موقع الاعلامية مني الشاذلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول خوف على الحاضر والمستقبل 0d344d436cf006

 

  خوف على الحاضر والمستقبل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
peto_f2
عضو مميز
عضو مميز
avatar


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 77
الدولــة الدولــة :  خوف على الحاضر والمستقبل 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/02/2011

 خوف على الحاضر والمستقبل Empty
مُساهمةموضوع: خوف على الحاضر والمستقبل    خوف على الحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالأحد يوليو 21, 2013 2:10 pm

الأحد | 7/21/2013 08:12:00 ص

فهمي هويدي يكتب: الشروق

في الأسبوع الماضي تناقلت وسائل الإعلام الغربية محتويات تقريرين منفصلين صدرا عن مذبحة الحرس الجمهوري الأخيرة.


التقريران أحدهما أصدرته في 17/7 منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية،والثاني نشرته صحيفة الجارديان البريطانية في 18/7.

وما يلفت النظر فيهما أنهما سجلا وقائع ما جرى بالساعة والدقيقة،كما أنهما تابعا التفاصيل وتحققا منها من خلال تسجيل أقوال الشهود والأطباء والضحايا،ومن خلال الأشرطة والصور التي التقطها البعض لما جرى.

ورغم المعلومات الموثقة والخطيرة التي تضمنها التقريران فإن الصحف المصرية تجاهلتهما، باستثناء موقع «الشروق» الذي نشر تلخيصا وافيا لتقرير منظمة هيومان رايتش ووتش.

الخلاصات التي توصل إليها التقريران غاية في الأهمية، لأنهما اتفقا على تكذيب الرواية الرسمية المصرية التي تحدثت عن أن سبب الاشتباك راجع إلى قيام مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام مقر الحرس الجمهوري.

وأكدا أن قصة المحاولة لا أساس لها من الصحة، وأن الصحيح غير ذلك تماما،لأن المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري كانوا يؤدون صلاة الفجر، وان 12 مدرعة، وأعدادا كبيرة من جنود الأمن المركزي حاصرت المكان وأطلقت النيران على المصلين، الأمر الذي أدى إلى قتل 51 شخصا، وجرح عدة مئات منهم.
وقد اعتبرت هيومان رايتس ووتش ان ذلك الحادث يعد الأكثر دموية منذ عصر مبارك.

مما اتفق عليه التقريران أيضا ان التحقيقات التي أعلن رسميا عن إجرائها في ملابسات الحادث لا يطمئن إلى مسارها، لأنها تجرى بواسطة السلطات التي استبقت وقدمت رواية لم تثبت صحتها لما جرى،فضلا عن ان القضية إذا نظرت فستكون بين أيدي القضاء العسكري الذي سيتحرك في نفس الحدود،الأمر الذي يعني أن المذبحة ستطمس معالمها ولن يمكن الرأي العام المصري من التعرف على الحقيقة فيها.

يقشعر بدن المرء وهو يطالع التفاصيل المنشورة، ولا يفارقه الخوف بعد ان ينتهي من قراءتها.

وإذا سألتني كيف ولماذا، فردي كالتالي:

- إن الحادث بحد ذاته يبعث على الخوف الشديد، حتى أزعم أنه سيشكل صفحة سوداء في سجل القائمين على الأمر في البلاد يتعذر محوها أو نسيانها.

ذلك ان ما حدث أمام مقر الحرس الجمهوري أكثر جسامة وأسوأ بكثير من أحداث شارع محمد محمود أو مقتلة ماسبيرو،
في الحالتين كان المتظاهرون يتبادلون الاشتباك مع الشرطة والجيش، ثم ان ضحايا أحداث محمد محمود التي استمرت ستة أيام نحو خمسين قتيلا
أما مقتلة ماسبيرو فإن ضحاياها كانوا أكثر من عشرين شخصا.

أما في مذبحة الحرس الجمهوري فإنها لم تكن نتيجة اشتباك بين المتظاهرين والحرس كما ذكر التقريران اللذان سبقت الإشارة إليهما،
وإنما كان ضحاياها من المتظاهرين السلميين والعزل المعتصمين أمام مقر الحرس، وقتلاهم الذين بلغ عددهم 51 شخصا سقطوا خلال ثلاث أو أربع ساعات فقط.

