متابعة و مشاهدة و صور حلقة جملة مفيدة يوم الأثنين 24 ديسمبر 2012 . تداعيات حادث الاعتداء على أحمد الزند . و لقاء مع الصحفي سعد هجرس و محمد الجوادي
كاتب الموضوع
رسالة
Engineer // Amir
النوع : العمر : 64 الدولــة : تاريخ التسجيل : 30/07/2011
موضوع: متابعة و مشاهدة و صور حلقة جملة مفيدة يوم الأثنين 24 ديسمبر 2012 . تداعيات حادث الاعتداء على أحمد الزند . و لقاء مع الصحفي سعد هجرس و محمد الجوادي الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 3:17 pm
متابعة و مشاهدة و صور حلقة جملة مفيدة يوم الأثنين 24 ديسمبر 2012 . تداعيات حادث الاعتداء على أحمد الزند . و لقاء مع الصحفي سعد هجرس والمؤرخ السياسي الدكتور محمد الجوادي لمناقشة مستقبل حكومة هشام قنديل بعد إقرار الدستور الجديد
أعاد حادث الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة إلى المشهد ضرورة طرح قضية استقلال القضاء، وتساؤل عن إمكانية أن تحل مشكلة القضاة في القريب العاجل.
وكان الزند قد تعرض للاعتداء من مجهولين أثناء خروجه من نادي القضاة، لولا تدخل حرس النادي لحمايته، ولكن الأمر انتهى بإصابته بجروح طفيفة في الوجه.
للتعليق على هذا الحادث وعلاقة القضاء بالسياسة تم استضافة كلا من المستشار محمود الشريف نائب رئيس محكمة النقض، وأستاذ ناصر أمين المحامي ورئيس مركز استقلال القضاء، والمستشار حسن عمر الخبير القانوني الدولي.
ومن قضية القضاء إلى مناقشة مستقبل حكومة هشام قنديل بعد إقرار الدستور الجديد، وللتعليق عليها استضافت منى الشاذلي الصحفي سعد هجرس والمؤرخ السياسي الدكتور محمد الجوادي، وتوقع الضيفان الأسماء الأقرب إلى رئاسة الحكومة بعد قنديل.
الحلقة شملت أيضا تقريرا عن جنازة السياسي الراحل منصور حسن، وتقريرا عن اجتماع الأزهر الشريف للرد على تصريحات الداعية السلفي ياسر برهامي.
مشاهير السياسة والفن في جنازة منصور حسن
شيع عدد من قادة الجيش السابقين ووزراء الحكومات السابقة وعدد من الإعلاميين والسياسيين جثمان الوزير الراحل منصور حسن عقب صلاة ظهر الاثنين 24 ديسمبر من مسجد القوات المسلحة (آل رشدان).
برنامج "جملة مفيدة" أجرى لقاءات سريعة مع عدد من الذين شيعوا جثمان السياسي الراحل..
الجميع يعرف التاريخ السياسي للوزير الراحل منصور حسن، ولكن القليل من يعرف شيء عن حياته الشخصية، وكان هذا المحور أحد الأشياء التي تحدث عنها تقرير برنامج "جملة مفيدة" الذي نعت به الإعلامية منى الشاذلي السياسي الراحل.
منصور حسن الذي رحل عن عالمنا نال احترام منتقديه قبل مؤيديه فرحل تاركا وراءه ذكرى طيبة، لعب حسن دورا هاما في الحياة السياسية أثناء فترة حكم الرئيس السادات، فتولى مهاما ثلاث، هي وزارة الإعلام والثقافة ووزارة الرئاسة، واستقال بعد اعتقالات سبتمبر، اعتراضا على ما حدث، وخرج عن المشهد.
على مدار ثلاثين عاما وفي فترة رئاسة مبارك، ظل منصور حسن بعيدا عن الأضواء حتى جاءت ثورة يناير، حينها قرر الخروج عن صمته، ورأس المجلس الاستشاري. واستقال منه وأعلن نية ترشحه للرئاسة، وسرعان ما تراجع مبررا ذلك بحالة الانقسام بين القوى السياسية.
