علي فكرة اليو م ده كان رائع رائع رائع اوي اوي اوي
اتعرفت علي الدكتور ايمن نور واستغرب جدا من سني
وبقي مسميني حبيبة قلبي ...انسان جميل بكل المقايسس
وكمان اتعرفت علي امينة الصندوق الاستاذة نجلاء واتكلمت معايا كثير عن الحزب
ولما قولت ربنا يسترها كان قلبي حاسس اني هعمل حاجة وهي
اني وقفة وقفة احتجاجية مع الدكتور ايمن هههههههههههههههههههههههههههه
بجد حسيت بأحسيس جميلة وحماس كبير وحسيت ازاي ممكن تعرف حد ودافع عنه زي المدونين الي زعلت اوي لما عرفت ان واحد منهم هو هاني نظير ولاني قرأت له
ازاي ندافع عنهم واهنا رابط بنا كلمة حق بس وعمرنا ما شوفنا بعض علي الاقل
ده ملخص المؤتمر وهو عبارة عن مائدة مستديرة بعنوان الازمة السياسية الراهنة ومستقبل السلطة
في مصر
-------------------------------------------------------------------
الغد يستضيف كبار المفكرين فى مقره بالإسكندرية
عقد
حزب الغد اليوم ندوة مغلقة بعنوان الأزمة السياسية الراهنة (المتعلقة
بالنظام الحاكم) و مستقبل السلطة فى مصر، و سبق الندوة وقفة احتجاجية
لأعضاء الحزب حضرها الدكتور أيمن نور زعيم الحزب و طالبوا فيها بالافراج
عن المدونين المعتقلين.
هذا و قد رحب المهندس السيد بسيونى رئيس حزب
الغد بالاسكندرية و سكرتير عام الحزب بالسادة الحضور و مهد لموضوع النقاش
و طرح عدة تساؤلات أهمها كيف نستطيع كقوى سياسية أن نعمل معاً كى ننال ثقة
الشعب المصري..
و تسلم منه الكلمة الأستاذ محب عبود سكرتير حزب الغد
بالإسكندرية، و أعاد طرح فكرة الندوة على السادة الحضور و بين أن الأنظمة
لدينا فى مصر هى أنظمة (جمهو- ملكية) تمزج بين سمات الجمهورية و الملكية،
و قد شهدت المنطقة مؤخراً فكرة التوريث فى سوريا، و ربما لو كانت أتيحت
للرئيس السابق صدام حسين لكان نفذها.
و أما الدكتور أيمن نور زعيم حزب
الغد فقد بدأ حديثه بالترحيب بالسادة الضيوف و منهم الدكتور جمال حشمت من
قيادات جماعة الإخوان المسلمين و السفير ناجى الغطريفى رئيس حزب الغد
الاسبق والاستاذ ايهاب الخولى رئيس حزب الغد باقى الحضور، و أعلن عن رغبته
فى القيام بدور المستمع أكثر من المتحدث.
و قد بدأ حديثه بعبارة لكل
مشكلة حل..و لكل حل مشكلة..و أوضح أن هذا ما حدث مع السيد جمال مبارك الذى
أتى ليحل مشكلة مصر فإذا به أصبح أهم و أكبر مشاكلها..و فى رأى الدكتور
أيمن أن أفضل شيء يفعله السيد جمال هو الانسحاب حتى تتطور الحياة السياسية
فى مصر و تتخذ مجراها الطبيعى، و ذلك بدلاً من سرقة بعض أفكار حزب الغد
لاستخدامها فى النشاط السياسي..!
و لمعرفة بعض أسباب الأزمة السياسية؛
دعانا د.أيمن لقراءة تصريحات السيد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، وقال أن
الأزمة السياسية ليست فى المعارضة ولكن تتركز فى عدة أشخاص بعينها..و من
ضمن هذه التصريحات ما قاله السيد سرور بأن السيد الرئيس حسنى مبارك أعلن
إنه سينسحب من الحياة السياسية فى الوقت المناسب..و تسائل الدكتور : و ما
هو هذا الوقت المناسب..؟ و مناسب لمن..؟ و كذلك أشار السيد سرور أن
الأقباط فى مصر لا علاقة لهم بالنشاط السياسة و إنما على حد قوله يهتمون
أكثر بالبيزنيس ..واستنكر د.أيمن هذا القول بشدة.
