وداعا ..القلم الشريف..وادعا مجدي مهنا

توفي الي رحمة الله الكاتب الصحفي / مجدي مهنا

الذي وفاة المنيه مساء اليوم الجمعة 9/2/2008

بعد صراع مع المرض



وكان الراحل قد توقف عن كتابة عموده اليومي في جريدة المصري اليوم وعن برنامج(في الممنوع) علي قناة دريم



الفضائية بسبب ظروف مرضه ودخوله في غيبوبة حتي وافته المنية مساء الجمعة بداخل مستشفى وادى النيل التى كان



يعالج بها منذ اسبوع.



وعاني منذ فترة طويلة من المرض الخبيث وأجري عملية لزرع الكبد في الخارج ولوحظ تدهور صحته في الفترة



الأخيرة وانقطاعه عن العمل لفترات.



والفقيد الراحل بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة عام 1978 وعمل فور



تخرجه صحفيا بمجلة روز اليوسف، ثم عمل بجريدة الوفد وتولى رئاسة تحريرها عام 1999 ولمدة عام.


وسبق إنتخابه عضوا بمجلس نقابة الصحفيين لدورتين إعتبارا من عام 1987.



وللكاتب الكثير من المحبين بسبب تناوله موضوعات تتعلق بالشأن العام سواء في كتاباته الصحفية أو في حواراته مع



كبار المسئولين.



وتشيع الجنازة يوم الإثنين من مسجد الشرطة وتوفي عن عمر يناهز ال51 عام



..................


لذا تنعي اسرة موقع محبي العاشرة ومني الشاذلي ..اسرة قناة دريم لوفاة المغفور له واسرة المصري اليوم

وتتمني لاسرته الصبر والسلون..

لوفاة القلم الشريف...مجدي مهنا

البقاء لله و الدوام لله وحده لا شريك له

مطلب من الله الرحمه والمغفره للاستاذ مجدي مهنا

الله يرحمه ويغفره ذنوبه زعلت جدا جدا منى هتزعل جدا جدا

انا لله وانا اليه راجعون

اعزي الاعلامية القديرة منى الشاذلي وأسرة قناة الدريم والصحافة المصرية وكل الاقلام الحرة في العالم

على رحيل الفقيد الغالي

أنعي بهذا المقطع الشعري :

يرحمه الله
قد كان شجاعا ونبيلا
قد كان لبيبا وجميلا
قد كان كريما وعظيما
يرحمه الله
لا نملك في تلك الاوطان
سوى كلمة يرحمه الله
فندق الكف على الكف
يرحمه الله
نحن القتلة
من نهدر دم أحبتنا
يرحمه الله
الله سيرحم من ماتوا
لكن هل يرحم من خافوا
من شبح الموت
هل يرحم من باعوا الضعفاء
هل يرحم من عشقوا دور الضعفاء
فالله سيرحم أحياء بين الاموات
لكن لن يرحم أمواتا بين الأحياء
.............
منقوووووووول

تععدت الاسباب والموت واحد
ولا نملك فى الموت الا قول اللهم اجرنى فى مصيبتى
والدعاء للميت بالثبات عند السوال
الله يرحمه ويسكنه الجنة

انا لله و ان اليه راجعون
عاش شريفا و مات شريفا
الله يرحمه

شكرا بجد يا اديب علي القصيدة

وانا لله وانا اليه راجعون..دلوقتي هو في زمة الله يبقي الرحمة واجب اننا نطلبها له

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم لاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده واغفر له ولنا ولاموات المسلمين جمعيا

اللهم امين

اللة يرحمة ويسكنة فسيح جناتة ويلهم اهلة ومحبية وقرائة الصبر و السلوان لفقدانة
انا كمان يا جماعة بعزي نفسي لاني كنت من محبي مجدي مهنا وواحدة من قرائة
اللة يرحمة ويحسن الية
الناس دول لما بيروحوا واحد ورا التاني مش بنعرف بعد كدة نعوضهم تاني
اللة يرحمة

