متابعة و صور و فيديو حلقة الثلاثاء 21 مايو 2013 . "جملة مفيدة" يستمر في مناقشة الملف الأمني في سيناء و المطالبة بضرورة هدم المعابر و الأنفاق
كاتب الموضوع
رسالة
Engineer // Amir
النوع : العمر : 64 الدولــة : تاريخ التسجيل : 30/07/2011
موضوع: متابعة و صور و فيديو حلقة الثلاثاء 21 مايو 2013 . "جملة مفيدة" يستمر في مناقشة الملف الأمني في سيناء و المطالبة بضرورة هدم المعابر و الأنفاق الأربعاء مايو 22, 2013 6:35 pm
متابعة و صور و فيديو حلقة الثلاثاء 21 مايو 2013 . "جملة مفيدة" يستمر في مناقشة الملف الأمني في سيناء و المطالبة بضرورة هدم المعابر و الأنفاق
استمرارا لمتابعة أزمة الجنود المختطفين في سيناء، تابعت الحلقة مستجدات القضية، حيث ألقت الضوء على تحركات الجيش هناك، والتخوفات من القيام بعملية عسكرية، بينما قام ضيوف البرنامج بتحليل شامل للملف الأمني في سيناء.
وخلال الحلقة أشارت الإعلامية منى الشاذلي إلى أن مخاوف ظهرت على السطح بأن القيام بعملية عسكرية قد يتسبب في مطالبة البعض باستدعاء قوات حفظ السلام ومجلس الأمن، لتكون سيناء موطئ قدم لقوات دولية تحت زعم أنها تتحول إلى تورا بورا في أفغانستان.
وفي الوقت الذي أحاطت به القوات المسلحة العملية بقدر كبير من السرية، طالب عدد من أهالي سيناء بضرورة هدم المعابر والأنفاق.
وفي الأستوديو استضافت منى الشاذلي العميد صفوت الزيات الخبير الاستراتيجي، والدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية، وأكد الضيفان على ضرورة توحد الأحزاب السياسية والسلطة في مواجهة الإرهاب، مشيرين إلى أنه لا مكان للنزاع السياسي.
كما استضافت الحلقة الدكتور سعد عمارة –القيادي بحزب الحرية والعدالة- الذي أكد أن السلطة اتخذت قرارا بهدم جميع الأنفاق، ولكن تطبيق هذا القرار يأخذ وقتا، وأشار إلى مظالم أهالي سيناء، بينما اتفق مع وجهة نظري الدكتور حمزاوي والعميد الزيات في ضرورة وحدة جميع القوى السياسية في مواجهة الإرهاب والتطرف.
عائلة أبو شيتة تعلن رفضها الإفراج عن معتقليها عن طريق التفاوض
أكدت عائلة "أبو شيتة" أنها تدين حادث اختطاف الجنود المصريين السبعة في رفح، نافية أي علاقة للعائلة بهذا الحادث، رغم ورود اسم حمادة أبو شيتة في الفيديو الذي انتشر لخاطفي الجنود.
وقالت العائلة – في مؤتمر صحفي -: " إن العائلة تؤكد أنها تدين حادث الاختطاف مع رفضها لجميع أنواع الظلم، والعائلة مستعدة لتقديم أي مساعدة لتحرير الجنود، وتطالب بتطبيق أقصى العقوبة على الخاطفين حتى لو كان بعضهم من أبناء العائلة.
وأشارت إلى التعذيب الذي تعرض له أحمد عبد الله "حمادة أبو شيتة" مما جعل وسائل الإعلام تنصب نفسها قاضيا وحكما، وتحكم على العائلة بشكل عام، على حد تعبيرهم.
وطبقا للمؤتمر ترفض العائلة رفضا قاطعا الإفراج عن معتقليها عن طريق المفاوضات، وتصر على أن يكون الإفراج عن طريق الطرق المعروفة، مؤكدين ثقتهم في براءة ابنها أحمد عبد الله وتعمل العائلة على إثبات البراءة.
