منى الشاذلي تفقد السيطرة على مشاعرها ..

ميرسى اوى على هذه المتابعة المستمرة لاخبار منى شاذلى

والله حقلة امس علي قدر روعتها لانها جمعت أهم واغلي اعلاميين اعشقهم الا انها كانت
حلقة محزنة للغاية بسبب المعاملة السيئة التي يتعرض لها العظيم حمدي قنديل من الانظمة
الفاسدة التي تسعي لتكميم الافواة لكن في ملحوظتين مهمين انا عايز اقول رأيي فيهم ...

1- بالنسبة لما يحدث للقدير حمدي قنديل هذا يدل علي ان الفساد الذي يقول الكثيرون انه اصبح قوي عظمي لا يمكن مقاومتها انه ضعيف جدا وانه لايستطيع الصمود اما برنامج لاتتجاوز مدته الساعة ونصف لذلك فهو حارب حمدي قنديل رغم ان لديه منظومة من الاعلام الموجه لصاحه ومع ذلك لم يستطيع الصمود امام كلمة حق واحدة

2- بالنسبة لما أسمته السيدة مني الشاذلي (خطأ مهني ) فأنا اقول لها هذا ليس خطأ مهني بقدر ما هو تعبير صادق وامين عن ما شعر به جمهور العاشرة مساء من حلقة
الامس .
- واقول للسيدة مني الشاذلي يا سيدتي الحياد الاعلامي لايعني ان نكون محايدين حتي
مع الفساد ضد الشرف والنزاهة لا بل ان الحياد في مثل هذه الحالات يكون بالميل
نحو الشرفاء والتعاطف معهم في مواجهة الفاسدين هذا هو دور الاعلام بالذات في
الدول النامية وهو التنوير اما الحياد فهو يمارس في بيئة محترمة من الاساس لا يمارس
مع الفاسدين
- ما فعليه امس هو تعبير عنا جميعا فرجل محترم مثل حمدي قنديل لن يخسر شيئا بل
هو اضافة لقناة الليبية الخاسر هو نحن
- ولو كان مافعلتيه خطا مهني فمرحبا بهذا الخطا المهني الذي اسعدنا[/b]

جاسمين ...

بعد الفراق ...

اشكركم علي متابعتكم و ردودكم البناءه ...

بجد انسانة رائعة ومشاعرها جميلة
مرسيه يا استاذ امير

انا ما شوفتش الحلقة للاسف لانها كانت يوم السفر بليل..........

بس الاستاذ حمدي اعلامي كبير وكلمته مسموعة وصحيحة وموجهة

عشان كده ببساطة الحكومة مش عايزة النوع ده او تقريبا السياسات التي تحكم عالمنا العربي

داخل وخارج مصر


شكرا استاذ امير

اننى أرى أن هذا ليس خطأ مهنى لان كل اللى سمعوا الحلقة كان ده احساسهم .

السلام عليكم،

ألف شكر حبيبنا الغالي، الأستاذ أمير..

- الإعلامي الكبير السيد حمدي قنديل له قدره و كعبه العالي في الإعلام و في مواقفه التي يبديها و لا يخفيها..

- خرافة الإعلام الحيادي و المعايير المهنية التي لا تتأثر بدم ينزف أو حق يغتصب أو عرض ينتهك..ليت شعري، أي إعلام هذا؟!

- من تهريج وبهرجة مناظر و ضحكات مدوية و استرسال في سرد خبر عاجل عن طفل في فلسطين الحبيبة، عن طفل في العراق الأشم، دون أدنى طرفة عين..وجه بارد و كلمة أبرد. خيبه الله من إعلام!

- أما أن تنزل دمعة من القلب الصادق و الرأي الحر من السيدة و الإعلامية المحترمة الأستاذة منى الشاذلي..هو "الصح" الإعلامي و المهني و لا يمكن أن ينعت إلا بذلك..أليس بعض أهداف البرنامج، تحسس نبض الشعب، و ترجمة أحوالهم؟..إذن أين يكمن الخطأ؟ و الأستاذ الكبير حمدي قنديل رجل الإعلام، ثمن ما كان تفاعلا طبيعياو لم يصفه بالخطأ المهني..

- إعلام يشبهنا و يترجم أحوالنا..يجب أن يكون الإعلامي من طراز السيدة الإعلامية منى الشاذلي و الأستاذ الكبير حمدي قنديل..و مع التطوير و التجويد دائما..أما أن نحجر الدمعة و نصطنع البسمة و نظهر "التكشيرة" و نجتر (و اعذروني) كلمات لها ظاهر اللغة و باطنها و باطنها العذاب..

- السجية جمال يندر وجوده في فضائيات العالم..و يجب طبعاأن يضاف إليه الحبكة المهنية المبتكرة..لا أن نستقبل (و اعذروني مرة أخرى) بآلات مبرمجة تأخذ "الكرونومتر" (عداد الوقت) الرياضي لتسكت الضيف، قهرا و كمدا، و هو لم يكمل جملته المسكين..لما كل ذلك؟..لننطلق للفاصل! عجبي!

سيدتي المحترمة إبقي كما أنت، حضرتك، نموذجا لإعلام الرأي الحر الجميل الصادق و قدوة لشباب المستقبل..تحياتي و وفقك الله.