متابعة و صور و فيديو حلقة الأربعاء 26 يونيو 2013 . خطاب مرسي جاء مخيبا لأمال المصريين و لم يدرك الأزمة و كان بعيدا كل البعد عن جميع التوقعات و تحليل جميع ا
كاتب الموضوع
رسالة
Engineer // Amir
النوع : العمر : 64 الدولــة : تاريخ التسجيل : 30/07/2011
موضوع: متابعة و صور و فيديو حلقة الأربعاء 26 يونيو 2013 . خطاب مرسي جاء مخيبا لأمال المصريين و لم يدرك الأزمة و كان بعيدا كل البعد عن جميع التوقعات و تحليل جميع ا الخميس يونيو 27, 2013 9:22 pm
متابعة و صور و فيديو حلقة الأربعاء 26 يونيو 2013 . خطاب مرسي جاء مخيبا لأمال المصريين و لم يدرك الأزمة و كان بعيدا كل البعد عن جميع التوقعات و تحليل جميع الخبراء بأن الخطاب أضر بموقفه بشدة و موقف عشيرته من الأخوان المسلمين و تحدي جميع المصريين مما أشعل مشاعرهم أكثر تجاه ثورة 30 يونيو القادم و كان خطابا تهديدي هدد فيه كل من هو خارج عشيرته من الأخوان و أضاع فرصته الأخيرة
"جملة مفيدة": تحليل لخطاب مرسي قبل مظاهرات 30 يونيو
وسط عدد من القوى السياسية، ألقى الرئيس المصري، محمد مرسي، خطاباً الأربعاء 26 يونيو في الوقت الذي وجهت حملة "تمرد" رسالة إلى مرسي وصفتها بأنها الإنذار الأخير قبل تظاهرات المعارضة المقررة الأحد المقبل، وسط مشهد حذر يترقب فيه المواطن المصري تبعات مظاهرات 30 يونيو.
وتحدث الرئيس عن كشف حساب عام من حكمه، حيث عرض عددا من الإنجازات التي حققها على بعض الأصعدة، معترفا بأن هذا العام شهد إخفاقات كثيرة، بينما وجه عددا من الرسائل للجيش والشعب المصري والكنيسة والإعلام.
وتناولت الحلقة الخطاب بالتحليل، حيث استضافت منى الشاذلي في الأستوديو الدكتور عمار علي حسن –الباحث في الشؤون السياسية- والدكتور حسن نافعة –أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- والناشطة السياسية سارة المهدي، وياسر محرز –المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين- والاستشاري النفسي الدكتور محمد المهدي.
-----------------------------------
د. ياسر محرز : خطاب مرسي ليس موجها للنخبة .. والمعارضة تعتمد مبدأ المناكفة
قال ياسر محرز -المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين- إن خطاب الرئيس محمد مرسي في قاعة المؤتمرات كان مختلفا، لأنه لم يكن موجها للنخبة السياسية المعارضة لأنها على طول الطريق رافضة، واتهما بأنها تقوم على المكايدة السياسية.
ووضح محرز –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "اتضح موقف المعارضة في أمور كنا كلنا مجمعين عليها، ولكن المكايدة جعلتهم يتخذون مواقف غير وطنية بالمرة، وتبدى هذا الأمر في مشروع قناة السويس الذي كان أمل مصر، قالوا عنه إنه سيخدم إسرائيل وهو ما أدى إلى فشل المشروع".
وأضاف: "وبالنسبة لمشروع سد النهضة والخطر الداهم منه، بدلا من الالتفاف حول الرئيس والقيادة السياسية في هذا الموقف مهما كان الاختلاف، ولكن المعارضة ابتعدت عن أمن الوطن، وهذا النوع من المكايدة السياسية ليس مكانها المراحل الانتقالية من مراحل الشعوب، في هذه الفترة المفروض تكون المعارضة إصلاحية".
