمرت وراح عدد مهول من الأرواح لكن رغم ذلك عجله الأنتاج لم تتوقف فى فرنسا وهنا بقى الرهان على الشعب نفسه .

يا أستاذه فرحه أنا بتمنى أن ده يحصل كما حدث فى فرنسا مش أكتر من حيث أستمرار عجله الانتاج أنا طبعا مقصدتش أنى اتمنى أن يبقى فيه تقاتل ما بين المصريين القتل هيبقى مابين الطرف الحاكم والثوار كما حدث أيام الثوره وطبعا هيقولوا " طرف ثالث" . حضرتك عارفه أن العمال فى فرنسا كانوا مابيقفوش المصانع ولا الأنتاج فى ظل أشتعال الثوره وفى النهايه شكل فرنسا ايه دلوقتى يا أستاذه فرحه .... وعشان كده قلت أن الرهان فى النقطه دى بذات على الشعب نفسه.

وطبعا أنا اتفق مع حضرتك أن لازم يكون هناك تغير للفكر وأننا منعتمدش على نفس الفكر السابق لكن انا شرحت الموضوع من باب أن التاريخ بيعيد نفسه .

تحياتى لحضرتك يا استاذه فرحه والخلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه

أ/فرحه
لحظه هدوء كدا ونفكر بعقل
دلوقتي حضرتك مش عاجبك الجو الثوري والدم والإرتباك اللي إحنا فيه ، وأنا والله عندي نفس الرغبه بس إزاي ؟
هل حضرتك شايفه إن إحنا وصلنا لحال لايستدعي أبدا أن نلجأ للوسائل اللي حضرتك وصفتيها بالقديمه ؟
طب فيه غيرها ممكن نستخدمه ؟
طب هوا فيه أروع من إسلوب التظاهر السلمي تعبيرا عن الرأي ؟
طب أنا بخرج في مظاهرات وشعارها سلميه وبنضرب وبموت ، المفروض إن أنا اللي أغير إسلوبي علشان ما يبقاش فيه دم ؟
الضحيه هو اللي مفروض يتغير حتي لو كان بيقول سلميه !!!
يا أ/فرحه بيتهيألي لا أنا ولا شيماء ولا أي حد حابب الجو الثوري اللا مستقر ده ، بس لما يكون الإختيار ما بينه وما بين النظام القديم 100% مع الجو الثوري بكل مساوئه اللي كلنا كارهينها
شدوا القلوع من تاني بس بعد ما إتعلمنا الدرس كويس
بعد ما عرفنا مين معانا ومين بيدعي ده
سنه ونصف راحت
شهداء أكتر من شهداء الثوره
ثوره بالكامل مهدده إنها تفشل
معلش بس مينفعش علشان ما يبقاش فيه دم تاني إننا نضيع حق الدم اللي راح حتي لو كان ال
تمن دم تاني !
دم بيقول سلميه
أطيب المني

أولا .. أشكر وأحيي كل من شارك برايه الذي أضاف للموضوع بريقا .. وأهمية كنت لا أتوقعها - في الحقيقة -

ثانيا .. أنا كمواطن عادي أو أقل من العادي .. وأنا أعتقد أنى أمثل القاعدة العريضة من الشعب لم أتهيأ بعد لتغيير واقع مفروض علي منذ ولادتى !!

وأختلف مع أختى ( أو بنتى ) شيماء .. فى المقارنه بأي شعب أخر على وجه الأرض .. فنحن شعب إختزنت بكياناته الديكتاتورية .. منذ عهد الفراعنة !!

أريد أن أقول .. أن حالنا الأن يشبه حال .. من سجنوا لسنوات طواااااال .. حتى أنهم من فرط ما تعودوا على حياة السجن .. راحوا يمارسون حياتهم الطبيعية .. داخل تلك المساحات الضيقة .. وكانوا يلعبوا ويمرحوا ويشجعوا كرة القدم مع أبناء مأمور السجن ..

ثم فجأة أستيقظوا ذات صباح .. ليجدوا المأمور وأولاده داخل السجن .. وأصبح المساجين أنفسهم طلقاء وأحرارا .. و أنطلقوا ليركدوا في الصحراء الشاسعة .. فرحين بحريتهم ..

ولكنهم في النهاية صدموا بحقيقة أنهم ضلوا الطريق .. ولم يعد معهم لا ماء ولا غذاء .. ولا أي شيء !!

حتى أمسى بعضهم .. يحن للعودة الى السجن !!

أنا متأكد أن أحدهم سيفهمنى ..

أشكركم جميعا .. ولكم منى أطيب تحية

أولا أشكر حضراتكم جميعا ..