هذا إلى جانب ما
قاله سرور عن أن كارثة التعليم لم تبدأ فى عهده، و ما لم يذكره السيد رئيس
مجلس الشعب أنه يحتل منصب رئيس السلطة الرقابية منذ 19 عام..ومن الغير
طبيعى أن ينفى عن نفسه المسئولية.
و فى نهاية كلمته، اعتذر د. أيمن
بشدة لاضطراره للرحيل المبكر لظروف سفر طارئة. ومن ثم وجه الأستاذ محب
عبود الدعوة للدكتور جمال حشمت للحديث عن الأزمة السياسية، و من جانب هذا
الأخير فقد أعلن عن سعادته بلقاء د. أيمن خاصة و أن هذا أول لقاء له به
منذ خروجه من السجن.
أعلن الدكتور جمال أن الأزمة السياسية تنال من
الحزب الحاكم و الأحزاب المعارضة بل و تنال من الشعب المصري كذلك..و قال
أن السلطة الوحيدة فى مصر هى السلطة التنفيذية الحاكمة التى تحكم مصر الآن
بالحديد و النار، حيث لا مجال للآراء، و هذا يدخلنا فى قضايا شائكة، فأى
نظام حقيقي لابد أن ينمى قدرات الشعب على الحياة الصحيحة؛ فيشجع قيمة
العمل و التعاون و الإصلاح..و إذا حاولنا تطبيق هذه القيم فى مصر لوجدنا
أن الشعب المصري أفسد شعب طبقها، بل لقد انتشرت فيه ثقافة الخوف و الضعف،
فالمصري يخشى المطالبة بحقه خوفاً مما سوف يحدث له، و هذه أقصى مراحل
الانهيار النفسي؛ فقد انهارت الكثير من القيم و ذلك على الرغم من مظاهر
التدين العام التى بدأت تنتشر.
و صرح بأن النظام الحاكم استولى على
إرادى الشعب المصري لفترة طويلة، و ذلك لأن المصري يحب (المشي جنب الحيط)
و لا يدرك أن هذا الحائط سينهدم على رأسه..! و بالنسبة للحزب الحاكم، ففى
ضوء عدم الاحترام للقانون و عدم تنفيذه، فهو قد فقد شرعية الحكم
القانونية..و افتقد كذلك الشرعية الشعبية لدى المصريين..و لذلك فعندما
جاءت أحزاب لها شرعية قانونية، حرمها من ممارسة حقها السياسي..و عندما
جاءت أحزاب لديها الشرعية الشعبية، أعلن عدم شرعيتها القانونية و أطلق
عليها المحظورة أو الممنوعة.
و جاء فى أقواله أن الحزب الحاكم كان من
المفترض أن يكون أميناً على الأمن القومي المصري، إلا أنه أعاد صياغة هذا
الأمر فىما يخدم أغراضه و مصالحه..فالأمن المصري الذي كان يمتد من الحبشة
جنوباً حتى حدود الوطن العربي كله..قد تم اختزاله، فصار لا يتجاوز حدود
كرسي الرئاسة..!
ثم عقب بقوله ساخراً أن مصر التى تخاصمت مع سوريا و
تصالحت مع اسرائيل و عقدت معها الاتفاقيات و الصفقات، قيل عنها أن جمعية
الإخوان المسلمين تشكل عليها خطراً أكبر من الذي تشكله اسرائيل..!