وتابع: "الرئيس كان يتكلم من قلبه، وليس فيه كلام إنشائي وإطناب، فالمواطن البسيط يحس أنه يكلمه، أحسوا به، وبمشاكل البلد، وكيف يعاني من المشاكل، فهذه المرة وصف بالأسماء. كما أنه أول مرة يقول نعم أنا أخطأت".
--------------------------------
مرسي : هناك من يسعى للوقيعة بين الرئاسة والجيش
قال الرئيس محمد مرسي إن هناك من يسعى للوقيعة بين مؤسسة الرئاسة ممثلة في الرئيس والجيش، مشيدا بموقف القوات المسلحة خلال الثورة، مشيرا إلى أنها تتعرض لتحديات عديدة في ظل مرحلة الانتقال الكبرى التي تعيشها مصر.
وأضاف مرسي في رسالة وجهها للجيش خلال خطابه بقاعة المؤتمرات: "القوات المسلحة كانت درع مصر الواقي التي تحظى بكل تقدير واحترام من جميع المصريين، ومؤسسات الدولة، حمت الثورة، وعادت بكرامة عالية، وبهمة واختيار كامل، إلى ثكناتها تقوم بدورها المقدر بحماية الثغور ولا تزال تتعرض لتحديات عديدة في ظل مرحلة الانتقال الكبرى التي تعيشها مصرنا الغالية".
وتابع: "نجحنا جميعا في بناء علاقات عسكرية جديدة متوازنة تخدم التحول الديمقراطي الذي نعيشه اليوم واقعا، أما ما يثار هنا وهناك منسوبا إلى مصادر مجهلة مجرمة في حق الوطن، تسعى للوقيعة بين مؤسساتها الكبرى، لغرض أقل ما يوصف به أنه رخيص حول علاقة رئيس الجمهورية بالقوات المسلحة، وتسريبات مغرضة عن وجود خلاف أو انقسام، أقول للجميع تبقى الحقيقة هي أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن مؤسسات الدولة جميعا وعلى رأسها القوات المسلحة وباقي أجهزة الوطن السيادية، تعمل بانسجام وانضباط تام".
--------------------------------
حسن نافعة : الرئيس لم يدرك الأزمة
علق الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية على خطاب الرئيس واصفه بأقل بكثير من التوقعات، مشيراً إلى أن الرئيس لم يدرك الأزمة باعتباره منتمياً لجماعة الإخوان المسلمين التي تصر على الهيمنة على مقاليد السلطة منفردة.
ولم يدركها بصفته رئيساً مسئولاً عن الدولة المصرية بكامل طوائفها، كما فشل الرئيس في تقديم مقترحات حقيقية تخرجنا من الأزمة.
وأشار الدكتور حسن نافعة إلى أن الأزمة قائمة ومن المتوقع أن تتفاقم في ظل عجز الرئيس عن تقديم حلول حقيقية للخروج من الوضع الراهن.
--------------------------------
الرئيس محمد مرسي : أعتذر عن أزمة البنزين.. وجزء كبير منها مفتعل
اعتذر الرئيس محمد مرسي عن أزمة البنزين والسولار الحالية التي يعاني منها المصريون، مشيرا إلى أن الحكومة تضخ يوميا سولارا أعلى من احتياجات السوق، ولكن ممارسات أصحاب محطات البنزين هي التي تسبب الأزمة.
وقال مرسي: "أنا أعتذر للجميع عن أزمة البنزين، نحن نستورد زيادة، ولكن استهلاكنا في اليوم 33 ألف طن سولار، نحن نضخ في السوق متوسط 36 أي زيادة عن الاستهلاك، ومع ذلك منظومة التوزيع تتأثر بالسرقات".
