آلام المصريين .. الممول الرئيسي للفضائيات الخاصة ..أشهرها برنامج العاشرة مساء للمذيعة منى الشاذلي ..

آلام المصريين .. الممول الرئيسي للفضائيات الخاصة ..أشهرها برنامج العاشرة مساء للمذيعة منى الشاذلي ..

جريدة السياسي

آلام المصريين .. الممول الرئيسي للفضائيات الخاصة ..أشهرها برنامج العاشرة مساء للمذيعة منى الشاذلي .. 94099822

تعتمد معظم برامج "التوك شو" في القنوات الفضائية المصرية على رصد القضايا والجرائم، التي تدور في المجتمع المصري، والتركيز على القضايا ذات الأبعاد الإنسانية والشخصية لحالات تعرضت للظلم، أو تعاني من أزمة ما، وقد أصبح هناك ما يشبه السباق بين عدة قنوات على جذب المشاهدين من خلال هذه القضايا، التي تتمحور حول آلام ومعاناة المصريين، لدرجة أن هذه الآلام أصبحت أقرب للممول الحقيقي لتلك القنوات، ومن أكثر القنوات التي تعتمد على هذا الأمر في برامجها، قنوات دريم والمحور والحياة والبدر وغيرها من القنوات، فكل قناة منهم تحتوي على أكثر من برنامج يتعامل مع آلام المصريين باعتبارها مادة إعلامية يومية ناجحة في الحشد الجماهيري وتحقيق أكبر نسبة مشاهدة للقناة، وعادة ما يتم التركيز على الانحرافات باعتبارها الأكثر إثارة والأكثر صلاحية لجذب انتباه المشاهد، وهى مادة ثرية وطريقة مألوفة تماما في الإعلام الغربي، و الأمريكي بالأساس.

يرجع البعض بداية هذه الظاهرة في صيغتها المصرية الأولى إلى برنامج البيت بيتك، الذي يعرض في التلفزيون المصري، وهومن إنتاج القطاع الخاص، إلا أنها كانت تقتصر على عرض حالات إنسانية تؤكد معاناة بعض الأفراد أو الفئات، أو تتضمن فقرات تناقش قضايا عامة في حضور مسؤول يحاول الرد على انتقادات الجمهور والرأي العام على هذه القضايا، ومع الوقت أصبحت فقرة الحالة الإنسانية شبه ثابتة ويقدمها الإعلامي محمود سعد، وهذه الفقرة بالتحديد أكسبته شعبية واسعة في الأوساط الشعبية تضاف إلى ما اكتسبه من نجومية في الوسط الإعلامي، ثم ظهرت عدة برامج بعد ذلك على القنوات الفضائية، خاصة مثل دريم والمحور والحياة والبدر والساعة، أشهرها برنامج العاشرة مساء للمذيعة منى الشاذلي، وبرنامج الحقيقة للإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم، و90 دقيقة للمذيع معتز الدمرداش، وبرنامج واحد من الناس للإعلامي عمروالليثي، وبرنامج صبايا للمذيعة ريهام سعيد على المحور، وعلى قناة الحياة توجد أيضا برامج الحياة وأنا تقديم النجم حسين فهمي، والحياة والناس، وجميع هذه البرامج يعتمد في مادته اليومية أوالأسبوعية على القضايا والجرائم وأوجه معاناة المصريين، وهو أمر إيجابي بالطبع، ويمكن اعتباره يجسد موجة إعلامية تخلصت من النخبوية في الإعلام الرسمي، وقررت النزول الى الشارع وتقديم البرامج من الناس وإليهم، إلا أن طريقة الطرح والتناول في بعض البرامج تخرجها من حيز تلك الرسالة النبيلة، التي ربما كانت في ذهن البعض أثناء شروعهم في تقديم هذه البرامج، إلا أنها لم تكن في ذهن الكثيرين الذين قدموا هذه النوعية من البرامج من منطلق استثمار نجاح الفكرة والسعي لتقليد برامج ناجحة بالفعل وأثبتت مصداقيتها لدى الشارع، في حين تصب البرامج المقلدة، أوالساعية لاستثمار نجاح الفكرة في خانة اللعب على وتر مشاعر البسطاء ومحاولة إثبات التضامن معهم والتعاطف مع قضاياهم، دون أن يكون ذلك حقيقيا في التنفيذ أوالنماذج المختارة أو طبيعة الأفكار المطروحة، فيتحول الأمر إلى مجرد استغلال لآلام المصريين وقضاياهم والتركيز على الانحراف في المجتمع لجذب الجمهور إلى الشاشة، وبالتالي ضمان نجاح البرنامج والقناة وازدهار مصادر تمويلها سواء كانت إعلانات أوغيرها من مصادر التمويل، بناء على هذه البرامج التي أصبحت هى الموضة الرائجة.