"و
فى ظل هذه الظروف، إذا تكلمنا عن قضية التوريث فنقول أن أى وريث يأتي بعد
مبارك..لابد أن يبنى شرعيته من على محاكمة نظام مبارك..و نحن أمام نظام
مهزوم يدير مصر باليومية..لذا فاستقرار هذا النظام أمر صعب.. وعلى كلٍ
فقضية التوريث مازال عليها علامات استفهام، فهى لم تحسم بعد." كما جاء فى
حديث د. حشمت..و هو يرى أن جماعة الإخوان بمقدورها أن تحقق الحرية للشعب
المصري، الحرية التى ستحقق الشفافية و الرخاء لهذا الوطن..و دعا الله أن
تتوحد صفوف المعارضة فى سبيل تحقيق هذا الهدف.
و تسلم من بعده دفة
الحوار السيد السفير ناجي الغطريفي، الذى قال فى صدر حديثه أن المستقبل
جذوره هى الحاضر الذي نعيشه..و هذا الحاضر لا يبعث على التفاؤل على
الإطلاق.، فنحن لا توجد لدينا مشكلة لها حل..! و تحدث الغطريفى عن
التحديات التي تواجه مصر كدولة، و منها تحديات : أمنية – أمن قومي – قدرة
الدولة على المنافسة فى حلبة الصراع بين الدول...
و يكمل الغطريفي
قائلا "..و مثلا ما يجري فى دول حوض النيل يتعلق بمستقبلنا و مستقبل
أولادنا و الأجيال القادمة..فنقة المياه الآن تصير أثمن مع الوقت، و للأسف
هذا البعد مهمش جداً، فعلاقتنا مع الدول الإفريقية متدهورة، على الرغم من
إنهم جزء منا لا يتجزأ..بل أن الرئيس مبارك لم يزر جنوب إفريقيا منذ فترة
طويلة..و على الرغم من تولى نلسون مانديللا رئاسة جنوب إفريقيا، و أهمية
هذا الحدث و تهنئة الرؤساء له، نرى تجاهل الرئيس لهذا الحدث العالمى.."
و
أنهى السيد السفير كلامه قائلاً بأنه يعتقد أننا لا يجب أن ننزلق فى لعبة
الانتخابات أو الديمقراطي المزيفة، بل نحن نريد أن نقدم للنظام المادة
الخام التى لا تصرفنا عن الاهتمام بمشاكلنا الحقيقية، فنحن نريد أن يكون
لدينا نظام - ماركسي أو يساري أو يمينى...إلخ- يحترم الدستور..
و أكمل
من بعده الأستاذ ابراهيم نوار نائب رئيس حزب الجبهة مصرحا بأن الاهتمام
بالسياسة يجب أو يتجاوز مجرد حدود الكلام، فالموضوع المطروح ينبغي أن تكون
المناقشة فيه تصب فى مجال عملي. و علق على قول الد.حشمت أن المواطن المصري
خائف دائماً..وتسائل عن سر هذا الخوف و سببه..؟ كما ذكر أن أى سوء فى
التنظيم أو تدهور فى حال الوطن او عدم تنفيذ الدستور يعتبر قضية
سياسية..كما تطرق إلى مشكلة الانتماء، فالكثير من أبناء هذا الوطن لا يشعر
أن هذه هى بلاده، فيهرب منها لأنه غير مقتنع و واثق أن لا مستقبل له فيها،
بل و يخاطر بحياته و قد يموت فى سبيل الخروج منها..فالوضع فى مصر وضع
مخيف..
و أضاف الأستاذ نوار "المواطن المصري إذا شعر أن حياته و مستقبل
زوجته و أولاده في خطر ، و إذا تعدى هذا الإحساس بالخوف خوفه من عم سعيد
العسكرى..وقتها لن يهاب شيئاً، و هذا الاحساس لن يصل له إلا بالوعى."