وأضاف –في خطابه بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر-: "إن الحكومة وفرت 74 مليار لتوفير الموارد البترولية، مشكلة البنزين والسولار معروفة للجميع، ونسبة كبيرة من الأزمة مفتعلة، يقف وراءها شبكات فساد أصحاب مصالح، ولدينا تصور واضح بدأناه، وخطوة واضحة لقطع دابر المهربين"
---------------------------------
مرسي : قطعنا أشواطا في طريق رفع المعاناة عن المصريين البسطاء
قال الرئيس محمد مرسي إن الحكومة قطعا شوطا كبيرا في طريق رفع المعاناة عن المصريين البسطاء، في إطار العدالة الاجتماعية التي كانت من أهم أهداف ثورة 25 يناير، وذلك رغم المعاناة التي خلفها النظام السابق من وجود أكثر من 20 مليون مصري تحت خط الفقر، وأكثر من 3.5 مليون عاطل.
وسرد مرسي بعض النقاط التي حققتها الحكومة في هذا الإطار، والتي تمثلت رفع الرواتب والدخول في حدود ما تحتمله الدولة، حيث يستفيد 1.9 مليون موظف من الحد الأدنى من الأجور، الذي وصل إلى 700 جنيه كمرحلة أولى، تليها مراحل أخرى، لنصل قريبا إلى 1200 جنيه، وأطمع إلى أن يكون 1500.
واستفادة 1.2 مليون معلم من الكادر الخاص، ورفع ميزانية الأجور إلى 172 مليار جنيه في العام المالي 2013/2014، واستفادة 1.2 مليون مواطن من خدمة العلاج على نفقة الدولة.
وأشار مرسي إلى أنه تم تحسين منظومة الخبر وزيادة الدعم المخصص لبطاقات التموين، إضافة إلى الاهتمام بالمرأة المعيلة، وإعفاء 52 ألف و500 من صغار المزارعين المتعثرين من المديونيات. وأكد مرسي أن فلسفة تصميم ميزانية الدولة اختلفت، حيث زادت مخصصات التعليم والصحة.
------------------------------
في محاولة لتهدئة الشارع المصري .. 9 قرارات لـ "مرسي"
أصدر الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي مجموعة من القرارات خلال كلمته التي ألقاها في خطابه للشعب بقاعة المؤتمرات اليوم، والتي جاءت على النحو التالي:
1. تكليف وزارة الداخلية بعمل وحدة خاصة لمواجهة البلطجة.
2. تشكيل لجنة مستقلة لإعداد التعديلات الدستورية المقترحة من جميع الأحزاب والقوى السياسية.
3. تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تضم كافة الممثلين من الأحزاب والأزهر والكنيسة والشباب والقوى الثورية والجامعات والجمعيات الأهلية.
4. الإعداد لكل الإجراءات لتمكين المصالحة الوطنية.
5. التوافق على محاور العمل الوطني خلال الفترة القادمة بما يعلي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار شخصي أو حزبي وبما يوفر المناخ المناسب لمواجهة التحديات.
6. تكليف الوزراء والمحافظين بإقالة كل المتسببين في الأزمات التي تعرض لها المواطنون في قطاع الخدمات ومتابعة رئيس الوزراء للوزراء والمحافظين على أن يتم ذلك خلال أسبوع.
7. سحب تراخيص كل محطات البنزين التي امتنعت عن استلام المنتج أو امتنعت عن توزيع حصتها عن المواطنين
8. تكليف وزارة التموين باستلام محطات الوقود التي تمتنع عن العمل على أن تنسق إدارتها مع الجهات المختصة لصالح المواطنين
9. إلزام المحافظين والوزراء بتعيين مساعدين لهم من الشباب فيما لا يزيد السن عن 40 سنة خلال 4 أسابيع من اليوم
-----------------------------------
مرسي : واجهت حرب إفشال .. وهؤلاء الفلول يعتبرون أنفسهم ثوارا الآن
قال الرئيس محمد مرسي إنه واجه تحديات كبيرة أهمها حرب إفشال قادها فلول النظام السابق منذ أن تولى الرئاسة، مشيرا إلى أنه يقدر المعارضة وانتقاداتها ورغبتها في الممارسة الحقيقية ولكنه يربأ بها أن تندرج في ممارسات تهدم البلد ولا تبنيها.