ايضا توفي مساء الجمعة الناقد الادبي الشهير رجاء النقاش عن عمر يناهز 72 عاما و طبعا اكيد كلكم فاكرينة لما مني صورت التكريم اللي عملتة نقابة الصحفيين لة منذ شهر علي الاكثر
اللة يرحمة ويلهم اهلة الصبر و السلوان ويسكنة فسيح جناتة

اه يا سارة فكرينة الله يرحمه ويرحم جميع موتى المسلمين وفعلا الناس دى مش هتتعوض

السلام عليكم،

إنا لله و إنا إليه راجعون...نعزيكم و نعزي أنفسنا في المصاب الجلل.

و الكنانة تزخر دائما و لا تنفد جعبتها من مثل هؤلاء الأخيار و القامات السامقة..

ربنا يرحمه

كان رجل محترم

خساره كبيره

انا لله و انا اليه راجعون

اللهم اجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها

إنا لله و إنا إليه راجعون
الله يرحمهم و يرحمنا و يرحم جميع المسلمين و يسكنهما فسيح جناته

اه ياسارة كلنا فكرينه ..رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الموضوع المفروض اغير بدل وداعا مجدي مهنا ..يبقي وداعا كتابنا

رحم الله الجميع..وانا لله وانا اليه راجعون

.

الدموع لا تكفي علي فراق كاتب شريف و قوي و فارس الكتاب الاحرار ... الاستاذ مجدي مهنا لا اتخيل فراقك .... لا اتخيل اننا لن نري وجهك البشوش الصادق بعد الان .... انا حزين جدا جدا.... عزائي لاهل الفقيد ... ادعو له بالجنه .. رحمة الله عليه ..

امير

مجدي مهنا هو صحفي بجريدة المصري اليوم ومقدم برنامج في الممنوع بقناة دريم الفضائية. يتميز أسلوبه بالجرأة و الصدق , يقصد مقاله اليومى ملايين المصريين الباحثين عن كلمة صادقة وسط خضم يعج بالنفاق و الرياء للحزب الحاكم . أصيب مجدى مهنا بمرض شديد بالكبد وهو يعالج الان وتوقف عن كتاباته لظروف المرض.
انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء الجمعة المباركة من يوم الثامن من فبراير عام 2008 .. لتخسر مصر أحد أبرز و أشرف كتاب الأعمدة ورجل نحسبه مخلصا ولا نزكيه على الله
بدأ مجدي مهنا حياته المهنية في مجلة "روزاليوسف"، وانتقل إلى صحيفة "الوفد" وأصبح رئيسا لتحرير الصحيفة قبل أن يتركها لينتقل إلى "المصري اليوم" منذ خمس سنوات.
تبنى مهنا خصوصا الدفاع عن قضايا الحريات العامة والإصلاح الديموقراطي كما تصدى لقضايا الفساد.
وأصر مجدي مهنا الاحتفاظ بأسرار مرضه حتى تحدث في عموده المتميز اليومي في جريده المصري اليوم عن مرضه قائلا: "لا أرغب في الدخول في تفاصيل حياتي الصحية.. المشوار طويل.. وعلي أن أتقبله بنفس راضية مرضية، وأن أشكر الله في السراء والضراء.. فليس أمامي طريق آخر لمشوار غيره، لكي أسلكه، وسوف يؤيدني الله بنصر من عنده".
حتى أدرك الجميع بمدي الصراع الشديد الذي يعانيه هذا الصبور في التصدي للمرض الذي يداهمه والذي أصر علي تحمل نفقات علاجه من جيبه الخاص ورفض كل محاولات الدكتور أحمد نظيف لعلاجه علي نفقه الدولة .

منقول
امير

السلام عليكم،

إنا لله و إنا إليه راجعون...

كانت حلقة الراحلين الكبيرين: الأستاذ مجدي مهنا و الناقد رجاء النقاش..حلقة العَبرات و العِبر...

