البيت بيته وبيت أبيه !

عارفين كلكم الصحفية سحر الجعاره اللي كانت مع منى الشاذلي في مناقشة فيلم حين ميسرة ، كتبت الاسبوع ده في جريدة الفجر نقدا قاسيا عن تامر أمين مذيع البيت بيتك الصراحة مرغت بكرامته الأرض :


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البيت.. بيته وبيت أبيه! سحر الجعارة



كانت الأجواء العربية مشحونة بالألم، والقلق والتوتر، بعد الإعلان عن تردي صحة الرئيس "ياسر عرفات".

وخلال هذه اللحظة الفارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، أطل علينا المذيع "تامر أمين" ليبشرنا بسفر "أبو عمار" للعلاج، وقال بكل ثقة: (نري الآن الرئيس ياسر عرفات "يمتطي" سلم الطائرة !!). ورغم سخافة التعبير ومأساوية الموقف لم أتمالك نفسي من الضحك!!. ألا يعلم مذيع نشرة الأخبار السابق أن مجمع اللغة العربية قد يضرب عن العمل احتجاجا علي تعبير: "يمتطي الطائرة" ؟.

المهم أن "تامر" استمر في تقديم برنامج "البيت بيتك"، علي حساب اللغة العربية التي يشوهها دائما، وأيضا علي جثة المذيعات اللاتي أطاح بهن من البرنامج.

لقد ترددت طويلا قبل الكتابة عن فن "الفزلكة" الذي يتقنه "تامر"، ربما لأن هذه المساحة ملك لقارئ مهموم بقضايا أكبر من غرور مذيع أو ضحالة ثقافته.

لكنني قررت الكتابة لأن هذا البرنامج تحديدا أهم برنامج علي خريطة التليفزيون، ولأن ضرائب الناس تمول هذا البرنامج، أيضا لأن التليفزيون يتراجع عن مساحة الحرية المتاحة، وينصب أحد المذيعين وصيا علي الجمهور، وسفيرا للنظام، وأستاذا في فن (الردح) للمعارضة إذا لزم الأمر!!.

لا يوجد منصف يستطيع أن ينسب وجود برنامج بجماهيرية "البيت بيتك" إلي وزير الإعلام "أنس الفقي"، جميعنا نعلم أنه إنجاز تم علي يد سلفه الوزير "ممدوح البلتاجي". نعلم أيضا أن البرنامج خرج للنور ضمن حملة لتطوير التليفزيون، وتطهيره من شبهة "الواسطة" و"الفساد".

لكن واسطة نجل "أمين بسيوني" تغلبت في النهاية، وحتي من حولتهم الرقابة الإدارية للنيابة العامة بتهمة الفساد عادوا بالبراءة، يطالبون بحقهم في عزبة ماسبيرو.. ليبقي الحال علي ماهو عليه!.

لا أزعم أنني قاطعت "البيت بيتك" تماما، بل علي العكس حرصت حتي علي متابعة البرامج الجديدة ومنها برنامج "إتكلم" للكاتبة الصحفية "لميس الحديدي".

"لميس" لمن لا يعرفها زوجة الإعلامي "عمرو أديب"، نجم "المعارضة" في الفضائيات، لكن الأهم من ذلك أنها شاركت في الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة، وكانت مكافأتها برنامج مباشر علي القناة الأولي.

"لميس" لم تسلم من نقد زملائها الصحفيين حين استضافت رجل الأعمال "نجيب ساويرس"، وتركت له الهواء للهجوم علي النائب "مصطفي بكري"، دون إتاحة حق الرد للكاتب الصحفي "مصطفي بكري".

وقبل أن ينفض الهجوم (الموضوعي) علي "لميس"، حل " بكري" ضيفا علي برنامج "البيت بيتك"، وفي تبريره للوثيقة الصادرة عن وزراء الإعلام العرب، اقتص "بكري" لنفسه من "ساويرس"، وأخذ يتهمه -دون ذكر اسمه- بإنشاء قناة تدمر اللغة العربية (القناة تستخدم العامية المصرية)، وتروج للإباحية وتعرض أفلام "بورنو"!!.

طبعا المذيع الفذ جلس يستمع بشماتة وجهل، دون أن يرد علي ضيفه إلا بإيماءة من رأسه تعني الموافقة!.

استياء الناس من أسلوب "تامر" هو أهون ما في القضية، فلا بأس من وجود مذيع (غلس ومغرور ودمه تقيل) كما يقال عنه، لكن المصيبة أن يستأسد علي الضيف إذا كان مهذبا و ينسحق تماما في مواجهة أي ضيف "مسنود" أو له "كاريزما".