وأضاف الرئيس –خلال خطاب بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر وعرضه برنامج "جملة مفيدة"-: "لا يخفى على عاقل أن هناك من يناصب هذه الثورة عداء سافرا، ففي الخارج هناك من يدرك ماذا تستطيع مصر الحرة القوية النامية المتطورة أن تقدمه لأمتها وعالمها، وفي الداخل فهناك من يتوهم إمكانية إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء. ورجوع دولة الفساد والقهر والاحتكار والظلم، التي يبدو للأسف أن من بيننا من لا يتصور لنفسه عيشا ولا حياة بدونها".
وسمى الرئيس محمد مرسي شخصيات بعينها مثل الصحفي مكرم محمد أحمد، وصفوت الشريف –رئيس مجلس الشورى السابق- كمال الشاذلي –وزير شؤون مجلسي الشعب والشورى الراحل- مشيرا إلى أن كل هؤلاء حصلوا على براءات في قضايا الفساد، ويعتبرون أنفسهم ثوار الآن.
وأشار مرسي إلى أن السلطة لا تمانع مشاركة رموز من المعارضة في الحكومة، مشيرا إلى أن منير فخري عبد النور -أمين عام جبهة الإنقاذ ووزير السياحة الأسبق- رفض الاستمرار في وزارة السياحة، كما رفض الدكتور جودة عبد الخالق الاستمرار كوزير للتموين.
-----------------------------------------
مرسي : نعم أخطأت وتصحيح الأخطاء واجب
قال الرئيس محمد مرسي إنه السنة الماضية حملت أخطاء اعترف بها في خطابه الذي ألقاه الأربعاء في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر قبل أربعة أيام من انطلاق مظاهرات 30 يونيو والتي تطالب بحسب الثقة منه وتنحيه عن الحكم.
وأضاف الرئيس: "في وضع شديد التعقيد كالذي نعيشه في مصر بعد الثورة، اجتهدت مع المخلصين في هذا الوطن، في تقدير الأمور، فأصبت أحيانا، وأخطأت أحيانا أخرى. الخطأ وارد ولكن تصحيح واجب. اجتهدت فقدرت أن الوقت قد آن لتحويل طاقة الثورة إلى طاقة بناء وتنمية، وأن السبيل لذلك هو تجنب الإجراءات الاستثنائية قدر الإمكان، والسعي لإصلاح المؤسسات من داخلها".
وتابع: "الممارسة أثبتت أن الثورة لكي تتحرك لتحقيق أهدافها لابد لها من إصلاحات جذرية وسريعة في هياكل مؤسسات الدولة، ولابد لها من حلول غير تقليدية، اجتهدت فقدرت أن خريطة الأحزاب السياسية بعد الثورة تقدم تمثيلا وافيا للتيارات والاتجاهات الشعبية المتنوعة، وأن التجربة السياسية القائمة على الانتخابات وشرعية الصندوق كافية لاستيعاب الجميع، لكن الممارسة أثبتت أن قوى أساسية مثل قوى الشباب لم تجد لها مكانا في العديد من الأحزاب القائمة، ولا في مفردات العملية السياسية برمتها، كثير من هذه القوى لا تجد اليوم بعد عامين ونصف على الثورة، وسيلة غير الرجوع للشوارع والميادين للتعبير عن مطالبها".
وشدد الرئيس على ضرورة إشراك الشباب في الحياة السياسية، وقال: "الشباب امتلك حالة ثورية، وطاقة للتغيير لم تجد في الحياة السياسية ما يستوعبها، ويجب أن نصحح ذلك، اجتهدت فقدرت أنه سيكون من اليسير أن يتقدم إلى المناصب التنفيذية أفضل الكفاءات التي حرم الوطن منهم لسنوات من المحسوبية والفساد في ظل النظام القديم، ولكن الممارسة أثبتت أن ما لدينا من وسائل لمعرفة واجتذاب وتكليف تلك الكفاءات والخبرات قاصر عن استيعابها".