الكل أجمع على كلمات تحمل صدق معناها: نقاء، شرف، إبداء الرأي و الثبات عليه دون شتم أو تقبيح..خلق الإنسان الرفيع.

بالنسبة لشخصي المتواضع عرفت الأستاذ الراحل الكبير مجدي مهنا من حصة "في الممنوع" في القناة الفضائية "دريم 2"...يشدك العنوان أول وهلة لمضامين الحصة و "هامش" الحرية، الصراحة و الطرح الجريء للموضوعات..هل هي حقيقة أم سراب ؟

ثم نمضي و نشاهد الحلقة تلو الأخرى، و الضيف يليه الضيف الآخر. الموضوعات تتنوع بتنوع الضيوف، في كل حلقة جديد و مفيد لا يجب أن يفوته الواحد منا...

لكن ما يشدك أكثر فأكثر، رجل على قسمات وجهه قوة الفلاح المصري، من تراب هذه الأرض الطاهرة، الحبيبة مصر. هدوء و سكون عجيبين، إبتسامة ساحرة تنطلق من شغاف القلب، تعبر عن صدق فرحة أو نكتة. أو ساخرة دون ابتذال (أو هكذا أولتها...)، من من سرق الدمعة من عين طفل، أو إستحل عرض الأمة.. هي هي فيها كل السر، كل سؤال لم يطرح، كل ألم لم يبح به أمام الضيف.

هذا السمت الهادئ على صفحة الوجه المصري الأصيل، الهادر في عمق ألم المرض الشخصي و ألم المرض الجماعي...المنشغل بفهمه و تحليله و نسج كلمات في بساطة و عمق دون مهادنة و لا مواربة... يعطي وصفة لمداواة المرض الجماعي و يأبى أن يصرف عليه في معالجة مرض نفسه...كأنه الشمعة تذوي و تذوب و تفني جسدها من أجل نور يهتدي به سالك طريق، طالب حق أو حقيقة.

لن ينطفئ نور الشمعة بهلاك جسدها، بل تبقى روحها أبدية وضاءة مضيئة لسبيل الحيارى، طلاب الحق و مستقبل الغد القريب غير البعيد..

عرفت هذا في وجه المصري الأصيل و الإنسان الجميل، الأستاذ مجدي مهنا..رحمة الله عليه.

كرمه البعض بجوائزهم الخاصة..و يا حبذا لو نجعل له و لغيره من القامات السامقة في الميادين المختلفة، في عالمنا العربي و الإسلامي، منابر بأسمائهم في هذا المنتدى الطيب (منبر الكاتب الصحفي و الإعلامي الأستاذ مجدي مهنا) تنضوي تحتها نقاشات على طريق شقه هؤلاء الكبراء في دنيا الناس هذه. عله رد لبعض الجميل و هو أقل القليل تكريما لقدرهم و قيمتهم..

و ينقطع الكلام...و "تسكت الكلمات و تتكلم الدموع و العَبَرات".

بتوالي الروايات و الحكايا حول الصناديق و الهاربين .. سجلت كرة القدم هدفا آخر في مرمانا عن طريق الخطأ .. جنونها و صخب أحبائها حولا وجهة الأنظار عن رحيل مجدي مهنا و رجاء النقاش .. قمتان إختفتا فجأة و في صمت رهيب .. شكرا للكرة
حين تسأل عن الوطنية قل .. كروي حتى النخاع

احببت جدا رقي تفكيركم و اهتمامكم بعظماء الاعلام

رحم الله مجدي مهنا

و كنوع من تكريمه رحمه الله قمت انا و مجموعه من الزملاء و الزميلات

بتجميع كل أعماله بدءا من عام 2005 و حتى وفاته

على مدونة واحده أطلقنا عليها اسمه

http://magdimhna.misr.cc

مدونة تليق بقام اعلامى بمستوى مجدى مهنا رحمة الله علية وشكرا لك

.