صفقة الغاز فضيحة اقتصادية ... العاشره مساءا ...

كتب في المصري اليوم ..

د. محمود أبو الغار يكتب: صفقة الغاز فضيحة اقتصادية سياسية ١٦/٣/٢٠٠٨

دول العالم الثالث معروف عنها قلة الخبرة وسوء التصرف في الأمور الاقتصادية وانتشار الفساد، ولكن ما وصل إليه الحال في موضوع صفقة الغاز المصري، التي أثارها «مجدي الجلاد» رئيس تحرير «المصري اليوم»، والإعلامية الوطنية البارزة «مني الشاذلي» في «العاشرة مساء» يفوق كل تصور، والحقيقة أن هذه الخيبة القوية هي خيبة مركبة. أما الخيبة الاقتصادية فإليكم معالمها: أولاً: كيف نوقع صفقة لبيع الغاز بسعر يساوي ثلث ثمنه العالمي في يوم توقيع العقد؟ وثانياً: كيف نبيع الغاز بسعر ثابت لسنوات طوال؟ أي تلميذ فاشل يعلم أن سعر الطاقة في ارتفاع مستمر. ثالثاً: كيف نبيع الغاز بسعر أقل من تكلفة إنتاجه؟ رابعاً: كيف نبيع الغاز اللازم لتطوير الصناعة ونحن في حاجة إليه حتي أننا نشتريه من الشريك الأجنبي لتغطية الاحتياج المحلي؟ هذا عن الخيبة الاقتصادية بفرض حسن النية، وعدم توافر الكفاءات، ولا المعلومات بالرغم من وجودها في الصحف وعلي الإنترنت متاحة لتلميذ في أولي كلية الاقتصاد. أما الخيبة التي بها شبهة فساد فهي: أولاً: لابد أن يتساءل أي فرد كيف يبيع مواطن أو شركة أو دولة منتجاً مهماً بسعر هو ثلث سعره بدون أن تكون هناك شبهة فساد؟ ثانياً: كيف يحدد سعر ثابت يؤثر علي أجيال قادمة بدون حديث عن الفساد؟ ثالثاً: هذه العقود الضخمة التي تنفذها الحكومة عن طريق شركة مصرية إسرائيلية لابد أن تمر بجميع الخطوات التي نعرفها جميعاً في «دخانيق» البيروقراطية المصرية، ولابد أن هناك أكثر من مسؤول صغير أو كبير نبه الدولة لهذا الخلل، وفي الأغلب قيل له «اسكت انت» كل هذه دلائل علي شبهة فساد. أما الخيبة الثالثة فهي خيبة سياسية بالويبة: أولاً: النظام السياسي المصري عنده رقابة شعبية ممثلة في مجلس الشعب، وقد تحايلت الدولة عليه ولم تعرض الاتفاقية علي المجلس بعد أن قامت بإعطائها اسماً آخر بدلاً من «اتفاقية دولية»، وهذا أحد مظاهر الخيبة السياسية التي تؤكد مقولة أن هناك فساداً ما في مكان ما وراء هذه الصفقة، وتؤكد سوء النية، لأنه لو كانت الأمور سليمة لماذا لا يعرض علي مجلس الشعب؟ ثانياً: النظام المصري عنده رقابة من أجهزة كثيرة بالتأكيد عرفت تفاصيل ما حدث، وبالتأكيد قدمت تقارير عن ذلك، ونحن نعلم أنها تقدم تقارير عن حركة نملة صغيرة تسير في حارة مصرية، ويبدو أنه لا رد فعل لهذه التقارير. ثالثاً: عندمات كتب الأستاذ الجلاد وأعاد الكتابة وأذيع برنامج «العاشرة مساء» لم يرد أحد، وكأن هؤلاء يغردون في الصحراء الجرداء، ليس ذلك فقط بل رفض أي مسؤول التعليق بما يعطي انطباعاً بالمثل المعروف «اللي علي راسه ريشة...». هل نحن فعلاً في مصر العريقة التي كان بها مجلس تشريعي في القرن التاسع عشر أم نحن في بلاد الواق الواق؟ امير