----------------------------------
منى الشاذلي : مصر تقف على أطراف أصابعها .. ونزول الجيش يحمل رسالة مبهمة
"مصر تقف على أصابعها".. بهذه الجملة بدأت الإعلامية منى الشاذلي حلقة برنامج "جملة مفيدة" واصفة الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد قبل مظاهرات 30 يونيو، وسط تحركات وتعزيزات أمنية من الجيش.
وقالت منى الشاذلي: "انتشار الجيش في القاهرة والمدن والأقاليم يجعلنا نقف انتباها، صحيح أنه انتشار تدريجي وسلس وليس فيه نوع من الصدامية، ولكن انتشاره حول المنشآت الحيوية، والمحاور الرئيسية وبعض الميادين الهامة يثير تساؤلات كثيرة".
وأضافت: "قطاع كبير من الشعب رأى أن نزول الجيش هو أول خطوة لوزارة الدفاع داخل الوضع السياسي الراهن، صحيح أن جماعة الإخوان تقول إن الجيش ينتشر لحماية الشرعية والحفاظ عليها، هذا تفسير مقبول، إلا أن عدد من مدرعات عليها لافتات تقول "قوات حماية المواطنين" وليس حماية الشرعية، هل هذا كان مقصودا؟.. أم مصادفة، أم أنها رسالة سياسية على الملأ؟.. لا أحد يعرف".
وأشارت منى الشاذلي إلى أن السلطة أمنت قصر الاتحادية واتخذت احتياطاتها لمظاهرات 30 يونيو، وقالت: "فجر اليوم أغلقت أبواب القصر بحوائط إسمنتية، إلا بابا واحدا".
وأضافت: "في هذا اليوم وفي هذه الساعات التي تحبس فيها الأنفاس، وقع خمسة قتلى في المنصورة، بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم بعد اشتباكات دامية استمرت لساعات طويلة والإصابات بالعشرات، المصابون موزعون بين مستشفى المنصورة وطلخا، صحيح أن الاشتباكات هدأت ولكن الوضع ينذر باحتمالية تجدد الاشتباكات مرة أخرى، لأن هناك حالة تحفز شديدة، المسألة بدأت بين مؤيدي الإخوان والمعترضين، ولكن أصبح الأهالي أصبحوا طرفا، واستخدم في الاشتباكات جميع أنواع السلاح الأبيض وعدد القتلى يشي بأن الاشتباكات لم تكن هينة".
وفي ظل تلك الأوضاع المتوترة، أشارت إلى أن أزمة البنزين لا زالت مشتعلة، وقالت: "القاهرة وعدد من المحافظات فيها شلل تام، والناس تقف في طوابير ليس لها نهاية، وهذا ما يجعل الوضع أكثر غموضا وتوترا، حيث أن الغضب جعل المواطنين قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت".
------------------------------
ماذا يقول الطب النفسي عن خطاب الرئيس محمد مرسي ؟
في تحليله نفسيا لخطاب الرئيس محمد مرسي قال الدكتور محمد المهدي –استشاري الطب النفسي- إنه كان مليئا بالشخصنة، مشيرا إلى أن الرئيس ذكر أسماء ناس كثيرون بعينهم بشكل سلبي، وكان واضح أنه يعاني الكثير من الصراعات والخلافات مع هؤلاء وبعض الهيئات، وكان ذلك يظهر بلغة الجسد، حينما كان يتحدث القضاء والإعلام كان يظهر علامات غضب شديدة جدا.