- تخيفنا أيضا ردود أفعال النخبة المصرية الليبرالية، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان التي كان غاية ما ذهب إليها بعضها أنها انتقدت «الاستخدام المفرط للقوة»، دون أن تتبنى إدانة واضحة للجريمة البشعة.

وسواء كان ذلك راجعا إلى النقص في المعلومات وعدم بذل الجهد الكافي للتحقق من الوقائع،أو كان راجعا إلى الشماتة والكراهية التي دفعت البعض إلى اعتبار ما جرى جهدا إيجابيا يحقق للإقصاء غايته، فالشاهد أن الحدث تم تمريره وأصبح معرضا للتهوين والطمس.

ولولا شهادات جهات مثل هيومان رايتس ووتش وصحيفة الجارديان لطويت صفحة المجزرة ولغرقت في بحر النسيات،
وإذا صح ذلك التحليل فإنه يعني ان حملة البغض والكراهية لم تعمق من الاستقطاب فحسب،وإنما أثرت سلبا على المشاعر الإنسانية ونالت من نقاء الضمير لدى أغلب عناصر النخبة.

يخوفنا ما جرى أيضا من زاوية أخرى، لأن السلطة التي أصدرت الأمر بارتكاب المذبحة، والتي حاولت تغطيها ببيانات وروايات غير صحيحة، وحين سعت إلى طمس معالمها وراهنت على ضعف ذاكرة الناس، هذه السلطة هي المؤتمنة على ترتيب أوضاع مستقبل الوضع المستجد في مصر.

أعني أنه في ظلها سيعدل الدستور أو يكتب من جديد،وفي ظلها ستجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وإذا كان ذلك سلوكها في تعاملها الذي لم يكن أمينا ولا نزيها في مذبحة الحرس الجمهوري،فهل نطمئن إلى استقامة سلوكها في التعامل مع بقية الملفات المصيرية الأخرى.

وإذا كانت قد واتتها الجرأة على قتل أكثر من خمسين مواطنا مصريا في ساعة الفجر فهل تستبعد منها عبثا في الدستور أو تلاعبا وتزويرا في الانتخابات؟

إن الخوف مما جرى في مذبحة الحرس الجمهوري لا يقلقنا على الحاضر فحسب، ولكنه يقلقنا أيضا على المستقبل.



رأي المدون :

إستخدم محرك البحث ( جوجل ) في البحث عن ضابط الحرس الجمهوري قاتل المتظاهرين

اترى العجب

1- فيلم مدته 30 دقيقة يبين الهجوم على المصليين في الفجر

2- الضابط قاتل المصور الصحفي أحمد عاصم وهو يقتله

3- الضابط قاتل المتظاهرين كالعصافير صباحاً أمام الحرس الجمهوري

4- ضابط الحرس الجمهوري الذي رفض إطلاق النار على المدنيين ورصاصة في رأسه

5- راكب موتوسيكل يضرب في ظهره وهو يمر أمام الحرس الجمهوري

شاهد وكن حكم عدل واعرف من سوف يحكمنا في الفتره القادمة

شاهد قبل الحذف

أرفض التعليق حتى أطمئن على نفاذ الشرائط اللاصقة على الأفواه من الأجزخانات

التاريخ يسجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد بكرى

أحمد بكرى


النوع النوع : ذكر
العمر العمر : 58
الدولــة الدولــة :  خوف على الحاضر والمستقبل 3
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/07/2011

 خوف على الحاضر والمستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف على الحاضر والمستقبل    خوف على الحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 1:38 am

تسقط النخبة المعسكرة
وائل قنديل | نشر فى : الأحد 21 يوليو 2013 - 8:00 ص | آخر تحديث : الأحد 21 يوليو 2013 - 8:00 ص
أكرر: إن أفدح خسائر ذلك الذى جرى فى 30 يونيو أنه جعل مصر أقل إنسانية ونبلا.

لقد صارت الجلود أكثر سماكة، والضمائر أكثر بلادة، والبصائر تحت البيادة، بحيث لم يعد الدم يستفز بعضهم أو يهز إنسانيتهم التى كانت.