هذا الأمر يطرح تساؤلا مهما حول مصداقية هذه البرامج، ونجاح بعض القنوات، التي تعتمد على هذه البرامج بشكل أساسي ورئيسي في كسب الجمهور وتغذية مواردها، وهل يمكن الفصل بين البرامج الحقيقية التي تقدم هذه المادة في محاولة لرصد وقائع بعينها لها دلالات عميقة في المجتمع المصري، والبرامج التي تعتمد على رصد الانحرافات لتحقيق الإثارة فقط، دون هدف آخر من وراء ذلك سوى اختطاف العامة.

التفريق بين هذين النوعين يبدو مستحيلا، خاصة أنهما، الاثنان، يسعيان لتحقيق هدف واحد وهو زيادة نسبة مشاهدة القناة، وجعلها أكثر جماهيرية وقادرة على منافسة الفضائيات الأخرى في هذا الصدد، وهوما يجعل القائمين على هذه القنوات يلجأون إلى اختيار مذيعين يحققون عنصر المفاجأة للجمهور ليقدموا هذه النوعية من البرامج بطريقة غير مألوفة وغير متوقعة منهم، نظرا للخلفيات الثابتة لدى البعض عنهم بالتعامل مع موضوعات سطحية ونخبوية سابقا، ومن أمثلة ذلك برنامج النجم حسين فهمي على قناة الحياة، وبرنامج المذيعة الشابة ريهام سعيد على قناة المحور، وهناك برامج أخرى يبدو أن القائمين عليها استشعروا أن هناك مزايدة ما تحدث على الجماهير تتمثل في زيادة عدد هذه البرامج بشكل لافت، فقرروا تحويل مسار برنامجهم إلى أفق آخر، ليس بعيدا عن هذا النمط، وليس جديدا في محتواه، ولكنه في النهاية لا يعتمد بشكل أساسي على الجرائم وآلام المصريين، ومثال على ذلك برنامج واحد من الناس، الذي بدأ في مناقشة قضايا شعبية تتعلق مباشرة بقضايا الشارع وآلام البسطاء، مثل محاولة حل مشكلة المياه في إحدى القرى، أو طرح مشاكل مستشفى أبو الريش للأطفال، أومناقشة قضية البطالة ومحاولة توفير فرص عمل للشباب، إلا أنه بعد ذلك تحول إلى استضافة سياسيين ونجوم صحافة وإعلام ليحاورهم حول تلك القضايا بدلا من طرح القضايا.

يامن كتبت هذا الكلام

كويس إن إعلامنا بدأ ينظر لرجل الشارع وبعد عن( النخبوية ) قليلا
مشاكل رجل الشارع وهمومه هي الأساس
مش أحسن من حضر سيادته وقام سعادته وبناء على تعليمات رياسته
كنا في ظلمات بعضها فوق بعض لا نعلم من اعلامنا الرسمي الا أخبار صاحب السعاده
وبعد ظهور البرامج التي تهتم بقضايا المواطن الغلبان
تفتح وعي الجميع
وخشي الكبير قبل الصغير أن يظهر اسمه على الشريط الاخباري
ياريت اللي يناقش موضوع يناقشه من جميع زواياه
شكرا لأمير الأمراء

الف شكر يا ابو اسامه .. كلامك صحيح 100% .. اشكرك جدا ..

المبرر الوحيد لكلامك

انك لست مصري

.........

الف شكر يا اياااااات علي متابعتك ..

الف الف شكر

لكل عضو

الف الف شكر لكل مشرف

شرف وفخر لى ان اكون معكم

فى منتداكم المحترم

يالا يا امير مستنيين مفاجاتأك

منى وحشتنا قوىىىىىىىىىىىىىىىىىى

الف شكر يا مريم .. النهاردة اولي المفاجات ..

» "الثائر جيفارا" ضيف برنامج "العاشرة مساء" .... ما كتب عن الحلقه و عن مني الشاذلي ...
» الأسئلة التي شغلت عقول الملايين طرحتها منى الشاذلي في برنامج " العاشرة مساء .. نقلا عن شبكة الاخبار العربيه ..
» الحوار الكامل بالتفصيل و بالحرف الواحد للقاء الإعلامي / غسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في برنامج العاشرة مساء مع الإعلامية / منى الشاذلي ..
» وكان منظرا مأساويا ومؤسفا عندما تحدثت والدة إسراء تليفونيا إلى برنامج العاشرة مساء التي تقدمه المذيعة منى الشاذلي
» نتيجة استطلاع رأي برنامج العاشرة مساء