خلينى أبدأ بأنى أختلف مع الاستاذ سيد فيما قال لأن الحقيقة نحن أساسا شعب يعشق أن يعيش حرا و ليس أدل مما حدث في يناير .. لكن الذى جعل كثيرين يحنون إلى السجن و السجان ليس إلا اعتقاد و حنين منهم إلى أيام الأمان .. هم لا يروا من السجان إلا أنهم كانوا أكثر أمنا فى عهده .. و الحنين إلى الأمان و السلام هو فى أساسه شئ مشروع .. المشكلة أن حنينهم هذا أعماهم و أصمهم عن كل انتهاكات و فساد هذا السجان

بالنسبة لكلامك يا شيماء أكيد متفقة معاكى إن أى ثورة لازم تنتصر فى النهاية .. أساسا أى خير لازم ينتصر فى النهاية .. لكن فى حالتنا يا شيماء كلما طال الوقت كلما زاد خطر الانكسار و التشرذم

مشكلتنا فى استمرار الجو الثورى ـ بشكله الحالى ـ أن ده معناه استمرار حالة الانقسام و الاستقطاب .. استمرار حالة اللا ثقة فى بعضنا البعض .. استمرار حالة اللا أمن .. استمرار حالة إلقاء اللوم على بعضنا البعض عند حدوث أى أزمة و نسيان الفاعل الحقيقى

اعتقد نتفق كلنا على ان حالة الانقسام دى اخطر على بلدنا حتى من فساد النظام السابق

مش معنى كلامى أبدا إننا نستسلم أو نضيع حق الدم اللى راح زى ما قال محمود عبد الكريم ..

لكن معنى كلامى إننا لازم نغير الطريقة .. اه أكيد فى أروع من التظاهر السلمى

اللى حصل فى الفترة اللى فاتت إن شباب الثورة حافظوا على وسيلتهم للاحتجاج و هى التظاهر السلمى .. فى نفس الوقت تركوا السياسة لأهلها ليفعلوا فينا ما يشاءوا و حقيقى النخبة السياسية أثبتت خيبتها قدام مكر و خبث فلول و عملاء النظام السابق

دايما كنت بشوف و لسه عند رأيي إن الشارع هو الحل .. العسكر و أعوان مبارك فهموا ده و لعبوا عليه .. وصلوا الشارع اللى تعاطف مع الثوار .. اللى هو أساسا جزء من الثورة .. وصلوه لأنه يرفضهم و تقبل فكرة إن منهم عملا و مخربين و حاليا بيقنعوه إنهم جواسيس

خلينا نتخيل لو كان لو كان الثوار ركزوا جهودهم فى خدمة الشارع و تثقيفه و تنقيته .. فيها ايه لو ان حملة من حملات مرشحين الثورة أو حزب من أحزاب الثورة ركز فى الشارع و أنفق حملته على الشارع ..

خلينا نتخيل عمال نضافة مستأجرين لابسين هدوم عليها شعار حملة حمدين أو أبو الفتوح بتلف شوارع القاهرة أو المحافظات و بدال ما تنفق على البوسترات و الإعلانات تنفق على شراء صناديق قمامة توزع على أماكن مختلفة

خلينا نتخيل حملة مرشح ثورى تلف قرى مصر الفقيرة و تقدم لينا بيان بعدد و أسماء القرى اللى ينقصها صرف صحى و اللى ينقصها مياه شرب نظيفة و اللى ينقصها مستشفى سهل الوصول اليها و اللى ينقصها مدرسة قريبة .. مقترن ذلك بوعود عملية و خطة زمنية محددة لسد و معالجة هذا النقص بناء على كلام خبراء فى مجالهم .. بدلا من اطلاق الوعود و الكلام العام

خلينا نتخيل حملة مرشح ثورى أو شباب الثورة يقومون بعمل مؤتمرات للتوعية الدينية و السياسية فى المناطق المختلفة خصوصا الشعبية من خلال الاستعانة بعلماء الازهر و الأكاديمين لمواجهة خطر التطرف الفكرى و الانقسام و التحزب على أساس دينى

أفكار كثيرة ممكن أن تُطرح و تنفذ لو صدقت النوايا .. أفكار كثيرة تبدو مجنونة و غير واقعية فى ظاهرها .. لكن أى عقل كان يتصور أن أكبر و أقوى ديكتاتور فى المنطقة العربية أمكن ان يسقطه شعبه فى 18 يوم ؟

خلاصة كلامى أننا فى حاجة لتغيير مصطلح الثورة من مجرد التظاهر فى الميادين إلى العمل و رفض عيوب و مساوئ مجتمعنا عمليا

نحن فى حاجة لأن نصم أذاننا عن كل هذه الصراعات السياسية التى وقعنا فى فخها طوال المرحلة الانتقالية و نشغل أنفسنا بالعمل الميدانى عوضا عن ذلك

فى هذه الحالة سنكسب الشارع و سنستعيد ثقتنا فى أنفسنا و فى مجتمعنا .. فى هذه الحالة ستضطر النخبة الداعمة لمصالحها فقط أن تدعمنا و تدعم جهدنا بدلا من استقطابنا

فى النهاية كلنا يريد الخير لمصر لكن علينا أن نعلن ذلك عمليا .. علينا أن نفرض ثورة من نوع جديد على كل من خذلونا و خذلوا مصلحة مصر

أكرر شكرى لحضراتكم و ربنا يحفظ مصر

فى النهاية كلنا يريد الخير لمصر لكن علينا أن نعلن ذلك عمليا .. علينا أن نفرض ثورة من نوع جديد على كل من خذلونا و خذلوا مصلحة مصر

تحياتى ليكى يا أستاذه فرحه

» دعونا نفكر
» يا عزيزى كلنا فاسدون -دعونا نتطهر