وأهابت العائلة بالدكتور محمد مرسي والجيش والشرطة والأجهزة المعنية للحفاظ على الأمن، ليشعر المواطن السيناوي بالحد الأدنى من الرعاية.
المتحدث العسكري للقوات المسلحة ينفي لـ"جملة مفيدة" حدوث اشتباكات في سيناء
نفى العقيد أحمد علي –المتحدث العسكري للقوات المسلحة- حدوث أي نوع من أنواع الاشتباكات بين قوات الجيش والخاطفين للجنود السبعة في سيناء، مشيرا إلى أن تحرك القوات كان في إطار تمشيط وتجهيز مسرح العمليات، وأن المعدات الموجودة هناك لتهيئة المكان، ولكن لا يوجد أي عملية تحققت.
ورصدت كاميرا جملة مفيدة لقطات للواء أحمد وصفي -قائد الجيش الثاني الميداني- للتعزيزات الأمنية هناك.
منى الشاذلي : التدخل الدولي هو أكثر ما يقلق الجيش من العملية العسكرية
قالت الإعلامية منى الشاذلي إن هناك تخوفات من إجراء الجيش عملية عسكرية ضد خاطفي الجنود المصريين السبعة، وأبرزها هو أن يطالب البعض باستدعاء قوات حفظ السلام ومجلس الأمن، وأن تكون سيناء موطئ قدم لقوات دولية تحت زعم أن سيناء تتحول إلى تورا بورا في أفغانستان.
وأضافت منى الشاذلي إن هذا التخوف هو ما يجعلنا لا ننتظر أنباء عن عملية موسعة في سيناء من أي مصدر رسمي، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن على الأرض يحوطه السرية.
وتابعت: "الحديث يدور من أمس حول معنى العملية، وما المعدات المستخدمة، وعلى الرغم من أن هناك أشياء تبدو للعيان مثل أعداد الجنود والطائرات، ولكن أسباب وجود هذه المعدات وأهدافها وكيفية انتشارها تدخل في إطار الأسرار العسكرية".
وأشارت إلى أن المنطقة التي يدور فيها العملية يقال إن فيها أكثر من 1500 عنصر إرهابي مسلحين بأحدث الأسلحة منها ما هو مضاد للطائرات، وهذا يجعل هناك حرص شديد في الترتيب للعملية.
مصطفى بكري : مدير المخابرات قدم لمرسي تقريرا يحذر فيه من اختطاف الجنود
قال مصطفى بكري –البرلماني السابق ورئيس تحرير جريدة الأسبوع- إن هناك تقارير قدمتها المخابرات إلى الرئيس محمد مرسي تحذره من خطف جنود من سيناء، ولكن لم يتحرك أحد، مشيرا إلى أن الجنود السبعة المتخطفين تم توزيعهم في أماكن متفرقة مما يزيد صعوبة عملية استعادتهم على القوات المسلحة.
وأضاف بكري –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "هذه المعلومة مؤكدة تماما، لأن المخابرات الحربية لا تلعب في سيناء، هذا المكان حيوي بالنسبة لها، ولكن لم يتحرك أحد بعد تحذيراتها، مثلما لم يتحرك أحد حينما قدم مراد موافي تقريرا مشابها قبل قتل الجنود الـ16 في رمضان".
ووجه بكري انتقادات لاذعة للرئيس مرسي وقال: "التحرك الرئاسي تجاه الأزمة كان بطيئا للغاية، عندما ضربت غزة خرج الرئيس وأعلن عن غضبته، وحينما اختطف الجنود كان مفترض أن يخرج ويقول للشعب ماذا سأفعل وماذا أواجه".
وأضاف: "كان يتوجب عليه دعوة مجلس الدفاع الوطنين وهو المجلس المعني بأي تطورات تهدد الأمن القومي، والآن وقبل العملية بأيام صرح مصدر عسكري أن المعلومات تقول إن المختطفين وزعوا في أماكن متفرقة، وهي عملية تصعب من مهمة القوات المسلحة".
