ليس من حق الجيش أن يركب الشعب

بصراحه انا شايفه نغمه كده عند كثير من الناسمش هقول مش عجبانى لان كل واحد حر فى رايه

بس عايزه اقول ان انا زعلانه ان يكون ده التفكير فى الجيش حامى الحمى اللى احنا من غيره كنا هنبقى ملطشه فى الداخل والخارج

ومش عارفه هو عمل ايه بصراحه مش عاجب الناس الطوارئ ضروريه فى هذه المرحله سينا وبيطهرها

ياريت نفضل فاكرين جميلهم لان ده سمة الكريم

سيدتي الكريمة الفاضلة كامل إعتزازي و تقديري لحضرتك ... لماذا اعتدنا دائماً أن نضع الأمور في غير نصابها؟ حين يؤدي الجيش مهمة من صميم مهامه فلا فضل له ... و لكن من باب التقدير و الإحترام نثني على أداءه مهامه بنجاح دون تقصير ... فالجيش مؤسسة مصرية بناها الشعب المصري و حين يلتحق بها أحد المواطنين فهو يعلم تمام العلم بأنه سيؤدي مهام ربما تؤدي بحياته ... و ليس معنى ذلك أن نجعلهم سادة على الشعب و أنا هنا لا أقصد موضوع فرض حالة الطوارئ لأنه لا علاقة له بها سوى أنه يؤدي مهمه من مهامه و لكن ما أقصده أن يظن أفراد الجيش أنهم بتأديتهم مهامهم المكلفون بها أنهم بذلك من حقهم التطاول على الشعب ... فيقتلون صحفي و يصيبون آخر و يتطاولون على المواطنين.
خالص تقديري

السلام عليكم
تحية معطرة بالود والمحبة للشعب للمصري ....
والحمد لله على سلامتك يامصر
والف تحية للجيش المصري ....وقفة هذا الجيش مع شعبه  ومصر على حافة الانهيار انها والله وقفة شرفاء لايمكن نسيانها... شاف بلده بتتجرجر لجحيم حرب اهليه  فاوقف كل المخططات المحبوكة من سنين  بــابداع
و صدم كل الاماني الغربية المتأمرة ...بحرفنة
واربك كل التوقعات الغادرة لمصر.... بذكاء
الا يستحق هذا الجيش الدعم
استاذ محمود  تقول  ان هذا من صميم مهامه فلا فضل له
انظر من حولك ليس بعيد الى سوريا والجيش الذي يحمي الحكومة والرئيس فقط !!! هذه مهام الجيوش العربية مع الاسف
جيشكم اعطى دروس  ....انه للشعب للشعب  فقط



نعم اتفق معك  نحن العرب عاطفييين جدآ ونموت في خلق الاسياد والفراعنة بأيدنا نحن فقط
نتمنى للجيش المصري بعد عبوره الثاني المبهرالرائع ان يعود للحدود ويحمي مصر وتبتعد قيادته ورجاله عن السياسة او الترشيح للرئاسة

تحياتي

مجدي أحمد حسين يكتب :قادة جيش كامب ديفيد يفصحون عن نواياهم : إحتكار السلطة بأى ثمن !
<< غزو الجيش لمدارس الأطفال .. أغرب من الخيال

<< الجيش ذبح الدجاجة التى كانت تبيض له ذهبا ( حب الشعب له )

<<أوباما يؤكد دعمه للانقلاب .. وهذا معروف منذ أول لحظة ولكنهم كانوا يتلاعبون بالألفاظ

<<نحن نتمسك بالشرعية أكثر من الاخوان .. لأن إحترام نتائج الانتخابات هى العاصم لهذا البلد من الفرقة والتمزق ومن تسلط الفاسد و الأجنبى .. ولكم فى بلاد الهند عظة يا أولى الألباب

فاجأ قادة جيش كامب ديفيد الجميع بهذه التصرفات العجيبة التى فعلوها مع افتتاح العام الدراسى الجديد ، فهم يصرون على أن الحياة طبيعية رغم توقف مرفق السكة الحديد منذ أكثر من شهر فى كل أنحاء البلاد ، وهو ماأدى إلى كوارث إقتصادية فى التجارة والصناعة ، لأنهم أوقفوا أيضا قطارات نقل البضائع ، وأدى إلى خراب وتفكيك المرفق كله بالسرقات التى تعرضت لها القطارات بحيث لم يعد من السهل تشغيلها مرة أخرى . وكل مؤشرات الاقتصاد والحياة وحظر التجول تقول إننا لسنا فى حالة طبيعية ، ولكن هكذا فكر جهابذة كامب ديفيد ، ولكنهم لم يفتحوا كل الجامعات وأجلوا البعض خاصة الأزهر. وكان عدم فتح الدراسة أفضل لهم من الذى فعلوه باقتحام المدارس والاستيلاء على طابور الصباح ، وتفتيش الفصول . وكرروا قصة الأحمق الذى ذبح الدجاجة التى تبيض ذهبا ! فقد ظن هذا الأحمق أنه طالما أن الدجاجة تبيض ذهبا فلو قام بذبحها لاستخرج منها كنزا لا أول له ولا آخر . ولكنه اكتشف أنه فقد كل شىء . والمقصود أن الجيش المصرى كان له هيبة بالفعل وحب واحترام ليس بسبب حرب أكتوبر فحسب ولكن بسبب نقاء سجله من قمع الشعب وماتصوره البعض من موقف الجيش الايجابى تجاه ثورة 25 يناير.ولكن مافعله الجيش من أواخر شهر يونيو 2013 حتى الآن كان ذبحا لهذه الدجاجة حيث فقد الجيش كل مصداقية له وكل سمعة طيبة بصورة لايمكن تعويضها إلا بإعادة هيكلة حقيقية للجيش .

والقصة لم تبدأ بالمدارس والهجوم على الحضانات وروضات الأطفال والمدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية والمعاهد والجامعات . بل بدأت عندما نفذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة الانقلاب العسكرى بترتيب خاص مع كل الفلول والحمقى والمخدوعين والعملاء ، وهو ينتوى الخلاص من الجميع لينفرد هو بالسلطة مع كل الديكورات الديموقراطية اللازمة والممكنة ، ومع الاستعانة بأى مدنيين طالما أن ولاءهم كاملا ، وأنهم يتميزون بخاصية السمع والطاعة ( التى هاجموا الاخوان بسببها ، فالسمع والطاعة غير مقبول إلا مع العسكر ) . وهكذا استخدموا البرادعى ورموه بسرعة ، وهذا لم يعجب الأمريكان والاوربيين ، واستخدموا كل حثالة الانقاذ ، ومن يفتح فمه يتم عقابه وإقصاؤه ، وكذلك من يتصور نفسه حليفا بحق وحقيقة للعسكر، لايوضع على دكة الاحتياطى فحسب ، بل تدبر له قضية عادلة وحقيقية عند النائب العام المعسكر أو المحاكم العسكرية مباشرة . فهم يريدون أن يحكموا بأنفسهم ، وهم يفهمون فى كل شىء ، ولديهم معلومات عن كل شىء من خلال أجهزة المخابرات . ولديهم خدم من المدنيين يؤمروا فيطيعوا ، عندهم استعداد لتغيير قانون العرض والطلب ذات نفسه إذا طلب منهم العسكر ذلك . هم خدم فى السياسة والاعلام وكل التخصصات ، يقدمون المشورة ، ويقدسون سر العسكر حتى وإن رموا مشورتهم فى صناديق الزبالة . وأصبح واضحا أن كل من يعمل سياسيا عند الانقلاب وبلا استثناء هو إنسان غير محترم ، ولايوثق فيه ، ولاكرامة له ، بل هو شرابة خرج ، وممسحة بلاط ، ولا أخلاق له . وهذه من مزايا الانقلاب أنه فضح كل هؤلاء للناس جميعا ، وكنا نعرفهم ، ولكن كنا نتعفف عن الدخول فى معارك جانبية معهم لأنهم هم كذلك بالفعل ، هم من سقط المتاع ، تكشفهم الأيام ، ولا داعى لأن توسخ قلمك أو لسانك بمجرد ذكر أسمائهم . ولكننا نهاجم الآن رؤوس الإجرام والفتنة من المدنيين فحسب .

عسكر كامب ديفيد واحتكار السلطة

يريد عسكر كامب ديفيد أن يحتكر السلطة ، ولا شىء سوى ذلك ، فإذا تم ذلك لايهمهم أن يكون متصدر المشهد من المدنيين : مدمن خمر ومخنث ولص وفاجر ومنحط أخلاقيا وحشاش وعميل صهيونى وأمريكى . بالعكس فهؤلاء هم المطلوبون أكثر لأن عينهم مكسورة ، ولايستطيعون أن يقولوا ثلث الثلاثة كم ؟! فهذا حرامى الكحك والغريبة ، وهذا له تصوير مع راقصة ، أو مشهد يتطوح فيه من أثر الخمر أو صورة شيك من سفارة الخ

وهم مع الأسف مع سعيهم لاحتكار السلطة لايريدون الخلاص من علاقات التبعية مع أمريكا والصهيونية ، ولكنهم يريدون أن تكون عن طريقهم ، أى أن يحتكروا أيضا علاقات التبعية . وهم متعاونون ومقدرون للمصالح الأمريكية بالمنطقة ، ومع صداقة مفتوحة مع اسرائيل . وهو نفس موقف مبارك . فالهيصة الاعلامية عن الخلافات بين السيسى وأمريكا ، هى نفسها التى كانت تنشرعن الخلافات بين مبارك وأمريكا . إذا قمتم بتنشيط الذاكرة . حاكم مصر يريد مساحة أكبر للتصرف فى الشئون الداخلية وعلى رأس ذلك ضمانة الاستمرار الأبدى ،وأن يظل الحكم بين العسكر. وأمريكا لامانع لديها بالعكس تعتبر العسكر هم ضمانة التبعية ، من خلال العلاقة المؤسسية مع الجيش المصرى القائمة على معونة بقرابة 8 مليارات جنيه سنويا ومايترتب على ذلك من : تدريب وتعليم ومناورات مشتركة وتسهيلات وإدادات ذخيرة وقطع غيار ، ومكاسب طائلة من العملات لكبار الضباط . ومن الطبيعى أن العسكر هو العمود الفقرى للدولة القمعية وقد ظهر ذلك بعد إنهيار الشرطة المصرية فى يناير 2011 والتى لاتزال ضعيفة حتى الآن . ولكن كما ذكرت من قبل فإن الأمريكان أساتذة السيطرة فى العالم ويعلمون أن استخدام القوة لايكفى وحده للهيمنة على مجتمع ما . ولذلك كانت لهم خطط موازية للهيمنة على الاعلام والثقافة والقضاء والتشريع والشرطة والاقتصاد . ليس بأموالهم ودوراتهم وسفرياتهم فحسب بل توظف دول الخليج كمصدر تمويل ومكان لعقد الندوات والدورات والمؤتمرات التى تكرس المفهوم الغربى فى كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية . ويتم إصطياد وزرع العملاء من خلال هذه العمليات " البريئة " . وأن تأخذ أموالا من دولة خليجية فهذا أريح للضمير من أن تأخذها من خزانة المخابرات الأمريكية . فهؤلاء أشقاء فى الدين واللغة والعروبة .

أرجو قراءة ماتنشره جريدة الشعب عن الشبكة اليهودية باعتباره يشمل أمريكا واسرائيل والصهيونية العالمية . ففى أمريكا هناك علاقة ملتبسة بين اليهودية والأمريكية من خلال ما يسمى المسيحية الصهيونية وهى الأيديولوجية الحاكمة للبلاد ، وتشمل الحزبين الجمهورى والديموقراطى . ولكن الجمهورى أكثر أصولية وتشددا فحسب. الدولة الأمريكية تداخلت نشأتها بحكم سيطرة طائفة البيوريتان الأنجلو سكسون على أمواج الهجرة الأولى . حتى أن طريقة بناء الكونجرس ومختلف الأبنية الأساسية راعت الرمزية الماسونية اليهودية ، كذلك الدولار نفسه ، وكان يوم السبت هو يوم العطلة الرسمية ( راجع كتابى : أمريكا طاغوت العصر ) . فهذه الطائفة تعلى من شأن التوراة فوق الانجيل . وقد تم التخفيف من هذه الصورة الفجة لمراعاة الطابع المسيحى لأمريكا التى تضم الكاثوليك وطوائف مسيحية أخرى عديدة . فعندما نتحدث عن التبعية لأمريكا لابد أن يتبادر إلى الذهن التبعية لليهودية العالمية والرأسمالية الأمريكية فى سبيكة واحدة عضوية يصعب الفصل بينها أو تحديد النسب فى كل حالة . نعم هناك حقد دفين بين الأمريكان الخلص الذين ينفرون من السيطرة اليهودية ، حتى وإن كان ذلك عبر المسيحية الانجيلية الأمريكية . ولكن لانعرف متى يتم إنفجار الأزمة الداخلية بين الطرفين ، ويجب ألا نعول على ذلك ، لأن هناك مصلحة مشتركة موضوعية بين المشروع الأمريكى كدولة عظمى والمشروع الصهيونى العالمى .

نعود إلى مصر ، فالأمريكان يشتغلون على كل المحاور وليس على المحور العسكرى وحده ولكنهم يدركون أن تبعية العسكر هى الضمانة وهى العصا التأديبية لكل من تسول له نفسه الخروج عن طوع أمريكا فى مصر .وهذا هو النمط الذى كان سائدا فى أمريكا اللاتينية قبل إزدهارها الديموقراطى الحالى . ولكن لأن أمريكا لها رؤية شاملة لمصالحها فهى لن تقاتل أبد الدهر لبقاء مبارك أو السيسى فى الحكم . بل هى ترى بالضرورة أن البقاء الأبدى لفرد واحد ليس من مصلحتها . فهى تريد أن تكون هى المتحكم الأول دائما ، وتغيير الرؤساء العملاء أفضل من بقاء رئيس عميل واحد يكرس فكرة الديكتاتورية . ولعل مايجرى فى أندونيسيا والفلبين الآن هو الوضع الأمثل لأمريكا : تبدل الرؤساء التابعين وفق ديموقراطية محكومة ومضبوطة .

خلاف آخر مع السيسى

ولكن الخلاف الأكبر مع السيسى أو مع عسكر كامب ديفيد يدور حول كيفية التعامل مع التيار الاسلامى عموما ومع الاخوان خصوصا . فالأمريكان والاوربيون أكثر عقلا وموضوعية ويرون أن محو التيار الاسلامى مسألة غير واقعية وتؤدى إلى المزيد من الاضطرابات ، وأن الأفضل هو مواصلة عملية إحتواء هذا التيار وتفريغه من معانى الجهاد وتحويله إلى نوع من الفلكلور الشعبى أو الى النموذج التركى العلمانى أوالنموذج المغربى حيث يعمل حزب إسلامى تحت إمرة الملك . ويرى العسكر أن هذا نوع من التدخل فى الشئون الداخلية ، وأن الاخوان إرهاب لابد من محوه من الوجود ، وهذا ممكن . وهذا مايريدون تحديدا تطبيقه من فترة عبد الناصر . ولكن هذا غير ممكن لأن عبد الناصر كان يحقق بعض الانجازات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية ويدخل فى معارك مع الغرب تعطي لحكمه مشروعية . عبد الناصر أعدم فى سنواته الأولى أقل من عشرة . ولكن السيسى قتل 6 آلاف فى أول شهر ، بدون إصلاح زراعى ولا مقاومة فى القناة ( السيسى يقتل أهلنا فى سيناء ويحاصر غزة ويتعاون فى ذلك مع المحتل الاسرائيلى ) . ولم يثبت عبد الناصر شرعيته إلا بإنتصار 56 السياسى ثم بالوحدة مع سوريا فى 1958. وعندما قام انقلاب 23 يوليو كانت مصر تعيش فى حالة طوارىء . أما فى هذا الانقلاب التعيس الحالى فقد تم إجهاض أروع أيام الحرية فى تاريخ الشعب المصرى الحديث. لن ينجح عسكر كامب ديفيد فى القضاء على المد الاسلامى ، وبالتالى لن ينجح فى محو الاخوان ولاغير الاخوان . ولن ينفعه النور الذى برهن على أنه ظلام .

إذن هذه هى المعادلة بمنتهى البساطة :

الأمريكان والغرب يؤيدون الانقلاب ، ويوافقون على خارطة طريقه ، مع عدم استبعاد الاخوان من الخريطة السياسية ، وهم مع بقاء مفاتيح السلطة فى يد العسكر ولكن مع قفازات حريرية كافية لإخفاء ذلك بحكم "ديموقراطى" من ناحية الشكل ، والتى تعنى تزوير الانتخابات ولكن بدون استبعاد الاسلاميين تماما ، كما حدث فى مصر قبل الثورة فى انتخابات 2005 وكما يحدث فى باكستان .

العسكر يريدون محو الاخوان وكل من يتصور أنه يملك بديلا اسلاميا لحكم العسكر .

الاخوان لايوافقون على الرؤية الأمريكية ، ولكن يرون الاستمرار فى استخدام الغرب والأمريكيين فى معادلة الصراع مع العسكر .

ونحن نرى أن مصر يجب أن تخرج من هذه المعادلة البائسة ، وتحدد مصيرها بإرادة شعبها ، وأن تخرج الأمريكان والغرب والصهيونية من المعادلة الداخلية . وإن تمسكنا بالعودة للشرعية يستهدف القتل الأبدى لفكرة الانقلاب العسكرى ، وضرورة حصر السيادة فى الشعب ، وأن يكون التعبير عن هذه الإرادة بالصناديق . وهذا هو الضمان الوحيد للوحدة الوطنية ولتماسك البلاد رغم الخلافات التى ستظل موجودة لأنها من طبيعة البشر التى فطرهم الله الناس عليها عليها .

وأرى أن نتعلم من تجربة الهند وكيف استطاعت رغم تعدد الأعراق ( يوجد مثلا سكان أصليون تعدادهم 100 مليون ) واللغات ( أكثر من 100 لغة يعترف الدستور ب22 منها !!) والأديان ( هندوس ومسلمون وسيخ وبوذيون ومسيحيون وغير ذلك ) ورغم الخلافات الحادة بين الأحزاب الرئيسية العلمانية والدينية استطاعت الهند أن تمارس ديموقراطية متماسكة ، على مدار أكثر من نصف قرن ، وأن تتحول من دولة متخلفة فاشلة إلى الدولة رقم 4 فى العالم .

الإصرار على عودة مرسى ومجلس الشورى والدستور الشرعى هو إصرار على هذا الخيار وليس إعجابا بممارسات وسياسات الاخوان المسلمين وإن كانت هى أفضل بالتأكيد من سياسات الانقلاب وسياسات الحكومات السابقة فى ظل المجلس العسكرى وأفضل من حكومات المخلوع . ولكنها أفضلية فى الدرجة وليست فى النوع . فحكم مرسى نظيف اليد وطنى منتخب ، وحاول عدد من وزراء الاخوان أن يعملوا بجد وإخلاص ولكن بدون رؤية استراتيجية للتنمية ، ولذلك ليس غريبا أن مؤشرات الاقتصاد كانت الأفضل فى عهد مرسى ، لكل هذه العوامل ، ولكنها لم تكن بداية لانطلاقة تنمية حقيقية . ولكن يظل الرأى للشعب من خلال الانتخابات ، لابد أن تظل العصمة فى يد الشعب . هو صاحب البلد وهو يتحمل نتيجة اختياراته . قلنا منذ زمن توقفوا عن المظاهرات والاعتصامات وركزوا على الانتخابات وبناء الأحزاب والمؤتمرات ، ودعوا عجلة الحكومة والانتاج تدور . فقلتم لابد من الاطاحة بمرسى ، فهاهى المظاهرات ستستمر إلى أبد الآبدين وستظل مصر فرجة للعالمين . ونحن مع المظاهرات هذه المرة لأنها ضد انقلاب غير شرعى ، لابد أن نعود إلى آلية الانتخابات حتى تستقر البلاد ، والعودة لاتكون إلا بعودة الرئيس المنتخب ، والدستور ومجلس الشورى . ولابد من إدانة أسلوب الجيش فى إحصاء عدد المتظاهرين عن طريق طائرات هليكوبتر مستقلة كبديل لصندوق الانتخابات . لقد قابلت أناسا خارج مصر صدقوا أن يوم 30 يونيو تظاهرفيه 33 مليون مصرى . ولكن كم مصرى تظاهر من 30 يونيو حتى الآن ضد ثورة 30 يونيو المزعومة . وهل سنقترح على الدول الديموقراطية المتخلفة اقتراح هليكوبتر لعد المتظاهرين بدلا من الأسلوب المتخلف فى عد الأصوات فى الصناديق . يأمة ضحكت من جهلها الأمم . لقد أضعتم وقت البلاد ، لكى تحكوموننا غصبا ، وهذا لن يكون بإذن الله . كفى عبثا بمقدرات البلاد .. لن يحكمنا العسكر ، وكل الحمير الذين نصحوكم بذلك ورطوكم . لأن زمن الانقلابات انتهى من العالم بما فى ذلك افريقيا التى جمدت مصر . لقد هزأتم مصر . ارحلوا .. ماذا تريدون أن تفعلوا بها بعد ذلك .. ماذا ستفعلون أكثر من إحتلال حضانات الأطفال بقوات الصاعقة !!

( وكأين من قرية هى أشد قوة من قريتك التى أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم ، أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم ) محمد 13 و14

نيفين ملك: أبو 50% بيفصل أبو 100% من منصبه علشان متغاظ منه

أدانت نيفين ملك - عضو جبهة الضمير وعضو المكتب التنفيذي لأمانة الاعلام بحزب الوسط - قرارات فصل كل من الدكتور محمد البلتاجي من كلية طب والدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين جامعة الازهر, والدكتور محمد الجوادي والدكتور محمود عزت من جامعه الزقازيق وفصل الدكتور صلاح سلطان من جامعه القاهرة وتحويله للتحقيق !!!
وأشارت عبر صفحتها على فيس بوك إلى حملات الاعتقال التي اختطف فيها الانقلابيون أساتذة جامعة .
وقالت نيفين أبو 50% بيفصل ابو 100% عشان متغاظ منه ومن اي حد شاطر او عالم !!ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﻄﺠﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻳﻨﻈر ﺑﻐﻴﻆ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﻧﺠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ؟ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﻼﺣﻘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻳﺬﺍﺀ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ؟ تﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻣﺨﺎﻟﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﻼﺣﻘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ؟
وأضافت عضو جبهة الضمير أن ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺩﺧﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﺃﺳﺘﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺑﻠﻄﺠﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﺼﺎﺭ ﻇﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻭ ﺟﻴﺶ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻗﻂ ﺣﻘﺪﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ فخرج هذا الآن خارج الفصل وصار في المجتمع وبقي ﺍﻹﻳﺬﺍﺀ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ واعتقال وحرق وقتل من ﺑﻠﻄﺠﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ الذي صار ﻇﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻭ ﺟﻴﺶ لنجيب ﺍﻟﻔﺼﻞ الذي ﺩﺧﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﺃﺳﺘﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ !!!
وأوضحت نيفين أن البليد يرسل للمتفوق رسالة مفادها ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻨﻔﻌﻚ !!!

http://elshaab.org/thread.php?ID=74912

الأخت الفاضلة الأستاذة صفية بداية دعيني أتفق مع حضرتك أولاً في آخر مقطع تفضلتي به فحقيقة نحن من نصنع الفراعنة و نستحسن القليل حتى و لو كان من صميم مهام من قام بأداء مهامته...أتفق مع حضرتك أيضاً في تحية الجيش ليقظته في أداء مهامه و إحباط مخططات ربما كان يعلم بها العامة من قبل كمخطط الشرق الأوسط الجديد الذي بدأ في العراق مروراً بسوريا الآن و لم استطع أن أجزم بانتهاءه على أيدي الجيش و الشعب المصري على الرغم مما قاموا به من تصدي لهذا المخطط حتى الآن و لكني أعتقد أنه مازالت الكرة في ملعب كل الفرق...أتفق مع حضرتك في استحقاق الجيش لدعم الشعب لا أختلف على ذلك ... طلبتي مني حضرتك أن أنظر لمن حولي كي أقارن و المقارنة هنا ظالمة بين الجيوش العربية و الجيش المصري ... أعتقد أن حضرتك شرفتي مصر بإقامتك و لو لفترة قصيرة و تستطيعي المقارنة بين الإقامة في مصر و الإقامة في باقي الدول العربية بمعنى أن الوافد على مصر يذوب في المجتمع المصري بمجرد أن تطأ قدماه أرض مصر فلا نستطيع أن نميزه عن المصريين و يعيش بيننا كمصري حتى يفصح هو عن هويته و جنسيته و يظل مصرياً في أعين المصريين و هذا هو الفرق بين مصر و باقي الدول العربية تقريباً فجيشنا جيش قائم على الوحدة الوطنية و لم يكن يوماً ما جيش فصيل أو قومية بعينها أو ينتمي لأحد الأعراق أو الأيدولوجيات أو حتى الطوائف الدينية في الدولة فهو جيش كل المصريين... بناه كل المصريون و يكمن هاهنا الفارق. و على ذلك حين يؤدي مهامه التي كلفناه نحن الشعب بها يثاب على أداءها كما يعاقب على عدم إنجازها... و لا أكون متجاوزاً حين أدعوه ألا يعتقد أنه من حقه بأداءه لمهامه بنجاح أن يركب الشعب...
خالص تقديري و احترامي

أخي الكريم الأستاذ أحمد بكري ... لا أتفق مع الأخت نيفين ملك في اسباب سؤ العلاقة في فترات سابقة و بعض من رواسبها حتى الآن بين الشرطة و الشعب فما ساقته من أسباب لا دليل عليه بدليل أن هناك متفوقون علمياً لا ينتمون للإخوان و لم يتعرض لهم أحداً من الشرطة... و لو كان كلامها صحيح لشمل غيظ الشرطة كل علماء مصر أمثال الدكتور أحمد زويل و مجدي يعقوب و عصام حجي و فاروق الباز و مصطفى السيد و غيرهم ملايين داخل مصر و خارجها... و لكن ليس معنى هذا أنه لا توجد تجاوزات من الشرطة بل أن هناك تجاوزات فاضحة لا ننكرها تكمن بالأساس في منهجية تعاملهم مع الشعب منذ اللحظات الأولى لالتحاقهم بكلية الشرطة و عليه يجب أن يكون هناك تغيير منهجي في اساليب و مناهج دراستهم بالكلية منذ البداية...
خالص تحياتي

هذا التعليق ليس من أفكارى ولكن كتبه أحد القراء أسمه ـ عماد كمال ـ تعليقا على مقال الأستاذ/ فهمى هويدى ـ بجريدة الشروق ليوم السبت 9/28/ 2013 والذى نشر تحت عنوان ... من سجلات الشامخ

Emad Kamal

صناعة الفرعون الإله!!

أن تكون هناك دولة بها سلطة انقلابية يساندها قضاء تابع وتستذل آدمية شعبها فهذا رغم ندرته في هذا الزمان إلا أنه يمكن فهمه. وأن يكون هناك مجتمع به شخص ظالم أو سفاح أو سارق فهذا من الشائع في كل المجتمعات. ولكن تظل أعجوبة الأعاجيب هي أن تكون هناك ضحية تعشق وتصنع هذه النماذج البشرية الشاذة ، بل وتدعمها وتستعيدها كلما رحلت. هذه هي اللمسة المصرية الفريدة التي لامست الحجر فجعلته أهراما ولامست الأرض فجعلتها دولة ولامست الظالم فجعلته إله..

مرض منتشر يدمر الآن حرية وطن ويمتد أفقيا ليقتلع الجمال والإبداع من كل تجمع مصري، ليحوله إلى نمط مكرر من بشر يطوفون حول شخص أو مجموعة أشخاص، ثم وباستمرار الدوران تنسحب كل عناصر القوة والكرامة الإنسانية بشكل آلي من الأطراف لتتركز في مركز الدائرة.

شاهد الآن حالة الهرولة الهستيرية نحو صناعة طاغية كل مؤهلاته وإنجازاته هي فقط عشرة جمل ركيكة، ومجموعة من الذبائح البشرية، وتدمير لمؤسسات دولة حديثة صنعت بدماء أبناءها غير الملوثين بعشق العبودية.
أنظر إلى هرولة هذا الفريق المصري الذي صدمته الثورة ومزقه رؤية رئيس دولة وأجهزة مجتمع تمارس دورها بدون عنف فشعر بأنه اقتلع من جذوره. أنظر لهذا الفريق الآن وهو يقوم بكل سرعة بسد هذا الفراغ الهائل في المجتمع فيحمل ما أصابه بدون قصد من كرامة بشرية ليقدمها قربانا ويعيد بناء طاغية جديد بحماس وخشوع من يبني دار عباده يستعيد فيها توازنه الروحي.

قارن بين موقف هذا الفريق من الرئيس مرسي وبين موقفه من حكومة الانقلاب، قارن وتعجب من تحول القناعات لديه بشكل كاريكاتيري لتصبح كل طقوس القهر التي تمارس عليه الآن أحجارا ذهبية يستخدمها برضا واستكانة لإنشاء معبد الفرعون الإله.. أنظر إلى عمليات النحت والزخرفة التي يقومون بها لكل كارثة لتتحول بكل عبقرية وإبداع إلى نقوش لزخرفة معبد الطاغية الذي يؤسسونه الآن.
جداريات وزخارف ونقوش تحتفي بتضاعف الأزمة الاقتصادية، جداريات تخلد نجاح الفرعون الإله في تحويل التناحر السياسي إلى اقتتال سياسي وسجن واعتقال وتعذيب، وتشيد بتضاعف الإرهاب المسلح لعشرات الأضعاف، زخارف تهلل لإلغاء دستور الدولة الرسمي الذي (سلق) في ستة أشهر وتقرع طبول النصر لدستور صنع في شهرين. دستور يمنح الجيش حصانه مالية وإدارية تصل لأول مرة في التاريخ إلى عدم جواز قيام رئيس الدولة بتعيين أو عزل وزير الدفاع. جداريات وتماثيل للاحتفاء بعلاقاتنا الدولية التي انتقلت في لحظة من تعاون وتواصل مع جميع دول العالم لينحصر تعاوننا الدولي في سبعة دول فقط.. تهليل لحالة ارتفاع أسعار غير المسبوقة ، إشادة بالإفراج عن جميع مسجوني دولة مبارك وقتلة الثوار مقابل ملأ السجون بعشرات الآلاف من المعتقلين الذين يختطف معظمهم من الشوارع وبينهم أطفالا ونساء وشيوخ وعجزة ، احتفاء بإعلام تحول من أسد ضاري في عهد مرسي إلى جرو ينظر لسيده الانقلابي بكل خنوع ويهز زيله لكل كارثة، قبول تام لتدمير السياحة واستنزاف قرابة خمس ودائع البنوك لسد عجز الميزانية في شهور معدودة وتدهور تحويلات المصريين بالخارج... أنظر لكل هذا وقارنه بلطائمهم منذ أشهر معدودة لتتأكد أن هذا الطوفان هو بالضبط المطلوب لإقامة معبد الفرعون الإله ولتفجير مكنونات الذل والهوان الكامنة لدى الكثير منهم.

المعركة المصرية الحقيقية ليست ضد الانقلاب فالانقلاب مظهر الأزمة وليس سببها، ولكن المعركة الحقيقية تدور الآن بين فريقين:
فريق ينشد الحرية ويحلم بدولة مملوكة لأبنائها يقتسمون خيرها ويقتسمون الكرامة الإنسانية بالتساوي فيما بينهم. وفريق لا يستطيع تخيل الحياة بغير فرعون يبني بداخلهم معبد الذل الذي يسترهم من مهانة الحرية والكرامة الإنسانية. هذا هو الصراع الحقيقي الذي يمثل الانقلاب أحد نتائجه وليس أحد أسبابه. وستستمر الثورة ويستمر هذا الصراع الخفي حتى يتم اقتلاع عبادة الفرعون الإله من الأرض المصرية ويتم قهر هؤلاء المصريون بسياط الكرامة الإنسانية.

http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=28092013&id=9ac66967-8250-41d3-acfd-bd97e8085537[/b]

أخي العزيز الاستاذ محمد علي رمضان سؤالي عن صحتك الغالية... يسعدني جداً التحاور مع حضرتك و طبعاً مقدر كل التقدير المرحلة التي نمر بها و ربما أكون قد أجبت على مداخلتين شبيهتين من السدة الفاضلة ناريمان عبد الشافي و الأستاذة الفاضلة صفية... و ذكرت أن الجيش المصري ليس كالجيوش الأخرى فهو لا ينتمي لفصيل أو أيدولوجيا أو طائفة أو أي اتجاه سياسي بل هو ملك لكل الشعب الذي ينفق من ماله الخاص على الجيش بعكس مثلاً سوريا و العراق فهي دول تبنى جيوشها على الطائفية و العرقية و نحن لسنا كذلك و حين لا تؤدي جيوشهم مهامهم المكلفون بها فهم مقصرون و يجب معاقبتهم.
خالص تحياتي لحضرتك.

أخي العزيز أستاذ أحمد بكري ... كان بمقدوري فهم ما علق به الأستاذ عماد كمال لو أن من يدافع عنهم ( جماعة الإخوان ) قد قدموا شيئاً للوطن و للمواطن ... للأسف الشديد الإخوان و من والاهم لا يرون سوى ما يريهم مرشديهم و جماعتهم لا يريدون النظر للحقيقة سوى حقيقتهم هم و كأن الله أختصهم هم بالحقيقة المطلقة و غيرهم بهم كل العبر... أخي الكريم حين تميز نفسك في مجتمع فقد أخرجت نفسك من هذا المجتمع و لو كنت بالفعل مميزاً فما بالك و أنت ليست مميزاً... الإخوان هم من أخرجوا أنفسهم من المجتمع و لم يخرجهم المجتمع علينا أن نتذكر أن من جاء بالإخوان إلى السلطة هم الشعب و كان الشعب يرغب في بقاء الإخوان لو أنهم أحسنوا و الشعب الساكت على الإنقلابيون كما يحلوا للإخوان أن يسموهم كان بمقدوره الخروج عليهم لو كان راضياً عن مرسي و جماعته... الشعب لا يهرول خلف أشخاص بعينهم و لكن لدى الشعب تجربة في صميم خبراته إلى الآن يراها الشعب أفضل التجارب الزعيم عبد الناصر بطغيان وطنيته قدم للشعب ما لم يقدمه غيره فأحبه الشعب حتى و لو خسر معركة ... و حين يظهر من يبدي إستعداده لإعادة التجربة و تطويرها لما يناسب الوقت الذي نعيشه فما المانع من دعمه و على ذلك لم يدعم أعلبية الشعب أحمد شفيق ضد مرسي بل اختاروا مرسي... و على النقيض لو أن الإخوان أبدوا استعداداً لتقديم ما هو أفضل للشعب لتمسك بهم الشعب و لكن ما قدموه هو الذي استاء منه الشعب فلفظهم و كانت الأداه التي أخرجتهم هي الجيش.
علي حين أرى أبناء الوطن يقتلون من جماعات تكفيرية في سيناء أن أصدق من إأتمنهم الشعب على حماية أمن الوطن و المواطن و أن أدعمه ضد من يكفرني و يقتلني لا يمكن أن أتغاضي عن تصريح القيادي البارز بالإخوان البلتاجي حين يقول ( في اللحظة التي يعيد الجيش فيها مرسي سيتوقف كل الحداث في سيناء ).فإذا استطعت أن أكذب عواطفي فلا أستطيع ان الغي عقلي.
خالص تحياتي لحضرتك