(الكبير) : ولا يدل الاسم الا على حروفه فقط ، ولكن الحقيقي انه أضعف خلق الله تعرض لانتهاك حرمته بلا رحمة وبلا انسانية تضعه في مصاف الحيوان بل أقل بكثير ، ومهما عمل فيحاكم ولكن لا تنتهك حرمته ، ولكن ماذا عمل لا شئ عمل ، أعادنا هذا الحكم على الضابط بثلاث سنوات الى ثقة ولو قليلة أن هناك أملا في شئ ، والسؤال المنسي لو لم يكن الموبايل دليلا على الحادثة هل كانت ستكتشف أم ستقضى كما قضي غيرها وغيرها ، الكل يعلم أن هناك تجاوزا نقول ليس عاما على كل الضباط لأنني أعرف ضباطا محترمين ، البيه كما قال الكبير وردد أكثر من مرة فانطلقت كلماته تجلد اذانا وعيونا أعمتها المناصب وأعمتها الأموال ، حتى حسبت نفسها أنصاف آلهة وأنها فوق المساءلة .
قال أبوبكر الصديق في خطبته المشهورة : الضعيف قوي عندي حتى آخذ الحق له ، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه .
ربما لامست كلمات الخطبة القضية بين الكبير والبيه ، وجعلتنا نشعر بمحتواها النبيل الذي أنهكته مظالم السنين .
[size=18](الكبيرة) [/size]: استحقت منى الشاذلي هذا اللقب في حلقة أمس ، وشعرنا بمدى حياديتها التي لا تعجب بالطبع من تعصب لنفسه ولمهنته ، لو فعلت منى الشاذلي مثل ما فعل غيرها في هذه القضية قبل حتى النطق بالحكم ، لقلنا أنها غير موضوعية ، فهناك برامج أخرى تبنت قضية عماد الكبير وكأنها قضية مسلم بحدوثها ، ولم تأخذ اي راي غير راي المجني عليه ، ماذا لو فعلت منى الشاذلي هذا ، انها طوال تلك القضية اكتفت بعرض جميع الآراء دون تعصب لأي فريق ، ولم تناقش القضة بالتفصيل الا بعد الحكم ولم تغفل بالرغم من هذا الرأي المضاد ، وخاصة هذا المحامي الذي يشبه محاميا آخر يسمى ( فريد الديب) يجمعهما الشبه ويجمعهما أيضا القضايا التي تصطدم مع الراي العام . فخلاصة الأمر أنه لم يناقش أحد تلك القضية كما ناقشتها منى بحيادية تحسب لها ، واستحقت لقب ( الكبيرة ) .
([size=18]الله أكبر )[/size] : على الظالم وعلى كل من يذيق الناس صنوف العذاب .