الى كل من رأى دموع جميلة اسماعيل مع منى المساء

لا تبك أنتِ جميلة ٌ
وجميلةٌٌ أنتِ ونورْ
والنور ليس يحدهُ
سجنٌ ولا يخفيه سورْ
كم كنتُ اقرأه ُ
واشعر نبضهُ بين السطورْ
ما كنتُ اسمع تحت قبة
ذلك البيت المفدى
غيرهُ صوتاً يثورْ
قد كان يعجبني الشباب بهِ
وحِده صوتهِ الحر الجسورْ
فلطالما اعتدتُ الشيوخ
يصفقون الغائبون أو الحضورْ
فى ذات يوم ٍ غابرٍ
ما اعتدتهُ بين العصورْ
قالوا هلموا سوف تختارون
من يحلو لكمْ
ليكون واليكم وحاكم أمركم
ووجدتُ فى الأسماء نورْ
وظننتُ أنى سيدي
وجوارحي كانت على وشك السرورْ
فد كنتُ غرا ً آنذاك كما بدا
وممنياً نفسي بأحلام الطيورْ
يا دولتي هل هكذا هي دولتي؟
أم أن فى الآفاق نور ؟
ثم انتبهتُ إلى حديث العاشرة ْ
ما بين واجمةٍ تهدئ ثائرة ْ
ومناورٍ هو وحدهُ متأكدٌ
ماذا جرى
ولمن تدور الدائرة ْ
وكأنه فوق الأمورْ
قالت منى فى لهفةٍ لم تبدها
ما كنت احسب أن أرى
الدمع الجسورْ
فترفعتْ في عزةٍ
والدمع يوشك أن يفورْ
كادت بأن تبدى بهِ
والصوت يوشك ان يخورْ
لولا المقص العبقري مع المنى
قد أدرك القلب الصبورْ
وأنا هنا مزقتُ رهن أريكتي
يا دولتي هل هكذا هي دولتي؟
أم أن فى الآفاق نور ؟
لو كان لى قلمٌ ومن يصغى لهُ
او كان لى صوتٌ على الدنيا يدورْ
لصرختُ أنتِ فريسة ٌ
ووقعتِ فى شرك النسورْ
هم يأكلون اللحم حيا ً ميتا ً
هم يقتلون ويرقصون على القبورْ
هم ذلك الوجه الذي لبس التُقىْ
وابتاع للباقين أثواب الخيانةِ والفجورْ
يا دولتي هل هكذا هي دولتي ؟
أم أن فى الآفاق نور ؟
انى على نفس الأريكة هاهنا
متوسداً بالأمنيات مع المنى
لا ستطيع سوى التثاؤب والفتورْ
لا ستطيع سوى التثاؤب والكآبة والفتورْ
يا دولتي هل هكذا هي دولتي ؟
أم أن فى الآفاق نور ؟
** احمد ربيع
الفيوم **

احمد ربيع .. اشكرك علي هذا الشعر الممتاز و علي كل هذه الاحاسيس المتدفقه ..

» جميلة اسماعيل في حوارها مع مني الشاذلي : عقوبت مرتين الأولى من الإخوان بعد انسحابى من قائمتهم والثانية من ساويرس لرفضى الانضمام لحزبه
» دموع التفاضل و التكامل
» جريدة المساء المصريه تنشر اخبارها موثوقه بما جاء في برنامج العاشره مساءا ...
» دموع منى الشاذلي
» دموع مبتسمه