حرمة المنابر الإعلامية واللغة البذيئة من بعض المتحدثين

أصابنى ذهول صباح اليوم الاحد 16 ديسمبر وانا اشاهد احد ضيوف منى الشاذلي يتفوه بلفظ بذيء .. أيها السادة انا مستشار قانوني اعمل في هيئة ديلوماسية في شرق اسيا. اليوم العطلة اقضيه في مشاهد مافاتنى من برامج. انا اب لثلاث بنات في ينى سويف...طالية في المرحلة الثانوية ..وطالبة في المرحلة الجامعية ..وطالبة في مرحلة الماجستير ..كانت توجيهاتي لهم ان واظبوا على مشاهدة برنامج العاشرة مساء .. تعلموا من منى الشاذلي لغة الحوار ولغة الدبلوماسية .. لكن اليوم ..لا لا لا -- ياأستاذة لالالا - كان على المخرج ان يمنع ظهور اللفظ .. كان يمكن ان يتهجي الحروف .. انت لست محكمة لكي يصر على سرد الواقعة بحذافيرها --- لالالا ياأستاذة لالالا -- انا متأكد أن بناتي وامهم تابعوا هذه الحلقة ... لالالا --- انا مصدوم ومذهول -- الأعلام له حرمة - والتلفزيون اكثر لأنه يدخل كل بيت --- لالالالا - والله انا لااعرف ماذا اقول ؟؟؟ فقط الأن اسجل استيائي وحزني الشديد على برامج منى الشاذلي
سيد الزناتي

البرامج الحوارية المباشرة عرضة لمثل هذه المواقف
ولكن استاذتنا البارعة لديها القدرة على صد امثال هؤلاء فى الحال

سيد بك أرجو منك ألا تغضب مما سمعته فى برنامج مباشر من هذا البلطاجى فأمثاله وسدنته هم من يتصدرون المشهد الآن ويكن سماع مثل هذه البذاءات وأكثر منها فى طريق أو فى وسيلة مواصلات أو فى محراب علم حتى و المصيبة أن تسمعه وأشد وأكثر فجاجة فى قناة المفروض أنها دينية وتربوية تعلم وتنشر الدين والأخلاق على لسان من يدعون أنهم شيوخ ودعاة تحت مسمى إسلامى وهم فى الواقع أدعياء والإسلام منهم برئ بل هم اكثر المسيئين له ولك فى المدعوان خالد عبدالله وعبد الله بدر ويا خسارة الأسماء وما يتلفظا به من سفالات ويزكم الأنوف ويضربون أسوأ مثل للمسلم والمسلمين وبالنسبة للسيدة منى الشاذلى فحوارها كان كاشفا وليس منشئا لعل المشاهد يحكم ويرى ويقرر ويعرف مكانة وفكر وأخلاق من يسعون للتحكم فى مقدراته ويتسترون ويتوارون ويمتطون ويتلحفون بالدين كذبا وبهتانا لعله يفيق قبل فوات الأوان وبناتنا وأولادنا لاتخشى عليهم طالما أبواب العلم والثقافة الحقيقية التى ترتبط بأخلاق المصريين الحقيقية والقيم المصرية الأصيلة السمحة والملتزمة متاحة ومنفتحة ولاتتعارض مع أدياننا السماوية - وقد تضطرك الظروف يوما لأن تعالج سددا فى مجارير منزلك فيجب أن تكشف غطاء البالوعة ويا هول ماستواجه ويزكم ويكتم أنفاسك ولكنه ضرورى حتى تعود المياة لمجاريها وأعتبر أن ما سمعته من البلطاجى بالطاء وليس بالتاء هو ما واجهته عند فتح البالوعة