عمرو حمزاوي : هذه ليست لحظة للتنازع السياسي .. والرئاسة لا تعاملنا بشفافية
دعا الدكتور عمرو حمزاوي –أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- الأحزاب إلى التوحد وتناسي النزاعات السياسية والتكاتف لاستعادة الجنود السبعة المختطفين في سيناء وفرط السيادة المصرية هناك، بينما طلب من الرئاسة أن تكون أكثر شفافية في تعاملها مع هذه القضية الحساسة.
وقال حمزاوي –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "الاختراقات الأمنية تحدث بصورة لا تنقطع، أعتقد أن علينا التعامل مع الأمر بصورة تغلب المصلحة الوطنية على أي اعتبار آخر، هذه ليست لحظة للتنازع السياسي بين الأحزاب، المصلحة الوطنية تحتم علينا الانتصار لفرض السياسة المصرية على كل سيناء، وهذا يقتضي عملية أمنية، وبسط سيادة الدولة، والحفاظ على أرواح المدنيين".
وأضاف: "أريد الاشتباك مع الأمر بصورة مباشرة، لست من يقول إن علينا عدم التفاوض، لن أطبق سياسة الرئيس بوش إنه لا يتفاوض مع الإرهابيين، لدينا مشكلة عميقة في سيناء، ويجب التعامل معها بدون مزايدة".
وشدد الدكتور عمرو حمزاوي على ضرورة أن تكون السلطة أكثر شفافية، وقال: "يجب أن الحكم والمعارضة يكونوا على اتفاق. وهذا يقتضي شفافية لا تضر بالأمن المصري، وأعيب على الرئاسة عدم التعامل بشفافية، نحن لا نعلم حقيقة ما يدور في سيناء في العشرة الأشهر الماضية".
صفوت الزيات : اختطاف الجنود لن تكون الحادثة الأخيرة .. وعلينا الوقوف خلف مرسي
توقع الخبير الأمني العميد صفوت الزيات أن يكون هناك عمليات اختطاف أخرى لجنود مصريين، وألا تكون الحادثة الأخيرة التي اختطف فيها سبعة من رفح الأخيرة، مشيرا إلى أن القضاء على الإرهاب بشكل جذري لم تستطع أن تفعله كبرى جيوش العالم.
وقال العميد صفوت الزيات –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "عملية استعادة الجنود المختطفين قد تستغرق وقتا طويلا، وهذا أمر طبيعي، لأنها تحتاج إلى وقت للدراسة الجيدة مثلما حدث في العملية الخاصة لمداهمة مخبأ أسامة بن لادن".
وأضاف: "علينا أن نتعلم من تجارب الدول، وأن نقف إلى جوار الرئيس محمد مرسي ونشجع القيادة السياسية، نحن أمام نحن أمام رجل يحمل مسؤولية التوقيع على عملية قد تتسبب في وقوع أرواح، الآن تبنى خطط وعمليات، وهناك تفاوض غير مباشر، مدير المخابرات ووزير الداخلية وخطة عمليات مشتركة يتم إعدادها، والرئيس في النهاية هو من يوقع، ويتحمل المسؤولية".
وأشار الزيات إلى أن الخلل الأمني في سيناء لم تتسبب فيه ثورة 25 يناير، وقال إن باع منظمات الجهاد ممتد في شبه الجزيرة منذ عام 2000، وهو العام التي تأسست فيه منظمة التوحيد والجهاد، ثم تبع ذلك انفجارات عامي 2004 و2005 ثم تفجيرات دهب 2005.
وتوقع الخبير الأمني والإستراتيجي أن تكون هناك عمليات أخرى لاختطاف جنود في سيناء، وقال: "نحن شبكات جهادية وسلفية متواصلة، والقضاء عليها أمر صعب للغاية، أوباما نفسه لم يقضي على طالبان وخرج من أفغانستان وهي موجودة".
متابعة و صور و فيديو حلقة الثلاثاء 21 مايو 2013 . "جملة مفيدة" يستمر في مناقشة الملف الأمني في سيناء و المطالبة بضرورة هدم المعابر و الأنفاق