الإعلامية منى الشاذلي أكدت أن حسن –بعيدا عن السياسة- كان له مواقف إنسانية تدل على احترامه للمرأة بشكل كبير، أولها أنه أجبر المجلس العسكري –وهو على رأس المجلس الاستشاري- أن يصدر بيانا يعتذر فيه عن سحل فتاة مجلس الوزراء، وهذا المشهد كان مريعا بالنسبة له، وكان موقفه ليس من منطلق سياسي ولكن من منطلق إنساني.
الموقف الآخر أنه كان يقدر والدته التي رحلت عن عالمنا منذ أكثر من 60 عاما، ومرة كان يحكي لمنى الشاذلي كيف يحبها، وكيف أن الأشياء السعيدة في حياته كانت بسبب والدته، وغلبته الدموع وقتها، وقال وهو يبكي إنه يتذكر رائحة ملابسها حتى الآن.
سعد هجرس لـ"جملة مفيدة": أسمان أتوقع أن يكون أحدهما رئيسا للوزراء
توقع الكاتب سعد هجرس أن حكومة ما بعد إقرار الدستور في مصر سيرأسها اسما من اثنين هما القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر والمحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وفند أسبابا لتوقعاته.
وسيتمتع رئيس الحكومة الجديد بصلاحيات يكفلها له الدستور الذي انتهى الاستفتاء عليه بـ"نعم"، هذه الصلاحيات لم يتمتع بها أي رئيس حكومة قبل ثورة 25 يناير.
وقال سعد هجرس إن اختيار رئيس الوزراء سيعتمد على عدد من العوامل، منها طبيعة المرحلة، فمن الممكن أن تكون الأولوية للمعالجة الاقتصادية وهنا يتوقع أن يكون خبيرا اقتصادية، أما العامل الثاني فهو طبيعة النظام السياسي نفسه، هل سيكون مرنا أم جامدا، وأخيرا التركيبة السياسية للقوى الموجودة.
وتوقع هجرس –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"- أن يتم الاستقرار على المهندس خيرت الشاطر كرئيس للحكومة وذلك إرضاء له، ولا يوجد أي عائق قانوني في أن يكون رئيسا للوزراء، أو أن يتم اختيار عصام سلطان لموقف حزب الوسط المؤيد للجماعة".
دكتور أحمد عقيل يكشف عن مستقبل حكومة هشام قنديل بعد الدستور
أسماء كثيرة طرحت في إطار التكهنات حول رئيس وزراء مصر القادم.. غير أن هذه التوقعات كلها يبدو أنها سابقة لأوانها، فطبقا لكلام الدكتور أحمد عقيل من مكتب الاتصال السياسي بحزب الحرية والعدالة فإن القضية ستحسم بعد عملية طويلة جدا.
عقيل أكد أن رئاسة الحكومة حسب الدستور الجديد ستكون حسب الأغلبية البرلمانية، حيث يقوم الرئيس في البداية بتسمية رئيس وزراء فإذا استطاع أن يكسب ببرنامجه ثقة البرلمان القادم سيتم تعيينه، أو سيلجأ رئيس الجمهورية إلى تسمية أحد من الأكثرية الموجودة، وفي مرحلة ثالثة سيقوم البرلمان بتسمية رئيس الوزراء المطلوب تعيينه.
وأضاف عقيل –في اتصال هاتفي-: "مازلنا أمام عملية طويلة جدا، لذلك فإن كل الأسماء التي يتم طرحها هي من قبيل التوقعات، وفي اعتقادي أن الطرح الأفضل حاليا هو استمرار الوزارة الموجودة برئاسة هشام قنديل ربما يكون في كلام عن تغييرات طفيفة، وفي النهاية لا دخل حزب الحرية والعدالة فيه، هذا هو اختيار رئيس الجمهورية".
وأكد عقيل أن العنصر الأهم والتحدي الأكبر أمام الحكومة القادمة هو التعامل مع الملف الاقتصادي، والأولوية الأولى لرئيس الوزراء هو الإنجاز حتى يحس المصريون بثمرة الثورة. وقال: "لابد أن نكون صرحاء مع الشعب المصري، الوضع الاقتصادي صعب يحتاج إلى حوار مجتمعي وتعريف المواطنين بخطورته".
متابعة و مشاهدة و صور حلقة جملة مفيدة يوم الأثنين 24 ديسمبر 2012 . تداعيات حادث الاعتداء على أحمد الزند . و لقاء مع الصحفي سعد هجرس و محمد الجوادي