و
أكد نوار أن الحكومات فى مصر استمدت شرعيتها بدءاً بثورة سعد زغلول،
مروراً بثورة يوليو، و انتهاءاً بالفترة الحالية التى تستمد شرعيتها من
حرب أكتوبر..و تسائل "إذا تولى جمال مبارك الحكم..فمن إين يستمد شرعيته..؟
فنحن لن نريد أن نصبح سوريا أخرى ، ولا نريد أن نكون فى ركاب ما يحدث فى
اليمن و فى ليبيا..و ما يمكنه أن يوقف ذلك هو القوى السياسية التى إذا
اتحدت و تكاتفت يمكن أن تقنع الناس بالتغيير و أهميته..فالحرية تنشط الفكر
و النظام و العمل السياسي..أما إذا لك تتكاتف هذه الأحزاب فسوف تظل ضعيفة
فى نظر المواطن المصري..فهو يرى هذه الأحزاب تتصارع فيما بينها و تحرق
مقارات بعضها البعض..! و يرى هذه الانقسامات و يستوعبها..أما إذا رأى هذه
الأحزاب معاً كعصا واحدة، فمن المؤكد إنه سيثق بها..و من الضرورى أن نعلم
أن المناخ السيء السائد فى الحياة السياسية هو السبب فى اختناق هذه
الأحزاب و تخبطها..لذا يجب أن نفكر معاً كقوى سياسيى معارضة..و نبرهن
لبعضنا البعض أننا قادرون على التعاون و العمل سوياً..حتى نستطيع أن نرتبط
بالناس أكثر.."
و اتفق الأستاذ نوار مع الاستاذمحب على التساؤل القائل : هل التوريث سيكون بمثابة كعب أخيل للنظام، فيقوم بإسقاطه..؟
و
من جهته صرح الاستاذ إيهاب الخولى رئيس حزب الغد بأن هناك ضعف فى القيم
الديمقراطي فى الثقافة السياسية لدى المصريين، و أن الأزمة الراهنة إذا
وجب الحديث عنها يجب أولاً الحديث عن طبيعة النظام السلطوي المستبد..
كما أشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هم الأكثر حظاً من بقية الأحزاب، فهى لا يقع على عاتقها كل ما يكلف و يسند إليهم.
كذلك
أوضح أن العامل الدولى تدخل و شجع على الديمقراطيىة فى بعض الدول النامية،
و لكنه لم يستطع فعل ذلك فى الوطن العربي، خوفاً من وقوف قوى معارضة
أمامه، هى القوى الدينية..و كل هذه العوامل و غيرها أدت إلى ضعف الحياة
السياسية..
و ذكر أن هناك بعض الجماعات التى ترفض و تتوجس من فكرة
التوريث و لكن للأسف لا يوجد الآن فلسفة للتغيير ولا سيناريو بديل ، ولا
شخصية تطرح نفسها تتوافق عليها جميع القوى..و من أخر الأطراف التى تؤيد
التوريث..الشعب المصري نفسه..! الذي يتحدث الجميع باسمه و لكنه لا يبالى.
كما
تطرق إلى النص الدستورى الذى ورد فى نصه رقم 39 أن الرئيس هو رئيس السلطة
التنفيذية..و أننا فى مصر نحيا فى نظام يقوم على الفرد الواحد.
و قد عقب بعده د.جمال حشمت قائلاً أن التغيير لن يتأتى سوي ب4 طرق :
*انقلاب عسكري
*انقلاب من داخل القصر نفسه
*ثورة شعبية شاملة
*عصيان مدني للشعب
و
قال حشمت ان هناك حالة من الضعف و الغيمة و الاستبداد و القهر..و تسائل :
لماذا يكون أحياناً الاحتلال الأجنبي أفضل من احتلال الأبناء للوطن...؟
ففى ظل الاستعمار تتزايد روح الحمية و الانتماء للوطن، و لكن فى حالة
احتلال أبناء الوطن، يصبح الشعب فى حالة غيبوبة..وهذا ما سوف يدفع فيما
بعد إلى التكفير و التطرف و العتف..
هذا و قد ختم الأستاذ محب عبود الحلقة النقاشية و شكر الضيوف على عمق آرائهم و شكر جميع الحضور على حسن استماعهم..
مونيكا نبيل