المقال وصف حال الحكومة اما حال الشعب:::


ده نموذج منه ::::

نداء لكم يا شرفاء ....حذف الاسم... طالب ارجوكو ساعدونى ارجوكو محتاج لمن يسمع لى محتاج لمن يشعر بي

انا مخنوق واقسم بالله ان استمر الحال على ما هو عاليه اقسم بالله اموت كافر احسن ما اموت جعان اقسم بالله اقسم بالله مستعد للأنتحار على على النت امام الناس كلها خلاص ملعون ابو مص على ابويا على اليوم الأسود الى تولد فيه على ابو الدنيا ارجوكى الحقو وكونو اخر من يسجل معايا عشان توصلو صوتى

السبب يا فلان ...بيحكي

انا اسمى( حذف الاسم) والدى متوفى امى ترعانى انا واخواتى كنا فاكرين ان الحال تمام هو تمام الحمد لله انا بدرس امى بتصرف عاليا انا عمرى 19 سنه مبشتغلش اعمل ايه وانا بشوف امى بتشقى عشانا والدنيا بتغلى حتى لقمه العيش الفاضيه غليت اعمل ايه طب الناس الأبسط منا يعملو ايه نعمل ايه متستهونيش بكلامى انا هاين عاليا دلوقت اطلع فوق برج وارمى نفسى اهون من نظرة الحيرة الموجودة فى عيون امى بسبب غلى الأسعار فين الريس فى الحكومه فى الكدابين دول فينهم فين المنافقين بتوع الحزب فى النصابين بتوع البنوك نعمل ايه ملعون ابو مصر على ابو دا تاريخ ابن كلب ملعون ابويا هو إلى خلفنى ملعون ابو الزمان ملعون ابو لقمه العيش ملعون ابو الحلال والحرام احنا لو كنا حراميه مكانتش فركت فى كدا تعالى اوريكى الشباب زميلى واحنا عندنا افكار مش عارفين نشتغلها والناس كلها بتاكل فينا نعمل ايه تعالى امسى دمعتى دلوقت ودمعت امى وهيا بتفكر هاتعمل غدا ايه بكرة وكيلو الفول بتاع البهايم بقى ب8جنيه نعمل ايه نعمل ايه واحنا بنحلم وبس نعمل ايه يا مدام انا قررت الأنتحار موتى اهون من احساسى بالعجز وانا بتكلم مع امى ومش عارفين نعمل ايه رغيف العيش الفينو بقى بربع جنيه وقد عقله الصابع نعمل ايه كان زمان ابويا لما يديق الحال يقول ناكل التراب دلوقت التراب غلى عالينا انا والحمد لله احسن من غيرى كتير كيف حال الأقل منى مش حاجه تتعب انا عمرى 19 سنه ولسه بدرس لما يبقى عندى 50 سنه دا إن عشت وانا عارف ان دا مستحيل هاتكون الدنيا عامله ايه ودا والريس باكل فى قته محلوله هو المنافقين والناصابين والكدابين والأونطجيه شوفتى فلم طباخ الريس اتفرجى عاليه وقليلوه فى التلفزون عندك انزل لوحدك الشارع مش هايقدر طبعا عشان خلاص كرهناة وكرهنا العيشه معاة حرام حرام مش فارلحين غير فى أعتفال الشباب المفكرة والعقول المدبرة احنا نعمل ايه اقسم بالله لو جالى شغل عند كلب يهودى مسح جزمتة للأعملها وانا مستعد حرام حرام احنا شباب حرام سؤال انا لو موت نفسى هربنا من الغلاء هاكون شهيد اعتقد ايوة سلام والسلام ختام والأسف منى عشان اتكلمت بقله زوق بس اقيم بالله انا بقلى ساعه ببكى ومش عارف ابطل حررام

ودي كانت كلمات مواطن من الناس الي بتكلمني علي مشكلها...وياما سمعت بلاااااااااااااوي

.