وأضاف المهدي –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "واضح أن الرئيس لديه مشاكل كثيرة في العلاقات مع هذه الجهات. والخطاب في مجمله كان يكلم به أنصاره، وأعتقد أن المناوئين والمعارضين الذين وقفوا لم يظهروا على شاشة الوعي، ولهذا لم يحدثهم، ولم يشعر بهم، وأعتقد أن ذلك نتاجه سيكون عكس ما توقع منه، حيث كان من المتوقع أن ينزع الخطاب فتيل الحرب الأهلية التي مصر على أعتابها، ويهدئ من روع الشارع، والصراعات البينية في الشارع".
------------------------------
عمار على حسن : "مرسي" لازال يتوهم أنه قائد الثورة
أشار الدكتور عمار علي حسن الباحث في العلوم السياسية إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي لازال يتوهم أنه قائد الثورة وأنه من يقاوم الثورة المضادة لأنه تحدث في بداية خطابه عن الشرعية الثورية ثم عاد ليتحدث عن الشرعية الدستورية.
مشيراً إلى أن خطاب الرئيس قائم على وعي زائف، مؤكداً على أن الخطاب لم يتخذ في الاعتبار المخزون المعرفي التي كونها الجمهور على مدار عام من الرئاسة.
وأستغرب الدكتور عمار علي حسن معاتبة الرئيس محمد مرسي لشباب الثورة لتحالفهم مع النظام السابق، مؤكداً على أن جماعة الإخوان المسلمين قد تعاونت مع النظام السابق في الكثير من المحطات الفاصلة في الثورة وقبلها، كما أن دولاب الدولة الحالي يتضمن الكثير من العناصر المنتمية للنظام السابق.
---------------------------------
مرسي : ليس لدينا معتقل سياسي واحد
قال الرئيس محمد مرسي إن السلطة نجحت في كتابة دستور عصري يفتخر، حتى لو كان البعض ير الحاجة لتعديل بعض مواده، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
وأضاف –في خطابه بقاعة المؤتمرات والذي عرضه برنامج "جملة مفيدة"-: "كان إقرار الدستور انتقالا من مرحلة الإعلانات الدستوري المؤقتة إلى الدستور المستقر، ومع ذلك لا زلت أقول إن الدساتير ليست كتبا مقدسة، ولكنه جهدا بشريا، يمكن أن تدخل عليه التعديلات، وفقا لحاجة الشعب والأمة، ولكن الدستور الذي حارب البعض لمنعه، هو اليوم الذي يحمي الجميع، يضمن الحقوق والحريات للمواطنين بدون تمييز، حتى تلك الحريات التي يسيء البعض ممارستها مع الأسف، لم أتعرض للحريات والإعلام، فأول قانون صدر في عهدي هو منع الحبس الاحتياطي للصحفيين".
وتابع: "تنازلت عن قضايا الإساءة إلى شخصي، لقد مارست ومازلت أقصى درجات الصبر على حالة الإفراط في حالة الحرية، التي وصلت إلى درجة التجاوز غير المقبول، كما تم إطلاق سراح جميع المدنيين المحكوم عليهم عسكريا، كلهم أعفي عنهم، وتم العفو الشامل عن كل من حكم عليهم في القضايا أيام الثورة لمناصرتها، لا يوجد في مصر معتقل سياسي واحد، على الإطلاق. وأول مشروع تقدمت به إلى مجلس الشورى كان مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذي يقوم على فلسفة الحرية وتمكين المجتمع".
متابعة و صور و فيديو حلقة الأربعاء 26 يونيو 2013 . خطاب مرسي جاء مخيبا لأمال المصريين و لم يدرك الأزمة و كان بعيدا كل البعد عن جميع التوقعات و تحليل جميع ا
النوع
موضوع: متابعة و صور و فيديو حلقة الأربعاء 26 يونيو 2013 . خطاب مرسي جاء مخيبا لأمال المصريين و لم يدرك الأزمة و كان بعيدا كل البعد عن جميع التوقعات و تحليل جميع ا 
الخميس يونيو 27, 2013 9:22 pm