من الذي أعطي الحق لتامر ليتحدث -بغطرسة- نيابة عن الشعب المصري، ويقول للمتحدث الرسمي باسم إنجلترا: (لو قابلت أحد أعضاء البرلمان الأوروبي.. قول له "مالكش دعوة بمصر"!!). من الذي فوضه للهجوم علي "جون أليكس" بنبرة تهديد ؟. لو صدر هذا من أي كاتب لطاردته تهمة تسميم العلاقة بين مصر وإنجلترا.لكنه -لا فض فوه- حاصر الرجل في زاوية وأخذ يكيل له لكمات لا تنم إلا عن "فتونة" في غير محلها.

المذيع "الفتوة" هجم بلكمات مماثلة علي رئيس جامعة حلوان الدكتور "عبد الله بركات"، لأنه أقام "ديفليه" في الجامعة وقرر إنشاء فندق سياحي في أرض مملوكة للجامعة، للاستثمار وتدريب طلبة كلية "السياحة والفنادق".

وقد وجدها "الشيخ تامر" فرصة للمزايدة علي تيار الإسلام السياسي، وبدأ يستعرض آراءه الرجعية، ويتهكم علي الضيف قائلا: (المرة القادمة سنري الديفيليه في الفندق)!!.

أحيانا أشعر بأن "تامر" يقدم فقرة في قناة "إقرأ"، وأن الإعلام المصري يقدم المتطرفين فكريا ودينيا من باب المنافسة.. أليس هناك من يرفع تقريرا لوزير الإعلام بتجاوزات المذيع "المحظوظ"، أم أنه أصبح سلطة ردع حتي لرقابة التليفزيون؟.

لست ممن يتمرغون -عشقا- في تراب الرقابة، لكن المذيع "أبو كتف" تجاوز كل آداب الظهور علي الشاشة، ففي آخر حلقة شاهدتها، قرر أن يجلس (برحرحة) ربما لأن البيت بيته (وبيت والده قبله)، ويبدأ وصلة (تريقة) علي فكرة "الغزل" التي طرحتها الإعلامية المخضرمة "فريدة الشوباشي"، التي لم ينقذها من تطاوله (هي والفنانة حنان مطاوع) إلا وجود الشاعر "مدحت العدل".

وبكل عنجيهة ظل يقاطع "حنان" التي تشاركه تقديم الحلقة، ثم أعطاها الدرس الإعلامي المفيد، حين قالت للضيوف إن وقت الحلقة انتهي، قال لها: (هأعلملك إزاي تدي كتف وتاخدي عشر دقائق هواء).

أتمني أن يتوقف "أنس الفقي" لعشر دقائق أمام أداء "تامر بسيوني"، وبعدها إن ظل مصرا علي ظهوره فلابد أن يعالجه أولا من عقدة "محمود سعد"، وأن يطهره من الآراء الرجعية، ويعيد تأهيله لغويا وإعلاميا!!.

انا بصراحة بحس انه مغرور جدا يا اديب مش بحب طريقة كلامه خلاص بحس انه عايز يبين ان الضيف الى قدامه متخلف اى كان مين هو الضيف

هو فعلا خنييييييييييييييييييق

مغرور وخنيق ودمة تقيل و اتم ورذل ولا يمكن مشاهادتة اكتر من دقتين علي بعض وفوق دة ودة اراءة كلها زي ما قالت رجعية ومتطرفة وغريبة خاصة في مسائل الزواج والطلاق انا شفتلة حلقة من قريب كانت معاة بسمة وكنت بقلي في التلفزيون وعلي ارائة يا خبر بني ادم غريب بصراحة فعلا جاي بواسطة ولعلمكم يا جماعة انا خالتي كانت معافي الكلية وبتقول علي وصولي وبيشتغل في واسطة ومستغل و دة معروف عنة من كل زمايلة
ميرسي يا اديب علي المقال

انا بكره جميع برامج القنوات المحليه الحكوميه ... كلها لا تقول الحقيقه و بكره كل مذيعين القنوات دي .. ولا احب المذيع تامر امين و غيره من المنافقين للدوله و للحكومه .. هذا رايي الشخصي ..

امير

با لنسبة لية مبينزليش من زور

بس معلش لما بيجى يحاو اى شخصية بيكون جامد وبيا خد اللى هوة عايزة

من الضيف

-------------------------- والسلام عليكم

شكرا ليكم يا جماعة وفعلا محمود سعد لون متميز مبيقلدش حد له شخصية خاصة

على فكرة تامر أمين بسيوني أخو علاء بسيوني المذيع في دريم

<P>بصراحة مش هقول راي فيه ...عشان الحمد لله رب العالمين مش بتبعه&nbsp;<IMG src="https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_albino.png" border=0 smilieid="47"> </P>
<P>&nbsp;</P>
<P>&nbsp;</P>

شكرا ليكي يا آيات وعدم متابعته مش هتخسر في حاجة