احلي كلام علي مني الشاذلي في جريدة الجريده الكويتيه التي ستوزع غدا الجمعه 19 سبتمبر 2008 ..
الإعلاميّ النجم في رمضان بين التميُّز والابتذال
مني الشاذلي في المقدّمة عربيّاً...
على الرغم من تنافس الفضائيات العربية في الشهر الفضيل على تقديم مسلسلات درامية متنوّعة بين التاريخية والاجتماعية والكوميدية، ثمة منافسة أخرى بين الإعلاميين في البرامج الحوارية التلفزيونية على تحقيق أكبر نسبة متابعة لبرامجهم من كل حدب وصوب. ما أن يقترب موعد رمضان المبارك حتى يعدّ كل اعلامي عدّته على أكمل وجه، طامحًا الى تقديم البرنامج الرمضاني الأفضل، علّه يحصد لقب «الاعلامي النجم» للشهر الفضيل. تنتشر تلك الظاهرة بشكل أكبر سنة بعد أخرى، وتحتدّ المنافسة بين الإعلاميين العرب الذين يسعون بشتى الطرق الى لفت الأنظار إليهم والى برامجهم، سواء كانت تثقيفية أو إنسانية أو حوارية أو ترفيهية أو غيرها. يرى بعض النقّاد أن ما يميّز المحاور ضرورة إعداده موضوع الحلقة بشكل جيد والإحاطة بجوانبه كافة، أما البعض الآخر فيرى أن البرنامج مهما كانت طبيعته، لا يصنع من المحاور نجماً، بل العكس هو الصحيح. من سيكون النجم الإعلامي لهذه السنة؟ هل سيتكمن نجم واحد من السيطرة على الساحة الإعلامية والتفوُّق على عشرات الإعلاميين الآخرين؟ أسئلة تشغل بال الناس الذين ينتظرون سنويًا ما سيقدّمه لهم هذا الاعلامي أو ذاك من أفكار جديدة وصورة مختلفة من ناحية الديكور والاستوديو والإضاءة وغيرها...
قدّم العصيمي أمثلة على البرامج الناجحة في الأعوام الفائتة: «ثمة برامج جيدة تجذب المشاهد إليها كتلك التي تعرض على قناتي «دريم» حيث تطبق ما ذكرته آنفاً لتحقيق المعادلة الناجحة، الإعلامية منى الشاذلي في برامجها النابضة بالحيوية والمتعوب عليها، لذا تدوم استمراريتها سنوات».
محمد الوشيحي
يؤيد مقدم البرامج والكاتب الصحافي محمد الوشيحي وجهة نظر العصيمي باختياره مني الشاذلي في برنامجها «العاشرة مساء»، «لأنها تمتلك أدواتها كإعلامية ومقدمة برامج، لذا تشعر كأنها تتحدث إليك بلا قيود وترتاح معها». كذلك وصف الإعلامي الناجح بأنه يمتلك وجهاً مريحاً قادراً على إدارة الحوار، وانسيابية في الكلام.