فعلا انخفض مؤشر الإنسانية وتراجع منسوب الأخلاقية فلم يبق للدماء حرمة وللحياة قدسية، فصار للدم ألف لون ولون، أرخصه ثمنا هو الأحمر، وأغلاه هو الكاكى بالطبع.

إنهم يلعبون على استثارة مناطق الوضاعة فى الشخصية، وترويج مدلولات شديدة الفساد لمفاهيم مستقرة، فيصبح رفض الانقلاب نشاطا إرهابيا، والتظاهر السلمى خيانة للوطن، وقتل المتظاهرات النقيات انتصارا عن مدنية الدولة.

إن الأبشع من جريمة قتل متظاهرات المنصورة هو هذا الغائط المتدفق من أفواه استقالت من إنسانيتها وأخلاقيتها، فراحت تحمل الداعين للتظاهر ضد الانقلاب مسئولية عن مقتل الصغيرات.

لقد رأينا قفزات بهلوانية من مستشارات ومستشارى الرئيس مرسى إبان أحداث الاتحادية، عقب واقعة تعرى ذلك «الحمادة الغامض» بين يدى الشرطة، وسمعنا وصلات من النواح الكذوب على كرامة الإنسان وصون حياة المصريين.

سمعنا منذ أيام طعنا واتهاما لسيدات فاضلات مصريات شاركن فى مظاهرات رابعة العدوية بأنهن مستأجرات للتظاهر، قادمات من سوريا وتركيا، كما ذهبت الفاضلة التى كانت مستشارة للمجلس العسكرى دون أية غضاضة، ثم مستشارة للرئيس محمد مرسى، دون أى مانع، ثم مستشارة للرئيس المعين من جانب وزير الدفاع، دون أى اندهاش أو استشعار للتناقض.. لكننا لم نسمع زفرة أسى ولم نلمح دمعة حزن على أرواح فتيات فى عمر الزهور اللاتى قتلن على أيدى بلطجية الزمن الوغد، كما لم تتحرك المشاعر المرهفة قبل ذلك مع تساقط نحو ثمانين شهيدا وشهيدة فى مذبحة الحرس الجمهورى.

إن المقارنة تفرض نفسها بين واقعتين: الأولى إحالة خمسة شبان إلى الجنايات فى لمح البصر لأنهم حاولوا إنقاذ حياة شخص متهم بأنه لص تليفونات ونقله للمستشفى بعد ضبطه داخل اعتصام رابعة العدوية متهمين ببتر إصبع اللص وفوقها اتهامات بالتخابر، وبين واقعة نحر عشرات المصريين بالرصاص الحى فى موقعة الحرس الجمهورى، وقتل أكثر من عشرين فى مجزرة اعتصام ميدان نهضة مصر.. فى الواقعة الأولى رأينا حملة تشويه شعواء تقودها صحافة الكاكى تدعى أن اثنين من الشبان المتهمين ببتر إصبع سارق الموبايلات، وهما محمد ومصطفى الفرماوى، فلسطينيان جهاديان، إلى آخر هذه المحفوظات الأمنية التى تلوكها الصحف بلا وعى (هناك صفحة على فيس بوك باسم الحرية لمحمد الفرماوى تفند كل الأكاذيب الخاصة بالواقعة).

أما فى الواقعة الأخرى فالاسترخاء سيد الموقف، لم نعرف أن تحقيقا تم أو اتهاما وجه، بل إن أصواتا من نخبة ليبرالية المدرعات وديمقراطية الأفارول لم تخجل وهى تتهم منظمة «هيومان رايتس ووتش» بالتأخون لأنها أدانت فى تقريرها عن مذبحة الحرس الجمهورى الجيش والشرطة.

أين ذهبت أصوات الذين كانوا يغردون أتوماتيكيا مثل فوانيس رمضان القادمة من الصين «شرعية النظام سقطت» مع كل نقطة دم تسيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خوف على الحاضر والمستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجيال الحاضر بين الضياع والحل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاعلامية مني الشاذلي  :: شاشات حرة لمتابعي مني الشاذلي والعاشرة مساء :: قسم النقاشات والقضايا العامة-
انتقل الى: