كنا نستطيع أن نفهم مبررات غير مقنعة و لا يقرها دين و لا عقل حين يمارس أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين قتل جنودنا من الجيش و الشرطة على حد سواء... و لكنهم كان لديهم المبرر بالنسبة لهم على الأقل ... و لكن حين تمتد يد الإجرام لجميع فئات الشعب فما هو المبرر؟؟؟ إن ما حدث لخالد داوود ليظهر مدى بشاعة هذا الفصيل حين يمارس الإجرام الإنتقامي أو الإنتقام الإجرامي إختر ما شئت فلا يختلف على هذا الإجرام سوى إنسان ربما يعتبره الطب النفسي أو علماء النفس إنسان غير سوى... فحين تقتل جنودنا تستطيع أن تقول أنهم قتلونا واعتقلونا سابقاً حتى و لو كان من أجل حقوق حماية الوطن و المواطن الذي لا ينكره سوى الإخوان و من هم في موالاتهم من المغيبون وواضعوا عقولهم في المبردات... و لكن حين تمتد يد الإجرام لقتل المواطنين العزل في الشوارع فعلى الدولة هنا أن تطبق الشريعة و التي أدعوا زوراً السعي لتطبيقها فيجب أن يكونوا هم أول من يطبق عليهم ( حد الحرابة ) ... من يركد خلف سيارة أحد المواطنين حتى ينقطع به الطريق فيكسر زجاج السيارة و يخرج يد صاحبها و باستخدامه لأداة قطع حادة ( قطر ) يقطع بها شرايين المواطن لمجرد أن إختلف معه في الرأي ... فخالد داوود ليس من أبناء الجيش و لا الشرطة و لم يحمل سلاحاً ضد أحد و إنما سلاحة هو القلم فقط... فهل لمجرد إختلافي السياسي مع جماعة الإخوان يكون مصيري تقطيع شراييني و قتلي... فأين هم الآن من يدافعون عن حقوق الإنسان في التعبير عن رأيه.